ناصر بن مرشد اليعربي
ناصر بن مرشد | |
---|---|
Imam
| |
إمام عمان | |
الحكم | 1624-1649 |
سبقه | عمير بن حمير |
تبعه | سلطان بن سيف |
الأسرة الحاكمة | اليعاربة |
الأب | مرشد بن سلطان بن مالك بن بلعرب اليعربي |
توفي | 14 أبريل 1649 |
الإمام ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي العرب اليعربي (1034-1059 هـ / 1624-1649) أشهر أئمة اليعاربة وهومؤسس الدولة اليعربية في عمان ، من ولد نصر بن زهران ، وقد اجتمع المسلمون على توليته إماما عليهم ؛ وذلك بعد فرقتهم وما سقط عليهم من أمراء الظلم وملوك الغشم من تراكم الفتن وشدة المحن، واختلفت آراء أهل الرستاق وسقطت بينهم المحنة والشقاق وسلطانهم يومئذ مالك بن أبي العرب، فاستشاروا الفهماء المسلمين أهل الاستقامة في الدين حتى ينصبوا لهم إماماً يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر فأمضوا نظرهم وأعملوا فكرهم منقد يكون أهلا بذلك. والقدوة يومئذ خميس بن سعيد الشقصي فاجتمعت آراؤهم حتى ينصبوا السيد الأجل ناصر بن مرشد فمضوا إليه وطلبوا منه ذلك ورغبوه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فأجابهم إلى ذلك فعقدوا عليه الإمامة في عام 1624م.
مولده
ولد ناصر بن مرشد في بلدة قصرى بالرستاق في سنة 1004 هـ ونشأ فيها، وهوحفيد مالك بن أبي العرب حاكم الرستاق آنذاك، نشأ الإمام يتيماً، وكان منذ صغره يطيل التفكر، فقد فتح الله له ذهنه، فطالع في التاريخ والفقه وشتى العلوم. وكان ناصر ربيب الشيخ خميس بن سعيد الشقصي الذي كان يلهمه ويفهمه مما أوتي من فهم. كان ناصر طفلا ذا خفة وفتوة ونشأ على العزم والقوة، فكان يتدرب حمل السيف وتفهم فنونه بنفسه، وكانت معالم البطولة ظاهرة على ملامحه.
مبايعته
احتل البرتغاليون الساحل العماني، حيث كانت عُمان آنذاك مقسمة إلى مدن ومناطق يديرها حكّام يتنازعون فيما بينهم، فرأى رجال الفهم والدين وأهل الحل والعقد في الرستاق بزعامة الشيخ خميس بن سعيد الشقصي أنه لابد من توحيد الصفوف ورأب الصدع، فاجتمعوا على البيعة لإمام واحد يجمع حدثتهم فاختاروا ناصر بن مرشد اليعربي إماماً على عُمان عام (1034 هـ/ 1624 م)، وأقسموا حتى يخلصوا له في حربه ضد البرتغاليين المستعمرين.
أعماله
سعى الامام ناصر بن مرشد في بداية حكمه إلى توحيد البلاد، فبدأ بالرستاق وكان عليها ابن عمه مالك بن ابي العرب فحاصر القلعة حتى استولى عليها ثم توجه إلى نخل فحاصرها حتى أخضعها وعين عبد الله بن سعيد الشقصي عليها ثم توجه إلى أزكى ونزوى. ثم اتسع سلطانه وجعل أهل البلاد يفدون عليه بطاعتهم، فانتظمت له الديار العمانية كلها وبعد حتى توطدت الأمور الأمنية والسياسية بدأ الإمام ناصر يعد العدة للقاءة البرتغاليين فحاصرهم في صحار ولما طال الحصار بنى قلعة لقاء القلعة البرتغالية وشارك في بناءها سكان المناطق القريبة من صحار فتمكن من إخضاعها في عام 1053 هـ (1643 م) ثم توجه إلى Julphar وطردهم منها، كما تحررت أيضا صور وقريات ولم يتبق للبرتغالين عند وفاة الإمام إلا مسقط ومطرح وحصن في صحار .
وفاته
توفي في نزوى يوم الجمعةعشرة ربيع الثاني سنة 1059هـ / 1649م وله ابنة واحدة تزوجها الإمام سلطان بن سيف الأول قيد الأرض
الهوامش
- ^ الموسوعة العمانية، المجلد العاشر، شاكر، محمود (2000). التاريخ الإسلامي، العهد العثماني. المخط الإسلامي، بيروت. ط أربعة ص 334
المصادر
- الموسوعة العمانية. المجلد العاشر.
- الزركلي، خير الدين (1980). الأعلام. دار الفهم للملايين، بيروت. المجلد السابع، ط 5
نطقب:حكام اليعاربة