الجمهورية العربية المتحدة

عودة للموسوعة

الجمهورية العربية المتحدة

الجمهورية العربية المتحدة
1958–1971
الفهم
الدرع
النشيد: "والله زمان يا سلاحي"
والله زمان يا سلاحي
(بالإنگليزية: "It's Been Long, My Weapon")
الجمهورية العربية المتحدة من 1958 حتى 1961
الوضع اتحاد سياسي
(1958–1961)
دولة سيادية
(1961–1971)
العاصمة القاهرة
اللغات المشهجرة العربية
الحكومة جمهورية اشتراكية متحدة
الرئيس  
• 1958–1970
جمال عبد الناصر
• 1970–1971
أنور السادات
رئيس الوزراء  
• 1958–1962
جمال عبد الناصر
• 1962–1965
علي صبري
• 1965–1966
زكريا محيي الدين
• 1966–1967
محمد صدقي سليمان
• 1967–1970
جمال عبد الناصر
• 1970–1971
محمود فوزي
التشريع المجلس الوطني
الحقبة التاريخية الحرب الباردة العربية
• تأسيس الجمهورية العربية المتحدة
22 فبراير 1958
• الإدارة المصرية لقطاع غزة
1959
• انفصال سوريا
28 سبتمبر 1961
• استيلاء إسرائيل على غزة وسيناء
10 يونيو1967
• حرب الاستنزاف
1 يوليو1967 -سبعة أغسطس 1970
• وفاة عبد الناصر
28 سبتمبر 1970
• إعادة تسميتها بجمهورية مصر العربية
11 سبتمبر 1971
المساحة
1958 []
1961 []
1968 942.450 kم2 (363.882 ميل2)
التعداد
• 1958
29.501.000
• 1961
27.810.000
• 1968
33.252.275
العملة الجنيه المصري
الجنيه السوري
التوقيت UTC+2 (EET)
• الصيفي (التوقيت الصيفي)
UTC+3 (EEST)
مفتاح الهاتف +20
Preceded by
Succeeded by
جمهورية مصر
الجمهورية السورية
حكومة عموم فلسطين
جمهورية مصر العربية
الجمهورية العربية السورية
الحكم العسكري الإسرائيلي
اليوم جزء من  مصر
 سوريا
 قطاع غزة

الجمهورية العربية المتحدة، كانت دولة سيادية في الشرق الأوسط في الفترة من 1958 حتى 1971. بدأت كاتحاد سياسي بين مصر (وتضم قطاع غزة تحت الإدارة المصرية) وسوريا من عام 1958. وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة أيضاً. حتى انسحبت سوريا من الاتحاد بعد الانقلاب السوري 1961، وقام بالانفصال ثلة من العسكريين السوريين مدفوعين من جهات غربية ومدعومين من السعودية والأردن. وكان من مسببات الانفصال قيام جمال عبد الناصر بتأميم البنوك الخاصة والمعامل والشركات الصناعية الكبرى والتي كانت مزدهرة من غزل ونسيج وأسمنت الخ ..) تلك التأميمات ظلمت أصحاب هذه المؤسسات الذين استاؤوا من هذه القرارات. تلى الانفصال خمس انقلابات في سوريا في فترة 20 شهر. ظلت مصر تُعهد مصرياً باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971. كانت الجمهورية العربية المتحدة تحت قيادة الرئيس المصري جمال عبد الناصر. وكانت الجمهورية العربية المتحدة عضواً في الدول العربية المتحدة، كونفدرالية فضفاضة مع المملكة المتوكلية اليمنية، والتي حُلت عام 1961.

التاريخ

الأصول

يونيڤرسال نيوزريل عن تأسيس الجمهورية العربية المتحدة في 1 فبراير 1958، كخطوة أولى تجاه دولة عربية متحدة، كانت الجمهورية العربية المتحدة قد تأسست عندما اقترح مجموعة من القادة العسكريين والسياسيين في سوريا على الرئيس المصري جمال عبد الناصر دمج الدولتين

.


اعتبر البعض ان الوحدة المصرية – السورية التي اعلنت في 22 شباط من العام 1958، كانت نتيجة المطالبة الدائمة لمجموعة من الضباط السوريين، في وقت كان فيه قادة حزب البعث العربي الاشتراكي قد قاموا بحملة من اجل الاتحاد مع مصر. اذ يرى الصحافي باتريك سيل "... ان جمال عبد الناصر لم يكن متحمسا لوحدة عضوية مع سوريا، ولم يكن يطمح لادارة شؤون سوريا الداخلية ولأن يرث مشاكلها. كان بالاحرى ينادي بـ "التضامن العربي" الذي بموجبه يقف العرب وراءه ضد القوى العظمى، وكان يحتاج بصورة خاصة الى السيطرة على سياسة سوريا الخارجية بهدف حشر أعدائه من الغربيين والعرب. وكانت هذه فكرة مختلفة تماما عن برنامج البعث الوحدوي الداعي الى تحطيم الحدود. ولكنه لم يستطع ان يأخذ شيئا ويدع شيئا، إلى غير ذلك دفعه السوريون دفعا الى الموافقة على قيام الجمهورية العربية المتحدة."

ناصر يصافح البزري‎.

ورأى الدكتور جورج جبور: "انه منذ منتصف عام 1954، ومنذ مطلع عام 1955 خصوصا، ابدت الجماهير في سوريا اهتماما خاصا بثورة مصر: اتفاقية القناة، مقاومة الأحلاف، بلورة الفكرة العربية لدى قادة ثورة مصر، الضغط الصهيوني على مصر متمثلا في الحملة على غزة في مطلع عام 1955، مؤتمر باندونغ، صفقة الاسلحة، توضح الاتجاه الاجتماعي للثورة ومحاربتها الجدية للاقطاع... جميع ذلك اكسب الثورة وقائدها احتراما عظيما في الاوساط التقدمية والديموقراطية في القطر العربي السوري، فاذا اضفنا الى جميع ذلك الوزن الذي تمثله مصر في الوطن العربي: بشريا وحضاريا وجغرافيا خصوصا، اتضح لدينا ان استقطاب الزعامة الناصرية للجماهير العربية في النصف الثاني من الخمسينات كان امرا محتما".

الوفد العسكري السوري الذي اتى إلى القاهرة بالسر دون فهم الحكومة السورية مطالباً بالوحدة الفورية. وقد فاوض عبد الناصر وعبد الحكيم عامر طيلة أيام 13-16 يناير ، وتكللت المهمة بالاتفاق العام على الوحدة ولإكمال المهمة وصل وزير الخارجية السوري صلاح البيطار، يوم 16 يناير للتوقيع بالحروف الأولى ميثاق الوحدة بين سوريا ومصر.
الصف الأمامي، من اليمين: المقدم بشير صادق، المقدم جادوعز الدين، اللواء عفيف البزري، جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عامر، المقدم طعمة العودة الله، المقدم حسين حدة، المقدم ياسين فرجاني
الصف الأوسط، من اليمين: المقدم محمد النسر، المقدم جمال الصوفي، المقدم مصطفى حمدون، المقدم أحمد حنيدي، عقيد أ.ح عبد المحسن أبوالنور
الصف الأعلى، من اليمين: المقدم نور الله حاج ابراهيم، المقدم أكرم الديري، المقدم عبد الغني قنوت، المقدم أمين الحافظ، محمد عبد الكريم، عميد أ.ح. حافظ إسماعيل.
الصورة من الأرشيف الخاص للسيد ياسين فرجاني، عن طريق حفيده يحيى ركاب.
قام بالتعهد على الأشخاص: كمال خلف الطويل.

وتابع جبور: "بدأت ملامح هذا الاستقطاب في سوريا عام 1955 حين طرحت حكومة الثورة في مصر لقاءة حلف بغداد شعار انتهاج سياسة عربية خارجية مستقلة، ضمن نطاق الجامعة العربية، وتقوية ميثاق الضمان الجماعي العربي. لقي هذا الشعار ما يستحقه من تقدير لدى القوى الوطنية في سوريا فألفت حكومة جديدة ساهم فيها حزب البعث في الحكم، كذلك بدأت منذ تلك الفترة دعوة حزب البعث الى الاتحاد بين مصر وسوريا باعتبار انهما البلدان الاكثر تحررا من البلدان العربية الاخرى".

ويرى المؤرخون لتلك الفترة من تاريخ سوريا السياسي، انه مع انتخاب شكري القوتلي في العام 1955، حسم الموقف لمصلحة التيار المنادي بالتعاون والتحالف مع مصر، واتفقت مصر وسوريا على انشاء قيادة عسكرية موحدةقد يكون مركزها في دمشق، وكانت العوامل الخارجية قد لعبت دورها الاول في تعزيز هذا التقارب، حيث بدأ الاتحاد السوفياتي في بداية عام 1956، بحملة ديبلوماسية واسعة لاكتساب دول الشرق الاوسط، وقبلت سوريا ومصر في شهر شباط من نفس العام صفقات السلاح السوفياتي في الوقت الذي كان فيه حلف بغداد يهدد الاراضي السورية بدعم من بريطانيا.


ناصر يسقط إعلان الوحدة مع الرئيس السوري شكري القواتلي، إيذاناً بتأسيس الجمهورية العربية المتحدة، فبراير 1958.

ورأى الدكتور أحمد سرحال انه عند اندلاع معركة سيناء في تشرين الاول من العام 1956 ووقوع العدوان الثلاثي على مصر "اعلنت الحكومة السورية حالة الطوارئ في اراضيها واتجهت وحدات من قواتها للمرابطة في الاردن بعدما عطلت خط انابيب التابلين الناقلة للبترول العراقي الى الساحل اللبناني. وقد اضطرت هذه الوحدة للانسحاب من الاردن ابتداء من 24 نيسان 1957 بعد ان هددت القوات الاميركية بالتدخل ضدها".

لم يعد بوسع الحكومة السورية التراجع عن سياستها الجديدة اذ شعرت بقدر من العزلة امام السياسة العراقية بل والاسرائيلية. فعقدت في شهر تشرين الاول 1957 معاهدة للتعاون الاقتصادي مع الاتحاد السوفياتي. واجتمع في 18 تشرين الاول 1957 مجلس النواب السوري ومجلس النواب المصري في جلسة مشهجرة واصدرا بالاجماع بياناًً فيه دعوة الى حكومتي البلدين للاجتماع وتقرير الاتحاد بين الدولتين. وفي هذا الاتجاه اجتمع رئيسا البلدين واركان حكومتيهما واصدروا بياناً في 22 شباط 1958 اعلنوا فيه توحيد القطرين في دولة واحدة في الجمهورية العربية المتحدة التي قرر انقد يكون نظامها رئاسياً ديموقراطياً. وبالعمل جرى استفتاء شعبي على الوحدة وتم انتخاب جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة. ووضع فيخمسة آذار 1958 دستور حديث موقت للجمهورية العربية المتحدة... وقد اناط الدستور السلطة التطبيقية برئيس الجمهورية يمارسها عملياً بمعاونة نواب الرئيس الوزراء الذين يعينهم ويقيلهم بنفسه، وهم مسؤولون امامه دون غيره. فهماً بانه كان هناك الى جانب الحكومة المركزية في الجمهورية العربية المتحدة مجلسان تطبيقيان اقليميان: المجلس التطبيقي المصري، والمجلس التطبيقي السوري اللذان يرأس جميع منهما وزير مركزي، اما السلطة التشريعية فقد تولاها مجلس الامة المكون من نواب يعين نصفهم رئيس الجمهورية والنصف الآخر يختاره من بين اعضاء مجلس النواب السابقين في سوريا ومصر، وقد منح مجلس الامة حق طرح الثقة بالوزراء، ولكن بصورة افرادية من دون المسؤولية الوزارية الجماعية التي بقيت قائمة امام رئيس الجمهورية فقط. وبذلك حافظ النظام على طبيعته الرئاسية المتشددة، ولا سيما وان بعض اعضاء المجلس كانوا يعينون من قبل الرئيس، وهذا يخالف ويتجاوز طبيعة النظام الرئاسي القائم مبدئياً على الفصل بين السلطات".

الرئيس جمال عبد الناصر عند اعلان الوحدة مع سوريا.

المحامي غالب ياغي (الذي تولى في تلك الحقبة امانة سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان)، اعتبر ان الوحدة العربية كانت وما زالت حلماً بالنسبة الى العرب، واتىت الوحدة المصرية السورية تلبية لرغبات الشعبين المصري والسوري، في اطار الجوالدولي الضاغط، والاحداث التي شهدها الوطن العربي من تأميم قناة السويس، والعدوان الثلاثي على مصر، والحشودات الهجرية على الحدود السورية وصولاً الى قيام حلف بغداد بالمؤامرات والدسائس... ومنذ ايام انشاء حكومة صبري العسلي في سوريا اصر ميشيل عفلق ان يتضمن البيان الوزاري للحكومة الدعوة الى الوحدة السورية المصرية، وقد لاقت هذه الدعوة تأييد مجلس الشعب السوري. وقد قام عدد من قادة الألوية في الجيش السوري بمفاوضة الحكومة المصرية حول الوحدة، وكان من بين هؤلاء عبد الغني قنوت، وامين الحافظ، وصلاح جديد، ومصطفى حمدون. واعلنت الوحدة، ومنح الرئيس السوري شكري القوتلي لقب "المواطن العربي الاول".


ناصر يعلن الوحدة

قيام الجمهورية العربية المتحدة.

24 شباط (فبراير) 1958

أيها المواطنون:

السلام عليكم ورحمة الله..

إننى أشعر الآن وأنا بينكم بأسعد لحظة من حياتى، فقد كنت دائماً أنظر إلى دمشق وإليكم وإلى سوريا وأترقب اليوم الذى أقابلكم فيه، والنهارده.. النهارده أزور سوريا قلب العروبة النابض.. سوريا اللى حملت دائماً راية القومية العربية.. سوريا اللى كانت دائماً تنادى بالقومية العربية.. سوريا اللى كانت دائماً تتفاعل من عميق القلب مع العرب في جميع مكان.

واليوم - أيها الإخوة المواطنون - حقق الله هذا الأمل وهذا الترقب وأنا ألتقى معكم في هذا اليوم الخالد، بعد حتى تحققت الجمهورية العربية المتحدة.


التأميم

ناصر يلقي حدثة على الحشود في دمشق، 1960.

في يونيو1960، حاول ناصر تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي ستجعل الاقتصاد السوري أكثر اتساقاً مع القطاع العام المصري القوي. ومع ذلك، فإن هذه التغييرات لم تعمل الكثير لمساعدة الاقتصادين. بدلاً من تحويل النموتجاه القطاع الخاص، قام عبد الناصر بموجات تأميم غير مسبوقة في مصر وسوريا. بدأت عمليات التأميم في يوليو1961، دون استشارة كبار المسئولين الاقتصاديين السوريين. استولت الحكومة على تجارة القطن، فضلاً عن جميع شركات التصدير والاستيراد. في 23 يوليو1961، أعرب عبد الناصر تأميم البنوك، شركات التأمين، وجميع الصناعات الثقيلة. كما مدد ناصر مبادئه للعدالة الاجتماعية. تم تقليص مساحة الأراضي المسموح بامتلاكها من 200 إلى 100 فدان. انخفض معدل الفائدة للمزارعين بشكل كبير حتى أُلغي في بعض الحالات. فُرضت ضريبة بنسبة تسعين بالمائة على جميع شرائح الدخل الذي يتجاوز 10.000 جنيه. تم السماح بتواجد ممثلون للعمال والموظفين في مجالس الإدارة. كما مُنحوالحق في الحصول على حصة تبلغ 25% من أرباح شركتهم. تم تخفيض متوسط يوم العمل أيضاً من ثماني ساعات إلى سبع دون تخفيض في الأجور.

الانهيار

ناصر والسراج في اللاذقية، 1959.

فيتسعة يونيو1958، فرضت مصلحة الجمارك السورية رسوماً على بعض المنتجات المصرية، مما يستدعي تدخل الرئيس جمال عبد الناصر لما اعتبره تحدياً للسلطة المركزية في الجمهورية العربية المتحدة. استدعى عبد الناصر نائبيه السوريين أكرم الحوراني وصبري العسلي إلى القاهرة وأصدر مجلس الوزراء المركزي قراراً يفيد بأن السياسة الاقتصادية في إقليمي الجمهورية يجب حتى ترسمها الحكومة المركزية لا المجالس التطبيقية في الإقليمين.

وفي 11 نوفمبر 1958، أصدر رئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر قراراً بتشكيل محاكم أمن الدولة في الإقليم الشمالي (سوريا) تحال إليها جرائم مخالفة أوامر الحاكم العسكري في حالة الطوارئ. ونص القرار على تشكيل محاكم أمن دولة بدائية في جميع محافظة ومحاكم أمن دولة عليا في دمشق وحلب.

وفي 30 ديسمبر 1959: استنطقة الوزراء البعثيين من الحكومة المركزية للجمهورية العربية المتحدة والمجلس التطبيقي للإقليم الشمالي: أكرم الحوراني نائب رئيس الجمهورية ووزير العدل في الحكومة المركزية، صلاح البيطار وزير الثقافة والإرشاد القومي في الحكومة المركزية، مصطفى حمدون وزير الإصلاح الزراعي، عبد الغني قنوت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في المجلس التطبيقي. وذلك بعد تصاعد الخلافات بين البعث وعبد الحكيم عامر. بعد ٤ أيام تم إعفاء وزير الاقتصاد خليل الكلاس، وهوبعثي أيضاً، من منصبه في المجلس التطبيقي.

كان للأجواء السياسية المشحونة دورها الأول في حصول الانفصال، اضافة الى التدخلات العربية والاجنبية. ولا ينفي النائب سامي الخطيب "ان تكون الاسباب الداخلية قد لعبت دورها في حصول الانفصال، اضافة الى الدور الذي لعبته السفارات الغربية التي كانت منذ الاساس ضد هذه الوحدة."

واعتبر سامي شرف انه كان هناك قضايا داخلية تمس الاوضاع وآليات الحكم في جميع من سوريا ومصر هيأت ارضية صالحة لنجاح الانفصاليين. "...كانت هناك اصابع اجنبية تلعب لفصم هذه الوحدة خوفاً من المدى الوحدوي الذي كان سيحدث تأثيراً في المنطقة العربية كلها، ويؤدي الى تغييرات فيها، ويحول دون قيام اسرائيل بتحقيق اهدافها التوسعية."

ويذكر شرف عدة اسباب ادت الى وقوع الانفصال وانهيار الوحدة ومنها:

  • عدم وجود اتصال جغرافي بين سوريا ومصر مما يجعل سيطرة الحكومة المركزية محدودة
  • ابعاد الجيش عن التدخل في السياسة، وهوموضوع شائك ومعقد في سوريا بالذات، فقد كان الضباط السوريون يتدخلون في السياسة للنخاع، منذ عام 1949.
  • التنظيم السياسي الواحد وهوالإتحاد القومي الذي كان مطبقاً في مصر لم يكن مقبولاً من حزب البعث السوري على وجه التحديد... وقد اعتبرت نتيجة انتخابات الاتحاد القومي في سوريا هزيمة للبعثيين وفوزاً لعبد الحميد السراج.
  • كان صعباً اتمام توحيد القوانين بين مصر وسوريا، وخصوصاً التي تحكم تنقل الافراد والتجارة وازالة الحواجز بين الاقليمين.
  • الحديث عن تهجير مليون فلاح مصري الى منطقة الجزيرة.
  • الهيمنة على الجيش السوري بضباط مصريين.

ففي 28 سبتمبر 1961، قامت مجموعة من الضباط السوريين بقيادة المقدم عبد الكريم النحلاوي (مدير مخط عبد الحكيم عامر)، وبدعم أردني - سعودي، وبمؤازرة من رجال الأعمال السوريين الساخطين بسبب قرارات التأميم، بانقلاب عسكري في اجواء متأزمة من كافة النواحي. وفوجىء الرئيس عبد الناصر بأنباء التمرد السوري فأمر بارسال قوة من ألفي مظلي مصري الى سوريا لسحق هذا التمرد. ولكن مواقف قيادات الجيش في اللاذقية المؤيدة للمتمردين دفعت عبد الناصر الى نقض أوامره فهماً بأن الطليعة المصرية المؤلفة من 120 مظلياً كانوا قد اعلنوا الاستسلام بعد هبوطهم. وكان عبد الحكيم عامر قد غادر دمشق حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الانقلاب الى القاهرة، وكان صلاح البيطار وأكرم الحوراني قد ايدا الانفصال وكانا من بين السياسيين السوريين المسقطين على الوثيقة الانفصالية في 2 أكتوبر 1961.

وفيعشرة أكتوبر 1961: الولايات المتحدة تعترف رسمياً بحكومة الانفصال في سوريا وذلك بعد 12 يوماً من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالوحدة مع مصر.

وفي 27 أكتوبر 1961: قام كوماندوز سوري بنسف إذاعة سرية مؤيدة لمصر ومعارضة لحكومة الانفصال تبث من داخل الأراضي اللبنانية قرب قرية حلوة الحدودية. كشفت مصادر سورية عن الغارة بعد عشرة أيام من تطبيقها وذكرت مقتل ثلاثة واعتنطق سبعة أحدهما مصري والبقية لبنانيون وفلسطينيون.


ما بعد انسحاب سوريا

يبدوحتى الندم حل بضباط دمشق وأدركوا بعد شهور قليلة فداحة ما صنعوه ووجدوا حتى الديمقراطية التي بشروا بها أقامت دولة «انفصالية» يتربع في برلمانها وحكوماتها غلاة اهل اليمين من بورجوازيين واقطاعيين وعشائريين وإخوان أصوليين.

وفي لحظة نادرة من لحظات صحوة الضمير، ركب الانقلابيون جناح الليل، فاودعوا رئيس الجمهورية ناظم القدسي سجن المزة الرهيب ومضىوا الى القاهرة باكين أمام جمال عبد الناصر طالبين اعادة الوحدة، وواضعين أنفسهم في تصرفه يعمل بهم ما يشاء. رفضهم عبد الناصر ونطق لهم ان "الوحدة التي مضىت بانقلاب لا تعود بانقلاب".

محاولات عسكرية مؤيدة للوحدة

غادر النحلاوي مع عدد من رفاقه سوريا الي المنفي اجبارا وبمغادرته بدأ في سوريا عهد الانفصال الحقيقي الأخطر الذي استبدل فيثمانية آذار (مارس) عام 1963 رجاله برجال آخرين في مقدمتهم ميشيل عفلق وصلاح البيطار وأمين الحافظ وصلاح حديث وكان أعتاهم وأشرسهم سليم حاطوم وعبد الكريم الجندي خاصة.

أولى محاولات عبد الناصر للقضاء علي الانفصال

حسب عبد الكريم النحلاوي، في محادثة عام 2001 ، فقد حاول عبد الناصر بالعمل القضاء علي الانفصال وقام بالعمل بمحاولات عدة وقد سمع من علي صبري رئيس الوزراء المصري الأسبق قبل وفاته حديثاً مثيراً للغاية نطق فيه ان عبد الناصر كان جاداً في مقاومة الانفصال عسكرياً عقب وقوعه في 28 أيلول (سبتمبر) عام 1961 بقيادة النحلاوي وانه لم يرسل قوات عسكرية محمولة جوا من مصر الي اللاذقية إلا علي هذا الأساس. كانت الطائرات الحربية المصرية السبع قد أقلعت من قواعدها في الاراضي المصرية في اتجاه الاجواء السورية حيث سارع سفير الاتحاد السوفييتي في مصر الي الاتصال الهاتفي بعبد الناصر وابلاغه رسالة شفهية عاجلة من الكرملين تقول للرئيس الراحل دع سوريا وشأنها . وقد كان ذلك السبب الخفي الذي جعل عبد الناصر يأمر باعادة بقية أسراب الطائرات الي قواعدها في مصر ويأمر قائد السرب جلال هريدي بتسليم نفسه وعناصره من المظليين الي السوريين من دون مقاومة.

المحاولة الثانية

ثم كانت العملية الثانية في 18 تموز (يوليو) عام 1963 عندما تسلل العقيد جاسم علوان من سوريا سرا الي لبنان ومن لبنان قام بزيارة سرية لمصر قابل خلالها جمال عبد الناصر واضعاً بين يديه خطة القيام بانقلاب عسكري في سوريا الا انه أكد ان نسبة نجاحها لا يتعدي 30% ومع ذلك طلب جمال عبد الناصر منه تطبيقها وكان عبد الناصر ينوي اعلان وحدة مصر وسوريا مرة أخري في خطاب عيد الثورة يوم 23 تموز (يوليو) عام 1963 في حالة نجاحها أما في حالة الفشل فانه سيعلن انسحابه من اتفاقية الوحدة الثلاثية التي سقطها مع جميع من العراق وسوريا بعد ان استوعب عبد الناصر ان حزب البعث في جميع من سوريا والعراق يحاول كسب مزيد من الوقت لاقصاء الناصريين في كلا البلدين من أية مناصب قيادية. وبالعمل فشلت تلك العملية وأعرب عبد الناصر انسحابه من الوحدة وزج بمئات الناصريين ومن بينهم أنا في سجن المزة بدمشق.

المحاولة الثالثة

المحاولة الثالثة فكانت يوم 27/7/1964 عندما طلب عبد الناصر من الضابط السوري جادوعز الدين الاستعداد لأداء عملية عسكرية داخل سوريا انطلاقا من الأراضي العراقية وكانت تلك العملية تتكون من ثلاث مراحل:

  1. العملية الأولي تستهدف المنطقة الشرقية من الاراضي السورية (دير الزور ومنطقة الجزيرة اضافة الي المنطقة الشمالية حلب وتوابعها).
  2. العملية الثانية تستهدف دمشق مباشرة.
  3. العملية الثالثة تستهدف المنطقة الوسطي (تدمر، حماة، حمص وتوابعهم).

وقد تم وضع هذا التخطيط علي افتراض ان وضع القوات الجوية السورية يومئذ لا يؤهلها للتعامل بنجاح مع القوات الجوية المخصصة لتغطية الهجوم الا ان عبد الناصر استدعي فجأة جادوعز الدين ليخبره بأنه صرف النظر عن تلك العملية ولم يعهد أحد أسرار تلك العملية الا بعد مرور خمسة وعشرين عاما من موعدها الافتراضي، كما رواها بالوثائق جادوعز الدين حينما أذاع ان اللواء فؤاد شهاب رئيس الجمهورية اللبنانية يومذاك المتعاطف مع عبد الناصر نقل اليه معلومات بتسرب خبر تلك العملية الي الولايات المتحدة وان الاخيرة تعد فخاً للجيش المصري شبيها لما وقع له في حرب اليمن وبناء علي ذلك ألغي عبد الناصر تلك العملية.


الجغرافيا

الجمهورية العربية المتحدة
مصر
سوريا
قطاع غزة

إذا تم تصنيفها اليوم، فستكون الجمهورية العربية المتحدة رقم 25 من حيث المساحة على هذا الكوكب (مصر في المرتبة 30 وسوريا في المرتبة 88). كانت مماثلة في مساحة جنوب أفريقيا، وضعف مساحة فرنسا. بعد حل حكومة عموم فلسطين، مارست الجمهورية العربية المتحدة المزيد من السيطرة على قطاع غزة، حتى حرب 1967.


نقد

المؤيدون

رأى سامي شرف (وزير الدولة وسكرتير الرئيس جمال عبد الناصر): "... حتى الوحدة مع سوريا، نجحت في تحقيق الاستقرار الذي لم تنعم به من قبل منذ بدأ تاريخها الحديث بعد الحرب العالمية الأولى، ووفرت لها جميع المقومات لتقوم بدورها العربي... واستطاعت سوريا في ظل الوحدة ان تحقق تغييرات اجتماعية عميقة كانت تتطلع اليها منذ الاستقلال، ووقف الاقطاع السوري ضدها فقد كانت قوانين يوليو1961 تحقيقاً لمطالب متراكمة منذ زمن طويل لم يستطع أي حزب سياسي حتى يحققها... وأثبتت هذه التجربة حتى الوحدة العربية حقيقية، وأن اسسها سليمة، وجسدت حلم الأمة العربية والثورة العربية."

وفي لقاء مع النائب سامي الخطيب الذي عايش تلك الفترة من مسقطه كضابط أمني في الشعبة الثانية (الاستخبارات اللبنانية)، اعتبر حتى "الوحدة المصرية السورية كانت نتيجة لتطلعات الشعوب العربية وأمانيها في التوحد، وكانت جزءاً من أحلامنا وتطلعاتنا".

وفي رأي غالب ياغي حتى الوحدة بين مصر وسوريا "أعطت الأمل للمواطن العربي بامكان السعي إلى الوحدة الكاملة، وكانت في تلك الفترة الرد الحاسم على المؤامرات التي كانت تستهدف سوريا ومصر ولبنان وبقية الدول العربية...".

المعارضون

في اللقاء فإن المعارضين لمشروع الوحدة والمتابعين لهذه الفترة التاريخية، اكدوا انه منذ قيام الجمهورية العربية المتحدة، بدأت الممارسات "الديكتاتورية" من جانب الرئيس عبد الناصر، الذي عمد الى اقتلاع احشاء السياسة السورية، وكان قد وضع شرطين لقيام هذه الوحدة، اولهما ان يمتنع الضباط عن ممارسة العمل السياسي، وحلّّ الاحزاب في سوريا ومن بينها حزب البعث، وهذا ما اثار نقمة عدد كبير من البعثيين الذين لم يتسقطوا استبعادهم من الوحدة وهم من صانعيها. وفي رأي باتريك سيل، ان قادة حزب البعث كانوا يتسقطون ان يصبحوا المفهمين العقائديين للجمهورية العربية المتحدة، وان يزودوا عبد الناصر بعقيدة متكاملة، ويفهموا العروبة لمصر نفسها. ولكن جميع ذلك لم يكن سوى احلام يقظة. فبدلاً من الحياة الحزبية الجاهزة التي كانت قائمة في سوريا انشأ عبد الناصر هجريباً كان في الوقت نفسه سلطوياً وكسيحاً مخلع الاوصال. فكل القرارات كانت تتخذ عنده في القاهرة، حيث كان يعمل بواسطة مجموعة صغيرة من الضباط ورجال الامن. اما في دمشق فكان اعتماده على رجل امن صموت هوالعقيد عبد الحميد السراج الذي حمله وجعله وزيراً للداخلية.

السياسة المتبعة تجاه سوريا أفقدتها سيطرتها على شؤونها الداخلية والخارجية، وانعدمت الحياة السياسية فيها، لتنحصر في أيدي المسؤولين المصريين، ولم تعد دمشق سوى مركز محافظة، وانشأ عبد الناصر حكومة مركزية ضمت: أكرم الحوراني، وصلاح الدين البيطار، وكانت الشؤون المصرية والسورية، من اختصاص مجلسين تطبيقيين محليين. وفي تشرين الثاني عام 1959 ارسل الرئيس جمال عبد الناصر ابرز مساعديه المشير عبد الحكيم عامر ليتولى حكم سوريا التي اطلق عليها اسم الاقليم الشمالي، اما مصر فكانت الاقليم الجنوبي.

ولأن الوحدة لم تأت وفق ما تمناه السوريون، بدأ عدد منهم التعبير عن رفضه ومشاعره وخصوصاً بسبب التدخلات المصرية في الشاردة والواردة، وبسبب تهميش دور الزعماء والقادة السوريين، حتى اولئك الذين كانوا في المناصب الحكومية، ومنهم اكرم الحوراني الذي اعرب عن خيبة امله "... وغادر الحوراني القاهرة بعدما نفض يديه منها عائداً الى بلدة حماه وسط خيبة امل كاملة من تجربة الوحدة مع مصر...".

وكما ذكر باتريك سيل أنه "كانت لدى الحوراني مسببات شخصية وراء مرارته، نظراً الى حتى وضعه السياسي قد تضرر تحت حكم عبد الناصر، فقبل الوحدة كان هوصانع الحكام في سوريا، كان قوياً في اوساط الجيش، محبوباً من الفلاحين... ثم اتى عبد الناصر وانتزع منه جميع ذلك واعطاه في اللقاء منصباً شكلياً فارغاً في حكومة الجمهورية العربية المتحدة، الى ان رمى بهذا المنصب باشمئزاز."

واشار المحامي غالب ياغي الى ان اكرم الحوراني ابلغه في بيروت ان الاختلاف بينه وبين عبد الناصر كان سببه الرئيسي، موضوع تحويل الاسرائيليين لنهر الاردن، وهذا ما دفعه الى تقديم استنطقته من منصب نيابة الرئاسة ومن وزارة العدل في الحكومة المركزية، وأصدر الحوراني بياناً في 13 حزيران 1963 بعد انفصال سوريا عن مصر تحدث فيه عما جرى في جلسة الوزارة المركزية في القاهرة بتاريخ 29 نوفمبر 1959 (وقد ذكر الحوراني ذلك في مذكراته الصادرة عن مخطة مدبولي في القاهرة عام 2000).

ويذكر الذين عايشوا تلك الفترة كيف من الممكن أن بدأت عملية ضرب المعارضين من الشيوعيين بالدرجة الاولى لتطول بعدها البعثيين، ولعب المقدم عبد الحميد السراج دور الجلاد، فزجّ عدداً من المعارضين في غياهب السجون وفي الاقبية السود، وتعرض الكثير من هؤلاء لابشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي وبأساليب وحشية.

ورأى غسان زكريا (عديل عبد الحميد السراج): "... ان السراج حوّل سوريا في زمانه الى سجن كبير، اختفت فيه جميع مظاهر الديموقراطية وشكلياتها، وضرب فيه وعذب وزراء ونواباً واطباء ومحامين وصحافيين ورجال اعمال ومهندسين ونساء ورجال دين، وهوما لم يجرؤ الاستعمار الفرنسي على مدى ربع قرن على عمله وهويحتل الشام ولبنان بمئة الف جندي."


انظر أيضاً

  • الوحدة العربية
    • الدول العربية المتحدة (1958–1961) – مصر، سوريا، ومملكة اليمن الشمالي
    • الاتحاد العربي (1958) – مملكة العراق والمملكة الأردنية
    • اتحاد الجمهوريات العربية (1972–1977) – ليبيا، مصر، سوريا، والسودان
    • الجمهورية العربية الإسلامية (1974) – ليبيا وتونس
    • غزوالكويت (1990–1991) – العراق، الكويت
  • تاريخ مصر الحديث
  • الإمارات العربية المتحدة
  • ضباط الانفصال السوري 1961
  • اللجنة العسكرية لحزب البعث


معرض الصور

الهوامش

  1. ^ "Egypt (1961–1979)". nationalanthems.info. Archived from the original on 2013-10-17. Retrieved 2013-11-09.
  2. ^ صحيفة النهار اللبنانية, السراج 7،8 مارس 2005 - بقلم صبحي منذر ياغي, 7،8 مارس 2005, استرجعت في 23 مارس 2007
  3. ^ خطاب الرئيس جمال عبد الناصر من منزل الرئيس شكري القوتلي بعيد إعلان الوحدة
  4. ^ Stephens 1971, p. 338
  5. ^ Stephens 1971, pp. 329–30
  6. ^ جبلة.كوم, سورية: ضباط دمشق ضربوا الوحدة مع مصر, ثلاثة يونيو2005, استرجعت في 25 مارس 2007
  7. ^ صحيفة الزمان العراقية اللندنية, أربعون سنة علي فشل أول نموذج لوحدة بلدين عربيين - الإعلامي السوري عبد الهادي البكار يقلب لـ(الزمان الجديد) ملف أسرار الانفصال, 1 يناير 2002, استرجعت في 25 مارس 2007

المصادر

  • من مخطة الوثائق السورية : الدستور المؤقت للجمهورية العربية المتحدة.
  • مسقط الرئيس جمال عبد الناصر
  • Aburish, Said K. (2004), Nasser, the Last Arab, New York: St. Martin's Press, p. 151, ISBN 0-312-28683-X, https://archive.org/details/isbn_9780312286835/page/151 
  • Palmer, Monte (1966), The United Arab Republic: An Assessment of Its Failure, 20, Middle East Journal, pp. 50–67 
  • Podeh, Elie (1999), The Decline of Arab Unity: The Rise And Fall of the United Arab Republic, Sussex Academic Press, ISBN 1-84519-146-3, https://books.google.com/books/about/The_decline_of_Arab_unity.html?id=ZihyAAAAMAAJ 
  • Stephens, Robert (1971), Nasser: A Political Biography, New York: Simon and Schuster, p. 631, ISBN 0-14-021687-1, https://books.google.com/books/about/Nasser.html?id=qBkhAAAAMAAJ 

وصلات خارجية

وصلات خارجية

  • ذكرى الوحدة المصرية السورية، برنامج في العمق، قناة الجزيرة، 1 مارس 2010.
  • Encyclopedia.com
  • Syria: A Country Study

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-09 02:31:19
التصنيفات: Articles with short description, Articles containing explicitly cited English-language text, Convert errors, Commons category link from Wikidata, الجمهورية العربية المتحدة, تأسيسات 1958 في أفريقيا, تأسيسات 1958 في آسيا, 1958 في مصر, 1958 في سوريا, 1959 في مصر, 1959 في سوريا, 1960 في مصر, 1960 في سوريا, 1961 في مصر, 1961 في سوريا, انحلالات 1961 في أفريقيا, انحلالات 1961 في آسيا, القرن 20 في مصر, القرن 20 في سوريا, الجامعة العربية, القومية العربية في مصر, القومية العربية في سوريا, العلاقات السورية المصرية, بلدان سابقة في أفريقيا, بلدان سابقة في آسيا, أعضاء سابقون في الأمم المتحدة, كيانات سياسية سابقة في الحرب الباردة, جمهوريات سابقة, كونفدراليات سابقة, قطاع غزة, الوحدة العربية, دول وأراضي تأسست في 1958, دول وأراضي انحلت في 1971, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

زيلينسكي يكشف عن السبيل الوحيد لإنهاء القتال في أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:46
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 92%

البيت الأبيض: لا نرى إمكانية لإبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:51
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 86%

الدبيبة يعترف بتسليم أبوعجيلة: إرهابي متهمّ بتفجير طائرة لوكربي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:17:51
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 95%

الأرشيف الأمريكي يرفع السرية عن 13 ألف وثيقة عن اغتيال جون كينيدي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:49
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 89%

تحطم مقاتلة "إف ــ 35" أمريكية في تكساس (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:53
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 99%

الأردن: مقتل عقيد من قوات الأمن أثناء تعامله مع أعمال شغب بمعان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:17:13
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 93%

واشنطن تعبر عن انزعاجها من حكم بسجن رئيس بلدية إسطنبول

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:17:41
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

نتنياهو يدعو السعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:48
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 96%

"أ. ب.": البنتاغون بصدد تكثيف تدريب القوات الأوكرانية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:50
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

الـ"فيفا" يعلن طاقم تحكيم نهائي مونديال قطر 2022

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:56
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 95%

أميركل تنشر آلاف الوثائق حول اغتيال الرئيس كينيدي  

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:17:41
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 96%

صور | ما مصير ملاعب مونديال قطر 2022؟

المصدر: TRTعربي - تركيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:18:19
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 82%

الأمن الأردني يعلن مقتل ضابط رفيع ويتوعد بالضرب بيد من حديد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:45
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 98%

المجلس الأوروبي يعلن إقرار حزمة تاسعة من العقوبات ضد روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:16:47
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 87%

مصر تقرر ترسيم حدودها في المتوسط.. فوائد مهولة توقف أطماعا خارجية 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:17:31
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

مقتل جندي اليونيفيل.. من المسؤول وهل تنسحب من لبنان؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-16 00:17:13
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 85%

تحميل تطبيق المنصة العربية