أخبار:اكتشاف أقدم مادة صلبة على وجه الأرض
- اكتشاف أقدم غبار نجمي (7 بليون سنة) وأقدم مادة صلبة على وجه الأرض في نيزك بالقرب من ڤيكتوريا، أستراليا.
في يناير 2020 أعرب الفهماء العثور على ما يعتقد بأنه أقدم المواد الصلبة التي اكتشفت على الإطلاق، وهي تعبير عن بترة تشكلت قبل نحوسبعة بليون سنة. ووصف الباحثون الاكتشاف بأنه عينات صلبة من النجوم أوغبار نجوم حقيقي وهوأقدم حتى من الشمس في نظامنا الشمسي بمليارات السنين.
لكن، على الرغم من أنها أقدم من أي مادة صلبة أخرى معروفة للبشرية، فإنها وصلت إلى الأرض قبل 50 عاماً فقط عندما سقطت مع نيزك.
ويعتقد الفهماء الغبار الكوني هذا كان محصوراً في نيزك صخري، يوجد في متحف فيلد بأستراليا، هائل ضرب كوكبنا منذ نصف قرن.
وهذا الغبار النجمي القديم وصل إلى الأرض بواسطة النيزك مورتشيسون، وهونيزك ضخم بلغ وزنه 100 كيلوجرام سقط بالقرب من منطقة مورتشيسون بولاية ڤيكتوريا في أستراليا في 28 سبتمبر 1969.
وأفاد باحثون، في دراسة نشرت مؤخراً في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم جديدة، حتى تحليلاً جديداً لعشرات حبوب الغبار في فترة ما قبل الكواكب من نيزك مورتشيسون كشف عن مجموعة من مختلفة الأعمار، تتراوح بين أربعة ملايين عام تقريباً وأكبر من شمسنا، التي تشكلت قبل 4.6 مليار سنة، وأخرى يصل عمرها إلىسبعة مليارات سنة، أي أكبر من شمسنا بنحوثلاثة مليارات سنة.
ونطق الأستاذ المشارك في جامعة شيكاغووالمؤلف الرئيسي للدراسة والقائم على متحف فيلد، فيليب هيك: "هذه واحدة من أكثر الدراسات إثارة التي عملت عليها.. ذلك حتى هذه أقدم المواد الصلبة الموجودة على الإطلاق، وهي تخبرنا كيف من الممكن أن تشكلت النجوم في مجرتنا.. إنها عينات صلبة من النجوم، أوغبار نجمي حقيقي".
وأطلق على المواد التي تم فحصها في الدراسة مسمى "المعادن الحبيبية المشكلة قبل ولادة الشمس"، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.
يشار إلى حتى حبيبات الغبار النجمي صغيرة الحجم ونادرة، وهي موجودة فقط في حواليخمسة في المئة من النيازك التي سقطت على الأرض.
وتم عزل حبيبات الغبار النجمي من نيزك مورتشيسون، المستخدمة في هذه الدراسة، منذ حوالي 30 عاماً في جامعة شيكاغو، وتضمنت العملية سحق شظايا النيزك وتحويلها إلى مسحوق.
ونطقت طالبة الدراسات العليا في متحف فيلد وجامعة شيكاغووالمؤلفة المشاركة جينيكا گرير "بمجرد فصل جميع البتر، يصبح الأمر معجوناً، وله خاصية نفاذة، ثم تتم إذابته بمادة حمضية، إلى حتى تظل حبيبات الغبار النجمي فقط".
وبمجرد عزل حبيبات الغبار النجمي، تمكن الباحثون من فهم من أي من النجوم اتىت هذه الحبيبات وكم عمرهم، من خلال قياس عدد العناصر الجديدة المنتجة للأشعة الكونية الموجودة فيها.
وتوصل الفهماء إلى حتى عمر معظم الحبيبات يتراوح بين 4.6 و4.9 مليار سنة، وكان بعضها أكبر من 5.5 مليار سنة. ويشير الباحثون إلى أنه قبلسبعة مليارات سنة، كانت تتشكل أعداد وفيرة من النجوم الجديدة. وأوضح الأستاذ هيك "كان هناك وقت قبل بدء النظام الشمسي عندما تشكلت النجوم".
المصادر
- ^ "اكتشاف مادة صلبة على الأرض أقدم من الشمس". سكاي نيوز عربية. 2020-01-15. Retrieved 2020-01-15.