عمر البشير

عودة للموسوعة

عمر البشير

المشير
عمر البشير
البشير في 2014.
رئيس السودان السابع
في المنصب
30 يونيو1989 – 11 أبريل 2019
رئيس الوزراء بكري حسن صالح
معتز موسى
محمد طاهر إيالا
نائب الرئيس
  • نواب أول الرئيس
  • الزبير محمد صالح أحمد
  • علي عثمان طه
  • جون قرنق
  • سلڤا كير ميارديت
  • بكري حسن صالح
  • أحمد عوض بن عوف
  • نواب ثاني الرئيس
  • جورج كنقر أروپ
  • موسى كاكول متشار
  • علي عثمان طه
  • الحاج آدم يوسف
  • حسبومحمد عبد الرحمن
  • عثمان محمد يوسف الكبير
سبقه أحمد الميرغني
خلفه عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان رئيس المجلس العسكري الانتنطقي
رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني
في المنصب
30 يونيو1989 – 16 أكتوبر 1993
نائب الزبير محمد صالح
خلفه أعرب نفسه رئيساً
تفاصيل شخصية
وُلِد عمر حسن أحمد البشير
(1944-01-01) 1 يناير 1944 (age 76)
حوش بانقا، شندي، السودان
الحزب المؤتمر الوطني
الزوج فاطمة خالد
وداد بابكر عمر
الجامعة الأم الأكاديمية العسكرية المصرية
الخدمة العسكرية
الولاء
  •  السودان
  •  مصر
الخدمة/الفرع الجيش السوداني
سنوات الخدمة 1960–2019
الرتبة مشير
المعارك/الحروب
  • الحرب الأهلية السودانية الأولى
  • حرب أكتوبر 1973
  • الحرب الأهلية السودانية الثانية
عمر البشير

عمر البشير و. 1 يناير 1944)، هوسياسي سوداني ورئيس السودان السابع من 1989 حتى 2019 وكان زعيم المؤتمر الوطني. تولى الرئاسة عام 1989 عندما كان قائد لواء في الجيش السوداني، وتزعم مجموعة من الضباط في انقلاباً عسكرياً أطاح برئيس وزراء الحكومة المنتخبة ديمقراطياً الصادق المهدي، بعدما بدأ التفاوض مع المتمردين في الجنوب. ومنذ ذلك الحين ، تم انتخابه ثلاث مرات كرئيس في الانتخابات التي خضعت للتدقيق في الفساد الانتخابي. في مارس 2009، أصبح أول رئيس في سدة الحكم تتهمه المحكمة الجنائية الدولية، حيث وجهت إليه اتهامات بتوجيه حملة اغتال جماعي، اغتصاب، ونهب ضد المدنيين في دارفور.

في أكتوبر 2005، تفاوضت حكومة البشير من أجل إنهاء الحرب الأهلية السودانية الثانية، مما أدى إلى عقد استفتاء في الجنوب، أسفر عن قسم البلاد إلى نصفين، الجمهورية السودانية في الشمال، وجمهورية جنوب السودان في الجنوب. في إقليم دارفور، أشرف البشير على حرب دارفور التي أدت إلى مقتل ما يقارب 10.000 تبعاً للحكومة السودانية، لكن معظم المصادر تقترح عدد القتلى بين 200.000 و400.000 إنسان أثناء رئاسته، كانت هناك صراعات عنيفة بين مليشيا الجنجاويد والجماعات المتمردة مثل جيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة اتخذت شكل حرب عصابات في إقليم دارفور. تسببت الحرب الأهلية في تشريد ما يزيد عن 2.5 مليون إنسان من إجمالي سكان دارفور البالغ عددهم 6.2 مليون نسمة وخلقت أزمة في العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد. خسر المتمردون في دارفور دعم ليبيا بعد مقتل معمر القذافي وانهيار نظامه عام 2011.

في يوليو2008، وجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات للبشير بضلوع في ارتكاب الإبادة الجماعية، جرائم ضد الإنسانية في دارفور. أصدرت المحكمة أمر اعتنطق للبشير في أربعة مارس 2009 على خلفية ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لكنها حكمت بعدم وجود أدلة كافية لمحاكمته بتهمة الإبادة الجماعية. ومع ذلك، ففي 12 يوليو2010، أصدرت المحكمة أمر اعتنطق ثاني يحتوي على ثلاث تهم منفصلة بالإبادة الجماعية. أمر الاعتنطق الجديد، مثل سابقه، تم تسليمه للحكومة السودانية، التي لم تعترف به ولا بالمحكمة الجنائية الدولية. لا تزعم لوائح الاتهام حتى البشير شارك شخصياً في مثل هذه الأنشطة؛ بدلاً من ذلك، تقول أنه "يُشتبه في أنه كونه مسؤول جنائي، باعتباره شريكاً غير مباشر". يعتقد بعض الخبراء الدوليين أنه من غير المحتمل حتىقد يكون لدى مدعي المحكمة الجنائية الدولية أدلة كافية لإثبات هذه الانادىءات. قوبل قرار المحكمة بمعارضة الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، حركة عدم الانحياز والحكومة الروسية والصينية.

