صفقة القرن

عودة للموسوعة

صفقة القرن

خريطة توضح صفقة القرن، والمشروعات المتعلقة بها في المنطقة.
خريطة توضح الأراضي التي ستمنحها إسرائيل لمصر لقاء تنازل مصر عن 600 كم² في رفح والشيخ زويد حسب خطة جئورا آيلاند.

صفقة القرن، أوالاتفاق النهائي، هومقترح وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تهدف الصفقة بشكل رئيسي إلى توطين الفلسطينيين في وطن بديل، خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء حق اللجوء للاجئين الفلسطيين في خارج فلسطين.

تفاصيل الصفقة

سيتضمن الاتفاق النهائي لصفقة القرن ما يلي:

1- إقامة دولة فلسطينية تضم حدودها قطاع غزة والمناطق (أ، ب) وأجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية.

2- توفر الدول المانحةعشرة مليارات دولار لإقامة الدولة وبنيتها التحتية بما في ذلك مطار وميناء بحري في غزة والإسكان والزراعة والمناطق الصناعية والمدن الجديدة.

3- وضع القدس وقضية عودة اللاجئين سيؤجلان لمفاوضات لاحقة.

4- مفاوضات حول محادثات سلام إقليمية بين إسرائيل والدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية.


تغييرات في الصفقة

في 14 أبريل 2019 كشفت صحيفة واشنطن پوست حتى صفقة القرن لا تنص نهائياً على إقامة دولة فلسطينية. وبحسب المصدر، فإن صفقة القرن لا تضم سوى بعض المقترحات العملية لأجل تحسين حياة الفلسطينيين على المستوى الاقتصادي، لكنها لا تضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة بجانب إسرائيل. كما أضافت الصفيفة أنه من المرتقب حتى يجري الإعلان قريباً عن صفقة القرن بعدما تمت صياغتها خلال العامين الماضيين على أيدي مجموعة صغيرة من مساعدي الرئيس دونالد ترمپ، مثل المستشار جاريد كوشنر والمبعوث الخاص جيسون گرين‌بلات. واعتمدت الصحيفة على شهادات أشخاص تحدثوا إلى الفريق الذي يديره كوشنر، وأوردت الصحيفة حتى تعرض حوافز اقتصادية لقاء الاعتراف العربي بإسرائيل، لكن مع الإبقاء على فلسطين في وضعها الراهن، دون أي سيادة ودولة.

وفي 19 أبريل 2019، صرح جيسون گرينبلات بأن خطة ترمپ للسلام (صفقة القرن) لن تتضمن ضم سيناء، التي هي مصرية، إلى غزة. ولن تقوم إسرائيل بضم الضفة الغربية قبل طرح خطة ترمپ.

الأطراف المشاركة

  •  مصر
  •  السعودية
  •  الأردن
  •  الولايات المتحدة
  •  إسرائيل

تسلسل الأحداث

نص وثيقة عباس-بيلين كما نشرتها جريدة القدس العربي عام 1995: القدس في أبوديس والعيزرية، والأماكن المقدسة تحت السيادة الإسرائيلية في إطار صيغة الڤاتيكان، المستوطنات الكبرى باقية، فترة اختبار نوايا لعشرين عاماً.. والدولة المستقلة منزوعة السلاح.. إلغاء الأونروا واستبدالها بهيئة جديدة لاستيعاب النازحين وتوطين اللاجئين في أماكن إقامتهم ودون صخب.


طرح الفكرة اقليمياً

نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة في إقناع الولايات المتحدة بالضغط على مصر والأردن للاشتراك في حل إقليمى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، يقوم على استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، لقاء تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمووالمنافسة.

وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام 2005 هى المستوى الأولى في هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس اوباما آن الأوان لتطبيق المستوى التالية في المشروع، غير حتى مسؤولا رفيعا ومؤثرا في الإدارة الأمريكية تجاوز حتى اطلع على مشروع التسوية الإسرائيلى، نطق للمسؤولين في تل أبيب: «انتظروا عندما يأتى وريث مبارك».

خطة گيؤرا أيلاند

مقترحات وطن بديل للفلسطينيين في سيناء، مقترحات گيؤرا آيلاند نشرتها مركز بيگن-السادات للدراسات الاستراتيجية في منتصف يناير 2010.لقراءة الملف، اضغط على الصورة.

بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق، اللواء احتياط گيؤرا أيلاند، عرض المشروع الإسرائيلى المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين في إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز بيجين - السادات للدراسات الاستراتيجية، نشرت منتصف هذا الشهر في (37) صفحة من البتر الكبير بعنوان: «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين».

وبدأ اللواء أيلاند، وهوأحد صناع القرار المؤثرين في إسرائيل، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على حتى حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية 22 دولة عربية أيضا، يجب حتى تبذل جهوداً إضافية لحمل معاناة الفلسطينيين. وأردف قائلاً "وينبغى على مصر والأردن، بالذات، حتى يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية في صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى في انتظار حتى تقدم تل أبيب الحلول على طبق من مضى أوفضة".

وأوضح أيلاند حتى إسرائيل باتت ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام «تلك» المساحة الضيقة من الأراضى مع الفلسطينيين لإقامة دولتين لشعبين، فهذا الحل يضرب نظرية الأمن الإسرائيلى في مقتل من ناحية، ويتجاهل الواقع في الضفة الغربية، من الناحية الأخرى، الذى يحول دون إخلاء 290 ألف مستوطن من «بيوتهم» لما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها الاستراتيجى، وينتهك الخصوصية الدينية والروحية التى تمثلها الضفة بالنسبة للشعب الإسرائيلى!

صورة الصفحة الأولى للاستعراض للتقرير في النشرة الشهرية باللغة الإنجليزية الصادرة عن مركز بيگن-السادات للدراسات الاستراتيجية في منتصف يناير 2010. ويظهر فيه محرر المقترح الجنرال گيؤرا أيلاند وصورة لغلاف الكتيب بالعبرية.


وقد نشرت «المصرى اليوم» في السطور التالية نص المشروع الإسرائيلى الخطير لتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضى المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى 720 كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على حتى تحصل مصر على 720 كيلومتراً مربعاً أوأقل قليلا في برية پاران داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

1000 كم² حسب الجروسالم پوست

في 13 نوفمبر 2014، نقلت صحيفة الجروسالم پوست عن محمود عباس حتى ثمة مفاوضات تسوية نهائية تجري بين إسرائيل وحماس، طلبت فيها حماس 1000 كم² من سيناء. ونطقت أنه أدلى بهذا التصريح في القاهرة للصحافة المصرية، ونطق حتى الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي هوبدأ الفكرة. وقد كذّب المسئول الحمساوي، زياد التحاتحة، الخبر، ووصف عباس بأنه يتصرف كمهرج.


ميناء العريش- حل لغزة

في أغسطس 2014، دعت الحكومة الإسرائيلية إلى حل معضلة غزة عبر صفقة "مصرية- سعودية- فلسطينية"، تتضمن تنازل مصر عن مساحات من الأراضى في سيناء حتى مدينة العريش، ومنحها للفلسطينيين كي يضموها على غزة.

ونطقت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، في 20 أغسطس 2018، إذا هذا الاقتراح جرت مناقشته فى وزارة البيئة الإسرائيلية، من خلال وثيقة وضعتها إدارة البحار والشواطئ بالوزارة، وتم تسليمها لوزير البيئة الإسرائيلى، عامير بيرتس.

وحملت الوثيقة الإسرائيلية عنوان «ميناء العريش- حل لغزة»، وتدعوإلى منح الفلسطينيين ميناء العريش بالتنازل أوالتأجير، ليكون بمثابة متنفس بحرى بديل لميناء غزة. وأشارت إلى حتى العريش، التى تبعد عن مدينة رفح بنحو50 كيلومترا، شهدت تطورا كبيرا وتبدوعليها ملامح التنمية، لا سيما على صعيد مرسى موانئ الصيد هناك، بما جعله ميناء تجاريا. وذكرت حتى ميناء العريش شهد أعمال تطوير واسعة خلال العامين الأخيرين لتحويله إلى ميناء مياه عميقة يشبه ميناء أسدود الإسرائيلى. وتقدر الوثيقة الإسرائيلية اكتمال أعمال التطوير فى العريش خلال ثلاثة سنوات بتكلفة تقدر بمليارى دولار فى البحر والبنية التحتية المحيطة بالميناء كجزء من هيئة ميناء بورسعيد.

ونطقت الوثيقة إذا ميناء العريش سينافس ميناء أسدود الإسرائيلى، وسوفقد يكون قادرا على تلبية احتياجات غزة وشمال سيناء. واقترحت الوثيقة حتى يتم ضم مطار العريش إلى الصفقة التى تمنحها مصر للفلسطينيين فى غزة، لا سيما حتى المطار يبعد مسافةعشرة كيلومترات فقط عن الميناء.

يقول خبراء وزارة البيئة الإسرائيلية إنه سيكون من مصلحة إسرائيل حتىقد يكون الميناء الذى سيخدم الفلسطينيين فى العريش، ليصبح بعيدا نسبيا عن إسرائيل، بدلا من ميناء غزة الذى يعد قريبا من إسرائيل. وانتهت الصحيفة إلى القول بأن تطبيق فكرة كهذه بحاجة رؤية سياسية تفتقدها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.


ترمپ يعلن القدس عاصمة لإسرائيل

ترمپ في خطابه يعلن القدس عاصمة لإسرائيل،ستة ديسمبر 2017.

في 1 ديسمبر 2017، كشف مسؤولان أمريكيان بارزان عن حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ من المحتمل حتى يلقي خطاباً، الأربعاءستة ديسمبر، يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل وسيؤجل نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس.

فيخمسة ديسمبر 2017، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ باتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعبد الله الثاني ملك الأردن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهويخبرهم فيه عزمه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. عباس وعبد الله حذرا ترمپ من العواقب الخطيرة. ومن الجانب الفلسطيني صرح نبيل أبوردينة: السلطة ستبتر علاقتها بأمريكا، وصرح نبيل شعث: لواعترفت أمريكا بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل فستموت "أم الصفقات" على صخور القدس. في حين ألقى رئيس الوزراء الهجري رجب طيب أردوغان حدثة حذر فيها: "لونفذ ترمب قراره، فإن هجريا ستبتر علاقتها بإسرائيل. القدس خط أحمر للمسلمين." وحذر أيضاً خمس وعشرون سفيراً وناشطاً إسرائيليين من الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أثناء لقائه مع مسقط إيلاف السعودي، ديسمبر 2017. يقف كاتس أمام خريطة يشرح فيها إحياء سكك حديد الحجاز.

في خطابه الذي ألقاه الأربعاءستة ديسمبر 2017، أعرب ترمپ القدس عاصمة لإسرائيل وأكد أنه أمر ببدء التحضيرات لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إليها.

في أعقاب ذلك، انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس المستوى، معتبراً أنها تمثل "إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام". أما حركة حماس، فقد اعتبرت حتى قرار ترامپ "سيفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية". وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوإذا هذا يوم تاريخي، وأن إسرائيل ممتنة جدا لترامپ، متعهداً بالحفاظ على الوضع القائم للمواقع المقدسة في القدس.


خريطة معدلة لإسرائيل ـ يظهر عليها سهم رسمه ترمپ للإشارة إلى ضم الجولان ـ الخريطة تحمل توقيع ترمپ ومعلقة في مخط جارد كوشنر صهر الرئيس ومستشاره. الصورة من مجلة تايم.

في لقاءة مع مسقط إيلاف السعودي، نشرت في 13 ديسمبر 2017، تناول يسرائيل كاتس، جملة من القضايا، أبرزها ربط إسرائيل بدول العالم العربي من خلال إعادة إحياء سكك حديد الحجاز التاريخية، ولكن ضمن مشروع إقليمي يصب في المصالح الاقتصادية لإسرائيل. كما يردد الدعوة إلى دور سعودي أكبر في ما يسمى "عملية السلام" والارتياح الإسرائيلي لمثل هذا الدور، وإقامة ميناء بحري على جزيرة اصطناعية قبالة قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمپ، بشأن القدس. كما تتطرق إلى السعودية وهجريا والأردن وسوريا وإيران ولبنان وحزب الله، وتهديداته بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في الحرب القادمة. في بداية الحوار تحدث كاتس عما أسماه "المشروع الإقليمي"، في إشارة إلى المخطط الإسرائيلي لإحياء قطار الحجاز، وربط ميناء حيفا بالخليج العربي، عن طريق استكمال السكك الحديدية من بيسان إلى جسر الشيخ الحسين، وإكمال السكك الحديدية في الأردن لترتبط بالسعودية.

قدس إسرائيلية وأخرى فلسطينية

في أربعة فبراير 2018، كشف دبلوماسي غربي رفيع المستوى، عن تفاصيل جديدة في صفقة القرن وذكر أنها تضم نقل أحياء وضواحٍ قريبة من القدس مثل بيت حنينا وشعفاط وكفر عقب ورأس خميس إلى سلطة الفلسطينيين. ونقلت صحيفة الحياة الصادرة في رام الله عن هذا الدبلوماسي قوله، إذا فريق السلام الأمريكي نقل تفاصيل صفقة القرن إلى الفلسطينيين عبر طرف ثالث. وأبلغ الأمريكيون، الجانب الفلسطيني بأن إسرائيل بنَت مدينة قدس خاصة بها من خلال تطوير مجموعة قرى، وبناء أحياء جديدة، وأنه يمكن للفلسطينيين عمل الشيء ذاته، وبناء القدس الفلسطينية.

وتقترح الخطة إقامة دولة فلسطينية في البداية على نحونصف مساحة الضفة وكامل قطاع غزة، وبعض أحياء القدس منها بيت حنينا وشعفاط ومخيمه، وراس خميس وكفر عقب، مع احتفاظ إسرائيل بالبلدة القديمة والأحياء المحيطة بها، مثل سلوان والشيخ جراح وجبل الزيتون. وتنص الخطة على نقل الأحياء والضواحي والقرى العربية إلى الجانب الفلسطيني، وإقامة ممر للفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وتوفير حل إنساني للاجئين الفلسطينيين.

ضغوط لإتمام الصفقة

جارد كوشنر

فيتسعة مارس 2018، أفادت مصادر دبلوماسية عربية لوسائل إعلام بأن بعض الدول العربية تحاول إقناع السلطة الفلسطينية بقبول صفقة القرن. ونقلت صحيفة الشروق المصرية عن دبلوماسي عربي بارز في القاهرة تأكيده حتى بعض العواصم العربية الفاعلة نصحت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقبول الشروط المعروضة عليه اليوم "حتى لا يندم الفلسطينيون لاحقاً على ما يعتبرونه اليوم قليلاً جداً مقارنة بما كان مطروحاً عليهم قبل سنوات".

وأوضح الدبلوماسي حتى "عاصمة عربية فاعلة" لم يسمها نقلت إلى عباس تصوراً مفاده حتى "القراءة الواقعية تحتم على الفلسطينيين والعرب القبول بما هومعروض الآن، مضيفاً حتى "الحكمة تقتضي بقبول أقصى ما متاح من تسوية الآن، والتعامل بمنطق "خذ وفاوض"، حتى لا نتفاجأ بعد سنوات قليلة بأن وحش الاستيطان قد التهم جميع الأراضي الفلسطينية".

وذكر الدبلوماسي حتى مسؤولي هذه الدولة أبلغوا الرئيس الفلسطيني بأنه "لا يمكن مقاومة التشدد الإسرائيلي في قضايا معينة مثل الحدود مع الأردن، حيث تصر تل أبيب على وجود قوات إسرائيلية فاصلة بين الحدود الأردنية والفلسطينية، خوفاً من دخول تنظيمات متطرفة يمكنها التواجد على أطراف الجليل أوالقدس"، وذلك حسب النص الذي وصل إلى تلك العاصمة العربية والتي أبدت تفهما لهذا المطلب الإسرائيلي.

وأكد الدبلوماسي حتى العاصمة العربية المعنية أكدت على ضرورة ألا يتضمن أي اتفاق سلام مستقبلي التنازل عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، مضيفاً حتى إمكانية تبادل للأراضي بين مصر وإسرائيل لم تناقش بعد.

وأفاد المصدر للصحيفة حتى عباس أعرب لبعض القادة العرب الذين التقاهم مؤخراً أوتواصل معهم هاتفياً عن خشيته من اتهامه بالخيانة والتفريض طالما قبوله ما اقترح عليه، لكن أحد هؤلاء القادة رد عليه بالقول: "إنه ينبغي تهيئة الرأي العام العربي للفترة الجديدة بعيداً عن اتهامات التخوين".

ورجح الدبلوماسي حتى يتم الإعلان رسمياً عن النقاط الرئيسية لصفقة القرن في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، مضيفاً حتى واشنطن أبلغت عواصم عربية بأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها اتخذ بغية إقناع إسرائيل وخاصة الجناح المتشدد فيها بالموافقة على تقديم تنازلات مضادة لصالح الفلسطينيين.

من جانبها، أكدت قناة i24NEWS الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين مقربين من القيادة الفلسطينية، حتى السعودية ومصر بين تلك الدول التي تضغط على عباس، مضيفة حتى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نطقا لعباس، أثناء الاتصالات الأخيرة، أنه لم تبق أمامه من الخيارات سوى حتىقد يكون براگماتيا ويقبل صفقة القرن التي تضم، حسب القناة، التنازل عن حق العودة وعن إقامة عاصمة الدولة الفلسطينية في القدس الشرقية.

في موقف معاكس، أفادت صحيفة القبس الكويتية، نقلاً عن "مصادر مطلعة، بأن البيت الأبيض عجز عن كسب دعم مصر والسعودية لصفقة القرن، مؤكدة حتى كلا البلدين أبلغا عباس برفضهما الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر إقليمي في القاهرة أوالرياض لإطلاق الصفقة.

