عدنان عبد خضير عباس مطر الزرفي وهوسياسي عراقي ولد (1 يوليو1966 في النجف) محافظ النجف السابق ورئيس مجلس الوزراء المكلف للفترة الانتنطقية الذي اقيل من قبل مجلس المحافظة التي حملت الدعوة إلى القضاء واقيل رغم تقديمه تميزاً لمحكمة تميز النجف وسبق حتى كان في زمن حكومة إياد علاوي، وكان عضواً في حزب الدعوة الإسلامية هرب من العراق إلى السعودية بعد فشل الانتفاضة الشعبانية في عام 1991 التي هدفت لإسقاط نظام صدام حسين، أعتقل في السعودية وإتهم بأنهُ جاسوس تابع لصدام لكن أطلق سراحهُ فيما بعد وانتقل من مخيم رفحاء الى الولايات المتحدة الأمريكية وعاد بعد الاحتلال في عام 2003 إلى العراق وشغل منصب محافظ النجف لكنه خسر منصب المحافظ بعد إنتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فأنسحب من حزب الدعوة وأسس كيان إئتلاف الوفاء والذي فاز بهِ بمنصب المحافظ في عام 2013.

تحصيله الدراسي

خريج بكالوريوس فقه جامعة الكوفة، وحصل على الماجستير في نفس المجال من جامعة الكوفة، والدكتوراة في الفقه من جامعة الكوفة.

مناصب شغلها

شغل عضوهيئة الإعمار العراقي من 2003 إلى 2004، ومحافظ النجف من 2004 إلى 2005، وعضومجلس محافظة النجف ورئيس كتلة الوفاء للنجف 2006، ووكيل مساعد شؤون الاستخبارات في وزارة الداخلية 2006 إلى 2009، ومحافظ النجف من 2009 إلى 2012، ومحافظ النجف من 2012 إلى 2014.

فاز في الانتخابات التشريعية العراقية 2018 وشغل منصب نائب في مجلس النواب العراقي.

رئاسة وزراء جمهورية العراق

في يوم 16 مارس/آذار، 2020، أصدر رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، مرسوماً جمهورياً بتكليف، عدنان الزرفي، رئيساً للوزراء.

سيرته

عدنان الزرفي: ماذا يقول النجفيون عنه،يا ترى؟ (نسخة محدثة)

رياض محمد

هذه مجموعة متنوعة من اراء النجفيين من مختلف مشاربهم (اكاديميين, اعلاميين, رجال دين, كسبة , وغيرهم) في عدنان الزرفي الذي قضى غالبية حياته السياسية محافظا للنجف.

وقد ارتأيت عدم ذكر الاسماء - مع الاستعداد لذكرها اذا رغب المعنيون بذلك - لان المطلوب هوتكوين صورة واقعية وموضوعية عن المكلف الجديد برئاسة الحكومة بغض النظر عن هوية من ادلى برأيه في الرجل.

"حاقد على أهل النجف وعلى المرحعية".

"الاستاذ عدنان الزرفي انسان محترم واشتغل لمحافظته باخلاص".

"١.الزرفي يتمتع بشخصية قوية غير مترددة تجلت بوضوح أثناء الاشتباكات مع جيش المهدي سنة ٢٠٠٤ في زمن حكومة إياد علاوي حيث تم تكليف الزرفي حينها بادارة الحكومة المحلية في المحافظة.

٢. الزرفي لديه روح شبابية، وشخصية نرجسية، يحب حتى يمدح كثيرا وهذا الموضوع له جوانب سلبية وايجابية كما تفهمون.

٣.حاول خلال فترة توليه زمام الأمور في المحافظة التقرب كثيرا للشباب، ففتح لهم الكافيهات، ودعم الفرق الرياضية المحلية وكان يحضر المناسبات التي يكثر فيها الشباب ويتسار في المدينة ويأخذ الصور مع الأطفال والشباب وزار الكثير من مدارس الإعدادية للبنين والبنات والتي أثارت لغطا حينها عن دوافع تردده على ثانويات البنات، وهذا اللغط من عامة الناس ولم يثبت لاحقا.

٥.من تجربتي الشخصية معه عندما كان يحضر حفلات التخرج الخاصة بالكليات، كان يحب حتى يسلط عليها الضوء، كان لا يقبل ان يجلس مع الكادر التدريسي الذي يجلس في مقدمة الحفلة، بل كان يرتب له منسقيه مكانا في وسط العوائل مع اختيار كرسي رئاسي ويستمتع بالتصوير معه من قبل العوائل والأطفال.

٦.كان يحرص على رعاية حفلات التخرج جميعها ويوزع للجميع أجهزة لوحية قيل انها قدمت له من الشركات العاملة في النجف انذاك.

٧.للامانة في زمنه وقع تطور ملحوظ في النجف بيد انه ليس بعيده جدا عن ما وقع في باقي المحافظات خاصة وان النجف كانت قد اختيرت حينها عاصمة للثقافة الإسلامية وأعطيت اموالا كثيرة لهذا الغرض وكان ممكن حتى تسثمر بشكل احسن بكثير.

٧.برايي الشخصي مرة أخرى اقول بأن الزرفي ليس هومن كنا نرغب ان يدير هذه الفترة بعد هذه التضحيات الكبيرة والثمن الذي دفعناه، ولكن إذا ما قورن بالآخرين من الطبقة السياسية الحاكمة حاليا، فاعتقد انه انسبهم لها."

"الزرفي عهدوه اكثر الناس عليه كثير من القضايا السلبية وامريكي المصنع لذلك سيربح بتنصيبه الجديد".

"اتى مع الاميركان عام 2003 بصفة مترجم كونه اميركي الجنسة. خرج من الكوفة الى رفحا عام 1991. هوتولد 1966. طالب اعدادية انتمى لحزب الدعوة وشارك بانتفاضة اذار. بعد عودته والمشاكل التي حدثت في النجف مع التيار الصدري عين محافظاً بامر من بريمر عام 2005 لسنة ونصف. بعدها خسر الانتخابات. بعدها عاد للمحافظة عام 2009 لغاية 2014 اقيل على خلفية سلسلة اتهامات بالفساد.

شاب حرك مثير للجدل ذوافكار مدنية تحررية عمل بجد ونشاط عالي في بناء المحافظة وكثير المشاريع لكنه ايضا خلق منظومات ناشطين ومدونيين وشجع على اقامة الحفلات للتخرج برعايته وتنظيمه رغماً على الجامعات والمعترضين. كذلك احاط به مجموعه من تجار الفساد وحديثي النعم فاثروا بشكل جنوني. يتهمه خصومه بانه سرق ميزانيات النجف الانفجارية عبر مشاريع وهمية. كذلك ميزانية النجف عاصمة الثقافة. اعتقد وهذا رأيي هويملك علاقات قوية مع الاميركان ويستطيع اخراج البلد في هذه الفترة من عنق الزجاجة رغم جميع الاحاطات السلبية التي تدور حوله".

"اعتقد انه أفضل السيئين. لا يخلومن الفساد ولكنه يعمل ولديه همة في السرقة والانجاز الميداني".

"هومدني التوجهات وليبرالي. قوي َشجاع ولديه حس أمني عالي. لكنه جزء من طبقة الفاسدين والطفيليين الحاكمة... ميزته عن غيره أنه ضد السلاح خارج الدولة وعنده قدرة على لقاءته".

"تربى في أحضان المخابرات الأمريكية بعد حتى نقلوه من مخيم رفحاء إلى أمريكا. ولما وجدوه مطيعا منفذا لاوامرهم ادخلوه معهم إلى العراق وعينوه اولا في وزارة الداخلية ثم محافظا النجف وبقي محافظا لثلاث دورات بدعم من الأمريكيين وحزب الدعوة. صفاته متعجرف مغرور لا يؤمن بالدين ولا بقيمه ويحب المال والنساء حبا جما ، ويؤمن بمبدأ ميكافيلي الغاية تبارك الوسيلة. ومما أعهده عنه بالتجربة حتى بوسعه حتى يبيع العراق في أول مزاد اذا دعته مصالحه الشخصية وتبعاته النفسية عمل ذلك. كما أنه مهووس بجمع المال والعقارات والأراضي وخلال توليه محافظة النجف استولى على أبرز الأراضي في مركز المدينة ومنها محطتي وقود باسم repeal ومعهد في الوفاء وفنادق في عدة أماكن. ومن الأموال التي سرقها استطاع حتى يؤسس الكثير من الشركات في أمريكا وباسماء إخوته ومقربيه. وتجربة النجفيين معه مريرة حيث كان يميل إلى الاسف والمجون وإقامة الحفلات للشباب وإشراك الفتيات وأسس الكثير من المقاهي الخاصة بالشباب ومنحهم الحرية في تعاطي المخدرات وهذا الأمر معروف للجميع ..وهناك امور كثيرة لا وقت لذكرها".

"اعهده رجل قوي اداري اجتماعي. علاقاته بالاحزاب دوبلوماسية. النجف شهدت تحولات بادارته مابين شد وجذب لكن بصماته واضحه".

"عليه كثير من اسئلة وشبهات وملفات فساد. ولديه الجنسية الأمريكية".

"معروف بالفساد الاداري وليس اهلا لمنصب. وكثير من المشاكل في الشارع من حرق الاطارات والجوكرية تنسب له ولاتباعه. ويذكر ان ميوله لامريكا. ومن الذين شجعوا على الكوفي شوب والمياعة عند الشباب والتشجيع على فضايا غير اخلاقية عند الشباب. هذا ماينطق عنه في النجف الاشرف حسب ما اسمعه من هنا وهناك".

"من ايجابياته انه مدني مواسلامي .. هوامريكي .. غير نزيه ولكنه عمل بشكل جيد في النجف".

"الرجل مناسب لهذه المهمة".

"لا اقول رجل فوق شبهات. كبقية سياسيين. ولكن بتصوري رجل قوي ومدعوم من امريكا. وهذي مرحله هولها".

"عدنان الزرفي خاض تجربة ناجحة جدا في السيطرة على الفوضى بعد احداث العام ٢٠٠٤ في النجف الاشرف واستطاع بحزم الحد من سلطة القوى المسلحة خارج سلطة الدولة وكذا الامر مع بعض الأطراف السنية عندما تسلم مسؤولية وكالة الاستخبارات في الداخلية وحادثة صابرين الجنابي وطارق الهاشمي معروفة. واعتقد انه سيعيد هيبة الدولة. الا انه من الناحية المالية وعلى الرغم من الجرئة التي يتمتع بها في تخطي الروتين والبيروقراطية الا ان شبهات الفساد لا تزال تلاحق الرجل وقد ثبت الكثير منها كما انه يتمتع بعلاقة جيدة مع الأمريكان ويمكن ان يحدث نوع من التوازن المحبب لواشنطن في العلاقة مع ايران. بالمناسبة كنت من المنتقدين للزرفي خلال الدورتين التي تسنم فيها منصب المحافظ ولا تربطني علاقة قوية معه على الرغم من معهدتي الشخصية به منذ ٢٠٠٣ لكن الحق ينطق انه الخيار الأفضل لهذه الفترة. اذا التزم بمهمة إقامة انتخابات مبكرة. الشارع النجفي يأخذ عليه تشجيعه بعض الممارسات الا اخلاقية ومنها انتشار تجارة الكريستال والحبوب المخدرة بين الشباب".

"عمل الرجل محافظا للنجف لثلاث دورات. تنفذت ابان تكليفه كثير من المشاريع على مستوى المحافظه. متميز في حفظ الحانب الامني وبشكل عالي المستوى كونه يباشره بنفسه ولايكله لغيره. "

"عليه كثير من اسئلة وشبهات وملفات فساد. ولديه الجنسية الأمريكية. افترض لهذه الفترة زين."

"الزرفي ليس حلا ناجحًا لأزمات العراق الكبرى مادام أحد المسببين لتلك الأزمات، وليس أمينًا على المال العام وحسبنا ملف النجف عاصمة الثقافة الإسلامية في زمن سابق، وخبرة إدارة الدولة لا تتوفر في هذا المخلوق."

"اعتقد احسن من غيره اقلها نعهدة ونكدر نوصله".

"الرجل عدنان الزرفي.خدم النجف كمحافظ.ولوعليه تهم فساد إلا أنه احسن من الآخرين لانه اتجاهاته.فهمانيه.لا دينيه متطرفة وتبعيته.امريكيه.وعلاقاته مع الأوساط الشبابية والمثقفه.والاكاديميه جيده.على العموم احسن من الآخرين".

"هوباختصار حرامي منتج".

"سيسلط عليكم بعدي سلطان قاسي لا يوقر كبيركم ولا يرحم صغير كم ولا يكرم عالمكم ولا يقسم الفيئ بالسوية بينكم وليضربنكم وليذلنكم".

"بصراحة اليوم مهما تكن الاراء حول شخصية معينة فان الوضع لا يحتمل والعراق يعيش في فراغ دستوري.. واراء الشعب اصبحت لا تهم اوتعني شيء للاحزاب الحاكمة اوالدول الكبرى المسيطرة على العراق.

من الصعب ايجاد النزيه في هذا الزمن. الرجل هواه واتجاهه امريكي. لكنه يشتغل وعنده نشاط. اكتفي بذلك. ولا استثني الفساد. بشقيه".

"بالنسبة لرايي الشخصي مؤيد لتولي عدنان الزرفي رئاسة الوزراء لاسباب عديدة اهمها كونه سياسي محنك وصاحب قرار شخصية قوية ولايملك مليشيا وقريب على حاجات الشباب.مهووس بالبناء والاعمار .ومتفائل بتشكليته الوزرارية َان كلف رسميا ولومااخفيك السر اني متشائم من توليه للمنصب لانه ضد المحاصصات الحزبية وصعب يتفقون عليه... مع سلبياته لكن ايجابياته اكثر".

مرئيات

المصادر