منذ ديسمبر 2018، قابل البشير احتجاجات واسعة النطاق طالبت بتنحيه عن الئراسة. في 11 أبريل 2019، أعرب الفريق أول عوض بن عوف وزير الدفاع ونائب الرئيس السوداني عمر البشير بيان القوات المسلحة باعتنطق عمر البشير والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء الفترة الانتنطقية لمدة عامين.

النشأة

ولد الفريق البشير في قرية حوش بانقا إحدى قرى ريف شندي في ولاية النيل. التحق للدراسة في الكلية الحربية السودانية، وتخرج فيها. والتحق بكلية القادة والأركان وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية، كما حصل على ماجستير علوم عسكرية أخرى من ماليزيا. ثم أُخير لحضور دورة الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية بجمهورية مصر العربية. وقد عمل عمر البشير عقب تخرجه من الكلية الحربية ضابطاً بالقوات المسلحة السودانية.


الحياة العسكرية

عمل في مواقع عسكرية مختلفة، منها المناطق الجنوبية.

انقلاب الإنقاذ

وفي 30 يونيو1989 قاد البشير ثورة وأعرب قيام حكومة ثورة الإنقاذ الوطني ، وأصبح البشير رئيساً لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، ورئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع وقائد عاماً للقوات المسلحة. وحل البرلمان والأحزاب السياسية، كما أعربت حالة الطوارئ وعطلت الصحف، ثم حل مجلس قيادة الثورة ونقل أعضاءه لوظائف أخرى. وفي 16 أكتوبر 1993 أصبح عمر البشير رئيساً للجمهورية. ثم فاز البشير في الانتخابات الرئاسية. وحلاً لمشكلة توزيع السلطات اختار النظام الاتحادي (الفدرالي) لحل هذه المشكلة.

الحياة السياسية

إهتم البشير بمشكلة حركة التمرد في الجنوب ، فسقط في أبريل 1997 م اتفاقية للسلام مع سبعة فصائل متمردة، إلا حتى كاربينوبول رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، والمنشق عن جون قرنق، تنصل من الاتفاقية في بداية عام 1998 م.

وقد تبنت حكومة البشير بمساعدة حسن الترابي الزعيم الديني تطبيق الشريعة الإسلامية. وعملت حكومة البشير إلى زيادة الرقعة الزراعية وتحسين الزراعة ، وإنشاء الطرق، والتنقيب عن النفط بهدف تصديره للخارج، لتوفير العملات الأجنبية اللازمة للبلاد. كما توسعت الحكومة في التعليم الجامعي. وكان البشير قد وقف بجانب العراق في عملية غزوه للكويت مما سبب استياء بعض الدول العربية، ويحاول الرئيس السوداني عمر البشير تحسين العلاقات مع هذه الدول.

إتهام محكمة العدل الدولية

عمر البشير والإتهام بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، 2008

في يوليو2008 اتهم ممثل الإنادىء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينوأوكامبو، الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتدبير حملة لارتكاب أعمال اغتال جماعي في دارفور أدت الى مقتل 35 ألف إنسان واستخدام الإغتصاب كسلاح في الحرب.

وطلب المدعي أوكامبومن المحكمة اصدار أمر اعتنطق بحق الرئيس البشير ليكون أول رئيس حاكم يصدر بحقه مثل هذا الامر منذ رئيس ليبيريا تشارلز تيلور وقبله الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش.

ونطق مورينوأوكامبوإذا 35 ألف إنسان قتلوا بشكل مباشر في هجمات شنتها القوات المسلحة السودانية وميليشيا الجنجويد التي تدعمها الخرطوم. وتعرض 2.5 مليون اخرين لحملة "اغتصاب وتجويع وترهيب" في مخيمات اللاجئين.

ونطق مورينوأوكامبوفي مؤتمر صحفي "البشير شخصيا هوالذي اتخذ قرار ارتكاب أعمال القتل الجماعي.. ان البشير ينفذ هذا القتل الجماعي من دون غرف للغاز ومن دون رصاص ومن دون مدى. انه اغتال جماعي عن طريق الاستنزاف."

الموقف السوداني

وفي اللقاء تجمع الاف المتظاهرين في الخرطوم للاحتجاج ضد المحكمة الجنائية الدولية فيما اتخذت منظمات الاغاثة تدابير أمنية في السودان في الايام الاخيرة خوفا من تصاعد أعمال العنف من جانب البشير الغاضب والمتمردين في دارفور.

وتظاهر بضع عشرات من الناس خارج السفارة البريطانية ومقر الأمم المتحدة في الخرطوم عقب الأنباء الواردة من المحكمة الجنائية الدولية.

ونطقت الخرطوم وهي ليست عضوا في المحكمة انها لا تعترف بهذا البيان وتعهدت بمواصلة خطوات السلام في دارفور ونطقت انها ستوفر الحماية لموظفي الأمم المتحدة في السودان.

وفيما يتعلق بتوقيت إثارة هذه الضجة حول السودان الآن نطق مسئولون سودانيون في تصريحات لهم : إنها "خطوة سياسية مقصودة" للضغط على الخرطوم ، مشيرين إلى حتى قرارات أوكامبوالسابقة بشأن القبض على مسئولين سودانيين ختمت بعبارة تقول إنه سيتم التجاوز عن هذه المراحل القانونية (الاعتنطقات) لوتم حل معضلة دارفور.

ورفضت الخرطوم في وقت سابق طلب المحكمة الجنائية بتسليم وزير الشئون الإنسانية أحمد هارون وعلي كشيب أحد قادة ميليشيا الجنجويد بدارفور.


الموقف العربي

أعربت جامعة الدول العربية أنها ستعقد جلسة استثنائية في موعد لم يحدد بعد لبحث مسألة احتمال طلب ممثل الانادىء بالمحكمة الجنائية الدولية القبض على الرئيس السوداني عمر البشير ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.

الموقف الأفريقي

آخر صورة للرئيس السوداني قبل إيقافه بجنوب أفريقيا، 14 يونيو2015.
مذكرة توقيف عمر البشير الصادرة من المحكمة العليا بجنوب أفريقيا، يونيو2015.

اتى ذلك في الوقت الذي حذر فيه الإتحاد الأفريقي من مغبة ملاحقة البشير ومسئولين سودانيين قضائيا.

وفي السياق ذاته، حذّر مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي المحكمة الجنائية الدولية من عواقب ملاحقة مسئولين سودانيين قضائيا. ونطق المجلس في بيان له إنه جدد التأكيد على الالتزام بمكافحة "حالات الإفلات من العقاب"، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن "قناعته العميقة بوجوب مواصلة السعي لتطبيق العدالة بما لا ينسف أويقوض الجهود الرامية إلى إرساء سلام شامل". يذكر أنه تم تدشين المحكمة الجنائية في مطلع يوليو2002 في لاهاي بهولندا لممارسة أعمالها في محاكمة المتورطين في جرائم حرب أوإبادة جماعية.

في 13 يونيو2015، أصدرت المحكمة العليا في جنوب أفريقيا أمراً يمنع البشير من مغادرة جنوب أفريقيا مؤقتاً لحين النظر في القضايا المتهم فيها من طرف المحكمة الجنائية الدولية. ومنعت سلطات جنوب إفريقيا الرئيس السوداني من مغادرة جوهانسبرگ عقب انتهاء أعمال القمة الأفريقية. يذكر حتى المحكمة الجنائية الدولية قد دعت في وقت سابق سلطات جنوب إفريقيا إلى اعتنطق البشير أثناء زيارته لحضور قمة الاتحاد الإفريقي التي تجري في جوهانسبرگ. وطالب رئيس المحكمة الجنائية الدولية جنوب أفريقيا، باتخاذ جميع الجهود لضمان تطبيق مذكرة التوقيف الصادرة بحق البشير الذي تلاحقه المحكمة منذ 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. أعقب إعلان هذا الحكم تصريح من الحكومة السودانية بأن البشير يستكمل زيارته بشكل طبيعي وأنه سيعود للسودان بعد انتهاء القمة الأفريقية.



الموقف العالمي

الرئيس عمر البشير.
سلڤا كير ميارديت في استقبال الرئيس عمر البشير في زيارته لجوبا فيخمسة يناير 2011.


وفي محاولة لتأجيل محاكمة البشير رجحت مصادر دبلوماسية حتى الصين تبحث استخدام البند 16 من قانون المحكمة الجنائية لوقف محاكمة البشير مدة عام ؛ حيث إنه من بين الخيارات المتاحة أمام مجلس الأمن الدولي استخدام هذا البند لتأجيل المحاكمة ، رغم حتى موقف الدول الأوروبية يدعم تلك المحاكمة.

وحذر مندوب الصين في الأمم المتحدة وانگ گوانجيا في وقت سابق من حتى قرارا بتوقيف البشير "قد يعرض للخطر" عملية السلام في دارفور ، قائلا إنه يشعر بقلق كبير.

الجدل حول حكم البشير

عمر البشير وأبومازن في نهائي كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.

يعتبر الرئيس السوداني عمر البشير الأطول حكما من ضمن قائمة الرؤساء السودانيين إذ بلغت فترة حكمه 29 عام حتى عام 2018 وبهذا يصبح الرئيس الأطول حكما في الشرق الأوسط من الذين حكموا بانقلاب، حيث تسلم الحكم في عام 1989 عبر انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة ولم تقم انتخابات رئاسية حتى العام 2010 كنتيجة اتفاقية نيفاشا وفاز فيها البشير ووصفت السلطات الحاكمة الانتخابات بالنزيهة بينما انسحبت المعارضة من الانتخابات ووصفتها بغير النزيهة، ويعتبر البشير أول رئيس دولة يتم ملاحقته دوليا لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عن حربه في دارفور، وحتى يومنا هذا ما زال الرئيس البشير يزور البلدان العربية والأفريقية كتحد واضح لقرار المحكمة الدولية، وفي سبتمبر من العام 2013 اندلعت احتجاجات شعبية ضد نظام حكم البشير ردا على قرارات حمل الدعم الحكومي على المحروقات سقط فيها برصاص الأمن ما يقارب على 200 متظاهر شهد عهد عمر البشير اتهام بانتشار واسع للاعتنطقات السياسية والتعذيب وقمع الاحتجاجات الطلابية والعمالية وأيضآ شهد أرتفاع في مستوى الفقر وأنخفاض في مستوى ولج الفرد وقد صرح للشعب السوداني انه لن يترشح في انتخابات 2015 ولكن في أكتوبر 2014 قرر حزب المؤتمر الوطني حتى يعيد ترشيحه للانتخابات في 2015.

احتجاجات 2019

في 19 ديسمبر 2018، اندلعت سلسلة من الاحتجاجات بدأت في عطبرة، حيث حرقت مقرات المؤتمر الوطني الحاكم. ساهم إرتفاع ثمن الوقود والخبز، التضخم، نقص السيولة وانتشار الفقر والبطالة في إشعال الاحتجاجات، والتي ارتفعت مطالبها لتصل إلى المطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير.


في حدثة ألقاها البشير في 22 فبراير 2019، أعرب حالة الطوارئ لمدة عام ويحل الحكومة المركزية والولائية، وذلك من خلال حدثة ألقاها في 22 فبراير 2019.

الانقلاب العسكري وخلع البشير

أحد المحتجين السودانيين يقبل رأس عسكري في الجيش السوداني بعد خلع الجيش للبشير، 11 أبريل 2019.

في 11 أبريل 2019، أعرب الفريق أول عوض بن عوف وزير الدفاع ونائب الرئيس السوداني عمر البشير بيان القوات المسلحة باعتنطق عمر البشير والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء الفترة الانتنطقية لمدة عامين.

وفي بيان بثه التلفزيون السوداني، أكد عوض بن عوف إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في جميع أنحاء البلاد، وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر من العاشرة مساء وحتى الرابعة صباحا، وتشكيل مجلس عسكري حاكم، وحل مؤسسة الرئاسة، وإعلان وقف إطلاق النار الكامل في جميع أنحاء البلاد، ووضع دستور دائم للبلاد بنهاية الفترة الانتنطقية.

وأضاف أنه تم تعطيل الدستور، وحل المجلس الوطني ومجلس الولايات وحكومات الولايات ومجالسها التشريعية ومجلس الوزراء، مع استمرار عمل النيابة والقضاء. وطمأن عوض بن عوف دول العالم بالالتزام بالاتفاقات الدولية واستمرار عمل السفارات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان.

ونطق نائب الرئيس إذا الفقراء زادوا فقراء والأغنياء زاد غناهم، وأضاف حتى الشعب كان مسامحا وكريما، رغم ما أصاب المنطقة، فقد خرج شبابه في تظاهرات سلمية تعبر عنها شعاراتهم منذ ديسمبر 2018.

وتابع حتى النظام ظل يردد الوعود الكاذبة حول مطالب الشعب السوداني، ونادى عوض بن عوف للترحم على الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى والمصابين، وأن يتحمل الشعب السوداني الإجراءات الأمنية المشددة.

وأشار إلى حتى اللجنة الأمنية حذرت من الأوضاع، وسوء الإدارة والفساد، لكن نظام البشير عاند جميع ذلك وأصر على المعالجة الأمنية التى أدت إلى سقوط قتلى ومصابين.

وهذا نص البيان…

«بسم الله الرحمن الرحيم

بيــــــان رقم (1)

نطق تعالي: (وَأعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).

الأية (103) آل عمران

الحمد لله حمداً إستلذ به ذكري وله الحمد حمدا لا أحصي ثناءا عليه ولاحصرا، ثم الصلاة والسلام علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي أخرجنا من ظلمات الأنفس وضلالات الجهل وفاسد الإعتقاد وعلي آله وصحبه وسلم…

الشعب السوداني الكريم

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته..

لقد ظلت اللجنة الأمنية العليا المكونة من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الدعم السريع، تتابع ومنذ فترة طويلة ما يجري بمؤسسات الحكم بالدولة، من سوء الإدارة، وفساد في النظم، وغياب عـدلي في المعـــاملات، وإنسداد للأفق أمام كــل الشعب،خاصةً الشباب، فـزاد الفقـير فقـراً، وزاد الغني غـــناً،وإنعـدم حتي الأمل في تساوي الفرص لأبناء الشعب الواحد وقطاعاته المتنوعة وعاش أفراد تلك المنظومة الأمنية ما عاشه فقراء الشعب وعامته رغم تعدد وتنوع الموارد التي تجود بها بلادنا، ورغم تلك المعاناة والظلم البائن والوعود الكاذبة فقد كان صبر أهل السودان فوق تحمل البشر، إلا حتى هذا الشعب كان مسامحاً وكريماً ورغم ما أصاب المنطقة وبعض الدول، فقد تخطي شعبنا تلك المراحل بمهارة وحكمة أبعدت عنه التفكك والتشرزم والفوضي والإنزلاق إلي المجهول إلا حتى شبابه خرج في تظاهر سلمي عبرت عنه شعاراته منذ 19ديسمبر2018م حتى الآن، حيث الأزمات المتنوعة والمتكررة والإحتياجات المعيشية والخدمات الضرورية، وذلك لم ينبه النظام بل ظل يردد الإعترافات المضللة والوعود الكاذبة ويصر علي المعالجة الأمنية دون غيرها، وهنا تجد اللجنة الأمنية العليا لزاماً عليها حتى تعتذر عن ما سقط من خسائر في الأنفس فتترحم علي الشهداء وتتمني الشفاء للجرحي والمصابين سواء من المواطنين أوالأجهزة الأمنية، إلا حتى جميع منسوبي تلك المنظومة الأمنية حرصت جميع الحرص علي إدارة الأزمة بمهنية وكفاءة وإحترافية رغم بعض السقطات.

  • جماهير شعبنا الكـريم*

لقد تابعتم ومنذ السادس من أبريل 2019م ما جري ويجري بالقرب وحول القيادة العامة للقوات المسلحة وما ظهر من بوادر إحداث شروخ في مؤسسة عريقة نبهت به اللجنة الأمنيـة العليا ـرئاسة الدولة، وحذرت من خطورته وظلت تكرر وتضع البدائل وتطالب بها حتي إصطدمت بعناد وإصرار علي الحلول الأمنية، رغم قناعة الكل بعتذر ذلك وإستحالته وكان تطبيق هذه الحلول سيحدث خسائر كبيرة لا يفهم عددها وحدودها ونتائجها إلا الله، فقررت اللجنة الأمنية العليا وقواتها المسلحة ومكوناتها الأخري تطبيق ما لم يتحسب له رأس النظام، وتحملت المسئولية الكاملة بتغيير جميع النظام لفترة إنتنطقية لمدة عامين، تتولي فيها القوات المسلحة بصورة أساسية وتمثيل محدود لمكونات تلك اللجنة مسئولية إدارة الدولة والحفاظ علي الدم الغالي العزيز للمواطن السوداني الكريم، وعليه أعرب أنا وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا إقتلاع ذلك النظام والتحفظ علي رأسه بعد إعتنطقه في مكان آمن.

كما أعرب الآتي:

  • أولاً:

1- تشكيل مجلس عسكري إنتنطقي يتولي إدارة حكم البلاد لفترة إنتنطقية مدتها عامين.

2- تعطيل العمل بدستور جمهورية السودان الإنتنطقي لسنة 2005م.

3- إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر من الساعة العاشرة مساءً إلي الرابعة صباحاً.

4- قفل الأجواء لمدة أربعة وعشرين ساعة والمداخل والمعابر في جميع أنحاء السودان لحين إشعار آخر.

5- حل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين وحل مجلس الوزراء القومي على حتى يكلف وكلاء الوزارات بتسيير العمل.

6- حل المجلس الوطني ومجلس الولايات.

7- حل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية وتكليف الولاة ولجان الأمن في أداء مهامهم.

8- يستمر العمل طبيعياً بالسلطة القضائية ومكوناتها، وكذلك المحكمة الدستورية والنيابة العامة.

9- دعوة حاملي السلاح والحركات المسلحة للإنضمام لحضن الوطن والمساهمة في بنائه.

10- المحافظة علي الحياة العامة للمواطنين دون إقصاء أوإعتداء أوإنتقام، إوإعتداء علي الممتلكات الرسمية والشخصية وصيانة العرض والشرف.

11- الفرض الصارم للنظام العام ومنع التفلت ومحاربة الجريمة بكل أنواعها.

12- إعلان وقف إطلاق النار الكامل في جميع أراتى السودان.

13- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً.

14- تهيئة المناخ للإنتنطق السلمي للسلطة وبناء الأحزاب السياسية وإجراء إنتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة الإنتنطقية ووضع دستور دائم للبلاد.

  • ثانياً:

1- الإلتزام بكل المعاهدات والمواثيق والإتفاقيات بكل مسمياتها المحلية والإقليمية والدولية.

2- إستمرار عمل السفارات والبعثات والهيئات الديبلوماسية والمنظمات.

3- صون وكرامة حقوق الإنسان.

4- الإلتزام بعلاقات حسن الجوار.

5- الحرص علي علاقات دولية متوازنة، تراعي مصالح السودان العليا وعدم التدخل في شئون الدول الأخري.

  • ثالثاً:

- الإجراءات:

1- تأمين الوحدات والمناطق الحيوية والجسور وأماكن العبادة.

2- تأمين وإستمرار المرافق والإتصالات والموانئ والحركة الجوية.

3- تأمين الخدمات بكل أنواعها.

  • رابعاً:
  • شعبنا الكريــم*

ونحن في المجلس العسكري الإنتنطقي الذي سيتم تشكيله في البيان الثاني إذ نتحمل هذه المسئولية نحرص علي سلامة المواطن والوطن ونرجوحتى يحمل معنا المواطن المسئولية ويتحمل بعض الإجراءات الأمنية المشددة شراكةً منه في أمن وسلامة الوطن.

عاش السودان وشعبه الكريم

والسلام عليكم ورحمة وبركاته.

الإعلام العسكري 11 أبريل 2019م.»


الاعتنطق والمحاكمة

في 17 أبريل 2019 نُقل البشير إلى سجن كوبر حيث احتجز في مكان منفصل عن مكان احتجاز شخصيات أخرى في نظامه ممن اعتقلوا بعد الإطاحة به. وكشف شهود عيان حتى رئيس البرلمان السوداني، عمر إبراهيم، اعتقل في اليوم السابق في مطار الخرطوم عائداً من العاصمة القطرية، الدوحة، حيث كان مشاركا في مؤتمر الاتحاد البرلماني العالمي.

وفي الوقت نفسه، أعربت أوغندا على لسان وزير خارجيتها هنري أوكيلوأوريم إذا بلاده تدرس إمكانية منح اللجوء لعمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. ونطق أوريم: "في حال طلب من أوغندا منح البشير حق اللجوء، فإنه يمكن النظر فيه على أعلى مستويات قيادتنا". وأشار إلى دور البشير الرئيسي في اتفاق السلام في جنوب السودان، مضيفا حتى الحكومة الأوغندية يمكن حتى تفكر في منحه اللجوء. وأوغندا هي أول دول إفريقية تستضيف البشير في الماضي ولا تسلمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من كونها من المسقطين على معاهدة روما التي تأسست بموجبها المحكمة.

مسار دارفور

في 11 فبراير 2020، عقد وفد من الحكومة السودانية، برئاسة عضوالمجلس السيادي، محمد حسن التعايشي، وقيادات "مسار دارفور"، جلسة تفاوض في جوبا، بحضور رئيس فريق الوساطة الجنوبية مستشار الرئيس سلفا كير، وتوت قلواك.

وأعرب التعايشي حتى الجلسة "ركزت على ورقتين مهمتين هما ورقة العدالة والمصالحة وورقة الأراضي والحواكير". وأكد التعايشي "الاتفاق على المؤسسات المنوط بها تحقيق العدالة خلال الفترة الانتنطقية، والتي تأتي من قناعة تامة بأنه لا يمكن الوصول لسلام تام دون الاتفاق عليها لإنجاز تلك المهمة، والاتفاق على مبادئ عدم الإفلات من العقاب".

وأشار التعايشي إلى "الاتفاق حول أربع آليات رئيسية لتحقيق العدالة في دارفور، أولها مثول الذين صدرت بحقهم أوامر القبض أمام المحكمة الجنائية الدولية، وآلية المحكمة الخاصة بجرائم دارفور وهي محكمة خاصة منوط بها تحقيق وإجراء محاكمات في القضايا بما في ذلك قضايا الجنائية الدولية، وآلية العدالة التقليدية، وآلية القضايا ذات العلاقة بالعدالة والمصالحة". ولفت التعايشي إلى حتى "قناعة الحكومة في الموافقة على مثول الذين صدرت بحقهم أوامر القبض أمام الجنائية الدولية ناتج من مبدأ أساسي مرتبط بالعدالة وهي واحدة من شعارات الثورة، ومرتبط كذلك بمبدأ عدم الافلات من العقاب ولا يمكن مداواة جراحات الحرب وآثارها المدمرة الا بتحقيق العدالة".

من جهته، نطق أحد محامي البشير إذا الرئيس السوداني السابق يرفض التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية ووصفها بأنها "محكمة سياسية"، مؤكداً حتى القضاء السوداني قادر على التعامل مع أي قضية.

ونطق المحامي محمد الحسن الأمين لوكالة "رويترز": "نحن نرفض دخول المحكمة الجنائية الدولية في هذا الأمر لأنها محكمة سياسية وليست عدلية كما نرفض تدويل العدالة ونعتقد حتى القضاء السوداني لديه القدرة والرغبة للنظر في هذه الاتهامات".

في 11 فبراير 2002، اتفقت الحكومة السودانية مع قيادات قيادات الجماعات في إقليم دارفور" خلال محادثات سلام في جوبا على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية.

يذكر حتى الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، لكن الوزير لم يذكره بالاسم.

بدوره، أوضح محمد حسن التعايشي، عضومجلس السيادة السوداني والمفاوض الحكومي، أنهم اتفقوا مع جماعات متمردة في دارفور على تسليم المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية للقاءة العدالة في لاهاي.

ولم يقل التعايشي متى سيتم تسليم البشير وآخرين مطلوبين من المحكمة. وسيحتاج مجلس السيادة للتصديق على "ميثاق روما" للسماح بنقل الرئيس السابق إلى لاهاي.

والبشير، الذي أطاحت به انتفاضة عارمة في 2019، مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية المرتبطة بنزاع دارفور.

واندلع الصراع في دارفور في 2003 بعد حتى ثار متمردون أغلبهم ليسوا من العرب على حكومة الخرطوم. واتُهمت قوات الحكومة وميليشيا تم حشدها لقمع التمرد بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق. وساد الهدوء في غرب دارفور بدرجة كبيرة منذ 2010 لكن بعض المناوشات سقطت في في الفترة من 2017-2010.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في أعوام 2008 و2009 و2010 أوامر اعتنطق بحق عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني الأسبق وأحمد محمد هارون أحد مساعدي البشير ووزير الدولة بالداخلية الأسبق، وعلي كوشيب زعيم ميليشيا محلية، بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وظلت حكومة البشير ترفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي أحال لها مجلس الأمن الدولي ملف دارفور بعد إجراء بعثة أممية تحقيقاً حول مزاعم جرائم في الإقليم. ومنذ الإطاحة به في أبريل 2019، ظل البشير في سجن بالعاصمة السودانية الخرطوم بتهمة الفساد وقتل المتظاهرين.

حياته الشخصية

عمر البشير في حفل زفافه من ابنة عمه فاطمة خالد البشير.

عمر البشير متزوج من إبنة عمه فاطمة خالد. وله زوجة أخرى إسمها وداد ، لها أطفال من زوجها الأول الذي توفي في حادث إنفجار طائرة هليكوبتر. عمر البشير ليس له أي أطفال.


انظر أيضاً

  • ثورة الإنقاذ الوطني
  • قائمة الزعماء الوطنيين
  • تاريخ السودان
  • نزاع دارفور
  • الجيش السوداني
  • السياسة السودانية
  • الإبادة الجماعية
  • مؤتمر طوكيوالدولي للتنمية الأفريقية (TICAD-IV), 2008.
  • المحكمة الجنائية الدولية

معرص الصور

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بعمر البشير، في فهم الاقتباس.
  • "Sudanese President Threaten Wars," Sudan Inside, November 18, 2007.
  • "A Cautious Welcome for Sudan's New Government," by Michael Johns, Heritage Foundation Executive Memorandum #245, July 28, 1989.

المصادر

  1. ^ "Sudan's Omar Al-Bashir attends Mid-East's Largest Arms Fair". BBC News. 1 March 2015 – via YouTube.
  2. ^ "FACTBOX – Sudan's President Omar Hassan al-Bashir". Reuters. 14 July 2008. Retrieved 16 July 2008.
  3. ^ "Dream election result for Sudan's President Bashir". BBC News. Retrieved 17 December 2014.
  4. ^ "Genocide in Darfur". United Human Rights Council. Retrieved 17 December 2014.
  5. ^ "South Sudan profile". BBC News. Retrieved 14 March 2013.
  6. ^ "Death toll disputed in Darfur". NBC News. 28 March 2008. Retrieved 30 October 2013.
  7. ^ "Q&A: Sudan's Darfur conflict". BBC News. 23 February 2010. Retrieved 20 May 2010.
  8. ^ https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html>]
  9. ^ "Darfur peace talks to resume in Abuja on Tuesday: AU". People's Daily Online. Retrieved 4 March 2016.
  10. ^ "Hundreds Killed in Attacks in Eastern Chad". The Washington Post. 11 April 2007. Retrieved 20 May 2010.
  11. ^ Alfred de Montesquiou (16 October 2006). "AUF Ineffective, Complain Refugees in Darfur". The Washington Post. Retrieved 4 March 2009.
  12. ^ Darfur – overview, unicef.org.
  13. ^ "Sudan cuts Chad ties over attack". BBC News. 11 May 2008. Retrieved 20 May 2010.
  14. ^ Copnall, James (26 November 2011). "Sudan armed Libyan rebels, says President Bashir". BBC News. Retrieved 30 October 2013.
  15. ^ "Libya leader thanks Sudan for weapons that helped former rebels oust Gadhafi". Haaretz. Reuters. 26 November 2011. Retrieved 30 October 2013.
  16. ^ "Sudan: Country Studies". Federal Research Division, Library of Congress. 22 March 2011. Retrieved 30 October 2013.
  17. ^ International Criminal Court (14 July 2008). "ICC Prosecutor presents case against Sudanese President, Hassan Ahmad AL BASHIR, for genocide, crimes against humanity and war crimes in Darfur". Archived from the original on 25 August 2009. Retrieved 14 March 2009.
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ICC-warrant
  19. ^ "Warrant issued for Sudan's Bashir". BBC News. أربعة March 2009. Retrieved 4 March 2009.
  20. ^ Simon Tisdall (20 April 2011). "Omar al-Bashir: genocidal mastermind or bringer of peace?". The Guardian. Retrieved 3 November 2013.
  21. ^ "Moreno Ocampo slammed for abuse of power; chief ICC prosecutor denies allegations". Radio Netherlands Worldwide. 22 July 2009. Archived from the original on ثلاثة November 2013. Retrieved 3 November 2013.
  22. ^ HENRY OWUOR in Khartoum (5 March 2009). "After Bashir warrant, Sudan united in protest". Retrieved 4 March 2016.
  23. ^ "International Criminal Court Cases in Africa: Status and Policy Issues" (PDF). Retrieved 25 May 2018.
  24. ^ "الجيش السوداني يعلن اقتلاع النظام واعتنطق البشير ومجلس عسكري انتنطقي لمدة عامين". سپوتنك نيوز. 2019-04-11. Retrieved 2019-04-11.
  25. ^ وكالة الأخبار الإسلامية
  26. ^ وكالةرويترز
  27. ^ إسلام أونلاين
  28. ^ "السودان: زيارة البشير لجنوب إفريقيا تجري بصورة طبيعية وسيعود إلى الخرطوم بعدها". روسيا اليوم. 2015-06-14. Retrieved 2015-06-14.
  29. ^ Empty citation (help)
  30. ^ Empty citation (help)
  31. ^ Empty citation (help)
  32. ^ Empty citation (help)
  33. ^ "Sudan political parties call for 'transitional council' to run country". Middle East Eye. 2 January 2019. Retrieved 2 January 2019.
  34. ^ Osha Mahmoud (25 December 2018). It's more than bread': Why are protests in Sudan happening?". Middle East Eye. Retrieved 2 January 2019.
  35. ^ "الجيش السوداني يعلن اقتلاع النظام واعتنطق البشير ومجلس عسكري انتنطقي لمدة عامين". سپوتنك نيوز. 2019-04-11. Retrieved 2019-04-11.
  36. ^ "مصادر لـCNN: اعتنطق رئيس برلمان السودان عائدا من قطر والبشير بسجن كوبر". سي إذا إن. 2019-04-17. Retrieved 2019-04-17.
  37. ^ "أوغندا تلمح إلى إمكانية منح عمر البشير حق اللجوء". روسيا اليوم. 2019-04-17. Retrieved 2019-04-17.
  38. ^ "السودان..توافق على تسليم البشير وآخرين للجنائية الدولية". العربية نت. 2020-02-11. Retrieved 2020-02-13.
مناصب سياسية
سبقه
أحمد الميرغني
رئيس السودان
1989–2019
تبعه
عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان


تاريخ النشر: 2020-06-09 00:08:01
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 errors: deprecated parameters, Pages with empty citations, مواليد 1944, أشخاص أحياء, عمر البشير, عرب في السودان, خريجو الأكاديمية العسكرية المصرية, هاربون مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية, هاربون مطلوبون بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية, هاربون مطلوبون بإرتكاب جرائم حرب, منفذو إبادات جماعية, جعليون, زعماء استولوا على السلطة بإنقلاب, سياسيو المؤتمر الوطني السوداني, أشخاص من ولاية نهر النيل, أشخاص مدانون بإرتكاب إبادات جماعية, أشخاص من الحرب في دارفور, رؤساء السودان, سودانيون مناهضون للشيوعية, إسلاميون سودانيون, سياسيون سودانيون, مسلمون سنة سودانيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ليبيا.. حبس 16 مسؤولا في كارثة انهيار سدّي درنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 12:26:50
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

هوليوود: كُتاب السيناريو يتوصلون إلى اتفاق لإنهاء إضراب تاريخي

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 15:07:15
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 99%

أزمة سد النهضة... مصر تقول إن إثيوبيا تراجعت عن تعهداتها

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 12:28:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

بدء العد التنازلي في واشنطن لتجنب "إغلاق" مؤسسات فدرالية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 15:07:29
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 97%

ليبيا.. حبس 16 مسؤولا في كارثة انهيار سدّي درنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 12:26:57
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

أزمة سد النهضة... مصر تقول إن إثيوبيا تراجعت عن تعهداتها

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 12:28:46
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

ماكرون يعلن سحب قوات بلاده وإعادة سفيرها من النيجر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 12:26:58
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 52%

ماكرون يعلن سحب قوات بلاده وإعادة سفيرها من النيجر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-25 12:27:03
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية