التهاب الكبد الڤيروسي سي
المصدر الرئيسي للمنطق: المخط الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية |
التهاب الكبد الڤيروسي ج Hepatitis C | |
---|---|
Electron micrograph of hepatitis C virus purified from cell culture. The scale = 50 nanometers | |
التبويب والمصادر الخارجية | |
ICD-10 | B17.1, B18.2 |
ICD-9-CM | 070.70,070.4, 070.5 |
OMIM | 609532 |
DiseasesDB | 5783 |
MedlinePlus | 000284 |
eMedicine | med/993 ped/979 |
Patient UK | التهاب الكبد الڤيروسي سي |
MeSH | D006526 |
التهاب الكبد الڤيروسي سي Hepatitis C، التهاب الكبد اللا أ ـ اللا ب المنقول بالحقن Parenterally non–A non-B hepatitis، التهاب الكبد اللا ب المرافق لنقل الدم Non-B transfusion associated hepatitis ـ التهاب الكبد اللا أ ـ اللا ب التالي لنقل الدم Posttransfusion non-A non-B hepatitis العدوى بفيروس التهاب الكبد سي HCV infection)، هوسقم معدٍ يصيب الكبد ويتسبب به فيروس الكبد (ج)، يعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من الأسباب المهمة لالتهاب الكبد المزمن ، وليس له أعراض في المراحل الأولى من الاصابة التي تمر عادة دون حتى يعهد المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد). ويصيب السقم الإنسان وتم نقله تجريبيا إلى الشمپانزي.
لم يكتشف الفيروس ج قبل سنة 1989م، ولذلك انتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الأشخاص الحاملين لهذا الفيروس، لأن الفحوصات التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تضم هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وقد بدء بالفحص للكشف عن فيروس التهاب الكبد ج في عام 1992 وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي ج يشكل حوالي 90% من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول.
يكون البدء عادة مخاتلاً بقهم ووعكة بطنية مبهمة وغثيان وقئ؛ يترقى إلى يرقان بنسبة أقل مما يحدث في التهاب الكبد (ب). ورغم حتى العدوى البدئية قد لا تترافق بأعراض (في ما يزيد عن 90٪ من الحالات) أوتترافق بأعراض خفيفة ، فإن نسبة مرتفعة من الحالات (50٪-80٪) تتطور إلى عدوى مزمنة. ومن هؤلاء الأشخاص المصابين بعدوى مزمنة يتفاقم حوالي نصفهم إلى التشمع أوإلى سرطان الكبد.
الأعراض والعلامات
الحادة
لا يشتكي 60-70% من المصابين بفيروس التهاب الكبد من النوع "ج" عادة من أية أعراض وقت حدوث العدوى، وتظهر الأعراض فيما بعد، أي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن. عادة ما تكون الأعراض الحادة عامة وغير شديدة، ومن هذه الأعراض العامة التي تظهر على المصاب:
- الاحساس بالتعب العام والارهاق.
- الغثيان والقيء.
- فقدان شهية.
- آلام في البطن.
- اسهال.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
المزمنة
تغدوالإصابة بفيروس التهاب الكبد(ج) مزمنة بعدستة شهور من الإصابة الأولية، ينتهي حوالي 75% من سقمى التهاب الكبد (ج) بإصابة مزمنة و60% منهم يصابون بتليف كبدي في النهاية، عادة ما تكون الأعراض المزمنة للإصابة أكثر وضوحاً، من الأعراض المميزة للإصابة بالتهاب الكبد:
- اليرقان أواصفرار الجلد.
- الحكة.
- اصفرار صلبة العين.
- تغير لون البول والبراز.
- استسقاء
- دوالي المعدة والمريء.
- اعتلال دماغي كبدي.
يعتبر التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أبرز أعمال الكبد، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الالتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهوتراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع انزيمات الكبد.
تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% من مجموع المصابين بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما حتى نسبة معينة من السقمى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لالتهاب الكبد المزمن.
أمراض مرافقة
هنالك عدة أمراض وأعراض سقمية غير خاصة بالكبد تظهر في حالات الإصابة المزمنة بالتهاب الكبد (ج) منها:
- برفيرية جلدية آجلة بالإنگليزية: Porphyria cutanea tarda
- وجود الغلوبولينات البردية في الدم بالإنگليزية: Cryoglobulinemia
- التهاب كبيبات الكلى بالإنگليزية: Glomerulonephritis
- قلة الصفيحات الدموية بالإنگليزية: Thrombocytopenia
- حزاز جلدي بالإنگليزية: Lichen planus
فهم الڤيروسات
الانتنطق
ينتقل التهاب الكبد سي بشكل رئيسي عن طريق الحقن. وتضم المصادر الأولية للعدوي بالتهاب الكبد “سي” نقل الدم أومنتجاته من متبرعين غير متحري عنهم أونقل منتجات الدم والتي لم يتم عليها تعطيل فيروسي أوالتعرض عن طريق الحقن للدم عن طريق استخدام أدوات ملوثه أومعقمة تعقيماً قاصراً والإبر المستخدمة في الإجراءات الطبية أوإجراءات الأسنان أوإستخدام أشياء غير معقمة في الشعائر (مثل الختان والتخديش) أوالطب الشعبي (مثل الحجامة) أوأي أنشطة أخري تقصم الجلد (مثل الوشم أوثقب الجلد) ومعاقرة المخدرات داخل الوريد. والمخالطون في الأسرة والمخالطون الجنسيون مع أشخاص مصابين بالالتهاب الكبدي (ج) في اختطار هامشي. وقد تم توثيق كلاً من الانتنطق الجنسي والانتنطق من الأم إلي الطفل ولكنه نادر.
وتتراوح فترة العدوى من أسبوعين إلىستة أشهر؛ وغالباً 6-9 أسابيع. وقد تستمر العدوى المزمنة مدة عشرين عاماً قبل بدء التشمع أوالورم الكبدي. تستمر فترة السراية من أسبوع أوأكثر قبل بدء الأعراض الأولى؛ وقد تستمر إلى أجل غير مسمى في معظم الأشخاص. ويبدوحتى ذروة هجريز الفيروس تتناسب مع ذروة فعالية الإنزيمات ناقلة أمين الألانين.
الاستعداد للعدوى عام. ولا تعهد درجة المناعة التي تعقب العدوى غير معروفة. وقد أظهرتكرر الإصابة بعدوى التهاب الكبد “سي”.
تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :
- أخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل بدء فحص كشف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ج).
- زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.
- سقمى الفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج).
- المشاركة في الإبر المستعملة لحقن الأدوية المخدرة.
- الوخز أوالجرح اللاإرادي بإبرة أومشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أوفي غرف العمليات أوللعاملين في غسيل الكلى.
- الوشم أوالحجامة بإبر وأدوات غير معقمة، أوالحلاقة بموس ملوث بدم إنسان مصاب بالفيروس.
- الجماع الجنسي، واحتمالية الإصابة عبر الجماع ضئيلة لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن انتنطقه لا يحصل بصورة مؤكدة.
- الشذوذ الجنسي أوالعلاقات الجنسية المتعددة الشركاء.
- الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين أومن الأم إلى الطفل
- لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أومعانقة الشخص المصاب بالسقم أوحامل الفيروس المعدى أوالجلوس بجانبه.
- استخدام أقراط ملوثة مثل أقراط الأذن والأنف.
- مشاركة المريض في أدوات العناية الشخصية الخاصة به.
- أدوات أطباء الأسنان طالما تلوثها بالفيروس وعدم تعقيمها بصورة جيدة.
التشخيص
يمكن تشخيص الاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج بعمل تحليل مخبري للدم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس. كما حتى تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب الكبدي الفيروسي ج. يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ خزعة من الكبد لفهم حالة خلايا الكبد وتأثرها والتأكد من وجود الالتهاب الكبدي الفيروسي ج.
ويعتمد التشخيص على إظهار أضداد فيروس التهاب الكبد ج (anti-HCV). وهناك اختبارات مختلفة متاحة لتشخيص وترصد العدوى بفيروس التهاب الكبد “سي”. والاختبارات التي تكتشف الأضداد للفيروس تتضمن المقايسة المناعية الإنزيمية ومقايسة اللطخة المناعية المأشوبة. وتستعمل نفس مستضدات فيروس التهاب الكبد “سي” في جميع من المقايسة المناعية الإنزيمية ومقايسة اللطخة المناعية. وهذه الاختبارات لا تفرق بين العدوى الحادة أوالمزمنة أوالتي تم شفاؤها. واختبارات المقايسة المناعية الإنزيمية التي يمكن تنسخها وغير باهظة التكلفة لتشخيص فيروس التهاب الكبد “سي” مناسبة لتحري المجموعات السكانية المعرضة للخطر ويوصى بها كاختبارات أولية للسقمى المصابين بسقم كبدي سريري. والاختبار السلبي للمقايسة المناعية الإنزيمية يكفي لاستبعاد تشخيص العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد “سي” في السقمى المؤهلين مناعياً. وارتفاع الحساسية والنوعية لاختبارات الجيل الثالث من المقايسات المناعية الإنزيمية تغني عن الحاجة إلى مقايسة لطخ مناعية توكيدية في تشخيص الأفراد المصابين بسقم كبدي سريري، وبخاصة أولئك الذين لديهم عامل خطر لفيروس التهاب الكبد “سي”. والمقايسات باللطخ المناعية مفيدة كمقايسة تكميلية للأفراد أثناء التحري في الأوضاع غير السريرية وفي الأشخاص الذين لديهم اختبار إيجابي للمقايسة المناعية الإنزيمية السلبيين لرنا فيروس التهاب الكبد “سي”.
ويجب تأكيد وجود عدوى حادة أومزمنة في المريض الإيجابي للمقايسة المناعية الإنزيمية بالمقايسة الحساسة في المصل لرنا فيروس التهاب الكبد “سي”. وقد تم وضع تقنيات لتضخيم الهدف باستعمال تفاعل سلسلة البوليميراز والتضخيم من خلال الاستنساخ (TMA) وتقنيات تضخيم الاشارة (الدنا المتفرع) لقياس مستويات رنا فيروس التهاب الكبد “سي”. ووجود مقايسة نوعية إيجابية وحيدة لرنا فيروس التهاب الكبد “سي” تؤكد التنسخ النشط لفيروس التهاب الكبد “سي”، ولكن مقايسة سلبية وحيدة لا تستبعد وجود فيروس في الدم وقد تعكس انخفاضاً عابراً في مستوى الفيروس أقل من مستوى اكتشاف المقايسة. لذلك يجب إجراء اكتشاف متابعة لرنا فيروس التهاب الكبد “سي” لتأكيد عدم وجود تنسخ نشط لفيروس التهاب الكبد “سي”. ويقدم التحديد الكمي لمستويات فيروس التهاب الكبد “سي” والنمط الجيني لفيروس التهاب الكبدي (ج) معلومات عن احتمال الاستجابة للمعالجة في السقمى الخاضعين لعلاج مضاد للفيروس. ويمكن حتى تقدم خزعة الكبد تقييماً هستولوجيا مباشراً لإصابة الكبد نتيجة لفيروس التهاب الكبد “سي” ولكن لا يمكن استعمالها لتشخيص العدوى بفيروس التهاب الكبد “سي”.
الوقاية
تُطَبَّق إجراءات المكافحة العامة ضد العدوى بڤيروس التهاب الكبد ب. والگلوبلين المناعي الاتقائي غير فعال. وفي عمليات بنوك الدم، يجب حتى يتم تحري المتبرعين روتينياً لكشف أضداد فيروس التهاب الكبد “سي” واستبعاد جميع وحدات دم المتبرعين الذين لديهم ازدياد في عيار الإنزيمات الكبدية. كما يجب الاستمرار في تعطيل فعالية الفيروس في البلازما بشكل روتيني، مع خفض خطر التعرض بتقديم النصح والمشورة للأشخاص غير المصابين بالعدوى ولكنهم معرضون لخطر عال (مثل العاملين في الرعاية الصحية) ومكافحة الأمراض المنقولة في المستشفيات.
- تجنب استخدام فرش الاسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين
- تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن
- تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي تجاوز حتى أستعملها إنسان آخر
- استعمال الواقي أثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)
- الابتعاد عن الزنا واللواط المحرمين شرعآ
- الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي
- لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندماقد يكون أحد أفراد الأسرة مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي ج
- لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الآن.
المكافحة على مستوى المريض ومخالطيه وبيئته المباشرة
- تبليغ السلطات الصحية المحلية: التبليغ الرسمي إجباري في بعض البلدان؛ الصنف 2 (انظر التبليغ).
- العزل: تطبق الاحتياطات العامة للوقاية من التعرض للدم وسوائل الجسم.
- التطهير المرافق: يطبق على المعدات الملوثة بالدم أوبسوائل الجسم العدوائية.
- الحجر الصحي: لا ينطبق.
- تمنيع المخالطين: المنتجات المتوافرة للاتقاء عقب التعرض تضم الگلوبيولين المناعي لالتهاب الكبد (ب) ولقاح التهاب الكبد (ب). وعندما يوجد الداعي فيتم إعطاء لقاح الالتهاب الكبدي (ب) وإذا استدعي الأمر يتم إعطاء الغلوبلين المناعي في أسرع وقت ممكن بعد التعرض.
- ينبغي حتى يعطى ولدان الأمهات الإيجابيات المستضد السطحي لالتهاب الكبد (ب) جرعة وحيدة من اللقاح خلال 12 ساعة من الولادة وعندماقد يكون متاحاً الغلوبلين المناعي لالتهاب الكبد (ب) (0.5 ميليلتر حقناً بالعضل)، وينبغي حتى تعطى الجرعة الأولى من اللقاح متزامنة مع الغلوبلين المناعي لالتهاب الكبد (ب) ولكن في موضع آخر مختلف؛ وتعطى الجرعة الثانية والثالثة من اللقاح (من دون الغلوبلين المناعي) بعد 1-2 شهر وبعدستة أشهر. وينصح بإجراء اختبار للرضيع للمستضد السطحي، وأضداد المستضد السطحي لالتهاب الكبد (ب) في عمر 9-15 شهراً لمراقبة نجاح أوفشل الاتقاء. والرضع ايجابيون الأضداد للمستضد السطحي لالتهاب الكبد (ب) مع السلبية للمستضد السطحي لالتهاب الكبد (ب) يعتبرون متمتعين بالوقاية ولا يحتاجون إلي جرعات إضافية من اللقاح. أما الرضع الذين هم سلبيون لضد المستضد السطحي لالتهاب الكبد (ب) وللمستضد السطحي لالتهاب الكبد (ب) فيجب إعادة تمنيعهم.
- وبعد التعرض من خلال الجلد (مثلاً وخزة الإبرة) أومن خلال الغشاء المخاطي لدم قد يحتوي على المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبدي (ب)، فإن قرار توفير اتقاء تال للتعرض يجب حتى يأخذ في الاعتبار ما يلي: (i ما إذا كان مصدر الدم متوافراً؛ (ii حالة المستضد السطحي من المصدر؛ (iii حالة التمنيع ضد التهاب الكبد (ب) لدى الشخص المعرض. وبالنسبة للأشخاص الذين لم يسبق تمنيعهم المعرضين للدم من مصدر إيجابي للمستضد السطحي، ينبغي إعطاء جرعة واحدة من الغلوبلين المناعي لالتهاب الكبد (ب) (0.06 ميليلتر/ كيلوغرام، أوخمسة ميليلتر للبالغين) في أسرع وقت ممكن، ولكن على الأقل خلال 24 ساعة من التعرض الأكثر خطورة بوخزة الإبرة، وينبغي البدء في إعطاء سلسلة جرعات لقاح فيروس التهاب الكبد (ب). وإذا لم ينجع التمنيع الفاعل، فينبغي إعطاء جرعة ثانية من الغلوبلين المناعي HBIG بعد شهر من الجرعة الأولى. وعادة لا يعطى الغلوبلين المناعي للتعرض بوخزة الإبرة لدم لا يعهد أولا يشتبه كثيراً في أنه إيجابي المستضد السطحي، لأن التعرض لخطر العدوى في هذه الأحوالقد يكون صغيراً؛ ومع ذلك، فينصح ببدء التمنيع ضد التهاب الكبد (ب) إذا لم يكن الشخص قد تم تمنيعه من قبل. أما الأشخاص الذين تجاوز تمنيعهم من المتعرضين لمصدر إيجابي للمستضد السطحي فلا يلزم إعطاؤهم الاتقاء التالي للتعرض، وذلك إذا وقع حتى كانت لديهم استجابة ضدية واقية للتمنيع (عيار ضد المستضد السطحيعشرة ميلي وحدة دولية/ميليلتر أوأكثر). وينبغي إعطاء اللقاح المضاد لالتهاب الكبد (ب) أوالغلوبلين المناعي أوكليهما للأشخاص الذين لا تعهد استجابتهم للتمنيع.
- بعد التعرض جنسياً لشخص لديه عدوى حادة بفيروس الالتهاب الكبدي (ب) ، يوصى بإعطاء جرعة وحيدة من الغلوبلين المناعي لالتهاب الكبد (ب) (0.06 ميليلتر لكل كيلوجرام) إذا كان يمكن إعطاؤها خلال 14 يوماً من آخر اتصال جنسي. ويجب إعطاء اللقاح لجميع المعرضين للاتصال الجنسي بأشخاص لديهم عدوى حادة أومزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي (ب).
- دراسة المخالطين ومصدر العدوى.
العلاج
إن الهدف من العلاج هوالتخلص من الفيروس وإيقاف تطور السقم. يتم تحويل الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد ولديهم الأجسام المضادة للفيروس في الدم بالإضافة إلى ازدياد إنزيمات الكبد، لأخذ عينة (خزعة) من الكبد وفحصها تحت المجهر الإلكتروني، لفهم درجة الالتهاب أوالتليف.
أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بارتفاع أنزيمات الكبد، فليس هناك فائدة لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن إرتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد. إذا عثر حتى خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالالتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم السقم. أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الإنترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات أسبوعيا لمدة ستة أشهر. يقدر عدد السقمى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من السقمى المعالجين. كما حتى المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن استهلك الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة.
في تسعينات القرن الماضي استخدم إنترفيرون ألفا Alfa Interferon في العلاج وكان العلاج يعطى عن طريق الحقن ثلاثة مرات أسبوعيا بالتزامن مع التداوي بعقار ريبافيرين ribavirin عن طريق الفم لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن (ج)، ويستمر العلاج لمدةستة أو12 شهرا إلا حتى نتائجه كانت غير مشجعة
ولكن تم تطوير دواء الإنترفيرون بشكل مختلف أدى إلى زيادة فاعليته بشكل كبيروالان ينصح الأطباء باستخدام الإنترفيون المطور والمسمى بيج-إنترفيرون peginterferon alfa ويعطى مرة واحدة أسبوعيا بدلا من ثلاثة مرات . والنتائج كانت فعالة علاج للالتهاب الكبدي الوبائي ج .
نتيجة لهذا التطور يتوفر الآن مستحضرين :
- بيج-انترفيرون الفا 2 ب peginterferon alfa-2b
- بيج-انترفيرون ألفا 2 أ peginterferon alfa-2a.
وبناء على نوع الفيروس فإنهما يستخدمان إما لوحدهما أومع دواء ريبافيرين بالإنگليزية: ribavirin عن طريق الفم لمدةستة أو12 شهرا .ولكن يحذر للحوامل استخدام دواء ريبافيرين لضرره بالجنين، ويمنع الحمل أثناء تعاطيه سواء من قبل الأم أوالأب.
الأدوية (إنترفيرون وريباڤيرين)
Cure rates by genotype
Responses can vary by genotype. Approximately 80% of hepatitis C patients in the United States have genotype 1, and genotype أربعة is more common in the Middle East and Africa.
Genotype | Description |
---|---|
2 and 3 | Sustained cure rates (sustained viral response) of 75% or better are seen in people with HCV genotypes 2 and ثلاثة with 24 weeks of treatment. Patients achieving HCV RNA below 1000 IU/mL by dayسبعة (i.e. just prior to the second dose of pegylated interferon) may be treated for as little as 12 weeks with retained sustained cure rates. |
1 | Sustained response is about 50% in patients with HCV genotype 1 given 48 weeks of treatment. In patients with HCV genotype 1, if treatment with pegylated interferon + ribavirin does not produce a 2-log viral load reduction or complete clearance of RNA (termed "early virological response") after 12 weeks the chance of treatment success is less than 1%. |
4 | Sustained response is about 65% in those with genotype أربعة given 48 weeks of treatment. |
6 | The evidence for treatment in genotypeستة disease is currently sparse, and the evidence that exists is for 48 weeks of treatment at the same doses as are used for genotype 1 disease. Physicians considering shorter durations of treatment (e.g., 24 weeks) should do so within the context of a clinical trial. |
عوامل خاصة تؤثر على المريض
Host factors
عوامل فيروسية
الاكتئاب أثناء العلاج
الحمل والرضاعة
فهم الأوبئة
إنَّ فيروس التهاب الكبد سي فيروس رَنَاوي ذومحفظة، وهومصنف باعتباره جنساً منفصلاً (الفيروس الكبدي Hepacavirus) في فصيلة الفيروسات الـمُصَفِّرة. ويوجد ما لا يقل عنستة أنماط جينية مختلفة و100 نمط فرعي (نميطاً) من فيروس التهاب الكبد “سي”. والأدلة المتعلقة بالاختلافات في الملامح السريرية ونتائج السقم أوتفاقمه إلى تشمع أوإلى سرطانة كبدية الخلايا بين الأشخاص ذوي الأنماط الجينية المتنوعة محدودة. إلا حتى الاختلافات موجودة فيما يتعلق بالاستجابة للمعالجة المضادة للفيروسات وذلك وفقاً للانماط الجينية لالتهاب الكبد “سي”. 3. الحدوث ـ السقم عالمي الانتشار. ويتعلق انتشار فيروس التهاب الكبد “سي” بشكل مباشر مع انتشار الأشخاص الذين يتشاركون بصفة روتينية في أدوات الحقن ومع انتشار ممارسات الحقن الغير مأمونه في أماكن الرعاية الصحية. وتقدر منظمة الصحة العالمية حتى حوالي 130-170 مليون إنسان (حوالي 2-3٪ من سكان العالم) مصابون بعدوى مزمنة بفيروس التهاب الكبد “سي”، وهومثل فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر من أكثر الأسباب العالمية الشائعة لالتهاب الكبد المزمن، وتشمع الكبد وسرطان الكبد. وأغلب المجموعات السكانية في أفريقيا والأمريكتين وأوربا وجنوب شرق آسيا لديها معدلات انتشار مضاد فيروس التهاب الكبد C أقل من 2.5٪. ويبلغ متوسط معدلات الانتشار في مناطق غرب المحيط الهادي 2.5-4.9٪. وفي الشرق الأوسط يتراوح انتشار مضاد فيروس التهاب الكبد “سي” بين 1٪ وأكثر من 12٪. ويقدر عدد الأشخاص الذين لديهم مظاهر سيرولوجية للعدوى بفيروس التهاب الكبد “سي” في أوربا بحوالي 8.9 مليون و12.6 مليوناً في الأمريكتين؛ وأغلبية الأشخاص المصابين بالعدوى يعيشون في آسيا (60 مليوناً في شرقي آسيا، و32 مليوناً في جنوب شرق آسيا) وأفريقيا (28 مليوناً).
ارتباطه بسقم نقص المناعة البشرية
التاريخ
الأبحاث
انظر أيضا
- HCV-HIV coinfection
- قائمة الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الڤيروسي ج
- PSI-6130 (علاج تجريبي)
- اليوم العالمي لالتهاب الكبد
المصادر
- ^ "التهاب الكبد الوبائى ب". ويكيبديا العربية. Retrieved 2010-12-28.
-
^ Shiffman ML, Suter F, Bacon BR; et al. (2007). "Peginterferon alfa-2a and ribavirin for 16 or 24 weeks in HCV genotype 2 or 3". The New England Journal of Medicine. 357 (2): 124–34. doi:10.1056/NEJMoa066403. PMID 17625124. Unknown parameter
|month=
ignored (help); Explicit use of et al. in:|author=
(help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) -
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةLagging M, Langeland N, Pedersen C, et al. 2008 695
-
^ Fung J, Lai CL, Hung I; et al. (2008). "Chronic hepatitis C virus genotypeستة infection: response to pegylated interferon and ribavirin". The Journal of Infectious Diseases. 198 (6): 808–12. doi:10.1086/591252. PMID 18657036. Unknown parameter
|month=
ignored (help); Explicit use of et al. in:|author=
(help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
وصلات خارجية
معلومات ومراجع
- CDC's Hepatitis C Fact Sheet
- Hepatitis C at the Open Directory Project
-
"What I need to know about Hepatitis C". National Digestive Diseases Information Clearinghouse. 2004. Retrieved 2008-09-28. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Virus Pathogen Database and Analysis Resource (ViPR): Flaviviridae
منظمات وبرامج
- National Hepatitis C Program U.S. Department of Veterans Affairs
- Hepatitis C American Liver Foundation
- Hepatitis Australia Hepatitis Australia
- Hepatitis C homepage of the UK National Health Service
- National CIHR Research Training Program in Hepatitis C Training program for student researchers funded by the Canadian Institutes of Health Research.