وأشارت الشروق إلى حتى هذه الأنباء وردت في وقت أفادت فيه مصادر فلسطينية بأن عباس البالغ 82 عاماً من العمر قد يتنحى عن الحكم، وخاصة على خلفية أنباء عن تردي حالته الصحية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية تأكيدها حتى عباس لمّح إلى إمكانية رحيله أثناء الاجتماع الأخير للمجلس الثوري لحركة فتح، قائلاً إذا هذا اللقاء قد يحدث الأخير الذي يجمعه بقيادة الحركة. وأكد قيادي فلسطيني للصحيفة حتى المشاكل الصحية ليست السبب الوحيد الذي قد يدفع عباس إلى هجر منصبه، بل و"انسداد الأفق أمام أي تسوية" وخيبة الأمل من إمكانية طرح الإدارة الأمريكية مشروع سلام يراعي طموحات الفلسطينيين.

في 23 يوليو2019 قرر جارد كوشنر إذا سبب فشل صفقة القرن هوالإعلام العربي. لذلك قرر إطلاق مشروع ضخم، بنفس حجم الجهد السياسي لصفقة القرن، وذلك لمراقبة وجمع وتحليل بيانات وسائل الإعلام العربي ومالكيه وتقييم موقف جميع منها تجاه السياسة الأمريكية وضمان انتشار أخبار (إنجازات) السياسة الأمريكية.

خطة سلام الشرق الأوسط 2020

السلام إلى الرخاء - خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط 2020. لقراءة الخطة، اضغط على الصورة.

في 23 يناير 2020، أعرب نائب الرئيس الأمريكي مايك پنس دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوومنافسه المحلي الرئيسي بني گانتس، إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة "فرص السلام"، ولم يرد أي ذكر للفلسطينيين الذين سارعوا للتحذير من أي تحرك أمريكي ينتهك القانون الدولي.

جرى تدشين الفترة الأولى من مقترح السلام في مؤتمر اقتصادي بالبحرين في يونيو2019، مما يعكس العقلية التجارية لترامب وصهره جارد كوشنر المهندس الرئيسي للخطة. دعت الفترة الأولى لإنشاء صندوق استثماري بقيمة خمسين مليار دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات دول الجوار العربية، ونطق كوشنر وقتها إنه يعتقد حتى الصفقة يمكن حتى تفتح باب الرخاء للفلسطينيين وتحقق الأمن لإسرائيل.

في 27 يناير 2020، رداً على الأنباء عن نية الرئيس ترمپ إطلاق صفقة القرن، في اليوم التالي، دعت داعش إلى مهاجمة اليهود والمستوطنات. أفادت وكالة "رويترز" بأن تنظيم "داعش" الإرهابي "حث مقاتليه والمسلمين عامة في تسجيل صوتي اليوم الاثنين على مهاجمة اليهود والمستوطنات اليهودية". ونادى الإنضمام الصوتي الذي نشرت رويترز محتواه ويُزعم أنه بصوت المتحدث باسم التنظيم الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) أبوحمزة القرشي إلى "إفشال صفقة القرن" في إشارة إلى خطة السلام بالشرق الأوسط المقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتي من المتسقط الكشف عنها في وقت لاحق اليوم الاثنين".

وأعرب مايك پنس، نائب الرئيس الأمريكي، حتى ترامب وجه دعوة إلى بنيامين نتنياهووبني گانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض" لزيارة البيت الأبيض لمناقشة ما يعهد بـ"صفقة القرن". وبدوره، نطق نتنياهو، إنه قبل دعوة الرئيس الأمريكي لزيارة واشنطن.

في 26 يناير 2020، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بنت: "لن نسمح بأي حال من الأحوال، دون أي شروط، بإقامة دولة فلسطينية أوالاعتراف بهذه الدولة ولن نتخلى عن سنتيمتر واحد من أرض إسرائيل للعرب".

تتضمن خطة ترمپ ضم إسرائيل 30-40% من أراضي الضفة الغربية، مما يعني عدم وجود دولة فلسطينية.

الطرق التي تربط بين المستوطنات الإسرائيلية والتي يُحظر على الفلسطينيين استخدامها أوحتى عبورها إلا عبر أكثر من 600 حاجز أمني، مما أحال التجمعات السكنية الفلسطينية إلى نحو72 جزيرة منعزلة. ولذلك أسماهم البعض "الأرخبيل الفلسطيني الشرقي".

ويرى موشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أن: "مخطط ترمپ يتلاءم مع الإجماع الوطني الإسرائيلي ومواقف الأزرق والأبيض". أما يائير لاپيد، وزير المالية السابق وزعيم حزب يش عتيد فيرى أن: "المخطط جيد بشكل عام بالنسبة لإسرائيل، وأن أي إنسان ليس يسارياً أويمينياً متطرفاً سيفهم ذلك".

في 28 يناير 2020، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهومؤتمراً أعرب فيه ترمپ خطته للسلام في الشرق الأوسط. وفي ختام المؤتمر ألقى نتنياهوحدثة حدد فيها ستة نقاط، يتوجب على الفلسطينيين الموافقة عليها لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وهي:

الشروط الإسرائيلية-الأمريكية المطلوب من الفلسطينيين الموافقة عليها قبل البدء في درس تفاصيل "الدولة المستقبلية" للفلسطينيين:

  1. على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كـ" Jews' state".
    وهذا يعني تخلص إسرائيل من منطقة المثلث حيث يسكن معظم عرب 48 البالغ عددهم نحو1.5 مليون نسمة.
  2. سيطرة إسرائيل على غرب نهر الأردن (غور الأردن)
    بحجة تأمين إسرائيل لأطول حدودها، ولكنها للسيطرة على الموارد المائية والتعدينية بعيداً عن الفلسطينيين.
  3. أن تظل القدس واحدة، غير مقسمة، تحت السيادة الإسرائيلية.
    عاصمة الفلسطينيين ستكون إلى الشرق من القدس في أبوديس، وليست القدس الشرقية. بقاء الإشراف الهاشمي على الحرم الشريف، المقصود منه الإشراف على الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى فوق سطح الأرض، مع استمرار سيطرة الحكومة الإسرائيلية على أنشطة التنقيب والعبادات اليهودية تحت سطح الحرم الشريف. مع ضمان وصول أبناء جميع الديانات إلى جميع المواقع المقدسة لهم (المقصود منها ضمان استمرار وصول اليهود إلى جميع من المسجد الأقصى والحرم الخليلي).
  4. دعوة حماس لنزع سلاحها ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل.
  5. يجب حل معضلة اللاجئين الفلسطينيين خارج دولة إسرائيل.
    صفقة القرن، التي هي فقط للتخلص من حق العودة الفلسطيني فشلت. ويتم ترحيلها لحكومة إسرائيلية في المستقبل.
  6. عدم إقتلاع أي إنسان من جذوره أومنزله، سواء كان إسرائيلياً أوفلسطينياً.
    أي إضفاء الشرعية على جميع المستوطنات واقرار انتمائها، هي والطرق الرابطة بينها، لإسرائيل، بما في ذلك كريات أربع داخل مدينة الخليل. أما لربط الفلسطينيين (وليس تجمعاتهم)، فستعتمد الخطة على إبداع تجار العقارات لتفرقهم في نحو70 تجمع منفصل، أي عبر بيع وشراء أراضي.

ردود الأفعال

رد السلطة الفلسطينية الذي نشرته بعثة فلسطين في الأمم المتحدة، في 31 يناير 2020، قبل يوم من عقد مؤتمر للمجموعات العربية والإسلامية ومجموعة الـ77.
القرار رقم 8457 الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العربي بشأن صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية، في 1 فبراير 2020.


البنود الرئيسية

التبادل الثلاثي للأراضي.
التوسعة المقترحة لقطاع غزة في سيناء.
  • أولا: تتنازل مصر عن 770 كيلومتراً مربعاً من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة. وهذه الأراضى تعبير عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومتراً، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثانى فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومتراً من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية. وهذه الأراضى (٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) التى سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إذا مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومتراً مربعاً فقط.
  • ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى لقاء هذه المنطقة التى ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضى الإسرائيلية.
  • ثالثا: في لقاء الأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين، تحصل القاهرة على أراض من إسرائيل جنوب غربى النقب (منطقة وادى فيران). المنطقة التى ستنقلها إسرائيل لمصر يمكن حتى تصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً (أوأقل قليلا)، لكنها تتضاءل في لقاء جميع المميزات الاقتصادية والأمنية والدولية التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا.


مكاسب الأطراف المعنية

المكاسب الفلسطينية

لا تقدر غزة بمساحتها الحالية على الحياة. فالقطاع لا يملك الحد الأدنى من الأراضى التى تتيح لسكانه بناء اقتصاد مستقر، والعكوف على تنمية مستدامة. ويعيش في غزة، حاليا، ١.٥ مليون نسمة. وسيصل تعدادهم في ٢٠٢٠ إلى ٢.٥ مليون نسمة.

ولاشك حتى سكان غزة بمساحتها الأصلية لن يتمكنوا من العيش في سعادة ورفاه على بترة أرض محدودة لا تسمح بالتطوير والتنمية. ويستحيل بناء ميناء بحرى بحجم معقول، سواء بسبب محدودية المساحة، أولأن قرب هذا الميناء من إسرائيل سيتسبب في أضرار بالغة لشواطئها.

وكل من يحاول المقارنة بين غزة وسنغافورة يخطئ التقدير. فاقتصاد سنغافورة يقوم على التجارة الدولية، والتعاملات المصرفية المتقدمة، وصناعات «الهاى تكنولوجى»، أما اقتصاد غزة فيقوم على الزراعة والتكنولوجيا البسيطة. وسليم حتى مساحة دولة سنغافورة لا تؤثر سلبا على نموها الاقتصادى، لكن توسيع مساحة غزة شرط أساسى لضخ الحياة في أوصالها.

والواقع حتى توسيع غزة وفقا للمشروع الإسرائيلى، المقترح هنا، يمنحها 74 كم إضافية من السواحل المطلة على المتوسط، بكل ما يترتب على ذلك من مزايا مثل التمتع بمياه إقليمية تصل إلىتسعة أميال بحرية، وخلق فرص وفيرة للعثور على حقول غاز طبيعى في هذه المياه.

كما حتى إضافة 770 كم مربع لغزة تمكن الفلسطينيين من إنشاء ميناء دولى كبير (فى القطاع الغربى من غزة الكبرى)، ومطار دولى على بعد ٢٥ كم من الحدود مع إسرائيل. والأهم، بناء مدينة جديدة تستوعب مليون إنسان على الأقل، وتشكل منطقة تطور ونموطبيعى لسكان غزة والضفة، بل ويمكنها استيعاب أعداد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في دول أخرى.

والفوائد الاقتصادية من هذا التوسع عظيمة الأثر، كما سيتبين لاحقا، فغزة الجديدة ستتحول إلى منطقة جذب تفيض بفرص النموالاقتصادى، وتصير، بين عشية وضحاها، مركزاً تجارياً دولياً، لكن على الفلسطينيين، في اللقاء، حتى يتنازلوا عن جزء من الضفة الغربية يشغله المستوطنون الإسرائيليون، وقواعد الجيش الإسرائيلى منذ عشرات السنين. وربماقد يكون هذا التنازل مؤلما، لكن لا يمكن مقارنته بحجم الفوائد والمكاسب التى ستحققها غزة في المستقبل.

المكاسب المصرية

لقاء استعداد مصر للتنازل للفلسطينيين، وليس لإسرائيل، عن 770 كم مربع من الأراضى المصرية - التنصيص من المصدر - ستحقق مصر المكاسب التالية:

  • أولاً: مبدأ الأرض لقاء الأرض. تتسلم مصر بترة أرض من إسرائيل في صحراء النقب. والحد الأقصى لمساحة هذه الأراضى سيكون ٧٢٠ كم مربع، لكن المكاسب الضخمة الأخرى التى ستجنيها القاهرة تستحق الأخذ والرد حول هذا المشروع.
  • ثانياً: مصر مقطوعة جغرافيا عن القسم الرئيسى (الشرقى) من الشرق الأوسط. فالبحر الأحمر يحدها من الشرق والجنوب، والبحر المتوسط يحاصرها من الشمال.
    ولكي يحدث الترابط البري غير المتاح، ستسمح تل أبيب للقاهرة بشق نفق يربط بين مصر والأردن. ويبلغ طول هذا النفق حوالىعشرة كم، ويبتر الطريق من الشرق للغرب (على بعد ٥ كم من إيلات)، ويخضع للسيادة المصرية الكاملة، والحركة من مصر إلى الأردن (وبعد ذلك شرقا وجنوبا للسعودية والعراق) ستتم بدون الحاجة للحصول على إذن من إسرائيل.
  • ثالثاً: بين الميناء الجوى الجديد في غزة الكبرى والميناء البحرى الجديد هناك، وكلاهما على ساحل المتوسط، وحتى هذا «النفق المصرى - الأردنى» في الجنوب، سيتم أعطى خط سكك حديدية، وطريق سريع، وأنبوب نفط (وتسير هذه الخطوط داخل الأراضى المصرية بمحاذاة الحدود مع إسرائيل).
    وتعبر هذه الخطوط الثلاثة النفق إلى الأردن، ثم تتشعب باتجاه الشمال الشرقى لتغذى جميع من الأردن والعراق، وإلى الجنوب، باتجاه السعودية، ودول الخليج.
    وهذا الربط كما سيتضح هنا في البند السابع من الخطة، له فوائد اقتصادية هائلة. فالمكاسب المصرية واضحة وضوح الشمس، لأن القاهرة ستحصل على نصيبها من الجمارك والرسوم لقاء جميع «حركة» تتم بين الأردن والعراق ودول الخليج في اتجاه ميناء غزة. وذلك لأن الطريق التجارى كما أوضحنا يمر بالأراضى المصرية.
  • رابعاً: تعانى مصر من معضلة مياه تتفاقم يوما بعد يوم. وهناك زيادة مطردة في أعداد السكان، ومصادر المياه العذبة في تناقص مستمر. وبناء على ذلك فإن الدولة التى يعتمد ٥٠% من سكانها على النشاط الزراعى لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أوجيلين بدون إيجاد حل مبدئى لأزمة المياه.
    ويتطلب الأمر، ضخ استثمارات هائلة في مجال تحلية وتنقية المياه. ويتطلب هذا المجال الحصول على خبرات تكنولوجية متقدمة جدا، وتوفير رؤوس أموال بالمليارات. وتفتقر مصر لهذين العنصرين. لذلك، فلقاء «الكرم» المصرى، سيقرر العالم ضخ استثمارات كبرى في مصر في مشروعات ضخمة لتحلية وتنقية المياه، وذلك عبر البنك الدولى ومؤسسات مشابهة.
  • خامساً: منح اتفاق السلام المصري الإسرائيلي المسقط سنة ١٩٧٩، لمصر ميزات كثيرة، لكنه اضطرها أيضا لقبول تقييدات قاسية فيما يتعلق بنشر قواتها العسكرية في سيناء. وأحد المكاسب التى ستحققها مصر لقاء التنازل عن قطاع من أراضيها للفلسطينيين، هوموافقة إسرائيل على إجراء «تغييرات محددة» في الملحق العسكرى من اتفاقية السلام.
    وهذه خطوة لا غنى عنها لمساعدة القيادة السياسية المصرية في لقاءة الرأى العام الداخلى بهذا التبرير: نحن تنازلنا، حقا، عن نسبة ١% من أراضى سيناء، لكن هذا التنازل جاز لنا، بعد ٣٠ عاما، حتى نبسط سيادتنا على ٩٩% من مساحتها بصورة كاملة.
  • سادساً: مصر مثل دول كثيرة في المنطقة، معنية بالحصول على القدرة النووية (لأغراض سلمية). وجزء من التعويضات التي ستحصل عليها مصر، سيتمثل في موافقة الدول الأوروبية (خاصة فرنسا) على بناء مفاعلات نووية في مصر لإنتاج الكهرباء.
  • سابعاً: اتفاق السلام الذى تطرحه هذه الخطة سيضع نهاية لصراع استمر ١٠٠ عام بين إسرائيل والدول العربية. ولن يشك أحد في حتى هذا الاتفاق لم يكن ليحدث لولا مباركة الرئيس المصرى.

ومن هنا يصبح طريق الرئيس المصري للحصول على جائزة نوبل للسلام مفروشاً بالورود، كما تحتفظ القاهرة بحقها في الدعوة لمؤتمر سلام دولى في مصر، وتستعيد، دفعة واحدة، مكانتها الدولية المهمة التى تمتعت بها قبل عام ١٩٦٧.

المكاسب الأردنية

الأردن هى الرابح الأكبر من هذه التسوية، كما أنها غير مطالبة بدفع أى ثمن لقاء ذلك، على الرغم من أنها قد تتذمر من إزالة الحاجز الجغرافى والسياسى الذى تمثله إسرائيل، اليوم، بوجودها الجغرافى والسياسى بين عمان والقاهرة. لكن يمكن الإشارة لمكسبين كبيرين تحققهما الأردن في إطار هذه الخطة:

أولا: منظومة الطرق، والسكك الحديدية، وأنبوب النفط، ستربط الميناء الدولى في غزة الكبرى عبر النفق المصرى الأردنى بدول الخليج. إلى غير ذلك تحصل الأردن، مجانا، على إطلالة مثمرة على البحر المتوسط (ميناء غزة) ومن ثم تحقق تواصلاً مازال مقطوعا مع أوروبا.

أضف إلى ذلك حتى الجزء الشرقى من النفق هو«عنق الزجاجة» الذى تتجمع فيه حركة البضائع القادمة من أوروبا ومتجهة إلى العراق والخليج. الأمر الذى يمنح الأردن ميزات اقتصادية واستراتيجية عظيمة.

ثانيا: الأردن منزعجة جدا من المشكلة الديموغرافية داخل أراضيها، فأغلبية سكان المملكة من أصول فلسطينية، وأعدادهم في تزايد مستمر. وهذه الظاهرة تستفحل طالما حتى حياة الفلسطينيين في الأردن أكثر راحة وسهولة من حياتهم في الضفة وغزة.

لكن في اللحظة التى ستقام فيها مدينة «غزة الكبرى»، والميناء والمطار الجديدان، ستنشأ فرص عمل وفيرة، وتنقلب الآية، ويفضل الفلسطينيون من أصول غزاوية (أعدادهم في الأردن تصل لحوالى ٧٠ ألف نسمة) العودة إلى «بيتهم»، شأنهم شأن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الضفة والأردن نفسها.

المكاسب الإسرائيلية

عندما نقارن هذه التسوية بالحل «العادى» القائم على فكرة «دولتين لشعبين داخل الأراضى الفلسطينية» نكتشف أربع مميزات للتسوية الجديدة، يمكن عرضها كالتالى:

أولا: الأراضى التى ستحتفظ بها إسرائيل في الضفة (حوالى ١٢%) أكبر بكثير من المساحة التى يمكن حتى تحصل عليها في الحل «العادى». والـ ١٢% هى المساحة التى وصفها ايهود باراك عندما سافر لمؤتمر كامب ديفيد ٢٠٠٠، بالمساحة الحيوية للحفاظ على المصالح الإسرائيلية.

كما حتى الخطة الرئيسية لبناء الجدار العازل احتفظت لإسرائيل بـ ١٢% من أراضى الضفة. غير حتى ضغوط المحكمة العليا في إسرائيل حركت الجدار غربا، واحتفظت إسرائيل داخل الجدار بـ٨% فقط من المساحة التى تحتاجها.

والواقع حتى مساحة الـ ١٢% ستسمح لإسرائيل بتقليص دراماتيكى في أعداد المستوطنين الواجب إخلاؤهم من الضفة، فيتقلص العدد من ١٠٠ ألف مستوطن إلى ٣٠ ألفا فقط.

بالإضافة إلى حتى هذه المساحة ستسمح لإسرائيل بالاحتفاظ داخل حدودها بأماكن دينية ذات أهمية تاريخية وروحانية مثل مستوطنتى عوفرا، وكريات أربع. وتضمن الاحتفاظ بمستوطنة أريئيل داخل إسرائيل، وتوفير الأمن لسكانها.

ثانيا: هذا التقسيم المتوازن للأراضى بين غزة والضفة يمنح الدولة الفلسطينية فرصاً كبيرة جدا للاستمرار والنمو، وبهذا يمكن الوصول إلى تسوية سلمية مستقرة وغير معرضة للانهيار.

ثالثا: مشاركة الدول العربية، خاصة مصر والأردن، في الحل يمثل دلالة إيجابية، ويخلق ثقة أكبر في الحفاظ على الاتفاقية وعدم نقضها.

رابعا: هذه التسوية الإقليمية لا تنفى ضرورة توفير «معبر آمن» بين غزة والضفة، لكنها تقلل من أهميته، وتقلص حجم الحركة فيه. فيبقى «المعبر الآمن» سبيلا للتنقل بين الضفة والقطاع، لكن غالبية حركة البشر والبضائع بين غزة والعالم العربى ستنطلق عبر منظومة الطرق ووسائل المواصلات الجديدة التى تربط غزة الكبرى بالعالم.

مكاسب أطراف أخرى

غالبية حجم التجارة بين أوروبا ودول الخليج والعراق والسعودية تتم عبر سفن تعبر من قناة السويس، أوعبر سفن ضخمة تضطر بسبب حجمها للدوران حول قارة أفريقيا.

وهذان الطريقان البحريان غير مفيدين، لكن بسبب عدم وجود ميناء عصرى على ساحل المتوسط، وعدم وجود شبكة مواصلات قوية وآمنة لا بديل عنهما.

وبالتالى إذا أقيم على ساحل المتوسط، وفى غزة الكبرى، ميناء عصرى مزود بتكنولوجيا مماثلة للتكنولوجيا المستخدمة في ميناء سنغافورة.

وإذا تفرعت منه شبكة طرق جيدة، جنوبا وشرقا، وخط سكك حديدية، وتم غرس أنبوب نفط، فمن الممكن دفع حركة تجارة نشطة، وتخفيض تكلفة السلع.

ولن يأتى تمويل هذه المشروعات من الدول التى ستسير في أراضيها هذه البنية التحتية فقط، وإنما ستشارك الدول الغربية في التمويل أيضا.

فالعالم يدفع، اليوم، حوالى مليار دولار سنويا لإطعام الفلسطينيين، لكن وفقا لهذه الخطة فإن هذه الأموال ستستخدم في الاستثمار الاقتصادى، وتدر أرباحا هائلة تغطى التكلفة في بضع سنين. وتستفيد من هذا الازدهار جميع من مصر والأردن بشكل مباشر، وعدة دول أخرى بشكل غير مباشر.

وعلى عكس الماضى الذى شهد حلولا ثنائية للصراع القومى على أسس سياسية وإستراتيجية، فالواقع حتى المجتمع الدولى، اليوم، يبحث عن حلول متعددة الأطراف على أسس اقتصادية وربحية. ولعل إنشاء الاتحاد الأوروبى هوالمثال الأبرز في هذا الاتجاه.

ولا شك حتى الحل الإقليمى المقترح في هذه الخطة يتماشى بدقة مع الاتجاهات الجديدة السائدة في العالم. فهذا الحل يعطى للفلسطينيين فرصة حقيقية للتحول إلى «سنغافورة الشرق الأوسط». ولا يمكن بأى شكل من الأشكال التفكير في تحقيق إنجاز مشابه في حدود غزة الضيقة التى نعهدها اليوم. .

مرئيات

السيسي في لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ في البيت الأبيض،
أبريل 2017، يؤكد على دعمه القوي والواضح لأى مساع لإيجاد حل
للقضية الفلسطينية في صفقة القرن.
صفقة القرن، نائل الشافعي.
الفيلم الترويجي الإسرائيلي لمشروع القرن ونقل فلسطين لسيناء، القرن.
المراحل الرئيسية لصفقة القرن، حسب التسريبات الأمريكية، أبريل
2019.
الإعلامي المصري عمروأديب: "صفقة القرن صفقة اقتصادية، والقضايا
السياسية ستأتي لاحقاً حسب جهد جميع طرف". أبريل 2019.

لقاء جارد كوشنر مع عمروأديب حول الأوسط، 1 فبراير 2020.

المصادر

  1. ^ "مسقط بريطاني: هذه تفاصيل صفقة القرن بين العرب وإسرائيل.. وهذا دور بن سلمان". سپوتنيك نيوز. 2017-11-25. Retrieved 2017-11-30.
  2. ^ "Trump peace package for Middle East likely to stop short of Palestinian statehood". واشنطن پوست. 2019-04-14. Retrieved 2019-04-16.
  3. ^ "واشنطن بوست: "صفقة القرن" لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية". سكاي نيوز عربية. 2019-04-15. Retrieved 2019-04-16.
  4. ^ "Greenblatt Says Trump's Mideast Peace Plan Won't Include Sinai Transfer to Gaza". هآرتس. 2019-04-19. Retrieved 2019-04-21.
  5. ^ خالد أبوطعمه (2014-11-13). "Abbas claims Hamas and Israel are meeting to annex part of Sinai to Gaza". جروسالم پوست.
  6. ^ "إسرائيل تقترح تنازل مصر عن ميناء العريش للفلسطينيين". جريدة المصري اليوم. 2014-08-20. Retrieved 2018-03-05.
  7. ^ "Officials: Trump might declare Jerusalem the Israeli capital". إيه بي سي نيوز. 2017-12-01. Retrieved 2017-12-01.
  8. ^ "Trump Reportedly Informs Abbas, Jordan's Abdullah He Intends to Move U.S. Embassy to Jerusalem". هآراتس. 2017-12-05. Retrieved 2017-12-05.
  9. ^ "ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها". فرانس 24. 2017-12-06. Retrieved 2017-12-06.
  10. ^ "ترامب يعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل". بي بي سي. 2017-12-06. Retrieved 2017-12-06.
  11. ^ "Inside Jared Kushner's Unusual White House Role". مجلة تايم. 2020-01-17. Retrieved 2020-01-19.
  12. ^ "كاتس لـ"إيلاف" السعودي: ربط ميناء حيفا بالسعودية والخليج". عرب 49. 2017-12-13. Retrieved 2017-12-25.
  13. ^ "بعض تفاصيل صفقة القرن". روسيا اليوم. 2018-02-04. Retrieved 2018-02-04.
  14. ^ "مصادر دبلوماسية: دول عربية تحاول إقناع عباس بقبول صفقة القرن". روسيا اليوم. 2018-03-09. Retrieved 2018-03-09.
  15. ^ MICHAEL WILNER (2019-07-23). "Jared Kushner is deploying a data operation to sway Arab media on Middle East peace". McClatchyDC.
  16. ^ "5 أسئلة تساعدك في فهم خطة ترامب للسلام بالشرق الأوسط". الجزيرة نت. 2020-01-24. Retrieved 2020-01-26.
  17. ^ "وكالة: "داعش" يدعوإلى مهاجمة اليهود وإفشال خطة ترامب". سپوتنيك. 2020-01-27.
  18. ^ "As Netanyahu and Gantz Head for Washington, Bennett Says Israel Won't Let Palestinian State Happen". هآرتس. 2020-01-26. Retrieved 2020-01-27.
  19. ^ "Trump plan would see Palestinian state on up to 70% of West Bank, reports say". تايم أوف إسرائيل. 2020-01-26. Retrieved 2020-01-27.
  20. ^ "Ya'alon: Trump outline restores eroded Israeli position, but still no peace partner". israelnationalnews.com. 2020-01-26. Retrieved 2020-01-27.
  21. ^ "ليست شعفاط.. نتانياهويكشف "العاصمة الفلسطينية" المقترحة". skynewsarabia. 2020-01-28.
  22. ^ Ari Rusila (2015-11-11). "Sinai Option again » trilateralscenario1". arirusila.wordpress.com.
  23. ^ Ari Rusila (2015-11-11). "Sinai Option Again". http://beforeitsnews.com/. External link in |publisher= (help)
  24. ^ "«المصرى اليوم» تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة: الأمريكيون ينتظرون «خليفة مبارك» لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء". المصري اليوم. 2010.


تاريخ النشر: 2020-06-08 22:49:26
التصنيفات: CS1 errors: external links, صفقة القرن, سياسة مصر, سياسة إسرائيل, سياسة الأردن, سياسة السعودية, سياسة فلسطين, سياسة الشرق الأوسط

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

هجوم الهلال أمام تشيلسي.. 3 أهداف و4 انتصارات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:57
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 99%

السويداء تطالب بإسقاط الأسد.. مظاهرات عارمة وحشود عسكرية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:45
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 99%

رغم العراقيل.. فتح باب الترشح ثانية لرئاسة العراق

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:54
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 92%

خانها خطيبها قبل الزفاف بقليل وألم طوال الحياة.. فريال يوسف تكشف

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:55
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 95%

أسمنت القصيم توصي بتوزيع 6% أرباحا نقدية عن الربع الرابع 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:58
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 87%

التحالف: نفذنا 15 ضربة ضد الميليشيات في حجة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:49
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 87%

ولاية جزائرية تصدر أمرا عاجلا بعد وفاة الطفل المغربي ريان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:34
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 98%

إغلاق مطعم سوري شهير في مصر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:26
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 91%

جارة حقودة وعبارة من صديقة.. تفاصيل أودت بحياة طفلة مصر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:42
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 95%

الصين توضح سبب غياب ولي العهد السعودي عن افتتاح أولمبياد بكين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:28
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 99%

ابتلعت الطفل ريان وصعقت العالم.. شاهد ردم البئر السحيقة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:51
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 97%

رئيس "أتم" للعربية: 120 مليار دولار فرص تكنولوجيا المعلومات بالسعودية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:56
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

المنفي: الانتخابات أولوية لحل الأزمة في ليبيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:52
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 99%

التحالف: تبادلنا المعلومات بشأن مزاعم استهداف سجن بصعدة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:49
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 98%

قوى الحرية والتغيير: قدمنا خارطة طريق لحل أزمة السودان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:35
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 85%

اتحاد الجودو المصري يتعاقد مع مدرب روسي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:27
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 95%

ولّدت سيدة داخل حافلة.. ممرضة مصرية تروي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:42
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 93%

أرباح البنك السعودي للاستثمار ترتفع 8% إلى 1.06 مليار ريال في 2021

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:17:01
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 91%

تهم جديدة تلاحق الغنوشي.. "تجسس وغسل أموال"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:52
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 100%

ننتظر اتصالاً لتسلّمه.. عم الطفل السوري يكشف مفاجأة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-08 15:16:44
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 98%

تحميل تطبيق المنصة العربية