محمود سامي البارودي

عودة للموسوعة

محمود سامي البارودي

محمود باشا سامي البارودي
رئيس وزراء مصر
في المنصب
7 أبريل 1879 – 18 أغسطس 1879
العاهل الخديوي توفيق
سبقه محمد شريف باشا
خلفه أحمد عرابي
تفاصيل شخصية
وُلِد 6 أكتوبر 1839
القاهرة، مصر
توفي 12 ديسمبر 1904
القاهرة، مصر

محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري (و.ستة أكتوبر 1839 - ت. 12 ديسمبر 1904)، هوشاعر مصري، ورئيس وزراء مصر من أربعة فبراير 1882 - 26 مايو1882.

حياته

ولد محمود سامي الباروزي فيستة أكتوبر 1839 في حي باب الخلق بالقاهرة لأبوين من أصل شركسي من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي). . وكان أجداده ملتزمي إقطاعية إيتاي البارود بمحافظة البحيرة. يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً، ولقب باسم فارس السيف والقلم.

أتم دراسته الابتدائية عام 1851 م ثم التحق بالفترة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يفهم فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر وتخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 م ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني.

حياته العملية

العمل السياسي

Mahmoud Sami el-Baroudi

عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية ومضى إلى الأستانة عام 1857 م وأعانته إجادته للغة الهجرية ومعهدته اللغة الفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية الهجرية وظل هناك نحوسبع سنوات 1857-1863. ثم عاد إلى مصر في فبراير 1863 م عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة الممحررات بين مصر والأستانة.

ضاق البارودي برتابة العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد، فنجح في يوليوعام 1863 في الانتنطق إلى الجيش حيث عمل برتبة البكباشي العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد حتى استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والهجري، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل.

اشهجر الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة أقريطش (كريت) عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة. وكان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في أربعة فبراير 1882 م حتى 26 مايو1882 م.

بعد عودة البارودي من حرب البلقان تم تعيينه مديرًا لمحافظة الشرقية في (ربيع الآخر 1295هـ = إبريل 1878م)، وسرعان ما نقل محافظًا للقاهرة، وكانت مصر في هذه الفترة تمر بفترة حرجة من تاريخها، بعد حتى غرقت البلاد في الديون، وتدخلت إنجلترا وفرنسا في توجيه السياسة المصرية، بعد حتى صار لهما وزيران في الحكومة المصرية، ونتيجة لذلك نشطت الحركة الوطنية وتحركت الصحافة، وظهر تيار الوعي الذي يقوده "جمال الدين الأفغاني" لإنقاذ العالم الإسلامي من الاستعمار، وفي هذه الأجواء المشتعلة تنطلق قيثارة البارودي بقصيدة ثائرة تصرخ في أمته، توقظ النائم وتنبه الغافل، وهي قصيدة طويلة، منها:

جلبت أشطر هذا الدهر تجربة وذقت ما فيه من صاب ومن عسل
فما وجدت على الأيام باقية أشهى إلى النفس من حرية العمل
لكننا غرض للشر في زمن أهل العقول به في طاعة الخمل
قامت به من رجال السوء طائفة أدهى على النفس من بؤس على ثكل
ذلت بهم مصر بعد العز واضطربت قواعد الملك حتى ظل في خلل

وبينما كان محمد شريف باشا رئيس مجلس النظار يحاول حتى يضع للبلاد دستورًا قويمًا يصلح أحوالها ويرد كرامتها، فارضًا على الوزارة مسؤوليتها على جميع ما تقوم به أمام مجلس شورى النواب، إذا بالحكومة الإنجليزية والفرنسية تكيدان للخديوي إسماعيل عند الدولة العثمانية لإقصائه الوزيرين الأجنبيين عن الوزارة، وإسناد نظارتها إلى شريف باشا الوطني الغيور، وأثمرت سعايتهما، فصدر قرار من الدولة العثمانية بخلع إسماعيل وتولية ابنه توفيق.

ولما تولّى الخديوي توفيق الحكم سنة (1296هـ = 1879م) أسند نظارة الوزارة إلى شريف باشا، فأدخل معه في الوزارة البارودي ناظرًا للمعارف والأوقاف، ونرى البارودي يُحيّي توفيقًا بولايته على مصر، ويستحثه إلى إصدار الدستور وتأييد الشورى، فيقول:

سن المشورة وهي أكرم خطة يجري عليها جميع راع مرشد
هي عصمة الدين التي أوحى بها رب العباد إلى النبي محمد
فمن استعان بها تأيد ملكه ومن استهان بها لم يرشد

غير حتى الخديوي توفيق نكص على عقبيه بعد حتى تعلقت به الآمال في الإصلاح، فقبض على جمال الدين الأفغاني ونفاه من البلاد، وشرد أنصاره ومريديه، وأجبر شريف باشا على تقديم استنطقته، وقبض هوعلى زمام الوزارة، وشكلها تحت رئاسته، وأبقى البارودي في منصبه وزيرًا للمعارف والأوقاف، بعدها صار وزيرًا للأوقاف في وزارة رياض.

وقد نهض البارودي بوزارة الأوقاف، ونقح قوانينها، وكون لجنة من الفهماء والمهندسين والمؤرخين للبحث عن الأوقاف المجهولة، وجمع الخط والمخطوطات الموقوفة في المساجد، ووضعها في مكان واحد، وكانت هذه المجموعة نواة دار الخط التي أنشأها "علي مبارك"، كما عُني بالآثار العربية وكون لها لجنة لجمعها، فوضعت ما جمعت في مسجد الحاكم حتى تُبنى لها دار خاصة، ونجح في حتى يولي صديقه "محمد عبده" تحرير الوقائع المصرية، فبدأت الصحافة في مصر عهدًا جديدًا.

ثم تولى البارودي وزارة الحربية خلفًا لرفقي باشا إلى جانب وزارته للأوقاف، بعد مطالبة حركة الجيش الوطنية بقيادة عرابي بعزل رفقي، وبدأ البارودي في إصلاح القوانين العسكرية مع زيادة رواتب الضباط والجند، لكنه لم يستمر في المنصب طويلاً، فخرج من الوزارة بعد تقديم استنطقته في 22 أغسطس 1881؛ نظرًا لسوء العلاقة بينه وبين رياض باشا رئيس الوزراء، الذي دس له عند الخديوي.

وزارة الثورة

حكومته

"تشكيل الحكومة من أربعة فبراير 1882 - 17 يونيو1882"
الوزير الوزارة
حسن باشا شريعي نظارة الأوقاف
عبد الله باشا فكري نظارة المعارف العمومية
علي باشا صادق نظارة المالية
محمود باشا سامي البارودي نظارة الداخلية
محمود بك فهمي نظارة الأشغال العمومية
مصطفى باشا فهمي نظارة الحقانية، نظارة الخارجية

عاد البارودي مرة أخرى إلى نظارة الحربية والبحرية في الوزارة التي شكلها شريف باشا عقب مظاهرة عابدين التي قام بها الجيش في تسعة سبتمبر 1881، لكن الوزارة لم تستمر طويلاً، وشكل البارودي الوزارة الجديدة في (5 من ربيع الآخر 1299هـ = 24 من فبراير 1882م) وعين "أحمد عرابي" وزيرًا للحربية، و"محمود فهمي" للأشغال؛ ولذا أُطلق على وزارة البارودي وزارة الثورة؛ لأنها ضمت ثلاثة من زعمائها.

وافتتحت الوزارة أعمالها بإعداد الدستور، ووضعته بحيثقد يكون موائمًا لآمال الأمة، ومحققًا أهدافها، وحافظا كرامتها واستقلالها، وحمل البارودي نص الدستور إلى الخديوي، فلم يسعه إلا حتى يضع خاتمه عليه بالتصديق، ثم عرضه على مجلس النواب.

الثورة العرابية

تم كشف مؤامرة قام بها بعض الضباط الجراكسة لاغتيال البارودي وعرابي، وتم تشكيل محكمة عسكرية لمحاكمة المتهمين، فقضت بتجريدهم من رتبهم ونفيهم إلى أقاصي السودان، ولمّا حمل "البارودي" الحكم إلى الخديوي توفيق للتصديق عليه، رفض بتحريض من قنصلي إنجلترا وفرنسا، فغضب البارودي، وعرض الأمر على مجلس النظار، فقرر أنه ليس من حق الخديوي حتى يرفض قرار المحكمة العسكرية العليا وفقًا للدستور، ثم عرضت الوزارة الأمر على مجلس النواب، فاجتمع أعضاؤه في منزل البارودي، وأعربوا تضامنهم مع الوزارة، وضرورة خلع الخديوي ومحاكمته إذا استمر على دسائسه.

