عبد الرحمن بن ملجم
عبد الرحمن بن ملجم المرادي الحميري الخوارجي الذى اغتال علي بن أبي طالب في [ ( 19 رمضان]] سنة 40 هـ، الموافق 27 يناير 661م.
هوعبد الرحمن بن ملجم المرادي الحميري. قائد من الفرس. استوعب الجاهلية وهاجر في خلافة عمر إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل فكان من القراء وأهل الفقه والعبادة. اجتمع نفر من الخوارج في مكة فذكروا شهداءهم في سقطة النهروان ونطق بعضهم: لوأننا شرينا أنفسنا لله فأتينا أئمة الضلالة على غرة فقتلناهم فأرحنا العباد منهم, وثأرنا لإخواننا الشهداء. فتعاقدوا على ذلك عند انقضاء الحج، ومن ثم دعوا بالشراة، فتعهد عبد الرحمن بن ملجم بقتل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وتعهد الحجاج التميمي المعروف باسم ( البرك ) بقتل معاوية، وتعهد عمروبن بكر التميمي بقتل عمروبن العاص وقد نفذ ابن ملجم جريمته بأمير المؤمنين علي عليه السلام في صبيحة 19 رمضان 40 هـ وهوطالما القيام من السجود؛ فيما أخفق الآخران. وكان مقتل أمير المؤمنين علي ( رضي الله عنه) بعد ثلاث أيام من هذه الجريمة في ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان من السنة الأربعين للهجرة النبوية المباركة.
أشقى الآخرين
روى الثعلبى والواحدى باسنادهما عن عمار عن عثمان بن صهيب وعن الضحاك وروى ابن مردويه باسناده عن جابر بن سمرة وعن صهيب وعن عمار وعن ابن عدي وعن الضحاك والخطيب في التاريخ عن جابر بن سمرة وروى الطبري والموصلي عن عمار وروى أحمد بن حنبل عن الضحاك أنه نطق النبى (صلى الله عليه وآله): يا علي، أشقى الأولين عاقر الناقة، وأشقى الآخرين قاتلك، وفي رواية من يخضب هذه من هذا.
وقد طالب علي بن أبي طالب بعد اصابته بالانتظار ليبت هونفسه في أمر ابن ملجم إذا عاش، وإن توفي فيطبق عليه القصاص، بقتله بضربة سيف واحدة، دون تعذيب. ولما توفي أمير المؤمنين، فقد أُحضر ابن ملجم لأكبر أبناء علي، الحسن. وهناك طالب ابن ملجم باطلاق سراحه لقاء حتى يقتل معاوية. إلا حتى الحسن أخذ بقصاص أبيه فضرب عنق ابن ملجم. ولـُفّ جسد ابن ملجم في حصيرة من القش، وأشعل فيها النار. ودُفِنت فاته في غرب الكوفة.
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |