يورگن هابرماس

عودة للموسوعة

يورگن هابرماس

يورگن هابرماس
Jürgen Habermas
وُلـِد 18 يونيو1929
Düsseldorf, Rhine Province, Prussia, Germany
الجامعة الأم University of Göttingen
University of Zurich
University of Bonn
Goethe University Frankfurt
University of Marburg
Heidelberg University
الزوج Ute Wesselhöft
العصر القرن العشرون
المنطقة الفلسفة الغربية
المدرسة النظرية النقدية
الاهتمامات الرئيسية
النظرية الإجتماعية • Epistemology
النظرية السياسية • Pragmatics
الأفكار البارزة
  • Communicative rationality
  • Post-metaphysical philosophy
  • Discourse ethics
  • Deliberative democracy
  • Universal pragmatics
  • Communicative action
  • The structural transformation of the public sphere
  • The system–lifeworld distinction
  • The "monological" and "dialogical ethics" distinction
  • Critique of subject-centered reason
  • Criticism of structuralism
  • Rational reconstruction
  • Performative contradiction
  • Constitutional patriotism
  • The Enlightenment as unfinished project

يورگن هابرماس ( 18 يوليو1929 - ) فيلسوف الماني من أبرز فهماء الإجتماع والسياسة في عالمنا المعاصر. ولد في دوسلدورف، ألمانيا ومازال يعيش بألمانيا. يعد من أبرز منظري مدرسة فرانكفورت النقدية له أكثر من خمسين مؤلفا يثحدث عن مواضيع عديدة في الفلسفة وفهم الاجتماع وهوصاحب نظرية العمل التواصلي.

وصل يورگن هابرماس إلى درجة من الشهرة والتأثير العالمي لم ينجح الرعيل الأول من ممثلي النظرية النقدية الاجتماعية والمعروفة في حقل الفلسفة المعاصرة بمدرسة فرانكفورت في الوصول إليها. عملى الرغم من الثقل الفهمي لأفكار الجيل الأول (هوركهيمر، أدورنو، ماركوزه، إريك فروم…)، إلا حتى هابرماس هوالفيلسوف الوحيد الذي فرض نفسه على المشهد السياسي والثقافي في ألمانيا كـ"فيلسوف الجمهورية الألمانية الجديدة" وفقاً لتعبير وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر، وذلك منذ أكثر من خمسين عاماً.

انه بالعمل يعتبر الوريث الرئيسي المعاصر لهجرة مدرسة فرانكفورت كما يعبر عن ذلك ايان كريب، وعلى الرغم من حتى هناك افكارمشهجرة واضحة بينه وبين أسلافه، فإنه نحا بهذه المدرسة منحى مختلفاً. واذا كان ما يجمع أعمال أدورنووهوركهايمر وما ركوزه الاهتمام الشديد بحرية الإنسان مهما بعدت إمكانية وجود تلك الحرية عن أرض الواقع، فإن هابرماس أقل حماسا في هذا الجانب رغم وجوده.إنه يتحرر من التذبذب بين التفاؤل والتشاؤم ويركز جل تفكيره بدلاً من ذلك على تحليل العمل والبنى الاجتماعية، ولا جدال في انتماء هابرماس إلى اليسار، إلا أنه، وربما بشكل غير متسقط ينتقد التنطقيد الفكرية التي تنتمي إليها، الأمر الذي اتنهى به إلى النأي بنفسه عن الحركة الطلابية التي ظهرت في الستينات. ويمكن النظر إليه، أولا، باعتباره متماسكا بتصور يزاوج بين البنية والعمل في نظرية كلية واحدة.وثانيا، بوصفه مدافعاً عن مشروع الحداثة، بالأخص عن فكرتي العقل والاخلاق الكليين.أما حجته في ذلك فهي حتى مشروع الحداثة لم يفشل بل بالأحرى لم يتجسد ابداً ،ولذا، فالحداثة لم تنته بعد. ويظهر حتى هذا الموقف يضعه في اتجاه معارض تماماً مع أسلافه بالنظر إلى موقفهم من نقد عقل التنوير، إلا حتى موقفه يتضمن الإصرار على جدل التنوير، أي حتى عملية التنوير لها جانبان: يتضمن أحدهما فكر البناء الهرمي والاستبعاد، في حين يحمل الجانب الآخر إمكانية إقامة مجتمع حر يسعد به الجميع على الأقل.إن نظرية ما بعد الحداثة تفتقد حسب هابرماس إلى هذا العنصر الأخير.

ا أما المصالح المعهدية فتعني عند هابرماس أننا دائما نطور الفهم لغرض معين، وتحقيق ذلك الغرض هوأساس مصلحتنا في تلك الفهم، والمصالح التي يناقشها هابرماس هي مصالح مشهجرة بين الناس جميعاً، بحكم أننا أعضاء في المجتمع الإنساني، فيمضى هابرماس إلى حتى العمل ليس وحده ما يميز البشر عن الحيوانات، بل واللغة أيضاً، فالعمل يؤدي إلى ظهور المصلحة التقنية، وهي المتمثلة في السيطرة على العمليات الطبيعية واستغلالها لمصلحتنا. وتؤدي اللغة، وهي الوسيلة الأخرى التي يحوّل بواسطتها البشر بيئتهم إلى ظهور ما يدعوه هابرماس "المصلحة العملية" وهذه بدورها تؤدي إلى ظهور العلوم التأويلية. ويمضى هابرماس إلى حتى المصلحة العملية تفضي إلى نوع ثالث من المصلحة وهي مصلحة الانعتاق والتحرر، وهذه الأخيرة تسعى لتخليص التفاعل والتواصل في العناصر التي تشوههاعن طريق إصلاحها ومصلحة الانعتاق والتحرر تؤدي إلى ظهور العلوم النقدية.

يتوجه هابرماس في أعماله الأخيرة وبخاصة في" نظرية عمل التواصل" (1984-1987) إلى فلسفة اللغة ابتغاء توسيع أساس التظرية النقدية وقد قدم أطروحة صعبة سنجملها في مراحل ثلاث:

1- الفترة الأولى: يدعوإلى ضرورة التحررمما يدعوه "بفلسفة الوعي" التي يعني بها الفلسفة التي ترى العلاقة بين اللغة والعمل كالعلاقة بين الذات والموضوع (أي التحرر من منظومة الفكر التجريبي).

2- الفترة الثانية: يمكن حتى يتخذ العمل صورتين، العمل الاستراتيجي وعمل التواصل. الأول يتضمن العمل الغائي العقلاني، في حين حتى عمل التواصل هوذلك العمل الذي يرمي للوصول إلى الفهم.

3- يترتب على عمل التواصل الأولية عدة أمور:

أولاً، العقلانية بهذا المعنى ليس مثالا نقتنصه من السماء، بل هوموجود في لغتنا ذاتها، إذا هذه العقلانية تستلزم نسقاً اجتماعياً ديمقراطياً لا يستبعد أحداً.

ثانياً، ثمة نظام أخلاقي ضمني يحاول هابرماس الكشف عنه، وهوالأخلاق الكلية الذي لا يتوجه إلى تحليل مضمون المعايير بقدر توجهه إلى كيفية التوصل إليها، والتوصل إليها -حسب هابرماس-قد يكون عبر نقاش حر عقلاني.

ويمكن ملاحظة حتى مناقشة هابرماس للرأسمالية الحديثة تفتقد للحماس الذي اتسمت به أعمال الرعيل الأول لمدرسة فرانكفورت. فهابرماس يرى في الرأسمالية، أساساً، فترة يمكن حتى تنحرف فتؤدي إلى كارثة، لكنها عنده ليست شراً مستطيراً. ولقد ركز شأن الرعيل الأول على ظاهرة الهيمنة التقنية والعقل الأداتي السائد في هذا النظام. وحول ماركس يرى هابرماس حتى الجزء المبدع لأعماله أصبح مدفوناً تحت خرسانة النزعة الأداتية والوصفية. ويرى هابرماس حتى مسؤولية ذلك على عاتق ماركس نفسه، وعلى هجريزه هجريزاً شديداً على العمل باعتباره الخاصية المميزة للبشر.

