هيلاري ردم كلنتون
هيلاري ردم كلنتون | |
---|---|
67 وزيرة خارجية الولايات المتحدة | |
الحالي | |
تولى المنصب 21 يناير 2009 | |
الرئيس | باراك أوباما |
Deputy |
جيم ستاينبرگ جاكوب ليو |
سبقه | كوندوليزا رايس |
United States Senator from نيويورك | |
الحالي | |
تولى المنصب يناير 3, 2001 Serving with تشك شومر | |
سبقه | دانيال پاتريك موينيهان |
خلفه | كرستن گيليبراند |
السيدة الأولى للولايات المتحدة | |
في المنصب يناير 20, 1993 – يناير 20, 2001 | |
الرئيس | بيل كلينتون |
سبقه | باربرا بوش |
خلفه | لورا بوش |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
هيلاري ديان رودهام أكتوبر 26, 1947 شيكاغو، إلينوي |
القومية | أمريكية |
الحزب | ديمقراطية |
الإقامة | تشاپاكوا، نيويورك |
الجامعة الأم |
كلية ولسلي كلية حقوق يل |
المهنة | محامية, سناتور |
الدين | الكنيسة الميثودية المتحدة |
التوقيع | |
المسقط الإلكتروني | سيناتور هيلاري رودهام كلينتون |
هيلاري ديان رودهام كلينتون (26 أكتوبر 1947 - ). وزيرة خارجية الولايات المتحدة من 20 يناير 2009. كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعربت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف في القائمين على الحزب الديموقراطي بسبب الإنشقاق الواضح الذي خلفته هذه المنافسه بين مؤيدي الحزب. وكانت قبلها سيناتور عن ولاية نيويورك من ثلاثة يناير 2001. قبل ذلك كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية بعد أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت قد أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية بعد أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأميركية.
وتشغل منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة منذ 20 يناير 2009، تحت رئاسة باراك أوباما.
الحياة المبكرة
ولد هيلاري كلينتون عام 1947، وهي تنحدر من أسرة متوسطة الحال تمكنت بذكائها وعملها الدائم ورغبتها في التحدي وإثبات نفسها كامرأة قادرة على التفوق على أقوى الرجال، من التقدم الدراسي والنشاط السياسي في سن مبكرة في دوائر الحزب الجمهوري الذي مالت إليه في البداية بحكم طبيعة أسرتها المحافظة. .
لقد تمكنت كلنتون من قيادة النشاط الطلابي كطالبة جمهورية في بداية دراستها الجامعية، ثم قررت هجر اليمين والتوجه لليسار تماشيا مع قناعاتها الشخصية وخبرتها الذاتية في عصر ثورة الحقوق المدنية الأميركية، كما غذت أفكارها بتجارب سياسية من خلال المشاركة في الحملات السياسية والرئاسية في عمر صغير.
ولذا لما طلب منها إلقاء خطاب التخرج بجامعتها كأول طالبة يطلب منها ذلك نال خطابها اهتماما إعلاميا كبيرا بعدما صفق لها الحضور سبع دقائق متواصلة إعجابا بخطابها الجريء الذي تضمن انتقادات لاذعة لسيناتور أميركي تحدث قبلها في الحفل الجامعي. وبذلك بنت هيلاري نفسها منذ البداية كأنثى حديدية ترنوإلى أعلى المناصب وإلى منازلة أقوى الرجال.
وسرعان ما التحقت هيلاري بدراسة القانون بجامعة يال الأميركية حيث تميزت بأبحاثها في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال التي أصبح بعضها مراجع قانونية مهمة، كما التحقت بوظائف قانونية مهمة بواشنطن.
لذا لما عرض بيل كلينتون عليها الزواج رفضته أكثر من مرة لأنها كانت ترغب الهجريز على مستقبلها بواشنطن، وينطق إذا كلينتون لم يمل من تكرار عرضه.
وفي إحدى المرات تزامن عرضه مع فشل هيلاري في اجتياز امتحان الحصول على رخصة ممارسة المحاماة بالعاصمة الأميركية واشنطن، وهي صدمة أفقدت هيلاري توازنها ودفعتها لإعادة التفكير في حياتها، وفي تلك الفترة قبلت الزواج من كلينتون.
العمل في المحاماة
استمرت هيلاري في العمل بالمحاماة بعد زقابلا من كلينتون في عملها كمحامية عندما كان يعمل بيل حاكما لولاية أركانساس، ويقول البعض إذا راتبها في تلك الفترة كان يفوق راتب زوجها بأضعاف.
وقد اختيرت في تلك الفترة بوصفها واحدة من أفضل 100 محام على مستوى الولايات المتحدة، كما أنها صبرت على نزوات زوجها العاطفية المتكررة.
اتهامات جنسية
خلال فترة حكم بيل كلينتون لأركانساس تعرض لاتهامات مختلفة بإقامة علاقات جنسية غير مشروعة، وينطق إذا هيلاري ضاقت كثيرا بتلك الاتهامات وفكرت أحيانا في الطلاق ولكنها غلبت عقلها على قلبها وفضلت الاستمرار في زقابلا مما حير الكثيرين.
ومن المعروف حتى هيلاري تقدم نفسها كامرأة متحررة ومناصرة لحقوق النساء تطالب بمساواة المرأة مع الرجل وترفض معاملة المرأة أوالزوجة غير العادلة، لذلك لم يفهم أحد كيف من الممكن أن ترضى لنفسها الحياة مع رجل كثير النزوات مثل بيل كلينتون، بل كيف من الممكن أن أنها غطت على تلك النزوات إلى حد سعيها إلى تقويض حجج النساء اللاتي اتهمن زوجها، والظهور معه أمام عدسات الكاميرا للدفاع عنه، حتى بعد اعترافه بإقامة علاقات غير شرعية في فضائح شغلت أميركا والعالم كفضيحة مونيكا لوينسكي.
ويقول البعض إذا هيلاري صبرت في البداية لأنها لم تكن ترغب حتى تتحمل عبء تربية ابنتهما الوحيدة تشيلسي المادي والمعنوي وحدها وهوتفسير تقليدي، غير حتى البعض يرى أنها حافظت على زقابلا لطموحها السياسي، وحتى لا يؤثر الطلاق على تطلعاتها وأهدافها المستقبلية.
وهنا يتهم البعض هيلاري وبيل كلينتون بأنهما سعيا للسيطرة السياسية منذ البداية وللعودة للبيت الأبيض مرة أخرى تحكم فيها هيلاري، ولم لا، فقد يرى كثيرون حتى هيلاري لم تكن زوجة رئيس عادية، بل كانت بمثابة شريكة له في الحكم، وتولت قيادة مبادرات سياسية مهمة مثل خطة التأمين الصحي التي سعت لترويجها في أوائل ولاية بيل كلينتون الأولى وإن فشلت.
ويشير البعض إلى حتى كلينتون لم يجد غضاضة في الاعتراف بدور هيلاري المهم في رئاسته معتبرا حتى أميركا عندما اختارته رئيسا لها اختارت معه رئيسة ثانية هي هيلاري، مع فارق واحد وهوحتى أميركا تدفع راتب رئيس واحد فقط للرئيسين، حتى إذا بعض الصحفيين اعتادوا على تسميتهما بالرئيس "بيلاري".
الدخول للحياة السياسية
وقبل نهاية رئاسة بيل كلينتون رشحت هيلاري نفسها لعضوية مجلس الشيوخ عن إحدى أبرز الولايات الأميركية (نيويورك)، وفازت بالمنصب مرتين متتاليتين حتى الآن.
ونجحت في المرتين في جمع تبرعات ضخمة، وفي إنفاق أموال سياسية هائلة للفوز بالمنصب مرتين، إلى الحد الذي أغضب مسانديها قبل معارضيها بسبب يدها السياسية الثقيلة في انتخابات باتت محسوبة لها خاصة في ولايتها الثانية.
وخلال فترة خدمتها بمجلس الشيوخ الأميركي شاركت هيلاري في عضوية لجان مهمة مثل لجنتي القوات المسلحة والميزانية، وباتت من أبرز قادة ورموز الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة.
الترشيح للرئاسة 2008
التاريخ الانتخابي
New York United States Senate election, 2000 | |||||
---|---|---|---|---|---|
الحزب | المرشح | الأصوات | % | ±% | |
ديمقراطي | Hillary Rodham Clinton | 3,747,310 | 55.3 | ||
جمهوري | Rick Lazio | 2,915,730 | 43.0 |
New York United States Senate election, 2006 | |||||
---|---|---|---|---|---|
الحزب | المرشح | الأصوات | % | ±% | |
ديمقراطي | Hillary Rodham Clinton (Incumbent) |
3,008,428 | 67.0 | +11.7 | |
جمهوري | John Spencer | 1,392,189 | 31.0 | -12.0 |
وعندما دخلت هيلاري سباق الرئاسة الأميركية 2008 حملت معها جعبة مليئة بالأسلحة وموارد القوة السياسية الفتاكة، فهي الأكثر جمعا للتبرعات بين المرشحين الديمقراطيين، والأكثر شهرة، والأكثر حظوظا بالفوز في الانتخابات وفقا لاستطلاعات الرأي المتنوعة.
وبجوارها يقف أبرز زعيم ديمقراطي بالولايات المتحدة بيل كلينتون الذي شفي نسبيا من أمراض القلب التي منعته من النشاط السياسي المكثف خلال موسم انتخابات عام 2004 الرئاسية، ومن خلفه يقف عدد كبير من مستشاريه ومسانديه وحلفائه السياسيين الأقوياء، فهوكان ومازال أبرز عقل بالحزب الديمقراطي الأميركي خلال السنوات الأخيرة.
وتدخل هيلاري سباق الانتخابات الرئاسية بسنوات خبرتها في القصر أوالبيت الأبيض، حيث ينطق إنها زارت أكثر من تسعين دولة عندما كانت سيدة أميركا الأولى، كما تتسلح بمواقف سياسية متوازنة تضع نصب عينيها الفوز بالرئاسة أولا ثم الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ثانيا.
وهذا الأمر مثير للدهشة إذ يرى البعض حتى هيلاري تبنت منذ البداية مواقف أميل للوسط واليمين مقارنة باليسار، خاصة على مستوى السياسة الخارجية حين ساندت قرار حرب العراق ورفضت الاعتذار عن ذلك، وساندت التراجع الأميركي عن نشر الديمقراطية بالشرق الأوسط، ونادت بزيادة قوات الجيش الأميركي وتسليحه، وتشددت ضد إيران بتصويتها على قرار يعتبر "الحرس الثوري الإيراني" منظمة إرهابية وهوقرار رفضه أوباما وإدواردز.
وهذه كلها مواقف أقرب إلى اليمين منها إلى اليسار، ويقول البعض إذا هيلاري عملت ذلك لأنها سيدة ترغب حتى تظهر بمظهر القوة في لقاءة مرشحين من الذكور، أولأنها ترغب حتى تسحب بساط القوة والتشدد من تحت أقدام الجمهوريين في عصر الحرب على "الإرهاب"، أولأنها لم تكن مشغولة منذ البداية بإرضاء القواعد الليبرالية واليسارية للحزب الديمقراطي التي تضع قضية حرب العراق على قمة أولوياتها بقدر ما حرصت على إعداد نفسها للفوز بالرئاسة الأميركية في لقاءة الجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
مظاهر القوة الكثيرة السابقة أضرت بهيلاري في سباق الرئاسة الحالي كما يرى البعض وأدت إلى خسارتها أمام أوباما في انتخابات ولاية أيوا التمهيدية، وهي خسارة عوضتها في انتخابات ولاية نيوهامبشاير التي فازت فيها، مجددة آمالها في الفوز بترشيح الديمقراطيين للرئاسة الأميركية.
