تصنيف ڤبر الثلاثي للسلطة

عودة للموسوعة

تصنيف ڤبر الثلاثي للسلطة

ماكس فيبر والسلطة

نشأ ماكس ڤبر (1864- 1920) في ألمانيا أثناءاالحقبة البسماركية وكان والده محامياً , وأدى المناخ الفكري لبيت فيبر إلى تفتح اهتماماته الفكرية في سن مبكره.

كان عالمًا ألمانيًا في الاقتصاد والسياسة، وأحد مؤسسي فهم الاجتماع الحديث ودراسة الإدارة العامة في مؤسسات الدولة، وهومن أتى بتعريف البيروقراطية، وعمله الأكثر شهرة هوكتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية حيث حتى هذا أبرز أعماله المؤسسة في فهم الاجتماع الديني وأشار فيه إلى حتى الدين هوعامل غير حصري في تطور الثقافة في المجتمعات الغربية والشرقية، وفي عمله الشهير أيضا "السياسة كمهنة" عهد الدولة: بأنها الكيان الذي يحتكر الاستعمال الشرعي للقوة الطبيعية, وأصبح هذا التعريف محورياً في دراسة فهم السياسة. وتلقى فيبر تعليماً ثانوياً ممتازاً في اللغات والتاريخ والكلاسيكيات , وفي بداية عام 1882 التحق فيبر بجامعات هايدلبرج وجوتنجن وبرلين فدرس القانون ولكنه سرعان ما إكتسب كفاءه مهنية إقتصادياً ومؤرخاً وفيلسوفاً. وإجتازماكس فيبر إمتحان المحاماه في سنة 1886م وأكمل تدريبه الأكاديمي سنة 1891م لكن حالته الصحية لم تسمح له ابدا ان يتقلد وظيفة أكاديمية دائمة. وبعد حتى عمل استاذاً في القانون دون راتب في جامعة برلين ومستشاراَ للحكومة وبعد حتى اكمل مشروعات بحثية مكثفة (وكان ذلك في السنوات التي سبقت زقابل مباشرة وبعد زقابل سنة 1893م) أصبح ماكس فيبر استاذاً للأقتصاد في جامعة فريبرج سنة 1894م ثم في جامعة هايدليرج سنة 1896م, ومع ذلك ففي سنة 1898م وبعد حتى بذل ماكس فيبر محاولات متكرره للعودة إلى التدريس قامت الجامعة بمنحة إجازة بدون راتب , وبعد اربع سنوات إستأنف ماكس فيبر نشاطاته الثقافية سنة 1903م وأصبح محرراً مشاركاً في مجلة -Archiv fur sozi alwissen schaft- .

وفي سنة 1904م بدأ في نشر أعماله الثقافية الخاصة ومنذ ذلك الوقت عاش ماكس فيبر واحداً من المثقفين المتفردين في مدينة هايدلبرج وتخلل ذلك العودة لفترات قصيرة للعمل الأكاديمي الرسمي في فيينا ومينيخ وكان ذلك في السنوات التي سبقت موته مباشرة. وتكشف أعمال ماكس فيبر عن صراعاته الفكرية غير العادية فقد كان سياسياً واقعياً ووطنياً ينتقد وطنه بموضوعيه ويتناول الشعارات الوطنيه بسخرية وكان محللاً للقوى السياسية يفهم المشاكل الدستورية المتمثلة في الهندسة السياسية وكان يهتم ايضاً بالمشاكل الأخلاقيه والمعاني الثقافية للصراع من أجل السلطة وكانت لديه بعض المتناقضات الأخرى : فقد كان فيبر محباً للملكية يشجب حكم القيصر صراحة ثم أصبح بعد ذلك متحرراً ذا نظرة تشاؤمية لقطاعات الشعب ومدركاً للحاجة للقيادة الشخصية ثم فردياً متحمساً في لقاءة قوى الجماعية (سيطرة الشعب أوالدوله كلية على جميع وسائل الأنتاج أوالنشاطات الأقتصادية الناشئة ). وقد منعت هذه الصراعات ماكس فيبر من إيجاد منافذ أومتنفسات للحافز الذي لديه لأن يتصرف بحسم وأدت إلى حتى يصب طاقاته العظيمة في عمله الثقافي, ولكن حتى في عمله الثقافي سادت الصراعات فكانت تبدوجميع جمله يخطها فيبر نصراً مؤزراً على تعقيدات الحقائق وصعوبتها على الرغم من مجالها الكامل وكانت كتاباته تأخذ شكل الأجزاء, وكان عمله من ناحية الجوهر يوحى بإدراكه للمفارقات الغامضة والمبهمة للوضع البشري الذي حاول فيبر حتى يفهمه من خلال معهدته التاريخيه غير العادية وأن يبلوره في مفهوم يقع مستواه بين الوصف التاريخي ونظرته للقضايا الكليه الأجتماعية (غنيم, 1995: ص297).

ومن جانب أخر عهد ماكس فيبر السلطه أوالسيادة: بأنها نوع من القيادة التي تعمل لإيجاد طاعة اوائتمارعند أشخاص معينين وإن فيبر قد قسم أنواع السلطات على أساس السلوك الأجتماعي منها, فهناك سلطة العادات والتنطقيد في المجتمع, وقد تكون السلطة على اساس عاطفي بسبب اعجاب الجماهير بالقائد اوالزعيم فيتبعونه بشكل لا شعوري.

وقد قد يكون أساسها التفكير والتعقل , وذلك من خلال اقناع الناس بشرعية وامكانية صاحب السلطه.

وكذلك يعهد ڤبر السلطة على أنها : ضروريه إلزاميه في التنسيق بين فئتين, بمعنى ان هناك مصدراً معيناً يعطي أوامر محددة تفرض على مجموعة معينة من الأشخاص طاعتها, ولا بد من حتىقد يكون تناسق بين الأوامر والطاعة, بمعنى حتى الفرد يخضع برغبته وإرادته إلى حد ادنى من الأوامر الصادرة عند سلطة معينه فلا توجد أي تنظيمات أجتماعية لم تستخدم القوة اوتمارس السلطة, بل تعتبر القوة والسلطة من اهم مظاهر وجود الدولة وأن كانت تختلف طبيعة ممارسة القوة بين التنظيمات القديمة والحديثة لإختلاف طبيعة التيارات اجتماعياً واقتصادياً. كما تختلف ايضاً شرعية الأعتقاد والسلطة وسائلها المتنوعة . ويرى ماكس فيبر حتى الأرغام هوالتي تتميز به السلطة وهناك بعض المفكرين المسلمين يؤكدون هذه المسألة إذ يرون حتى السلطة العادلة هي السلطة الرادعة للمجتمع , ونجد هذا ايضاً عند بعض المفكرين الغربيين امثال هوبز , وهيجل في الدولة أوالسلطة عندهم ماهي الأ غاية وهي التي تكون نهاية المطاف.

وأن فكرة الأرغام عنده تتم عن طريق النظام البيروقراطي للمجتمع , والذي عن طريق البيروقراطية يفرض السلطة في المجتمع المعاصر.


السلطة البيروقراطية

يقصد ماكس فيبر بالسلطة البيروقراطية سيطرة الأدراة والتي تؤلف مجال الحكومة أوالخدمات العامة وتمشل الأعمال الأهليه , والتجارية , الصناعية .. فالبيروقراطية هي السلطة التي تشكل اسس اللفة الصناعية أوالتجارية. لقد قام فيبر بتحليل التنظيم البيروقراطي بأعتباره شكل من أشكال التنظيم الأجتماعي في نظام الدولة الرسمي وغير الرسمي , وهونوع من اللفة القائم على اسس التدرج التصاعدي , بمعنى حتى المؤسسات الحكومية بالأخص تتصف وظائفها بالتسلسل الهرمي. وكان تحليل فيبر للبيروقراطية يعتمد على عمل الأجهزة الوظيفيه أوالرسمية للدولة. وأن هذا الجهاز البيروقراطي مسيطر عليه بواسطة القوانين والتعليمات اللفية. وايضاً وجه فيبر "الأنتباه إلى الخطر المائل في خضوع الجهاز اللفي للبيروقراطي العقلاني – بسبب عقلانيته ¬– للسلطة المتفوقه اللاعقلانية". لقد غدت ظاهرة البيروقراطية مفرطة في حجمها وفي ميدان اختصاصاتها في المجتمعات الصناعية. وكرد عمل لها برزت ظاهرة تشخصن السلطة عند تولي المسؤولية شخصيات فذة لها من البصير وبعد النظر مايجعلها تتجاوز الأجراءات البيروقراطية المقننة.

والبيروقراطية الناضجة تنمووتتقدم بصورة واضحة في المجتمعات الأكثر نمواً , كالمجتمعات الأوربية الحديثة سواء كان ذلك في ادارة الدولة , ام في القطاع الخاص , وهذه البيروقراطية موجوده في الدولة الرأسمالية على وجه الخصوص. انها الشكل العقلاني السباق للسيطرة وذلك بفضل قوتها المحكمة وثباتها , وتشددها , ونظمها , فالسلطة البيروقراطية لها قدرة صارمة وحاسمة للتنظيم اللفي والموظفين بصورة عامة. ويرى ايضاً حتى البيروقراطية هي التدريجية التي تحل محل السلطان الملهم أوالسلطان التقليدي, وذلك عندما يصبح الأقصتاد أوالحكومة أوالتربية والتعليم أوالعسكرية , أواية مؤسسة اخرى في المجتمع ذاته بنيه. ويعتبر فيبر حتى السلطة البيروقراطية لهذه الصورة تختلف عما كان متبعاً في الأمبراطوريات القديمة الشرقية والجرامانية (الألمانيه) .. وغيرهما , فقد كان الحاكم أوالأمبراطور هوالذي يدير شؤون الدولة بواسطة أعوانه المخلصين وأن يحدد لهم واجباتهم. ولعل ماكس فيبر هوخير من درس في فلسفتها , وتحدث في نظمها ونبه إلى ضرورتها , فالوظائف المخطة التي تشكل التنظيم البيروقراطي وظائف متخصص وفي خدمة المجتمع ككل, والعمل الأجتماعي في حاجة دائما لحفظ الوثائق والمدونات الخاصة في أمور الناس والدولة. وغيرها من الأعمال وكل ذلك يقوم بها الموظفون واللفيون. وفي مثل هذا النظام اللفي البيروقراطي يستطيح الموظفيين الذين يتعرضون إلى مشاكل من حمل الشكوى أواستئناف القرارات لدى منهمأ على منهم منصباً في درجة الوظيفة.

وأن اللفة الحديثه تعتمد على خبرا أواكفاء لديهم مهارة وقدرة لشغل هذه المراكز , وخاصة بالنسبة للمراكز الفنية التي تتبع اللفة. أن عظمة فيبر تكمن في كونه وضع أسس البيروقراطية, وبحث في كيفية هجريز السلطة الملازمة للمنصب وبين السلطة المبنيه على الفهم والتقنية , أي السلطة البيروقراطية ,ونطق : انهماقد يكونان الهيكلية الأساسية للتحليل المعاصر هومفهومية السلطة السياسية. لقد اوضح ماكس فيبر السلطة وتعد نظريته في السلطة نظرية شاملة واقرب إلى الواقع من النظريات السابقه. وهويعتقد أساس السلطة هي الشرعية , وبالتالي فأن لكل سلطه شرعية خاصه بها وعلى هذا الأساس نطق بوجود ثلاث سلطات مستمدة من شرعيات مختلفة , إلى غير ذلك يعبر مفهوم الشرعيه عند فيبر محكاً أوبعداً شاملاً لدراسة التنظيم وربطه بالإطار السياسي والأجتماعي ,بل يستخدم الفوة ليحدد الكفاءه للقواعد والأوامر, فتصنيفات فيبر للسلطة تعتمد على انواع ومصادر معينة للشرعية , فشرعية النظام تدور حول نوعين هما: الموافقه والأجبار وهذه السلطات الثلاثة هي : السلطة العقلانية –القانوينة- ,السلطة الكارزمية , السلطة التقليدية.

