توماس روبرت مالتوس FRS ( //؛ و. 13/14 فبراير 1766 - ت. 23 ديسمبر 1834)، هورجل دين، باحث واقتصادي إنگليزي بارز في الاقتصاد السياسي والديموغرافيا.

في كتابه الذي نشره عام 1798 بعنوان درس في مبدأ السكان، لاحظ مالتوس حتى أن الزيادة في إنتاج الغذاء في دولة ما قد حسنت رفاهية السكان، لكن التحسن كان مؤقتاً لأنه أدى إلى النموالسكاني، والذي أعاد بدوره مستوى الإنتاج الأصلي للفرد. وبعبارة أخرى، كان لدى البشر ميل للاستفادة من الندرة للنموالسكاني بدلاً من الحفاظ على معيار الحياة المرتفع، الرأي الذي أصبح معروفاً "بالكارثة المالتوسية" أو"المصيدة المالتوسية". كان لدى السكان ميل للنموحتى عانت الطبقة الدنيا من المشقة والرغبة وأصبحت أكثر قابلية للإصابة بالمجاعة والسقم، وهي وجهة النظر التي يشار إليها أحياناً بالكارثة المالتوسية. خط مالتوس ما كان يتعارض مع الرأي الشعبي في أوروپا القرن الثامن عشر حيث رأى حتى المجتمع يتحسن وبشكل مثالي مبدئياً.

رأى مالتوس حتى النموالسكاني أمر لا مفر منه حدثا تحسنت الظروف، وبالتالي منع التقدم الحقيقي نحومجتمع طوباوي: "إن قوة السكان هي أكبر من قوة الأرض إلى أجل غير مسمى لإنتاج الكفاف للإنسان". كرجل دين أنگليكاني، يرى مالتوس المواقف تحدث بمشيئة إلهية لتعليم السلوك الفاضل. خط مالوتوس حتى "زيادة السكان محدودة بالضرورة عن طريق الكفاف"؛ "يزداد عدد السكان بشكل ثابت عندما تزيد وسائل الكفاف"و"يتم قمع القوة المتفوقة للسكان من خلال ضبط النفس الأخلاقي والرذيلة والبؤس".

انتقدت مالتوس قوانين الفقر لأنها أدت إلى التضخم بدلاً من تحسين وضع الفقراء. كان مؤيداً لفرض الضرائب على واردات الحبوب قوانين الذرة). أصبحت وجهات نظره مؤثرة ومثيرة للجدل عبر الفكر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والفهمي. كان رواد فهم الأحياء التطوري يقرأون له، ومن أشهرهم تشارلز داروين، وألفرد رسل والاس. ولا زال محرراً محل الكثير من الجدل.

مالتوس هوصاحب النظرية المشهورة عن السكان إذ يعتبر حتى عدد السكان يزيد وفق متوالية هندسية بينما يزيد الإِنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية كما سيؤدي حتماً إلى نقص الغذاء والسكن.

وظلت نظرية مالتوس للسكان معتمدة لفترة طويلة بين الاقتصاديين في العالم، وأدت إلى حدوث كوارث إنسانية، حيث اتخذت مبررًا للإبادة الجماعية لكثير من الشعوب، وأجبر ابناء بعض العرقيات المضطهدة كالسود والهنود في أمريكا على إجراء التعقيم القسري، وإن اتخذ صورة تعقيم اختياري في ظاهر الأمر، ومثل تجربة التنمية السوفيتية التي استحلت بدورها إبادة أعداد كبيرة من البشر (ينطق 12 أو15 مليونًا) بحجة اعتصار التراكم المطلوب للتنمية والتقدم الصناعي.

السنوات المبكرة والتعليم

ولد مالتوس من أسرة إنگليزية ميسورة الحال، كان والده ملاك أراضٍ مثقف وصديق شخصي للفيلسوف جون هيوم ومن معارف جان جاك روسو. تلقى مالتوس تعليمه في البيت حتى دخوله "كلية يسوع" (Jesus Collge)، كامبريدج عام 1784. حيث تخصص في الرياضيات لكنه تفهم أيضا الكثير من المواضيع وقد حصل على الجوائز التقديرية في الإنگليزية، اللاتينية، واليونانية. حصل على لقب الماستر

المعروف حتى مالتوس لم يكن أول من درس في نظرية السكان ، فابن خلدون درس في ذلك منذ القرن الرابع عشر حيث تحدث عن الصلة الوطيدة بين عدد السكان ومستوى الحضارة لان عدد السكان عامل هام في تقسيم العمل وفي النمو.‏

وهذا ما اعتقده جميع من اتى بعده من فهماء الاجتماع ولكن فضل مالتوس هوفي كونه وضع نظرية متكاملة في السكان وقد فرضها على فهم الاقتصاد عندما اشار إلى وجود عامل يجب دراسته إلى جانب الانتاج والتوزيع والتبادل ، ذلك لان العلاقة وطيدة بين تطور عدد السكان وتطور كمية الانتاج ويكون مالتوس بذلك قد ادخل من خلال ذلك عنصري الزمن والحركة في دراسة الفعاليات الاقتصادية في وقت كانت هذه الفعاليات ما تزال تدرس وتحلل على اسس سكونية راكدة ، وكان لدخول عامل السكان في صميم السياسة الاقتصادية حتى تشكل فهم خاص يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفهم الاقتصاد وهوفهم السكان.‏

والجدير ذكره حتى آراء مالتوس عن الازمة الرأسمالية لا تعارض آراءه حول السكان وما اعلنه عن حتمية النقص في المواد الغذائية بالنسبة لزيادة السكان.‏

ومن مؤلفاته منطقة حول مبدأ السكان وصاغ فيه نظريته حول السكان والتي ثارت ضجة كبيرة حيث ورد فيها حتى الرجل الذي ليس له من يعيله والذي لا يستطيع حتى يجد له عملاً في المجتمع يفترض أن يجد حتى ليس له نصيباً من الغذاء على ارضه فهوعضوزائد في وليمة الطبيعة حيث لا صحن له بين الصحون فإن الطبيعة تأمره بمغادرة الزمن.‏

النموالسكاني

لقد عمل كتاب گودوين الآنف ذكره، أسئلة حول العدالة السياسية، على دفع كتاب آخر إلى المطبعة وقد أصبح هذا الكتاب الآخر أكثر شهرة من كتاب گودوين نفسه. وساعد على ذلك رد عمل غير عادي من ابن ضد فلسفة أبيه الليبرالية. لقد كان والده دانيال مالتوس (توفي سنة 1800) شخصاً لطيفاً غريب الأطوار وكان صديقاً شخصيا لديڤد هيوم (تخط أيضا دافيد، الصيغة العربية للاسم هي داود) وجان جاك روسو. وشارك الإسكتلندي شكوكيته والسويسري تشاؤمه، حول الحضارة. وقد كان هوشخصيا مشرفاً على تعليم ابنه فيما قبل دخوله الكلية، وكان واثقا من حتى توماس مالتوس (1766- 1834) سيكون راديكالياً ممثلاً للقانون مثله (أي مثل أبيه دانيال مالتوس) مثل گودوين. وواصل مالتوس في جامعة كمبردج ودخل في سنة 1797 سلك الكهنوت الإنجليكاني، وعندما ظهر كتاب گودوين (1793) راح الأب والابن يتناقشان بشغف فيما ورد به من أفكار، ولم يشارك الابن أباه في حماسه لأفكار الكتاب. لقد شعر الابن بأنّ هذا الولع المثالي (اليوطوبي) بالعقل المنتصر (بفوز العقل) لا مبرر له، لأنه قد جرى تسفيهه مرارا بالحقيقة البسيطة التي مؤداها أنه حدثا زاد الطعام وتحقيق الرخاء سرعان ما يؤدي تزايد السكان إلى محق هذا الرخاء، وقد عبر سِفْر الجامعة في التوراة عن هذا ببلاغة. فمادامت خصوبة الأرض محدودة ولا سبيل لوقف الشهوة الجنسية فهذا يؤدي إلى تضاعف عدد الأفواه بسبب الزواج المبكر والإنجاب الكثير وانخفاض نسبة الوفيات بين الأطفال والشيوخ، وهذا بدوره يؤدي إلى استهلاك أية زيادة في الطعام بسرعة. ولم يتفق الأب مع ابنه في هذا النتيجة ولكنه كان معجبا بالكيفية التي دافع بها ابنه عن آرائه فطلب من ابنه حتى يخط وجهات نظره وبالعمل خطها توماس ونشرها في سنة 1798 في كتاب بعنوان: منطقة حول مبدأ السكان وتأثيره في مستقبل تحسين المجتمع كتابه، منطقة حول مبدأ السكان لأنه يؤثر على مستقبل تحسين المجتمع وقد بدأ كتابه باعتذار يسترضي فيه المحررين اللذين يتحدى في كتابه نزعتهما التفاؤلية:

وخلص مالتوس من هذا التحليل الكئيب بنتائج غريبة. أولا، لا يوصي بزيادة أجور العمال لأنه إذا زادت أجورهـم تزوجـوا مبكـراً وأنجبـوا مزيـداً مـن الأطـفال مما سيؤدي إلى زيــادة السـكان زيـادة تفـوق الزيـادة المتاحـة فـي الطعـام فيعـود الفقـر مـن جديـد. وعلـى النحونفسه لا داعي لزيادة الضرائب المخصصة للإنفاق على العاطلين فهذا سيؤدي إلى التشجيع على الكسل وسيجعل عدد أفراد الأسرة يزداد فتتضاعف الأفواه بسرعة أكثر من تضاعف الطعام المتاح، وسيؤدي التنافس بين المشترين لأن يحمل البائعون أسعار بضائعهم المتناسيرة، وسرعان ما يعود الفقراء الذين كانوا قد نعموا بشيء من الرخاء إلى الفقر من جديد.

وليواصل تدمير (أفكار) گودوين، استمر مالتوس متناولاً حلم فلسفة اختفاء الحكومة (الاستغناء عنها) فإذا اختفت الحكومة تعين على جميع فرد حتى يحرس مخزونه القليل بالقوة كما نحكم اغلاق أبوابنا ونوافذنا إذا ضاع القانون وعمت الفوضى. وستنتصر الأنانية وسيصبح النزاع أبديا وبإزالة جميع العوائق أمام الاتصال الجنسي سيزيد عدد السكان زيادة تفوق زيادة الإنتاج مما سيؤدي إلى تقليص نصيب الفرد وستضيع المدينة الفاضلة (اليوطوبيا) في خضم منافسة يائسة وستحل فوضى لا سبيل إلى تجنبها وسينتشر البؤس. فلاقد يكون هناك حل إلا إعادة الحكومة وحماية الملكية الخاصة وتشجيع الإنتاج والاستثمار وإن وقع تمرد قامت عليه جماعة مخصوصة تحتم قمعه بالقوة وسيعود التاريخ إلى صيغته التقليدية: منتجات الطبيعة nature تقتسمها طبيعة الإنسان، أوطبيعة الإنسان هي التي تقسم نتجات الطبيعة. وفي صياغة جديدة موسعة ومراجعة لكتابه وضّح مالتوس بشكل أكثر حدة وتفصيلا العلاجات الوقائية التي تحول بيننا وبين الكوارث التي يلحقها بنا التاريخ والطبيعة كعلاج لمشكلاتنا (عدم التوارن بين عدد السكان والطعام المتاح). لقد اقترح وقف الإعانات عن الفقراء وعدم التصدي للمشروعات الخاصة (الحرة) واقترح هجر قانون العرض والطلب ليقوم بدوره في العلاقات بين المنتجين والمستهلكين وبين العاملين وأصحاب العمل. واقترح وضع العوائق أمام الزواج المبكر لخفض نسبة المواليد. إذا التزامنا هوألا نتزوج الإ بعد حتى تكون إمكاناتنا في حالة تسمح لنا بدعم (رعاية) أبنائنا وفوق هذا يجب حتى يتفهم الناس كيف من الممكن أن يكبحون شهواتهم قبل الزواج وبعده ولا بد حتى تتسم الفترة الواقعة بين سن البلوغ والزواج، بالعفة والتزام الفضيلة فإذا ما تم الزواج لا بد حتى يمنع الحمل بأي طريقة وبأي صورة من الصور. وإذا لم نلتزم بهذه التدابير أوتدابير مماثلة، فلا بد حتى نوطن أنفسنا على مجاعات أوأوبئة أوحروب تقوم بدورها في إنقاص عدد السكان. وتلقى المحافظون البريطانيون ما ورد في كتاب مالتوس كوحي مقدس (إلهي)، وشعر البرلمان وأصحاب الأعمال بأن لديهم مايبرر موقفهم في مقاومة مطالب الليبراليين - مثل روبرت اوين - التي تنادي بالتخفيف من وطأة قانون العرض والطلب بإصدار قوانين لتخفيف آلام المحتاجين. وسحب وليام پت الأصغر المرسوم الذي كان قد قدمه لتوسيع نطاق قوانين إغاثة الفقراء. وبدت الإجراءات التي كانت الحكومة قد اتخذتها بالعمل ضد الراديكاليين البريطانيين عادلة بعمل مبررات مالتوس واتهاماته لهؤلاء الباعة الجوالين الذين يسوقون المدينة الفاضلة (اليوطوبيا) والذين يضلون البسطاء تضليلا مأسويا. واشتد إيمان أصحاب الصناعة البريطانيين في جدوى خفض الأجور لتحقيق الطاعة والانضباط في العمل. وجعل ديڤيد ريكاردوRicardo من نظرية مالتوس أساسا لفهمه الكئيب his dismal Science (أطلق توماس كارلايل Carlyle هذا الاسم "الفهم الكئيب" على الاقتصاد بعد قراءته لكتابات مالتوس). والآن أصبحت جميع الشرور تقريبا تعزى إلى خصوبة الفقراء الطائشة أوبتعبير آخر تعزى إلى كثرة إنجابهم بشكل غير محسوب - لقد أحدث كتاب مالتوس الاضطراب والفزع في صفوف الليبراليين، فاستغرق گودوين عشرين عاما لإعداد رده وأخيرا أصدر كتابة عن السكان، رد على مالتوس (1820) وكان في غالبه تكراراً لآماله وشكوى من حتى مالتوس حول أصدقاء التقدم إلى رجعيين. وكان وليام هازلت Hazlitt استثناءً: ففي منطق عن مالتوس في كتاب روح العصر The spirit of the Age (سنة 1824) هاجم هذه القدسية التي لا تعهد الرحمة أوبتعبير آخر هاجم نسبة القسوة إلى الله بكل ما أوتي من طاقة عقلية وحدة في الذهن. لقد ذكر حتى خصوبة النبات تفوق كثيرا خصوبة النساء فالحبوب ستتكاثر وتتضاعف أسرع بكثير جدا من زيادة الجنس البشري، فمقدار بوشل bushel (مكيال للحبوب يساوي ثمانية جالونات أونحو23 لترا ونصف اللتر) يغرس حقلا، وهذا الحقل سيثمر حبوبا تكفي لزراعة عشرين حقلا آخر. ستكون هناك ثورات خضراء green revolutions.

السفر وحياته العملية

في عام 1799 ، قام مالثوس بجولة أوروبية مع ويليام أوتر ، صديق الكلية المقرب ، الذي سافر في جزء من الطريق مع إدوارد دانيال كلارك وجون مارتن كريبس ، وزارا ألمانيا والدول الاسكندنافية وروسيا. استفاد مالتوس الرحلة لجمع بيانات السكان. خط أوتر فيما بعد "مذكرات" لمالثوس للطبعة الثانية (1836) من كتابه "مبادئ الاقتصاد السياسي". خلال سلام أميان عام 1802 سافر إلى فرنسا وسويسرا ، في حفلة تضمنت علاقته وزوجته المستقبلية هارييت.

في عام 1803 ، أصبح مديرًا ويلزبي ، لينكولنشاير.

في عام 1805 ، أصبح مالتوس أستاذ التاريخ والاقتصاد السياسي في كلية الهند الشرقية في هيرتفوردشاير. وقد أشار إليه طلابه باسم "بوب" أو"سكان" أو"ويب تو" مالتوس.

في عام 1818 ، أصبح مالتوس زميلًا في المجتمع الملكي.

جدل مالتوس-ريكاردوحول الاقتصاد السياسي

اتفق ديڤيد ريكاردوRicardo مع نظريات صديقه مالتوس وأقام عليها مبحثه أسس الاقتصاد السياسي والضرائب (1817) الذي ظل طوال نصف قرن هوالنص الكلاسي لما أطلق عليه كارلايل الفهم البارد أوالقاسي(42). لقد كان (ريكاردو) ابناً ليهودي هولندي كانت أحواله قد انتعشت في سوق لندن للصرافة والأوراق المالية، وكان قد تحوّل إلى المسيحية على ممضى الموحِدين وتزوِّج من فتاة على ممضى الكويكر Quaker (جماعة مسيحية) وأسسى شركة سمسرة وكوّن ثروة كبيرة وانسحب من عالم الأعمال سنة 5181 وخط عدّة مباحث عميقة خاصة في المالية. وفي سنة 1819 تم انتخابه لمجلس العموم البريطاني حيث حارب المفاسد البرلمانية ودافع عن الاتحادات العمالية وحذّر الرأسماليين كي ينتبهوا مخافة حتى يجني ملاَّكُ الأراضي في بريطانيا - عاجلا أم آجلا - حصادَ الصناعة ومكاسبها بما لهم من حق في حمل الإيجارات. ودلّل في درس له في هذه الفترة على حتى حمل الأجور لم يكن أبداً أمراً حقيقيا بسبب ازدياد الأسعار الناتج عن زيادة تكاليف الإنتاج، لأن الأجر الخالص للعامل هوذلك الذي يمكِّنه من العيش والإبقاء على نوْعه (دون زيادة) ولم يهجر ريكاردوإلا القليل لكارل ماركس بتعريفه لقيمة value (وليس ثمن price) البضاعة بكمية العمل المبذول اللازم لإنتاجها.

ولم يكن هونفسه قاسيا (باردا) كَعِلْمه، فقد ظلّ هوومالتوس صديقين إلى النهاية رغم أنهما كانا يختلفان غالبا في أمورخاصة وفي أمور الطباعة، وعندما ماتا (ريكاردوفي سنة 1823 ومالتوس في سنة 1824) نطق عنهما سير جيمس ماكنتوش Mackintosh (الومضة الباقية من التنوير الاسكتلندي): لقد عهدتُ آدم سميث فهم سطحية، وعهدت ريكاردوجيدا وعهدت مالتوس بعمق فقد كانت علاقتي به حميمة. وبصرف النظر عمّا يُنطق عن الفهم الذي كان هؤلاء الثلاثة هم سادته ورجاله الأساسيين، فإن ثلاثتهم كانوا من أفضل من عهدت على الإطلاق(52).

وفي أوقات لاحقة راح الكتاب يجمعون الحقائق لإبطال مخاوف مالتوس وتسكينها. ففي أوروبا والصين والهند زاد السكان لأكثر من الضعف بعد مالتوس، ومع هذا كان لديهم من موارد الطعام أكثر من ذي قبل. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تضاعف السكان عدة مرات منذ سنة 1800 ومع ذلك زاد الإنتاج الزراعي عن الحاجة وتبقى فائض وفير للتصدير. وعلى العكس مما نطقه مالتوس أدى ازدياد الأجور إلى انخفاض نسبة المواليد. فلم تعد المشكلة نقصا في البذور أوالحقول وإنما نقصا في الطاقة غير البشرية (الآلية) لاستخدامها في الزراعة والصناعة، وإمداد القرى والمدن.

وبطبيعة الحال فإن الإجابة الحقيقية بالنسبة إلى مالتوس كانت هي منع الحمل - لقبوله على المستوى الأخلاقي، ولانتشاره وكفايته وقلة تكلفته. لقد حطمت فهمانية الفكر الحواجز اللاهوتية التي وضعها رجال الدين في وجه ضبط النسل. لقد غيرت الثورة الصناعية الأطفال من موجودات اقتصادية ذات نفع كما كان الحال عند عملهم في المزارع إلى موجودات معوقه اقتصاديا في المدن إذ راح تشغيل الأطفال ينقص تدريجيا، وارتفعت تكاليف التعليم وزاد ازدحام المناطق الحضريّة. وانتشر الوعي (الذكاء) فقد تحقق الرجال والنساء حتى الأحوال التي تغيرت لم تعد تتطلب أسرة كبيرة العدد. وحتى الحروب لم تعد تتطلب حشوداً من الشباب ينتشرون في لقاءة حشود أخرى ليلقوا مصرعهم بقدرما أصبحت في حاجة إلى الابتكار التقني لتحقيق التدمير المادي.وعلى هذا فالرد على مالتوس لم يكن متمثلاً في نظريات گودوين وإنما من المالتوسيين الجدد Neo Malthusians ودعوتهم إلى ضبط النسل. وفي سنة 1822 نشر فرانسس پليس Place كتابيه توضيحات وبراهين حول قضية السكان. لقد وافق على المبدأ الذي وضعه مالتوس والذي مؤداه حتى السكان يزيدون بمعدل أسرع من زيادة مقادير الطعام. ووافق على ضرورة وضع قيود على الزواج لكن ليس بتأجيله وإنما الأفضل قبول منع الحمل كبديل شرعي ومقبول - نسبيا - من الناحية الأخلاقية للقاءة الخصوبة الطبيعية العمياء (غير الموجهة) والتدمير الجماعي الذي تسببه الحروب. (وكان هونفسه قد أنجب خمسة عشر طفلا توفي منهم خمسة في فترة الطفولة) وقد وزع في لندن نشرات طبعها على نفقته الخاصة يدعوفيها لضبط النسل وواصل معركته (دعوته) هذه حتى موته وهوفي الثالثة والثمانين من عمره (مات سنة 4581). ولقد عاش مالتوس عمرا طويلا يسمح له بالشعور بمدى قوة حجج پلاس Place. وفي سنة 1824 ساهم في دائرة المعارف البريطانية بمنطق راجع فيه نظريته وتراجع عن نِسَبه الرياضية المرعبة، وركز - بشكل حديث - على زيادة عدد السكان كعامل في النضال من أجل الوجود. وبعد ذلك بسنوات طوال خط تشارلز داروين في سيرته الذاتية:

وعلى هذا وبعد نحوجيل استمر فيه المزيد من البحوث والتأمل والتفكير نشر تشارلز داروين في سنة 1859 كتابه أصل الأنواع The Origin of species وهوالكتاب الأكثر تأثيرا في القرن التاسع عشر. إذا سلسلة من الأفكار تزين السلسلة الكبرى للوجود وتشكل تاريخ الحضارة.

الكارثة المالتوسية

الكارثة المالتوسية (ويسمى أيضاً تسليم مالتوس، أزمة مالتوس، معضلة مالتوس، مصيدة مالتوس، ضوابط مالتوس أوحد مالتوس) هي العودة إلى أوضاع مستوى الكفاية نتيجة حتى نموالسكان تعدى النموالزراعي. هذه العودة تتم إما بتفشي أمراض وأوبئة أوحروب. الصياغات اللاحقة تأخذ في الاعتبار حدود النموالاقتصادي كذلك. وهي مبنية على عمل عالم الرياضيات توماس مالتوس (1766-1834)، نظريات الكارثة المالتوسية تماثل لدرجة كبيرة نظرية أجور الكفاية. الفارق الرئيسي هوحتى النظريات المالتوسية تمد تسقطاتها عبر الأجيال والقرون، بينما نظرية أجور الكفاية ينحصر نطاقها في أعوام وعقود.

سنواته اللاحقة

كان مالتوس أحد الأعضاء المؤسسين في نادي الاقتصاد السياسي عام 1821 ، حيث كان جون كازينوف يميل إلى حتىقد يكون حليفه ضد ريكاردووميل.  تم انتخابه في بداية عام 1824 كواحد من الزملاء الملكيين العشرة لـ الجمعية الملكية للأدب. كما كان من أوائل الزملاء في المجتمع الإحصائي ، الذي تأسس في مارس 1834. وفي عام 1827 قدم أدلة إلى لجنة تابعة لمجلس العموم حول الهجرة.

في عام 1827 ، نشر "تعريفات في الاقتصاد السياسي"' تضمن الفصل الأول "قواعد تعريف وتطبيق المصطلحات في الاقتصاد السياسي". في الفصلعشرة ، الفصل قبل الأخير ، قدم 60 فقرة مرقمة توضح المصطلحات والتعاريف التي اقترحها والتي يجب استخدامها في مناقشة الاقتصاد السياسي باتباع تلك القواعد. تعتبر هذه المجموعة من المصطلحات والتعريفات رائعة لسببين: الأول ، كان مالتوس أول اقتصادي يقوم بتنظيم وتعريف ونشر مصطلحاته بشكل واضح كمعجم متماسك للمصطلحات المحددة ؛ وثانيًا ، كانت تعريفاته في معظمها بيانات تعريفية جيدة التكوين. بين هذه الفصول ، انتقد الكثير من الاقتصاديين المعاصرين - جان بابتيست ساي ، ديفيد ريكاردو، جيمس ميل ، جون رامزي ماكولوش ، وصموئيل بيلي - الغموض في اختيار المصطلحات الفنية وإرفاقها بها.

كان ماكولوش رئيس تحرير "الإسكتلندي" في إدنبره ، وأجاب بشدة في مراجعة نُشرت على الصفحة الأولى من صحيفته في مارس 1827. وأشار ضمنيًا إلى حتى مالتوس أراد إملاء المصطلحات والنظريات على الاقتصاديين الآخرين. من الواضح حتى ماكولوش شعر ثوره ممتلئًا ، ومراجعته لـ "التعريفات" هي إلى حد كبير دفاع مرير عن "مبادئ الاقتصاد السياسي" الخاصة به ، وهجومه المضاد "ليس له الفضل في سمعته" ، كونه إلى حد كبير "انتقاص شخصي" لمالتوس.

كان الغرض من `` تعريفات مالتوس هوالوضوح الاصطلاحي ، وناقش مالتوس المصطلحات المناسبة ، وتعريفاتها ، واستخدامها من قبل نفسه ومعاصريه. تم تجاهل هذا الدافع لعمل مالتوس من قبل مكولوتش ، الذي رد بأنه لا يوجد شيء يمكن كسبه "بالتلاعب في التعاريف ، والتشاحن حول المعنى المرتبط" بالحدثات. بالنظر إلى هذا البيان ، ليس من المستغرب حتى مراجعة ماكلوتش فشلت في معالجة قواعد الفصل الأول ولم تناقش تعريفات الفصلعشرة ؛ كما ذكر بالكاد انتقادات مالتوس للكتاب الآخرين.

على الرغم من هذا وفي أعقاب مراجعة لاذعة لماكلوش ، فإن سمعة مالتوس كخبير اقتصادي قد تراجعت لبقية حياته.  من ناحية أخرى ، كان لدى مالتوس مؤيدون ، من بينهم توماس تشالمرز ، وبعض أوريل نويتكس ، ريتشارد جونز وويليام ويويل من كامبريدج.

توفي مالتوس فجأة من سقم القلب في 23 ديسمبر 1834 في منزل والد زوجته. دفن في دير باث.

أعمال أخرى

1800: الثمن المرتفع الحالي للمخصصات

في هذا العمل، نشر مالتوس أولى منشوراته، حيث يجادل ضد الفكرة السائدة في منطقته حتى جشع الوسطاء تسبب في ازدياد أسعار المخصصات. بدلاً من ذلك، يقول مالتوس حتى الثمن المرتفع ينبع من قوانين الفقر، والتي "تزيد علاوات الرعية بما يتناسب مع ثمن الذرة". وبالتالي، بالنظر إلى العرض المحدود، تدفع قوانين الفقر إلى حمل ثمن الضروريات اليومية. ومع ذلك، يختتم بالقول أنه في وقت الندرة، فإن مثل هذه القوانين، عن طريق حمل ثمن الذرة بشكل أكثر تكافؤًا، تنتج في الواقع تأثيراً "مفيداً".

1814: رصد لآثار قوانين الذرة

على الرغم من حتى الحكومة في بريطانيا قامت بتنظيم أسعار الحبوب ، إلا حتى قوانين الذرة نشأت في عام 1815. وفي نهاية الحروب النابليونية في ذلك العام ، البرلمان أقر تشريعًا يحظر استيراد الأجانب الذرة في بريطانيا حتى تكلفة الذرة المحلية 80 شلنًا لكل ربع. ^[] أدى ازدياد الثمن إلى ازدياد تكلفة الطعام وتسبب في ضائقة بين الطبقات العاملة في المدن. أدى ذلك إلى أعمال شغب خطيرة في لندن وإلى مجزرة بيترلوفي مانشستر عام 1819.

في هذا الكتيب ، المطبوع خلال المناقشة البرلمانية ، دعم مالتوس مبدئيًا التجار الأحرار. وجادل بأنه بالنظر إلى التكلفة المتزايدة لزراعة الذرة البريطانية ، فإن الفوائد المكتسبة من تكميلها من مصادر خارجية أرخص.

1820: مبادئ الاقتصاد السياسي

في عام 1820 نشر مالتوس " مبادئ الاقتصاد السياسي . (نُشرت طبعة ثانية بعد وفاته في عام 1836.) قصد مالتوس هذا العمل لمنافسة "مبادئ" ريكاردو(1817).  وقد دافعت الطبعة الثانية و"تعاريفها في الاقتصاد السياسي" لعام 1827 عن آراء Sismondi حول "وفرة السوق بالسلع العامة" بدلاً من قانون Say ، والتي تنص في الواقع على أنه "لا يمكن حتىقد يكون هناك تخمة عامة ".^[]

منشورات أخرى

• 1807. A letter to Samuel Whitbread, Esq. M.P. on his proposed Bill for the Amendment of the Poor Laws. Johnson and Hatchard, London.
• 1808. Spence on Commerce. Edinburgh Review 11, January, 429–448.
• 1808. Newneham and others on the state of Ireland. Edinburgh Review 12, July, 336–355.
• 1809. Newneham on the state of Ireland, Edinburgh Review 14 April, 151–170.
• 1811. Depreciation of paper currency. Edinburgh Review 17, February, 340–372.
• 1812. Pamphlets on the bullion question. Edinburgh Review 18, August, 448–470.
• 1813. A letter to the Rt. Hon. Lord Grenville. Johnson, London.
• 1817. Statement respecting the East-India College. Murray, London.
• 1821. Godwin on Malthus. Edinburgh Review 35, July, 362–377.
• 1823. The Measure of Value, stated and illustrated
• 1823. Tooke – On high and low prices. Quarterly Review, 29 (57), April, 214–239.
• 1824. Political economy. Quarterly Review 30 (60), January, 297–334.
• 1829. On the measure of the conditions necessary to the supply of commodities. Transactions of the Royal Society of Literature of the United Kingdom. 1, 171–180. John Murray, London.
• 1829. On the meaning which is most usually and most correctly attached to the term Value of a Commodity. Transactions of the Royal Society of Literature of the United Kingdom. 2, 74–81. John Murray.

تأثيره

طور مالتوس نظرية عدم التطابق بين العرض والطلب التي أطلق عليها التخمر. تنبأ هذه النظرية ، المُخفَّضة في ذلك الوقت ، بعمل لاحق من قبل معجب ، جون ماينارد كينيز.

ومع ذلك ، فإن الجزء الأكبر من التعليق المستمر على مالتوس يمتد ويتوسع في "الجدل المالتوسي" في أوائل القرن التاسع عشر.

نقد

انتقد الكثير من الكتاب والأدباء الاقتصاديون نظرية مالتوس السكانية، وظلت نظرية مالتوس للسكان معتمدة لفترة طويلة بين الاقتصاديين في العالم، وأدت إلى حدوث كوارث إنسانية، حيث اتخذت مبررًا للإبادة الجماعية لكثير من الشعوب، وأجبر أبناء بعض العرقيات المضطهدة كالسود والهنود في أمريكا على إجراء التعقيم القسري، وإن اتخذ صورة تعقيم أختياري في ظاهر الأمر، ومثل تجربة التنمية السوفيتية في روسيا التي أستحلت بدورها إبادة أعداد كبيرة من البشر (ينطق 12 أو15 مليونًا) بحجة أعتصار التراكم المطلوب للتنمية والتقدم الصناعي. ويقول آلان تشيس في كتابه (هجرة مالتوس) إذا 87,636 إنسان قد جرى تعقيمهم قسراً فيما بين عامي 1907 و1964 في أمريكا في الولايات الثلاثين والمستعمرة الوحيدة التي سنت مثل هذه القوانين. ولكن كان هناك في الحقيقة مئات الآلاف من عمليات التعقيم الأخرى التي كانت طوعية في الظاهر غير إنها قسرية جرت عنوة في واقع الحال. وأقتبس آلان تشيس من القاضي الفدرالي گرهارد گسل Gerhard Gesell قوله في عام 1974 في خضم قضية ترافعت فيها المحاكم لمصلحة ضحايا التعقيم القسري للفقراء: (على مدى السنوات القليلة الماضية قامت الدولة والهيئات والوكالات الفيدرالية بتعقيم ما بين مائة إلى مائة وخمسين الف إنسان سنويا من متدني الدخل الفقراء).

في الثقافة العامة

• يمثل Ebenezer Scrooge من كارول عيد الميلاد من قبل تشارلز ديكنز الأفكار المتصورة لمالثوس ، التي تم توضيحها بشكل مشهور من خلال تفسيره لما يرفض التبرع للفقراء والمعوزين: "إذا كانوا يفضلون الموت ، فمن الأفضل حتى يعملوا ذلك ، وتخفيض فائض السكان ". بشكل عام ، كان لديكنز بعض المخاوف المالتوسية (واضح في أوليفر تويست ، الأوقات الصعبة وغيرها من الروايات) ، وركز هجماته على النفعية والكثير من مؤيديه ، مثل جرمي بنتام ، الذي اعتبره ، إلى جانب مالتوس ، على أنه غير عادل وغير إنساني.

• في المسرحية الموسيقية "Urinetown" ، التي خطها كريج كوتيس ومارك هولمان ، تعيش الشخصيات في مجتمع يجب دفع رسوم لقاء التبول ، لقاء الجفاف جعل المياه شحيحة بشكل لا يصدق. تبدأ الثورة بأجندة "التبول مجانًا". في نهاية العرض ، انتصرت الثورة لكن الشخصيات ماتت في نهاية المطاف لأنه لم يتم الحفاظ على المياه ، على عكس وقت "رسوم التبول". الخط قبل الأخير "حائل مالتوس".

• في فيلم Marvel "Avengers: Infinity War" ، يظهر حتى الشرير الرئيسي المسمى Thanos مدفوعًا بآراء مالتوسيان حول النموالسكاني ، على الرغم من أنه شارك بالعمل دوافع مماثلة في القصص المصورة.

نقش الضريح التذكاري

يقرأ قبر مالتوس في دير باث [مع إدخال الفواصل للوضوح]:

مقدس لذكرى القس توماس روبرت مالتوس ، المعروف منذ فترة طويلة للعالم المحرف من خلال كتاباته الرائعة عن الفروع الاجتماعية للاقتصاد السياسي ، وخاصة من خلال منطقه عن السكان.

واحد من أفضل الرجال والفلاسفة الحقيقيين من أي عمر أوبلد ، أثارته كرامة العقل الأصلية فوق تحريف الجاهل وإهمال العظيم ، عاش حياة هادئة وسعيدة مكرسة للبحث عن الحقيقة وإيصالها ، مدعومًا بقناعة هادئة ولكن حازمة لفائدة أعماله ، راضية عن استحسان الحكيم والخير.

ستكون كتاباته نصبًا دائمًا لمدى فهمه وصحته.

لا تزال النزاهة الناصعة لمبادئه ، والإنصاف والصراحة من طبيعته ، وحلاوته من المزاج ، والحضرنة في الأخلاق والحنان في القلب ، وحسنه وتقواه هوذكريات أعزاء لعائلته وأصدقائه.

ولد في 14 فبراير 1766 - توفي في 29 ديسمبر 1834.

انظر أيضاً

• Cornucopian - نقيض مدرسة الفكر المالتوسي
• قائمة ظواهر فهمية سميت على أسماء أشخاص
• سباق الغذاء فكرة ذات ارتباط من دانيال كوين
• حدود على النمومن نادي روما
• كوارث المستقبل المفترضة
• الموت الأسود
• قائمة الأوبئة
• قائمة البلدان حسب معدل الولادة
• قائمة البلدان حسب معدل الوفاة
• قائمة البلدان حسب معدل الخصوبة
• List of coupled cousins
• قائمة المجاعات - غير كاملة
• قائمة الأشخاص حسب سبب الوفاة
• قائمة الحروب
• مالتوس (في فهم الشياطين)
• كارثة مالتوسية
• نموذج النموالمالتوسي
• المالتوسية
• ديمغرافيا العصور الوسطى
• NSSM 200
• انفجار سكاني
• داروينية اجتماعية - فكرة قريبة
• تعداد العالم
• جيوڤاني بوترو- مفكر من القرن السادس عشر، تجاوز بعمله أفكار مالتوس عن كوارث السكان.
• Urinetown - Urinetown, the Musical.

The last line of the 2001 Tony-Award winning Broadway musical is: "Hail Malthus!" The musical tells the story of a society that cannot sustain itself because of a scarcity of water, due to overconsumption. As a result the citizens have to pay to urinate.

الهوامش

المصادر

• نطقب:DNB
• Dupâquier, J. 2001. Malthus, Thomas Robert (1766–1834). International Encyclopedia of the Social & Behavioral Sciences, 9151–56. Abstract.
• Elwell, Frank W. 2001. A commentary on Malthus's 1798 Essay on Population as social theory. Mellon Press.
• Evans, L.T. 1998. Feeding the ten billion – plants and population growth. Cambridge University Press. Paperback, 247 pages.
• Klaus Hofmann: Beyond the Principle of Population. Malthus’ Essay. In: The European Journal of the History of Economic Thought. Bd. 20 (2013), H. 3, S. 399–425, DOI:10.1080/09672567.2012.654805.
• Hollander, Samuel 1997. The Economics of Thomas Robert Malthus. University of Toronto Press. Dedicated to Malthus by the author. ISBN 0-521-64685-5.
• James, Patricia. Population Malthus: his life and times. London: Routledge and Kegan Paul. 1979.
• Malthus, Thomas Robert. Definitions in Political Economy. Edited by Alexander K Bocast. Critical edition. McLean: Berkeley Bridge Press, 2016. ISBN 978-1-945208-01-0.
• Peterson, William 1999. Malthus, founder of modern demography 2nd ed. Transaction. ISBN 0-7658-0481-6.
• Rohe, John F., A Bicentennial Malthusian Essay: conservation, population and the indifference to limits, Rhodes & Easton, Traverse City, MI. 1997
• Sowell, Thomas, The General Glut Controversy Reconsidered, Oxford Economic Papers New Series, Vol. 15, No. ثلاثة (November 1963), pp. 193–203. Published by: Oxford University Press. Stable URL: https://www.jstor.org/stable/2661714
• Spiegel, Henry William (1991) [1971]. The growth of economic thought (3 ed.). Durham, NC: Duke University Press. p. 868. ISBN .

قراءات إضافية

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Thomas Malthus | Thomas Malthus ]].

• أعمال من توماس مالتوس في مشروع گوتنبرگ
• خطأ لوا في وحدة:Internet_Archive على السطر 573: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
• Works by توماس مالتوس at LibriVox (public domain audiobooks)
• Malthus, Thomas Robert (1999). Gilbert, Geoffrey (ed.). . Oxford world's classics. Oxford University Press. p. 208. ISBN . Retrieved 2010-02-12.
•  [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Theories of Population "Theories of Population]"] Check value (help). Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company. 1913.
• More Food for More People But Not For All, and Not Forever United Nations Population Fund website [Not found]
• The Feast of Malthus by Garrett Hardin in The Social Contract (1998)
• The International Society of Malthus
• Online chapter "Malthus and the Evolutionists: The Common Context of Biological and Social Theory" from Darwin's Metaphor: Nature's Place in Victorian Culture by Professor Robert M. Young (1985, 1988, 1994). Cambridge University Press.
• . The Concise Encyclopedia of Economics. Library of Economics and Liberty (2nd ed.). Liberty Fund. 2008.
• توماس مالتوس at Find A Grave