عامودا
Amuda
عامودا
Amûdê
| |
---|---|
Town | |
Amuda | |
الإحداثيات: Coordinates: | |
Country | سوريا |
Governorate | Al Hasakah Governorate |
District | Qamishli District |
Nahiyah | Amuda Subdistrict |
الارتفاع | 470 m (1٬540 ft) |
التعداد(2004 census) | |
• الإجمالي | 26٬821 |
منطقة التوقيت | EET (التوقيت العالمي المنسق+2) |
• الصيفي | +3 (UTC) |
عامودا بلدة ومركز ناحية في أقصى شمال شرق سوريا على الحدود السورية-الهجرية قرب مدينة القامشلي ضمن محافظة الحسكة. يمر فيها نهر صغير يدعى نهر الخنزير. تأسست المدينة على يد مهاجرين سريان أتوا من هجريا في أوائل العقد الثالث من القرن العشرين في أعقاب مذابح السريان والآشوريين هناك . واليوم المدينة ذات أغلبية سكانية كردية حالياً.
التاريخ
ورد ذكر اسم عامودا في كتاب "نشوة المدام في العودة إلى دار السلام" للمؤلف الشهير العلامة محمود الآلوسي، حيث زارها في رحلته سنة (1267) هـ، وذكر حتى فيها 70 بيتاً وفيها مسجد، وهذا يفيد أنها كانت قرية عامرة قبل مائة وخمسين سنة. وهي من أقدم قرى ومدن المحافظة. والمؤشرات الحضارية على وجود بشر في منطقة عامودا جغرافياً وجود تلال أثرية منها تل عامودا وتل المال (موزان) وتل حطين (شاغر بازار)، وهذه التلال تم الكشف والتنقيب فيها عن الآثار فكانت تعود لحضارات قديمة عمرها يتجاوز ثلاثة آلاف سنة. تتالت أقوام عديدة للسكن في هذه المنطقة واستقر فيها العرب. إثر الفتوحات الإسلامية قسمت الجزيرة الفراتية إداريا إلى ديار بكر وديار مضر وديار ربيعة، وكانت عامودا ضمن ديار مضر. وفي العهود المتأخرة أصبحت عامودا قرية تابعة لولاية ماردين في عهد الحكم العثماني، ثم بقيت ضمن الأراضي السورية بعد معاهدة لوزان التي ضمت مناطق الأنطقيم السورية الشمالية إلى هجريا، فأصبحت تابعة لمحافظة الحسكة. وبعد دخول القوات الفرنسية إلى سورية وفرض حمايتهم عليها، أصبحت عامودا مركزاً لناحية إدارية عام 1926 تابعة لتمضية القامشلي. وبقيت كذلك حتى الاستقلال عام 1946.
تعرضت عامودا لقصف جوي من قبل الفرنسيين عام 1936، حيث أحرقت فرنسا الدور ثم أغارت خمس طائرات على المدينة وكان الهدف إخماد الروح الوطنية لدى أهالي عامودا وتهجيرهم إلى هجريا والقرى المجاورة. ويُعَرف هذا التاريخ بتاريخ "الطوشة".
التسمية
ولم يعهد سبب تسمية عامودا بهذا الاسم، إذ لا توجد مراجع موثوقة حول سبب التسمية، ويتداول المسنون سيرة أسطورية تفيد حتى ابنة ملك ماردين ولدت سفاحاً وأمرت بإبعاد ابنها عملقه المكلف بهذه المهمة على عامود نصب قرب تل عامودا حالياً، وعندما اكتشفته قافلة مرت من ذلك المكان، تناقل القوم سيرة العامود والطفل وأصبحت المنطقة تعهد باسم العامود. ثم عندما بنيت القرية أطلق عليها اسم عامودا. وهذه السيرة لها تفصيلات ومشكوك في مجريات أحداثها.
خصائص المنطقة
يوجد في ناحية "عامودا" ثلاث تلال أثرية هي: تل "موزان" وتل "شاغربازار" وتل "عامودا (تل (جري) شرمولا)"، وهذه التلال تم التنقيب والكشف عن تاريخها الحقيقي فتبين أنها تعود لحضارات قديمة عمرها يتجاوز ثلاثة آلاف سنة.
أحداث هامة
الغارة الفرنسية
- في عام 1936 تم قصف المدينة وعدة قرى مجاورة بالطائرات بعد انتفاضة قام بها سكان المنطقة بزعامة سعيد آغا دقوري للتخلص من الاحتلال الفرنسي.
حادثة حريق السينما
- في 13 من تشرين الثاني عام 1960، سقط حريق في دار السينما، مضى ضحيته أكثر من 283 طفل كردي جميعهم في المراحل الابتدائية.
في ذلك الوقت، قرر مدير ناحية عامودا في اجتماع مع مدراء المدارس ووجهار المدينة حتى يتم حجز سينما عامودا (شهرزاد) يوماً كاملاً لدعم ثورة الجزائر، وذلك بعرض فيلم عن الثورة لطلاب المدارس، يمضى ريع النشاط للثورة.وبدلاً من عرض فيلم الثورة، عُرض فيلم "جريمة منتصف الليل" الذي قام ببطولته الراحل "محمود المليجي"، والذي لم يكن ليناسب أعمار الطلاب. وينطق بأن السينما قد حُشدت بأعداد هائلة تفوق فهمها الطبيعي، حيث دفع فيها قرابة 500 طالب مرة واحدة في حين أنها تستوعب 200 مقعد. وقد نتج الحريق عن المولد الكهربائي.
المساحة
المساحة الإجمالية تقدر بـ 1 كم2[بحاجة لمصدر]، تتبع لناحية عامودا 160 قرية.
السكان
عدد سكان المدينة 47.206 نسمة. معظمهم من الأكراد مع أقليات عربية ومسيحية. يعمل أغلب السكان بشكل أساسي بالزراعة كزراعة القمح والشعير والعدس والقطن ومعظم الخضار الشتوية والصيفية والخريفية وهناك قسم آخر من الأهالي يعملون بالحرف المهنية مثل: النجارة والحدادة والخراطة، إضافة إلى تربية المواشي.
شهدت المدينة موجات هجرة كبيرة من اللاجئين الأرمن والسريان من هجريا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية. ولكن معظمهم هاجر إلى الولايات المتحدة وأوروبا وكندا.
المصادر
- ^ R. S. Stafford (2006). . p. 25.
وصلات خارجية
- مسقط مدينة القامشلي
- مسقط لمدينة عامودا