السلطة العقلانية-القانونية

في البداية يمكننا قول ان ماكس فيبر يعهد العقلانية على أنها ”مفهوم تاريخي يتضمن عالماً كاملاً من التناقضات". وعلينا حتى نبحث عن الروح التي ولد منها هذا الشكل الملموس من الفكر ومن الحياة العقلانيين". والسلطة العقلانية تستمد شرعيتها من القانون, والطاعه , والخضوع هنا للقانون , وفي الديمقراطية الحديثة نستطيع حتى نقول حتى الذين يمارسون السلطة يمارسونها وفقاً للدستور. والشخص الذي يأتي إلى السلطة استناداً إلى قواعد معينة هوالذي يملك الشرعية في الحكم , وهذه القواعد هي - كما ذكرنا - -نصوص دستور- إذن هذه السلطة تقوم على الأعتقاد العقلاني الرشيد, والفهم والمجال, وتمارس السلطة وفقاً لمجموعه من القواعد والقوانين المعيارية المحدودة . ويرى فيبر حتى المجتمع الغربي يتصف بهذه السلطة والحاكم هنا له السلطة الشرعية في إعطاءالأوامر. والشخص الذي يتسلم السلطة استناداً إلى هذه القواعد يمارس سلطته اعتماداً على هذه القواعد غير الشخصية , ولذلك فإن سلطته تكون محدوده ترسمه هذه القواعد من حدود وقيود ملزمة. ويرى كذلك" حتى تجريد السلطة من طباعها الشخصي هوالذي نقل اوروبا من فترة النظام الأقطاعي إلى فترة الدولة -الأمه بشكلها الديمقراطي- بعد حتى مرت الملكيات المطلقة. أن انتنطق المجتمع من المجتمع التقليدي إلى المجتمع العقلاني -حسب فيبر- هوشيء حتمي, ولكن هذا الأنتنطق التاريخي لحركة المجتمع يجب حتى يمر بالسلطة الملهمة (الكارزمية). إن السلطان العقلاني عنده"لا يقوم على مساواة عملية بين الأفراد, إلا أنها ليس بوسعه الأ التأكيد على المساواة التي كان يفتقر إليها المجتمع التقليدي". ويؤكد فيبر بإنه من الضروري الفصل بين الممارسة الرسمية للسلطات المخصصه للحاكم, وبين حياته الخاصة.

السلطة الكارزمية

المقصود بالكارزما هي الخصائص والصفات غير الأعتيادية "الخارقة" التي يملكها إنسان معين سواء كانت صفاته حقيقية أووهمية. ويعتقد المعجبون بالشخصية الخارقة حتى "القائد الكارزمي" هومبعوث العناية الإلهية ,ويحقق الخيرات لشعبه وأتباعه". وأيضا يستمد سلطته من الأعتقاد الشعبي , وهوملهم الشعب , ويحمل صفات خارقة للطبيعة , وعنده قدرات غير اعتيادية , يحقق بها شخصيتة. والكارزما هوالنظام الشخصي للقائد الذي يملك الإلهام والنظرة النبؤيه والغريزة السحرية. وهي تلك القدرة فوق العادية للقائد الذي يحقق حكمه الشخصي ويجعل سلطته ملزمة. والتاريخ الغربي والشرقي مليء بقيادات كارزمية واضحة. وهي السلطة الأسطورية التي تعتمد على عبادة الناس وتقديسهم لشخص قائد , والمجتمع يخضع لسلطته الخارقة أوبطولته مثلا : نابليون وهتلر وغيرهما. والسلطة الكارزمية تقوم على الأعتماد المطلق لفرد معين , لديه صفات استثنائيه أوغير عاديه , تفوق الأفراد الأخرين. ولكن السلطة بهذه الصفات قد تتلاشى إذا لم يكن هناك برهان يدعم الصفات الخارقة التي يتمتع بها الحاكم. وهي سلطة غير مستقرة حسب فيبر بسبب بعدها عن العمل داخل المؤسسات , لأن سلطان النظام السياسي وشرعيته مرتبطان بشخص واحد هوالزعيم الملهم. والأمثلة التي يوردها فيبر على اصحاب هذه السلطه تضم الأنبياء والقادة المشهورين ورؤساء بعض الأحزاب وأحياناًقد يكون الزعيم الملهم هوملهم فقط بالنسبه إلى الأفراد الذين يتأثرون به ويسيرون على خطاه. ولكن كيف من الممكن أن يظهر هؤلاء القادة الكارزميين في المجتمعات ،يا ترى؟ يرى فيبرأن المجتمعات العقلانية عندما تمر بأزمات فالمؤسسات السياسية تصبح غير قادرة على القيام بواجباتها على جميع الأصعدة , عندها تظهر زعامات سياسة أودينية أوماشابه ذلك, تدعوإلى التغيير وإعادة تطوير النظام الساسي من جديد. ويرى فيبر إنه لما كان هذا النوع من السلطة الذي لا يستند على قواعد متفق عليها , سواء عن طريق عقلاني , أوعن طريق تقليدي , وإنما يستند على (الإيحاء) , أومايظهر للناس المحكومين بأن صفات الحاكم صفات خارقة , لذا فأن هذا النوع من السلطة لا يتسم بالعقلانية , بمعنى حتى السلطة الكارزمية لا عقلانية. وحتى حتى الشخص أوالقائد نفسه يعتقد أنه يدعوإلى تأدية رسالة ما. أن أساسها إذن هوانفعالي وليس عقلياً , ومن جراء ذلك حتى جميع القوة التي تعطى هي لمثل هذه الفعالية , تعتمد على الثقة , التي هي في الأعم الأغلب عمياء متعصبة.


السلطة التقليدية

تعتمد هذه السلطة على الأيمان في التنطقيد وتقديسها , وتأتي شرعية هذه التنطقيد من إيمان اكثر الناس في المجتمع بقدسية النظام وقوته في السيطرة كما ورثها في الماضي. وهي تقوم على الأعتقاد بقدسية التنطقيد القديمة المتوارثة , وشرعية السلطة فيها , كما أنها تستمد مكانتها الأجتماعية من الأفراد الذين يتمتعون بالسلطة. ويرى فيبر حتى التأثير المباشر للسلطان التقليدي على المجتمع هوإضعاف مواقف ونشاطات الأقتصادية الواعية أوالعقلانية لأنه يحكم بحكم الأمتيازات التي يتصرف بها الحكام كيفما يشاؤون يغشى الأفراد القيام بمبادرات إقتصادية أومالية أوتجارية لئلا يصطدموا بمشية هؤلاء الحكام. يعد فيبر من أبرز المفكرين الذين تحدثوا عن السلطة وتأثيراتها في المجتمعات المتنوعة , لأنه وضع نظرية هامة في السلطة وتعريفها. وفي كثير من آرائه ربط بين السلطة والقيم الأخلاقية في الحياة الأجتماعية , إنه ركز على الدين والأخلاق البروتستانتية. وأهم ماينطق في هذا الصدد هوحتى ماكس فيبر قد قدم نظرية واقعية عن السلطة, وتعد من أفضل النظريات في ذلك الوقت وتختلف عن النظريات الفلسفية التي كانت تتصف بالعقلية المجردة في بعضها , وبعضها الآخر تتصف بالطوباوية. وعلى الرغم من حتى فيبر قد أكد على السلطة غير المستقرة التي هي في حالة صراع وتنازع واضطراب , لكنه رأى حتى السلطة التي كانت تسمى بالضبط الاجتماعي هي التي لا يمكن لأي بناء اجتماعي الوجود بدونها (عواضه, 2013: ص271- 274).

جدول مقارنة

الكاريزماتية التقليدية القانونية-العقلانية
نوع الحاكم الزعيم الكارزمي Dominant personality Functional superiors or bureaucratic officials
المسقط يحدده Having a dynamic personality Established tradition or routine Legally established authority
حـَكــَم باستخدام Extraordinary qualities and exceptional powers Acquired or inherited (hereditary) qualities Virtue of rationally established norms, decrees, and other rules and regulations
أضفى الشرعية Victories and success to community Established tradition or routine General belief in the formal correctness of these rules and those who enact them are considered a legitimized authority
الولاء Interpersonal & personal allegiance and devotion Based on traditional allegiances To authority / rules
التماسك Emotionally unstable and volatile Feeling of common purpose Abiding by rules (see Merton's theory of deviance)
الزعامة Rulers and followers (disciples) Established forms of social conduct Rules, not rulers

انظر أيضاً

  • Authority (sociology)
  • Forms of government

المصادر

المراجع

  1. ^ 1- عواضه, حنان: السلطة عند ماكس فيبر , مجلة الأستاذ. بغداد. 206/1434. 275.
  2. ^ 2- غنيم, محمـد احمد (1995): ماكس فيبر , جامعة المنصورة , مصر.


ببليوگرافيا

  • Weber, Max (1978/1922). Economy and Society, edited by Guenther Roth and Claus Wittich. Berkeley: University of California Press.
  • Weber, Max (2015/1919). "Politics as Vocation" in Weber's Rationalism and Modern Society. Edited and Translated by Tony Waters and Dagmar Waters, New York: Palgrave Macmillan, 2015, pp. 129–198.
تاريخ النشر: 2020-06-08 21:10:24
التصنيفات: Authority, Max Weber, Sociological terminology

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كندا توسع عقوباتها على إيران بسبب «انتهاكات حقوق الإنسان»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:22
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 95%

السعودية: «البصمة» شرطاً لإصدار التأشيرة لمعتمري 5 دول

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:19
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 99%

كوريا الجنوبية تفجر مفاجأة كبيرة وتتأهل على حساب غانا والأوروغواي

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:30
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 81%

تلاميذ ثانوية ومتوسطة بباتنة يحتجون لأجل توفير التدفئة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:24:02
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

عنابة: انهيار منزل في “بلاص دارم” يدفع عائلتين للمبيت في العراء

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:24:11
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

توقيف عصابة كادت أن تتسبب في كارثة إنسانية بالقصر الصغير

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:34
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 81%

قسنطينة: “البياري” تفكك شبكة اجرامية خطيرة بعلي منجلي

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:24:09
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

هتان لجماهير السعودية: كان ودنا إسعادكم بالتأهل - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:31
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

صالح يتحدث من القاهرة عن تشكيل «سلطة ليبية واحدة قريباً»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:18
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 87%

ليبيا ترفض أن تكون «شرطياً لأوروبا» لصد موجات الهجرة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:24
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 85%

حرب أوكرانيا... «سوق سوداء» للسلاح في أفريقيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:17
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 88%

مسؤول حكومي: 3 أخبار سارة ومفرحة رافقت يوم فاتح دجنبر 2022

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:23:33
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 75%

عنابة: فتح مسار جديد للحافلات بالمدينة الجديدة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-02 18:24:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

تحميل تطبيق المنصة العربية