لقد وجهت لهابرماس مجموعة انتقادات أهمها اثنان:

1- لم يثبت ولا يستطيع حتى يثبت أولوية عمل التواصل على العمل الاستراتيجي.

2 – مرتبط بالنقد الأول، حتى أطروحته حول الانعتاق والتحرر لم تثبت، ليس هذا فقط، بل إذا محاولة إقامة النقد على التفرقة بين النقد والحياة اليومية تقوض وضع التحرر الذي يزعمه والمشكوك فيه أصلاً. وبذلك يظهر حتى مشروع هابرماس يعاني بمجمله من تناقض في الأهداف، فإن أخذنا مشروعه الأكبر بأوضح معانيه، فسيظهر حتى محاولة تأمين أولوية التواصل في فلسفة اللغة، تجهضها تلك التفرقة التي يقيمها بين النسق والحياة اليومية. إلى غير ذلك إذا إعطاء الأولوية لطرف على آخر في معادلة العمل أوالبنية تقوض النظرية من عروشها.

وإذ أقدم هذه الترجمة لهابرماس أشعر بثقل المهمة لصعوبة أبجديات الفلسفة التي يطرحها، بالإضافة إلى المصطلحات التي صكّها والتي بحاجة منّا وضعها في سياقاتها التي أرادها لها صائغها. إنني أعتبر هابرماس نموذجاً للمثقف الديناميكي الذي يتفاعل مع حركة المجتمع والتاريخ، إيمانا منه حتى النظرية بحاجة دائماً إلى حتى تدلل على نفسها حدثا حاولت حتى تطبق نفسها في ميدان أوآخر.

السيرة

ولد يورگن هابرماس في دسلدورف، شمال الراين- ويستفاليا حاليا W. والده ايرنست هابرماس كان مديراً تطبيقياً لغرفة الصناعة والتجارة، ووصفه هابرماس الابن كمتعاطف نازي. لقد تربى في أسرة بروتستانتية، تفهم في جامعات گوتنگن (1949- 1950) وزيورخ(Zürich (1950- 1951، وبون(Bonn(1951-1955، ونال درجة الدكتوراه في الفلسفة من بون في 1954 مع أطروحته " المعنونة المطلق والتاريخ؛ حول التناقض في فكر شلنگ " The absolute and history: on the contradiction in Schelling،s thought. كان من بين لجنة أطروحته إريش روتاكر Erich Rothacker وأوسكار بكر Oskar Becker.

في 1956، تفهم الفلسفة وفهم الاجتماع تحت يديّ المنظرين النقديين مثل ماكس هوركهايمر وتيودور أدورنوفي معهد البحث الاجتماعي/مدرسة فرانكفورت، لكن بسبب الخلاف بين الإثنين على أطروحته، بالإضافة إلى اعتقاده الخاص حتى مدرسة فرانكفورت كانت قد أَصبحت مشلولة بالشكوكية skepticism والازدراء disdain السياسي للثقافة الحديثة، أنهى دراسته في العلوم السياسة في جامعة ماربورگ Marburg تحت يد الماركسي ڤولفگانگ آبندروت Wolfgang Abendroth. دراسته كانت قد عنونت " التحولات البنيوية للأوضاع الاجتماعية: تساؤلات ضمن أصناف المجتمع البرجوازي" The Structural Transformation of the Public Sphere: an Inquiry into a Category of Bourgeois Society. في 1961 أصبح أستاذاً في جامعة بورج، في تلك الفترة كان تحركه غير عادي بالنسبة للمشهد الأكاديمي الألماني، هواقترح كأستاذ استثنائي (أستاذ بدون كرسي) للفلسفة في جامعة هايدلبرگ Heidelberg بتحريض من هانز-جورج گدامر Hans-Georg Gadamer وكارل لويث Karl Lِwith. في 1964 عاد إلى مدرسة فرانكفرت مدعوماً من قبل أدورنولتولي كرسي هوركهايمر في مجال الفلسفة وفهم الاجتماع.

تسلم منصب مدير معهد ماكس پلانك Max Planck Institute في شترنبرگ (قرب ميونخ) في 1971، وعمل هناك حتى 1983، اي بعد سنتين من نشر رائعته، نظرية العمل التواصلي Theory of Communicative Action. بعد ذلك عاد هابرماس إلى كرسيه في فرانكفورت ومديراً لمعهد البحث الاجتماعي. منذ حتى تقاعد من فرانكفورت في العام 1993، استمر بنشر أعماله بشكل واسع النطاق.طرح خطابا حول تأهيل الدور العام للدين في السياق الفهماني، بخصوص تطور الفصل بين الكنيسة والدولة من الحياد إلى الفهمانية الحادّة.

تتلمذ على يديه الكثير من الأساتذة المعروفين الآن. من أبرزهم : عالم الاجتماع السياسي كلوس اوفّ Claus Offe، الفيلسوف الاجتماعي يوهان أرناسون Johann Arnason، المنظّر الاجتماعي هانز يواس Hans Joas، منظّر التطور الاجتماعي كلاوس إدر Klaus Eder، الفيلسوف الاجتماعي آكسل هونت Axel Honneth (المدير الحالي لمعهد البحث الاجتماعي)، الفيلسوف الأمريكي توماس مكارثي Thomas McCarthy، الباحث الاجتماعي جرمي شاپيرو، ورئيس الوزراء الصربي المغتاَل زوران دينديتش Zoran Dindic.


النظرية

بنى هابرماس إطارا شاملا للنظرية الاجتماعية ورسم الفلسفة من خلال عدد من التنطقيد الثقافية:

الفكر الفلسفي الألماني لإمانويل كانت Kant، فريدريك شلنگ Schelling،هيگل Hegel، فلهلم Wilhelm، إدموند هوسرل Husserl، وهانز گادامر Gadamer

التنطقيد الماركسية Marxian نظرية كارل ماركس نفسه، بالإضافة إلى النظرية الماركسية الجديدة النقدية لمدرسة فرانكفورت، وبمعنى آخر: ماكس هوركهايمر Horkheimer، أدورنوAdorno، وهربرت ماركوس Marcuse…

النظريات الاجتماعية لماكس وبر Weber، إميل دوركايم Durkheim، وجورج هربرت ميد Mead

الفلسفة اللغوية ونظريات العمل الخطابي speech act theories لودفيج ويتجينستين Wittgenstein،أوستن Austin، ستراوسون Strawson، ستيفن تولمين Toulmin وجون سيرل Searle.

فهم نفس النموdevelopment psychology لجين بياجيه Piaget ولورانس كولبيرج Kohlberg

التنطقيد البراجماتية الأمريكيِة American pragmatist لتشارلز ساندرز پيرس Peirce، وجون ديوي Dewey

نظرية النظم الاجتماعيةِ لتالكوت بارسونز Talcott Parsons، ونيكلس لوهمان Niklas Luhmann

الفكر الكانتي الجديد Neo-Kantian

اعتبر هابرماس حتى إنجازه الرئيسي تطوير مفهوم ونظرية العقلانية التواصلية communicative rationality،الذي يميزه عن التقليد العقلاني بتحديد العقلانية في بنى الاتصال اللغوي الشخصي. تقدم هذه النظرية الاجتماعية أهداف الانعتاق أوالتحرر الإنساني، بينما يبقى الإطارالأخلاقي الكامل.هذا الإطار يستند إلى حجّة تدعى البرجماتية الكاملة universal pragmatics - جميع الأفعال الخطابية لَها نهاية متـأصلة — وهي هدف الفهم المتبادل، وأن البشر يمتلكون القدرة التواصلية لجلب مثل هذا الفهم. بنى هابرماس إطارا خارج فلسفة العمل الخطابي لودفيج ويتجينستين Wittgenstein، وأوستن، وجون سيرل Searle، والنظرية الاجتماعية للعهد الثقافي interactional constitution للعقل لجورج هربرت ميد، ونظريات التنمية الأخلاقية لجين بياجيه Piaget ولورانس كولبرج Kohlberg، وأخلاقيات الخطاب لكارل هايدلبرگ - اوتوآپل Heidelberg colleague Karl-Otto Apel.

قدّم تنطقيد كانت Kant والتنوير Enlightenment والاشتراكية الديمقراطية democratic socialism من خلال تأكيده على الإمكانية لتحويل العالم ووصوله إلى أكثر إنسانية، ومجتمع عادل من خلال إدراك الإمكانية البشرية للمنطق، جزئياً من خلال أخلاقيات الجدل. بينما اعترف هابرماس بأن التنوير "مشروع غير منتهي" نجده يجادل بأنه يجب حتى يصحح ويتمم، وليس حتى ينبذ. وهوفي هذا أبعد نفسه عن مدرسة فرانكفورت، بل انتقدها، للتشاؤم المفرط والراديكاليات والمبالغات المضللة. بالإضافة إلى نقده معظم فكر ما بعد الحداثة postmodernist.

في سياق فهم الاجتماع، مساهمة هابرماس الرئيسية كانت تطويرالنظرية الكاملة للتطور الاجتماعي الحضاريِ وهجريز الحداثة modernization على الاختلاف بين العقلانية - الممضى العقلي الذي يقول بأن العقل غير مسعف بالوحي الالهي، والعقل هوالهادي الوحيد إلى الحقيقة الدينية أوالفهم - المترجم - والعقلانية التواصلية من ناحية إستراتيجية /العقلانية الأداتية. هذا يتضمن نقد من وجهة نظر صريحة لنظرية التفاضل أوالتمايز differentiation- المؤسسة للنظم الاجتماعية المطورة من قبل نيكلاس لوهمان، وتالكوت.

دفاعه عن الحداثة والمجتمع المدني modernity and civil society كان مصدر إلهام للآخرين، واعتبر كبديل فلسفي رئيسي لتنويعات ما بعد البنيوية poststructuralism. وقد طرح أيضا تحليلا مؤثرا ً للرأسمالية المتأخرة.

رأى هابرماس في العقلانية، والأنسنة humanization، ودمقرطة المجتمع من الناحية المؤسساتية institutionalization الإمكانية للعقلانية المتأصلة في الفاعلية التواصلية communicative competence التي هي حالة متفردة للنوع الإنساني. افترض هابرماس حتى الفاعلية التواصلية طورت من خلال مسار التطور، لكن المجتمع المعاصر- الذي يقمع في أغلب الأحيان عن طريق المجالات الرئيسية للحياة الاجتماعية، مثل السوق، الدولة، والمنظمات - سيطر عليه عن طريق العقلانية الإستراتيجيِة / الأداتية.

إعادة بناء العلوم

يقدّم هابرماس مفهوم “ إعادة بناء العلوم ” Reconstructive science لهدف مزدوج: لوضع “ نظرية عامة للمجتمع ” بين الفلسفة وفهم الاجتماع، ولرأب الصدع الحاصل بين “ التنظير ”theorization و“ البحث الميداني ” empirical research. نموذج “ إعادة بناء العقلانية ” يمثّل الخيط الرئيسي للمسوح حول "بنى" عالم الحياة ("الثقافة" و"المجتمع" و"الشخصية") واستجاباتها "الوظيفية" الخاصة (إعادة الإنتاج الثقافي، التكامل الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية). لهذا الهدف، فإن الجدل حول “ التمثيل الرمزي ”symbolic representation “ يجِب حتى يعتبر الحاق البنى لكل عوالم الحياة (العلاقات الداخلية) و“ إعادة الإنتاج المادي ” للنظم الاجتماعية في تعقيداتها (“ العلاقات الخارجية ” بين النظم الاجتماعية والبيئة). يجد هذا النموذج تطبيقاً، قبل جميع شيء، في “ نظرية التطور الاجتماعي ”، بدءاً من إعادة بناء الشروط الضرورية للفيلوجينيا phylogeny (التطور العرقي) لصيغ الحياة الثقافية الاجتماعية ("الانسنة") حتى تحليل تطوير “ الصيغ الاجتماعية ”، التي يقسّمها هابرماس لصيغ معاصرة وحديثة وتقليدية وبدائية.

هذا الطرح محاولة، أولاً، لصياغة نموذج “ إعادة بناء منطق التطوير ” “ الصيغ الاجتماعية ” لخصت من قبل هابرماس من خلال التفاضل أوالتمايز بين العالم الحيوي والنظم الاجتماعية (، وضمّنها، من خلال “ عقلنة عالم الحياة ” و“ النموفي تعقيدات النظم الاجتماعية ”). ثانياً، يحاول البعض عرض التوضيحات المنهجية حول “ تفسير الديناميكيات ” “ العمليات التأريخية ”، وبشكل خاص، حول “ المعاني النظرية ” لمقترحات النظرية التطورية.

حوار مع بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر:

في أوائل 2007، صحيفة إجناتيوس Ignatius نشرت حوارا بين هابرماس وبابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر Benedict XVI، عنون ب"جدلية الفهمانية" Secularization. عالج الأسئلة المعاصرة المهمة من مثل: هل الثقافة العامّة للمنطق والحرية المنظمة ممكنة في عصر ما بعد الميتافيزيقا،يا ترى؟ هل هذا الانحراف عن العقلانية يشير إلى أزمة عميقة للدين نفسه؟

في هذا النقاش، التغيير الأخير لهابرماس أصبح واضحاً. بشكل خاص التفكير ثانية بالدور العام للدين. تصريحات لفهماني صرف نصف قرن وهويجادل ضد الحجّة الأخلاقية للدين، بعض تصريحاته كانت مدهشة، في منطقة 2004 المعنونة ب "عصر التحول" كرر:

"المسيحية، ولا شيء ما عدا ذلك، المؤسسة النهائية للحرية، والضمير، وحقوق الإنسان، والديمقراطية. إلى يومنا هذا، نحن ليس لدينا خيارات أخرى. نواصل تغذية أنفسنا من هذا المصدر. جميع شيء آخر ثرثرة ما بعد الحداثة"!!.

الأعمال الرئيسية

نص كتاب الفهم والتقنية كإيديولوجيا - يورگن هابرماس. انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب "الفهم والمصلحة"، تأليف يورگن هابرماس. انقر على الصورة للمطالعة
الفلسفة الألمانية التصوف اليهودي، يورگن هابرماس.
  • التحولات البنيوية للأوضاع الاجتماعية (1962)
  • النظرية والممارسة (1963)
  • منطق العلوم الاجتماعية (1967)
  • نحومجتمع عقلاني (1967)
  • التكنولوجيا والفهم كأيديولوجية (1968)
  • الفهم والمصلحة (1968)
  • "الهوية الاجتماعية"(1974)
  • التواصل وتطور المجتمع (1976)
  • براجماتيات التفاعل الاجتماعي (1976)
  • نظرية العمل الصريحة (1981)
  • الوعي الأخلاقي والعمل التواصلي (1983)
  • لمحات فلسفية - سياسية (1983)
  • الخطاب الفلسفي للحداثة (1985)
  • المحافظيّة الجديدة (1985)
  • تفكير ما بعد الميتافيزيقا (1988)
  • التبرير والتطبيق (1991)
  • بين الحقائق والمعايير: مساهمات لنظرية جدل القانون والديمقراطية (1992)
  • براجماتيات التواصل (1992)
  • تضمين الآخرين (1996)
  • جمهورية برلين (1997)، مجموعة لقاءات مع هابرماس
  • العقلانية والدين (1998)
  • الحقيقة والتبرير (1998)
  • مستقبل الطبيعة البشرية (2003)
  • أوروبا القديمة، أوروبا الجديدة، قلب أوروبا (2005)
  • الغرب المنقسم (2006)
  • جدل الفهمانية (2007)


المصادر

هامش

  1. ^ Anders Bordum, "Immanuel Kant, Jürgen Habermas and the categorical imperative", Philosophy & Social Criticism 31(7), 2005.

المراجع

  • Jürgen Habermas : a philosophical--political profile / Martin Matuštík.
  • Postnational identity : critical theory and existential philosophy in Habermas, Kierkegaard, and Havel / Matuštík.
  • Thomas McCarthy, The Critical Theory of Jürgen Habermas, MIT Press, 1978.
A highly regarded interpretation in English of Habermas's earlier work, written just as Habermas was developing his full-fledged communication theory.
  • Raymond Geuss, The Idea of a Critical Theory, Cambridge University Press, 1981.
A clear account of Habermas' early philosophical views.
  • J.G. Finlayson, Habermas: A Very Short Introduction, Oxford University Press, 2004.
A recent, brief introduction to Habermas, focusing on his communication theory of society.
  • Jane Braaten, , State University of New York Press, 1991.
  • Erik Oddvar Eriksen and Jarle Weigard, Understanding Habermas: Communicative Action and Deliberative Democracy, Continuum International Publishing, 2004 (ISBN 082647179X).
A recent and comprehensive introduction to Habermas' mature theory and its political implications both national and global.
  • Detlef Horster. Habermas: An Introduction." Pennbridge, 1992 (ISBN 1-880055-01-5)
  • Martin Jay, Marxism and Totality: The Adventures of a Concept from Lukacs to Habermas (Chapter 9), University of California Press, 1986. (ISBN 0-520-05742-2)
  • Mike Sandbothe, Habermas, Pragmatism, and the Media, Online publication: sandbothe.net 2008; German original in: Über Habermas. Gespräche mit Zeitgenossen, ed. by Michael Funken, Darmstadt: Primus 2008
  • Luca Corchia, Bibliography of Jürgen Habermas (1952-2007), in Il Trimestrale. The Lab's Quarterly, 1, 2008, ss. 65 - ISSN 1724-451X
  • Massimo Ampola - Luca Corchia, Dialogo su Jürgen Habermas. Le trasformazioni della modernità, Pisa, Ets, 2007 - ISBN 8846719336

الجوائز

  • In 1985, Habermas was awarded the Geschwister-Scholl-Preis for his work, Die neue Unübersichtlichkeit.
  • in 1987, Habermas vas awarded The Sonning Prize (Danish: "Sonningprisen") awarded biennially for outstanding contributions to European culture
  • In 2004, the Inamori Foundation in Japan awarded Habermas the Kyoto Prize (50 million Yen).
  • In 2005, the Norwegian Ludvig Holberg Memorial Fund awarded Habermas the €520.000 endowed Holberg International Memorial Prize.
  • On August 9, 2008, the €50,000 European Prize of Political Culture (Hans Ringier Foundation) was awarded to Habermas at the Locarno Film Festival.

طالع أيضاً

  • argument
  • Communicative action
  • الوطنية الدستورية Constitutional patriotism
  • Constellations (journal)
  • The Foucault/Habermas debate
  • التناقض الأدائي Performative contradiction
  • The 2005 Global Intellectuals Poll


وصلات خارجية

  • Interview with Habermas on Youtube
  • Extensive article in the Stanford Encyclopedia of Philosophy
  • Habermas Forum Online text by Jürgen Habermas, news, bibliography and biography (largely in German), updated weekly
  • Habermas at Northwestern University
  • scholarly e-mail discussion at Yahoo! Groups about, in light of, or related to Jürgen Habermas' work (in English)
  • Wikibook providing space for page-by-page analysis of the works of Jürgen Habermas
  • , by Jürgen Habermas, at signandsight.com, published March 27, 2006
  • Habermas argues for state support for quality newspapers, at signandsight.com, published May 21, 2007
  • Geoffrey Bennington offers an account of deconstruction for an audience familiar with Habermas (Microsoft word file)
  • Habermas, the Public Sphere, and Democracy: A Critical Intervention by Douglas Kellner
  • Habermasian Reflections blog
  • 'Dear Habermas' academic journal
  • Democracy in the Age of Information: A Reconception of the Public Sphere by Denis Gaynor
  • Jurgen Habermas, On Society and Politics
  • The Jürgen Habermas Web Resource
  • Interview with Jurgen Habermas about the European Union (dpa, March 2007)
  • "Jürgen Habermas" in the Johns Hopkins Guide to Literary Theory & Criticism
  • Juergen Habermas gives Memorial Lecture in honor of American Philosopher, Richard Rorty on November 2nd, 2007 5pm Cubberley Auditorium, at Stanford University. Transcript available here.
  • Religion in the Public Sphere - Craig Calhoun, Robert Bellah, and others respond to Habermas's recent essay
تاريخ النشر: 2020-06-09 00:04:21
التصنيفات: سيرة مع توقيع, Articles with hCards, مواليد 1929, أشخاص أحياء, فلاسفة القرن 20, فلاسفة ملحدون, فلاسفة قاريون, مدرسة فرانكفورت, ملحدون ألمان, فلاسفة ألمان, علماء إجتماع ألمان, منظرون ماركسيون, أشخاص من دوسلدورف, أشخاص من مقاطعة الراين, فلاسفة اللغة, فلاسفة سياسيون, منظرون سياسيون, علماء سياسيون, مجادلون, فلسفة إجتماعية, خريجو جامعة گوتنگن, خريجو جامعة بون, خريجو جامعة ماربورگ, طاقم تدريس جامعة ماربورگ, طاقم تدريس جامعة هايدلبرگ, طاقم تدريس جامعة گوته في فرانكفورت, طاقم تدريس جامعة نورث‌وسترن, دارسو الوطنية, ألمان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«أوسوريو» يعاقب لاعبى الزمالك رغم الفوز على الاتحاد السكندرى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:11
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

14 يونيو.. محاكمة المتهمين بخطف صاحب مزرعة خيول في الجيزة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:23
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

فى ذكرى رحيله.. محطات من حياة شرير السينما المصرية محمود المليجي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

إزالة 43 حالة تعد بالبناء على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:21
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

9 سنوات من الإنجازات.. الفلاح يقود خطة الاكتفاء االذاتي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

وزير الخارجيّة العراقى يؤكد ضرورة مشاركة اليابان فى إعادة الإعمار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

تين هاج حقق هدفه مع مانشستر يوناتيد في موسمه الأول

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:13
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

في اليوم العالمي لسلامة الأغذية.. ممارسات آمنة يمكنك اتباعها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:26
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

المشدد 10 سنوات لعصابة سرقت سيارة بالإكراه فى المرج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:24
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

شركة أمريكية تخسر 15 مليار دولار بسبب ترويجها للشذوذ بين الأطفال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:33
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

9 سنوات من الإنجازات.. استرداد أراضى الدولة وتدشين "القرية المنتجة"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:09
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

رئيس "الدولى للجمباز" يصل القاهرة لحضور افتتاح بطولة الفراعنة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:13
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

حبس المتهمين بترويج مخدر الآيس في بدر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:22
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

تسجيل هزة أرضية بقوة 3.2 درجة فى البحر الأحمر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:26
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

10 معلومات عن إنجازات السكة الحديد.. 9 سنوات من تنمية "شريط الربط"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:21:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية