سورة عبس
عبس Abasa
[[{{{سابق |→]]
سورة عبس [[{{{لاحق |←]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 80 |
عدد الآيات | 42 |
عدد الحدثات | 133 |
عدد الحروف | 538 |
الجزء | {{{جزء |
الحزب | {{{حزب |
النزول | مكية |
نص [[s:
سورة عبس| سورة عبس]] في فهم المصادر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (1) أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ (13) مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)
سبب النزول:
نزلت عبس وتولى في ابن ام مكتوم الأعمى أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقول يارسول الله ارشدني وفهمني مما فهمك الله وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من كبار المشركين فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على المشركين ففي هذا نزلت عبس وتولى.
معاني الحدثات:
• يزكى: يحصل له زكاة وطهارة في نفسه • تصدى: تتعرض له لعله يهتدي • تلهى: أي تتشاغل • مرفوعة: عالية القدر • سفرة: أي الملائكة وقيل القراء • ما أكفره: أي لعن الإنسان ما أشد كفره • فأقبره: جعله ذا قبر • أنشره: بعثه بعد موته
الفوائد:
1. سورة عبس من السور المكية, تحدثت في بدايتها عن أمر الرسالة والإنذار ثم تحدثت عن دلائل قدرة الله عز وجل في الخلق ثم ختمت بالحديث عن الصاخة وأهوالها. 2. أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بالمساواة بين الناس في إبلاغ الفهم من شريفهم لوضيعهم. 3. حقيقة التوجيه في الآيات الأولى وأنه تقرير لمنهج إلهي. 4. أخلاق الملائكة كريمة وشريفة وأفعالهم بارة طاهرة حيث أنزلت وحي الله تعالى كالسفير الذي يصلح بين القوم, فينبغي لحامل القرآن حتىقد يكون في أفعاله وأقواله على السداد والرشاد. 5. ذم الله سبحانه وتعالى من أنكر البعث ولعنه لكثرة تكذيبه بلا مستند, بل مجرد الإستبعاد والاستكبار وعدم الفهم. 6. عظم قدرة الله عز وجل الذي خلق الإنسان ممن العدم وقدر له أجله ورزقه وعمله ، شقي أوسعيد,وأن إعادته وبعثه هوأهون على الله من ذلك. 7. مهما عمل الإنسان فإنه لن يوفي حق الله عليه ، ومهما شكر فلن يشكر الله حق الشكر ولن يوفيه حق الذكر, ولم يقض هذه الفترة على الأرض في الإستعداد ليوم الحساب والجزاء, فهل تراه تهيأ لهذا الأمر واستعد.