انتهزت إنجلترا وفرنسا هذا الخلاف، وحشدتا أسطوليهما في الإسكندرية، منذرتين بحماية الأجانب، وقدم قنصلاهما مذكرة في (7 من رجب 1299هـ = 25 من مايو1882م) بضرورة استنطقة الوزارة، ونفي عرابي، وتحديد إقامة بعض زملائه، وقد قابلت وزارة البارودي هذه المطالب بالرفض في الوقت الذي قبلها الخديوي توفيق، ولم يكن أمام البارودي سوى الاستنطقة، ثم تطورت الأحداث، وانتهت بدخول الإنجليز مصر، والقبض على زعماء الثورة العرابية وكبار القادة المشهجرين بها، وحُكِم على البارودي وستة من زملائه بالإعدام، ثم خُفف، في ثلاثة ديسمبر 1882، إلى النفي المؤبد إلى جزيرة سرنديب (سري لانكا).

البارودي في المنفى

أقام البارودي في الجزيرة سبعة عشر عامًا وبعض عام، وأقام مع زملائه في كولومبوسبعة أعوام، ثم فارقهم إلى "كندي" بعد حتى دبت الخلافات بينهم، وألقى جميع واحد منهم فشل الثورة على أخيه، وفي المنفى شغل البارودي نفسه بتفهم الإنجليزية حتى أتقنها، وانصرف إلى تعليم أهل الجزيرة اللغة العربية ليعهدوا لغة دينهم الحنيف، وإلى اعتلاء المنابر في مساجد المدينة ليُفقّه أهلها شعائر الإسلام.

وطوال هذه الفترة نطق قصائده الخالدة، التي يسكب فيها آلامه وحنينه إلى الوطن، ويرثي من توفي من أهله وأحبابه وأصدقائه، ويتذكر أيام شبابه ولهوه وما آل إليه حاله، ومضت به أيامه في المنفى ثقيلة واجتمعت عليه علل الأمراض، وفقدان الأهل والأحباب، فساءت صحته، واشتدت وطأة السقم عليه، ثم سُمح له بالعودة بعد حتى تنادت الأصوات وتعالت بضرورة رجوعه إلى مصر، فعاد إلى مصر في 12 سبتمبر 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد أنشودة العودة التي نطق في مستهلها:

أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ

شعر البارودي

اقرأ نصاً ذا علاقة في

محمود سامي البارودي


يعد البارودي رائد الشعر العربي في العصر الحديث؛ حيث وثب به وثبة عالية لم يكن يحلم بها معاصروه، ففكّه من قيوده البديعية وأغراضه الضيقة، ووصله بروائعه القديمة وصياغتها المحكمة، وربطه بحياته وحياة أمته.

وهوإذا قلّد القدماء وحاكاهم في أغراضهم وطريقة عرضهم للموضوعات وفي أسلوبهم وفي معانيهم، فإن له مع ذلك تجديدًا ملموسًا من حيث التعبير عن شعوره وإحساسه، وله معان جديدة وصور مبتكرة.

وقد نظم الشعر في جميع أغراضه المعروفة من غزل ومديح وفخر وهاتى ورثاء، مرتسمًا نهج الشعر العربي القديم، غير حتى شخصيته كانت واضحة في جميع ما نظم؛ فهوالضابط الشجاع، والثائر على الظلم، والمغترب عن الوطن، والزوج الحاني، والأب الشفيق، والصديق الوفي.

وهجر ديوان شعر يزيد عدد أبياته على خمسة آلاف بيت، طبع في أربعة مجلدات، وقصيدة طويلة عارض بها البوصيري، أطلق عليها "كشف الغمة"، وله أيضًا "قيد الأوابد" وهوكتاب نثري سجل فيه خواطره ورسائله بأسلوب مسجوع، و"مختارات البارودي" وهي مجموعة انتخبها الشاعر من شعر ثلاثين شاعرًا من فحول الشعر العباسي، يبلغ نحو40 ألف بيت.


من قصائده

  • أبشروا بمحمد
  • إلى الله أشكو
  • خوف معشوقة
  • بادر الفرصة
  • أعد يا دهر
  • الفؤاد المفجع
  • أحموقة الغي
  • أفتانة العينين
  • يا من رأى
  • أراك الحمى
  • في رثاء أمه
  • قلدتُ جيدَ المعالى ِ حلية َ الغزلِ
  • طربتْ ، وَ لولاَ الحلمُ أدركني الجهلُ
  • مَضَى اللَّهْوُ، إِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ
  • عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ
  • ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي
  • سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ
  • أَلاَ، حيِّ مِنْ «أَسْمَاءَ» رَسْمَ الْمَنَازِلِ
  • ردَّ الصبا بعدَ شيبِ اللمة ِ الغزلُ
  • عَمَّ الْحَيَا، وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِلُ
  • وَذِي حَدَبٍ يَلْتَجُّ بِالسُّفْنِ كُلَّمَا
  • أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ؟
  • يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ!
  • لأمرٍ ما تحيرتِ العقولُ
  • ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا
  • لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا
  • إنْ شئتَ أنْ تحوى المعاليَ ، فادرعْ
  • لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثِقَة
  • ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ
  • تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً
  • إِذا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرَأً ذَا نَبَاهَة
  • لَعَمْرُكَ مَا الإِنْسَانُ إِلاَّ ابْنُ يَوْمِهِ
  • طهرْ لسانكَ ما استطعتَ، وَ لا تكنْ
  • لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُومَنَاسِبُهُ
  • الْحُبُّ مَعْنى ً لاَ يُحِيطُ بِسِرِّهِ
  • لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْـود
  • يا هاجري ظلماً بغيرِ خطيئة
  • منْ ظنني موضعاً يوماً لحاجتهِ
  • عَاتَبْتُهُ، لاَ لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَة
  • دعِ المخافة، وَ افهمْ أنَّ صاحبها
  • يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ، وَلَيْتَهُ

من آثاره

  • ديوان شعر في جزئين، - (للتحميل)
  • مجموعات شعرية سُميّت مختارات البارودي، جمع فيها مقتطفات لثلاثين شاعرا من الشعر العبّاسي،
  • مختارات من النثر تُسمّى قيد الأوابد، - (للتحميل)
  • نظم البارودي مطولة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، تقع في أربعمائة وسبعة وأربعين بيتا، وقد جارى فيها قصيدة البوصيري البردة، قافية ووزنا وسماها، كشف الغمّة في مدح سيّد الأمة، مطلعها :

يا رائد البرق يمّم دارة الفهم واحْد الغَمام إلى حي بذي سلم

وفاته

بعد عودته إلى القاهرة هجر العمل السياسي، وفتح بيته للأدباء والشعراء، يستمع إليهم، ويسمعون منه، وكان على رأسهم شوقي وحافظ ومطران، وإسماعيل صبري، وقد تأثروا به ونسجوا على منواله، فخطوا بالشعر خطوات واسعة، وأُطلق عليهم "مدرسة النهضة" أو"مدرسة الأحياء". ولم تطل الحياة بالبارودي بعد رجوعه، فتوفي في 12 ديسمبر 1904 .

المصادر

  1. ^ إسلام أون لاين: البارودي.. رب السيف والقلم       تصريح

المراجع

  • محمود سامي البارودي- ديوان البارودي- تحقيق علي الجارم ومحمد شفيق معروف- الهيئة المصرية العامة للكتاب- القاهرة (1992).
  • نفوسة زكريا- البارودي حياته وشعره- القاهرة (1992).
  • علي الحديدي- محمود سامي البارودي شاعر النهضة- مخطة الأنجلوالمصرية- القاهرة (1969م).
  • شوقي ضيف – البارودي رائد الشعر الحديث – دار المعارف – القاهرة (1988م).
  • عمر الدسوقي – في الأدب الحديث – دار الفكر العربي – القاهرة – (1948م).
سبقه
محمد شريف باشا
رئيس وزراء مصر
1882
تبعه
راغب باشا
تاريخ النشر: 2020-06-09 07:43:58
التصنيفات: عن إسلام أون لاين.نت, Persondata templates without short description parameter, مواليد 1839, وفيات 1904, رؤساء وزراء مصر, شعراء مصريون, مصريون من القرن 19, أدباء مصريون, باشوات مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الكنيسة تعزى الأنبا بيمن فى وفاة شقيقه

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:22:17
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

بعد تصدره التريند.. مواعيد عرض مسلسل «بالطو» عبر منصة «watch it»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:21:38
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 63%

عبد الله السلايمة: لكل كاتب مزاجه الذي غالبا ما ينعكس على شخصياته

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:22:04
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

فتح معبر بين تركيا وأرمينيا بعد الزلزال لأول مرة منذ 35 عامًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:21:46
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

السبيرز × ليستر سيتي .. تعرف على اختيارات «كونتي»

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:22:19
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

تعرف على مطرب حفل ختام كأس العالم للأندية بالمغرب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:21:39
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

سعر اليورو اليوم لحظة بلحظة السبت 11-2-2023 نهاية التعاملات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:21:54
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

نفاد تذاكر حفلتى الموسيقار عمر خيرت بدار الأوبرا المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:21:37
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

إن هى إلا ليلة واحدة قصة أرنست هيمنجواى عن النفس البشرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:22:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

نقيب المحامين يفتتح المعرض السنوي للكتب والموسوعات القانونية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:22:16
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

سعر الدولار اليوم في مصر تحديث يومي السبت 11-2-2023 التعاملات المسائية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-11 18:21:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية