حتمية الحرب بين القوة الصاعدة والقوة المهيمنة (كتاب)
المؤلف | گراهام أليسون |
---|---|
المترجم | إسماعيل بهاء الدين سليمان |
اللغة | الإنگليزية |
الموضوع | العلاقات الأمريكية الصينية |
الناشر | |
ناشر الترجمة العربية | دار الكتاب العربي |
الإصدار | |
تاريخ الترجمة | 2018 |
عدد الصفحات | 530 |
ISBN (الترجمة العربية) | 9789953274409 |
حتمية الحرب بين القوة الصاعدة والقوة المهيمنة، هوكتاب من تأليف گراهام أليسون، مدير مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية]] في كلية كنيدي الحكومية، جامعة هارڤرد. نشرت ترجمته عن دار الكتاب العربي في 2018.
عن الكتاب
"الصين مارد نائم احذروا إيقاظه"، تعبير تحذيرية لناپوليون، خلدها استراتيجيوالسياسات الدولية، واستحضرها القادة في جميع خططهم الاستراتيجية، في كتابه حتمية الحرب يوقظ گراهام أليسون هواجس ناپوليون ببحث نطق فيه رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيڤن رود، أنه" أطروحة مستفزة حول واحدة من أشد قضايا السياسة الخارجية إلحاحاً، ويرسم طريقاً لا غنى عنه، من أجل تجنب صدام كارثي".
يستند أليسون إلى قاعدة فلسفة تعهد بمصيدة ثوكيديدس، وهومؤسس الواقعية السياسية الذي عاش في القرن الخامس ق.م. وتقول القاعدة: "عندما تمثل قوة صاعدة تهديداً لقوة سائدة تدق الأجراس منذرة: الخطر قادم"، يصبح مصير العالم بين قوتين: أمريكا التي وصل نصيبها من الاقتصاد العالمي الاجمالي إلى 50 بالمئة بعد الحرب العالمية الثانية، ليتناقص الى 16 بالمئة اليوم، في حين تتقدم الصين من 2 بالمئة عام 1980 إلى 18 بالمئة عام 2016 وقد يصل إلى 30 بالمئة عام 2040 في نظرة بانورامية إلى العلاقة بين الجبارين، الصين والولايات المتحدة.
يؤكد أليسون حتمية الحرب بينهما، اذ توشك الصين الصاعدة بلا هوادة على التصادم مع الولايات المتحدة المتشبثة بمسقطها، لأنه ما لم تكن الصين مستعدة لخفض سقف طموحها، أولم تكن واشنطن مستعدة لتقاسم التفوق، فإن أي صراع تجاري قد يشعل حربا كاسحة. لكنه يتفاءل بأن البشرية مرت بأزمات استطاع ذوالفطنة السياسية والقادة تجنيبها الحرب، ويؤكد حتى كتابه حتمية الحرب، لا يسعى إلى التنبؤ بما يفترض أن يقع مستقبلاً، بل إلى منع وقوعه من الأساس. كتاب يسرد الحقائق التاريخية والإقتصادية والفهمية، من زاوية فلسفية مرتكزة إلى مصيدة ثوكيديدس الذي نطق فيه هنري كسينجر: يحدد فخ ثوكيديس تحدياً جوهرياً للنظام العالمي: تأثير القوة الصاعدة على القوة الحاكمة.
المؤلف
گراهام أليسون، مُنَظِّرٌ، وممارِسٌ مهم في مجال الأمن القومي المعاصر، بالإضافة إلى كونه واحداً من أساطين فهم التاريخ التطبيقي. يشغل حالياً منصب مدير مدير مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية]] في كلية كنيدي الحكومية، جامعة هارڤرد، وهومؤسس وعميد هذه الكلية. وقد عمل مساعداً ومستشاراً لوزراء الدفاع في عهد جميع الرؤساء الأميركان من رونالد ريگان إلى باراك أوباما.
المترجم
إسماعيل بهاء الدين سليمان، إعلامي ومحرر ومترجم مصري، عمل مذيعاً ومحرراً ومخرجاً في الإذاعة المصرية. في منتصف التسعينيات، انتقل إلى الولايات المتحدة حيث عمل مراسلاً لعدد من الشبكات الإذاعية والتلفزيونية العربية. وفي نهاية التسعينيات، التحق بإذاعة الأمم المتحدة/القسم العربي، التي تبث إرسالها من نيويورك إلى الدول العربية، حيث تولى رئاسة هذا القسم في عام 2006. ثم أوفدته المنظمة الدولية إلى لبنان للعمل في لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وفي نهاية عام 2008، تقاعد مبكراً ليتفرغ للكتابة والترجمة، بالإضافة إلى التدريس في كليات الإعلام في الجامعات المصرية.
مؤلف موسوعة الشاشة الكبيرة الصادرة في 1750 صفحة من البتر الكبير، عن دار مخطة لبنان ناشرون 2012. وصدر له في الترجمة: صناعة الأفلام رقمياً: مرشد عملي، تأليف سونيا شينك وبِن لونگ، المركز القومي للترجمة، القاهرة 2016؛ وعالم في حيص بيص تأليف ريتشارد هاس، دار الكتاب العربي، بيروت 2017. كذلك أصدر مجموعتين قصصيتين، ويستعد لإصدار مجموعة ثالثة، بالإضافة إلى ديوان شعري.
المصادر
- ^ "«حتميّةُ الحرب» لغراهام ألّيسون في ترجمة عربية". جريدة الجريدة الكويتية. 2018-12-21. Retrieved 2020-04-03.