عالية نجد
عالية نجد أونجد العليا مسمىً يُطلق على المنطقة الغربية من نجد والمجاورة للحجاز، في المملكة العربية السعودية في وسط شبه الجزيرة العربية ، وكانت مرتعًا وموطنُا لقبائل عربية شهيرة بالجاهلية وصدر الإسلام مثل قيس عيلان والتي ذكر مواطنها ابوزياد الكلابي ، وذكرت جبالها ومواقعها في أشعار مشاهير شعراء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام .
عالية نجد
مرتفعات غربية واقعة على حدود الحجاز وجبل حضن وأطرافه، وقد غلب عليها تاريخيًا الطابع الشعبي، وتبدأ من عند "محافظة الدوادمي" مروراً بمحافظة مهد المضى ، وتنتهي عند محافظة الحناكية على مشارف المدينة المنورة، وتُعد بعض القرى والهجر من أقدم القرى النجدية التي أصبحت الآن من أبرز المحافظات في منطقه مكة المكرمة، وهي رنية والخرمة وتربة (مدينة) حره بني رشيد
نجد تُقسّم محلياً إلى قسمين :قسم غربي وقسم شرقي. القسم الغربي يسمى عالية نجد أونجد العليا، وهوماذكره سعد الجنيدل في كتابه عنها. والقسم الشرقي يسمى سافلة نجد أونجد السفلى.
والعرب تقول من رأى حضناً فقد أنجد: و"حضن" هوجبل يقع في "عالية نجد" شمالي "محافظة تربة"، أما "النجد" فهوالمكان المستوي المرتفع عن سطح البحر كما ورد في مختار الصحاح وخط اللغة، والمقصود به تلك الهضبة العملاقة التي تتوسط الجزيرة العربية، وهي تعبير عن هضبة يتراوح ارتفاعها ما بين (762- 1524م) فوق سطح البحر، مع انخفاض تدريجي من الغرب نحوالشرق.
و"هضبة نجد" تحدها "صحراء النفود" الكبير شمالاً، و"الدهناء" شرقاً، وحدود "الربع الخالي" جنوباً، بينما يحدها من الغرب "جبال الحجاز" ومن الجنوب الغربي "مرتفعات عسير"، أما مقصد المقولة فهوحتى من كان قادماً من الحجاز ومتجهاً للشرق ورأى "جبل حضن" الواقع في عالية نجد فقد ولج في نجد.
ويعد "جبل حضن" أعلى نقطة في نجد كلها؛ إذ يصل ارتفاعه إلى (1656م) فوق سطح البحر، ونظراً للمساحة التي تشغلها هضبة نجد بارتفاعها الشاهق، فقد غلب محلياً تجزئتها إلى قسمين - نسبةً للارتفاع - هما: قسم غربي وقسم شرقي، القسم الغربي يسمى "عالية نجد" أو"نجد العليا"، والقسم الشرقي يسمى "سافلة نجد" أو"نجد السفلى"، لذا من سافر غرباً نطقوا: "سنّد" - بتشديد النون -، ومن سافر شرقاً نطقوا: "حدّر" - بتشديد الدال -، وسنتحدث هنا عن قسمها الغربي أوبما يسمى ب"عالية نجد".
جمال طبيعة
وتشتهر "عالية نجد" بالكثير من المواقع التي تستهوي عشاق الطبيعة البكر والبحث عن أماكن التنزه الطبيعية التي تجمع بين أصالة التاريخ وعمقه، وبين جمال الطبيعة بأوديتها الفسيحة وجبالها الشاهقة ورمالها الناعمة ورياضها الفسيحة، التي تكتسي الخضرة والجمال، خصوصاً في مواسم الأمطار وفي فصل الربيع الفاتن،
وهذا ما يعهده أهل نجد وما ذكره المؤرخون والبلدانيون وقد وثق حدود عالية نجد الأستاذ سعد بن جنيدل وهومن أبناء نجد ومن اهل الاختصاص في كتاب خاص عنها أسماه " عالية نجد " إذ نطق : " وعالية نجد التي تحدثت عنها في هذا المعجم هي ما دفعه نفود قنيفذة ونفود الخبرا وصحراء الساقية غرباً إلى شرقيُ جبل حضن وجبل عن وتغوث في منطقة أبوراكة وبر الجرد وبر بساطة وصحراء ركبة وحرة كشب وماء السّليلة والربذة والقوز غرباً.
أما من الناحية الشمالية فإني أقف عند حدود منطقة القصيم الإدارية التي تلي البلاد التي تحدثت عنها، لأن بلاد القصيم وعاليتها قد تحدث عنها الشيخ محمد العبودي في معجمه (بلاد القصيم)... " .
مدن داخل عالية نجد
- الدوادمي
- عفيف
- الخرمة
- رنية
- محافظة تربة
- الحليفة
- مهد المضى
- الحناكية
- القويعية
- الحائط
- ضرية (محافظة)
- مركز ظلم
- محافظة الموية الجديد
- الشعراء (الدوادمي)
- ساجر
- أم الدوم
- البجادية
- الرويضة بالعرض (القويعية)
- نفي (الدوادمي)
وهناك عدد من القرى تدخل داخل نطاق عالية نجد .
انظر أيضا
نجد
الرياض
طويق
المصادر
- ^ معجم " عالية نجد " للأستاذ / سعد الجنيدل، ويتكون من ثلاث مجلدات مطبوع عام 1417هـ