وفي تفسيرهم لأسباب خسارة هيلاري في أيوا يشير الكثير من المحللين إلى مظاهر القوة السابقة وكيف أضرت بهيلاري، فوجود بيل كلينتون ومستشاريه وراءها جعلها تظهر كملكة على وشك حتى تورث عرش الجمهورية الأميركية.
كما حتى وجود بيل بجوارها يذكر الناخبين بقدراته الخطابية الفائقة وابتسامته وقدرته على كسب تعاطف مستمعه وقلوبهم، وهي قدرات تفتقر إليها هيلاري التي تخاطب العقول لا القلوب والتي لديها كثير من الخصوم السياسيين.
كما حتى صورة المرأة الحديدية والمتشددة على ساحة الأمن القومي في عصر الحرب على "الإرهاب" أفقدتها تعاطف القوى المعارضة للحرب والتي تمثل بعض أبرز قواعد الحزب الديمقراطي الجماهيرية في الفترة الحالية.
تولي وزارة الخارجية 2009
ي 1 ديسمبر 2008 أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما عن تعيينها وزير للخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة التي تبدأ في 20 يناير 2008.
سياساتها وآراؤها
هيلارى ترفض حرب العراق وصرحت من قبل انه عقب فوزها بالرئاسة ستسحب جميع الجنود الأمريكين من العراق وأفغانستان. وهي مؤيدة لإسرائيل وقد حقيقة|نطقت انها ستمحى ايران من الخارطة اذا تفكر فقط في محاربة إسرائيل، ترى هيلارى ايضا ان إيران دولة سيئة وتنشر الأرهاب[بحاجة لمصدر] وأكدت أنها عقب فوزها بالرئاسة ستمنع جميع محاولات إيران النووية.
عضلة المرأة الحديدية تنسحب على مواقف هيلاري تجاه الشرق الأوسط أيضا، ففي عام 1998 حظيت باستقبال حافل من قبل سهى عهدات زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عهدات في الأرضي الفلسطينية المحتلة، وهي زيارة عرضت هيلاري لسخط اللوبي الموالي لإسرائيل في أميركا الذي عارض مواقفها المساندة لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وعندما دخلت هيلاري السباق على عضوية مجلس الشيوخ الأميركي في العام التالي رأى البعض أنها أعادت صياغة مواقفها المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي سعيا لكسب ود لوبي إسرائيل في نيويورك وعبر أميركا.
وقد أعربت تأييدها لاعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، كما طالبت بنقل السفارة الأميركية إلى هناك، وركزت على نقد مناهج التعليم الفلسطينية باعتبارها تنشر الكراهية وتفهم الأطفال الفلسطينيين كراهية الإسرائيليين، مطالبة بمراقبة ومكافحة خطاب "العداء للسامية" في أوساط الفلسطينيين.
وقد أصبحت هيلاري ضيفة مهمة ودائمة على مؤتمرات لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (الإيباك) السنوية –وهي أكبر منظمات لوبي إسرائيل- حيث سعت في خطاباتها هناك إلى التأكيد على حتى علاقة أميركا بإسرائيل تقوم على إيمانهما بقيم مشهجرة كالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأيدت هيلاري جدار الفصل الذي تبنيه إسرائيل، وانتقدت قرارات محكمة العدل الدولية الرافضة له، كما عارضت نتائج الانتخابات الفلسطينية الأخيرة وطالبت بتدخل الدول العربية لتأييد قيادة فلسطينية تساند عملية السلام القائمة على اتفاقات أوسلوبما يضمن الوصول إلى اتفاق نهائي.
كما أكدت هيلاري أنها تسعى للحوار المباشر مع نظم معادية كإيران بهدف معهدتها من الداخل وفهم كيف من الممكن أن تمكن "هزيمتها".
مواقفها السياسية
من الواضح حتى هيلاري كلينتون تبدي حماسا حقيقيا لوضع إيران في موقف لا تحسد عليه وذلك من خلال جمع وتوحيد حدثة الدول الست الكبري في مجلس الأمن وحضها علي توقيع أقسي العقوبات علي إيران تحت ستار الأسلحة النووية التي أكد خبراء يعملون تحت يدها حتى إيران لا يمكنها حتى تمتلك السلاح النووي قبلخمسة سنوات من الآن.
وكانت هيلاري المخضرمة في العمل السياسي منذ صغرها، والتي أثبتت للجميع عزمها وإصرارها علي التغلب علي المصاعب وأحيانا الفشل في السياسات، وتجلي ذلك في موافقتها علي الانضمام لفريق أوباما بعد حتى هزمها وفاز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، بدأت منذ فترة - وبالتدقيق عند توليها منصبها الحالي - سلسلة من التصريحات السياسية في مختلف المحافل تؤكد إصرار الولايات المتحدة علي تحقيق الديمقراطية في الدول المستبدة إلي جانب دعوتها مصر مؤخرا لاحترام حقوق الإنسان، لكنها تراجعت عنها بعد تراجع إدارة أوباما عن سياسة الضغط التي اتبعها بوش قبل ذلك.
كلينتون معروفة بقدرتها علي المراوغة للحصول علي أفضل النتائج والمكاسب الدبلوماسية بالعمل، ففي محاولة ذكية منها لإثبات نجاح دبلوماسيتها منذ الرحلة الخارجية الأولي لها، اختارت هيلاري منطقة آسيا كأول رحلة لها إلي خارج الولايات المتحدة لماتتسم به هذه المنطقة المحورية من أهمية، وقدرتها علي التعاون علي التصدي للأزمة المالية والتغير المناخي والتعاون في قضايا نوع الأسلحة النووية.
ولقد بدت هذه الدبلوماسية في تصرفاتها عندما فضلت هيلاري مصالح الولايات المتحدة الاقتصادية في زيارتها الأولي إلي الصين حيث فتحت الملفات الاقتصادية بين البلدين دون حتى تتطرق إلي ملف حقوق الإنسان والأقليات الدينية والديمقراطية.
وركزت كلينتون وقتها في مباحثاتها علي الاقتصاد لما في ذلك من مصالح للولايات المتحدة والتي تعاني من أشد أزمة مالية شهدتها في تاريخها الحديث، كما ضمت زيارتها الأولي اليابان وكوريا الجنوبية في إشارة دعم واضحة لليابان وتحذير لجارتها الشمالية من الاستمرار في بناء ترسانتها النووية.
هيلاري كلينتون أصبحت السيدة الأولي للولايات المتحدة الأمريكية بعد حتى انتخب زوجها بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة عام 1993، وتعرضت لضغوط شديدة بعد فضيحة مونيكا لوينسكي، وقد اتهمت وقتها بالبرود وأنها عملت ذلك لخدمة أهدافها السياسية المستقبلية.
ولها موقف سياسي اتسم بالتناقض، فعند عملها كسيناتور عن ولاية نيويورك صوتت لصالح قرار شن حرب ضد العراق ثم تغير موقفها أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة ونطقت: إنها إذا فازت يفترض أن تقوم بوضع جدول زمني لانسحاب الجنود الأمريكيين من العراق، كما أنها مؤيدة لإسرائيل، ونطقت في مؤتمر انتخابي أثناء الحملة الانتخابية بأنها ستمحوإيران من الخارطة إذا فكرت في مهاجمة إسرائيل.
قراءات اضافية
الهامش
- ^ Clinton, Bill (2004). My Life. Knopf Publishing Group. p. 244.
- ^ Data for table is from "Favorability: People in the News: Hillary Clinton". The Gallup Organization. 2009. Retrieved 2009-04-06. See also Franklin, Charles H. (2007-01-21). "Hillary Clinton, Favorable/Unfavorable, 1993-2007". Political Arithmetik. Retrieved 2008-01-26. for confirmation of trend line and historical interpretation.
- ^ "هيلاري كلينتون.. سيدة القصر الحديدية". الجزيرة نت. 2007.
- ^ استمرار غيتس وزيرا للدفاع.. وتعيينات بالأمن القومي والعدل، أوباما يعلن تعيين "منافسته" السابقة كلينتون وزيرة للخارجية - العربية نت - تاريخ النشر 1 ديسمبر-2008- تاريخ الوصول 12 ديسمبر-2008
المصادر
[تتعهد بمحوايران اذا ما هاجمت اسرائيل]
- Bernstein, Carl (2007). A Woman in Charge: The Life of Hillary Rodham Clinton. New York: Alfred A. Knopf. ISBN .
- Brock, David (1996). The Seduction of Hillary Rodham. New York: The Free Press. ISBN .
- Clinton, Hillary Rodham (2003). Living History. New York: Simon & Schuster. ISBN .
-
Gerth, Jeff (2007). Her Way: The Hopes and Ambitions of Hillary Rodham Clinton. New York: Little, Brown and Company. ISBN . Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Morris, Roger (1996). Partners in Power: The Clintons and Their America. New York: Henry Holt. ISBN .
- Olson, Barbara (1999). Hell to Pay: The Unfolding Story of Hillary Rodham Clinton. Washington: Regnery Publishing. ISBN .
- Troy, Gil (2006). Hillary Rodham Clinton: Polarizing First Lady. Lawrence, Kansas: University Press of Kansas. ISBN .
- الدستور
وصلات خارجية
مواقع رسمية
Find more information on هيلاري رودهام كلينتون in Wikipedia's sister projects | |
---|---|
Dictionary definitions | |
Textbooks | |
Quotations | |
Authored texts | |
Images and media | |
News stories | |
Learning resources |
- "Senator Hillary Rodham Clinton". U.S. Senate.
- "Hillary Clinton for President Official Web Site".
- "Hillary Rodham Clinton". The White House. Official Biography of First Lady Clinton.
Congressional links
- Biography at the Biographical Directory of the United States Congress
- Voting record maintained by The Washington Post
- Campaign finance reports and data at the Federal Election Commission
- Biography, voting record, and interest group ratings at Project Vote Smart
- Issue positions and quotes at On The Issues
- Current Bills Sponsored at StateSurge.com
Site directory
- Senator Hillary Rodham Clinton at the Open Directory Project
- Hillary Clinton at the Internet Movie Database
مجلس الشيوخ الأمريكي | ||
---|---|---|
سبقه Daniel Patrick Moynihan |
سناتور أمريكي (المرتبة 1) عن نيويورك 2001–الحالي خدم بجانب: Charles Schumer |
الحالي |
مناصب سياسية | ||
سبقه John Thune (R-SD) |
Chairwoman of the Senate Environment and Public Works Subcommittee on Superfund and Environmental Health 2007 - present |
الحالي |
مناصب حزبية | ||
منصب مستحدث |
Democratic Committee Steering and Outreach Chair 2005 - 2007 |
تبعه {{{after |
سبقه {{{before |
Democratic Committee Outreach Vice Chair 2007 - الآن |
الحالي |
مناصب قانونية | ||
سبقه F. William McCalpin |
Chairwoman of the Legal Services Corporation 1978 – 1980 |
تبعه F. William McCalpin |
ألقاب فخرية. | ||
شاغر اللقب آخر من حمله
Barbara Jean Lunsford Pryor
|
السيدة الأولى لأركنساس 1979 – 1981 |
تبعه {{{after |
سبقه {{{before |
السيدة الأولى لأركنساس 1983 – 1992 |
تبعه {{{after |
سبقه {{{before |
السيدة الأولى للولايات المتحدة 1993 – 2001 |
تبعه لورا بوش |
Honorary Chair of the President's Committee on the Arts and Humanities 1993 – 2001 خدم بجانب: John Brademas | ||
ترتيب الأولوية في الولايات المتحدة الأمريكية | ||
سبقه جورج ه. د. بوش (وباربار بوش لوحضرت) |
United States order of precedence السيدة الأولى سابقا مع بيل كلينتون |
تبعه {{{after |
سبقه {{{before |
United States order of precedence United States Senators by seniority |
تبعه {{{after |
نطقب:Legal Services Corporation نطقب:Rose Law Firm نطقب:USFirstLadies
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي للسناتور كلينتون
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |