أبوعبد الله محمد المهدي، هوأبوعبد الله محمد بن عبدالله المنصور بن محمد بن علي المهدي بالله .هوثالث خلفاء الدولة العباسية بالعراق. ولد بإيذج من كور الأحواز سنة 127 هـ. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه أبي جعفر المنصور عام 158 هـ. وأمه أم موسى بنت منصور الحميرية.

صفاته

• كان جواداً ممدحاً مليح الشكل محبباً إلى الرعية حسن الاعتقاد تتبع الزنادقة وأفنى منهم خلقاً كثيراً وهوأول من أمر بتصنيف خط الجدل في الرد على الزنادقة والملحدين روي الحديث عن أبيه وعن مبارك بن فضالة وقع عنه يحيى بن حمزة وجعفر بن سليمان الضبعي ومحمد بن عبد الله الرقاشي وأبوسفيان سعيد بن يحيى الحميري نطق المضىي وما فهمت قيل فيه جرحاً ولا تعديلا.
• ولما شب المهدي أمره أبوه على طبرستان وما والاها وتأدب وجالس الفهماء وتميز.
• وكان يجلس للمظالم إلا حياء منهم لكفى.نطق نفطويه: لما حصلت الخزائن في يد المهدي أخذ في رد المظالم فأخرج أكثر الذخائر ففرقها وبر أهله ومواليه.
• أسند عن أبي عبيدة نطق: كان المهدي يصلي بنا الصلوات الخمس في المسجد الجامع بالبصرة لما قدمها فأقيمت الصلاة يوماً فنطق أعرابي لست على طهر وقد رغبت في الصلاة خلفك فأمر هؤلاء بانتظاري فنطق: انتظروه ودخل المحراب فوقف إلى حتى قبل قد اتى الرجل فكبر فعجب الناس من سماحة أخلاقه.

في خلافة أبيه

خروج عبد الجبار

لما خرج عبد الجبار بخرسان سنة 141هـ أوفد المنصور ابنه المهدي على رأس جيش وأمره بنزول الري فسار المهدي ووجه خازم بن خزيمة التميمي بين يده لحرب عبد الجبار وسار المهدي فنزل نيسابور ولما بلغ ذلك أهل مروساروا إلى عبد الجبار وقاتلوه وسلموه إلى خازم فحمله إلى المنصور وعاقبه المنصور وضرب عنقه.

فتح طبرستان

ذكر ابن الأثير في الكامل في التاريخ: أنه لما استطاع المهدي هزيمة عبد الجبار بغير مشقة ولا تعب ولا بقتال مباشر كره المنصور حتى تبطل تلك النفقات، فخط إليه حتى يغزوطبرستان. وكان الأصبهبذ يومئذ محاربا للمصمغان ملك دنباوند فلما بلغه دخول الجنود بلاده نطق المصمغان للأصبهبذ : متى قهروك صاروا إلي فاجتمعا على حرب المسلمين فانصرف الأصبهبذ إلى بلاده فحارب المسلمين، فطالت تلك الحروب فوجه المنصور عمر بن العلاء وهوالذي يقول فيه بشار :

وكان عمر هذا عالما ببلاد طبرستان فقصد الرويان وفتحها أخذ قلعة الطاق وما فيها وطالت الحرب حتى طلب الأصبهبذ الأمان على حتى يسلم قلعته بما فيها من الذخائر وخط المهدي إلى ابيه بذلك

البيعة المهدي

كان أبوالعباس السفاح قد عقد البيعة لأبي جعفر المنصور ثم لـعيسى بن موسى فلما ولي المنصور وقع عيسى بن موسى في ذلك فلم يجبه إلى طلبه لكن المنصور أصر عليه حتى خلع نفسه وبويع للمهدي من بعد أبيه في سنة 147هـ وقد اختلف في السبب الذي من أجله خلع عيسى بن موسى نفسه.

توليه الخلافة

• وفي سنة 159هـ والىالمهدي بولاية العهد لموسى الهادي ثم من بعده لهارون الرشيد ولديه.

• في سنة 160هـ فتحت أربد من الهند عنوة. وفيها حج المهدي فأنهى إليه حجبة الكعبة أنهم يخافون هدمها لكثرة ما عليها من الأستار فأمر بها فجردت واقتصر على كسوة المهدي وحمل إلى المهدي الثلج إلى مكة نطق المضىي لم يتهيأ ذلك لملك قط.
• في سنة 161هـ أمر المهدي بعمارة طريق مكة وبنى بها قصوراً وعمل البرك وأمر بهجر المقاصير التي في جوامع الإسلام وقصر المنابر وصيرها على مقدار منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• في سنة 163هـ وما بعدها كثرت الفتوح بالروم. كما بنى جامع الرصافة. استمر انتعاش بغداد في وقته وازدادت شهرتها واستقطبت المزيد من المهاجرين إليها من شتى الأعراق والأديان حتى ينطق أنها كانت أكثر مدن العالم سكانا في ذاك الوقت.
• في سنة 166هـ تحول المهدي إلى قصره المسمى بعيساباذ وأمر فأقيم له البريد من المدينة النبوية ومن اليمن ومكة إلى الحضرة بغالا وإبلا نطق المضىي: وهوأول من عمل البريد من الحجاز إلى العراق. وفيها وفيما بعدها جد المهدي في تتبع الزنادقة وإبادتهم والبحث عنهم في الآفاق والقتل على التهمة.
• في سنة 167هـ أمر بالزيادة الكبرى في المسجد الحرام وأدخل في ذلك دوراً كثيرة.

خطبته بعد حتى استخلف

بويع له بالخلافة بعهد من أبيه. نطق السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء: ووصل إليه (المهدي) خبر وفاة والده وهوببغداد، فخطب في الناس فنطق:

إن أمير المؤمنين عبد دعى فأجاب، وأمر فأطاع واغرورقت عيناه فنطق، قد بكى رسول الله عند فراق الأحبة، ولقد فارقت عظيمًا وقلدت جسيمًا، فعند الله أحتسب أميرالمؤمنين وبه أستعين على خلافة المسلمين، أيها الناس أسروا مثل ما تعلنون من طاعتنا نهبكم العافية، وتحمدوا العاقبة، واخفضوا جناح الطاعة لمن نشر معدلته فيكم وطوى الإصر عنكم، وأهال عليكم السلامة من حيث رآه الله مقدمًا على ذلك، والله لأفنين عمري بين عقوبتكم والإحسان إليكم.

وكان أول من هنأه بالخلافة وعزاه بأبيه أبودلامة فنطق:

ثورة المقنع

وفي سنة 159هـ، خرج المقنع الخراساني بخرسان وكان رجلًا أعورًا، قصيرًا، من أهل مروويسمى حكيمًا، وكان اتخد وجهًا من مضى فجعله على وجهه لئلا يُرى، فسُمي المقنّع وادعى الألوهية، وتابعه خلق من ضلال الناس. فسار إليه معاذ بن مسلم وجماعة من القادة والعساكر وهزموه.

فتح مدينة إربد

جمع المهدي جيشًا كثيفًا، وأمّر عليهم عبد الملك بن شهاب المسمعي في البحر، وأوفدهم إلى بلاد الهند، فلما وصلوا إربد حاصروها وضيقوا على أهلها الحصار حتى فتحها الله عليهم، واستشهد في هذه المعركة من المسلمين بضعة وعشرون رجلاً وكان ذلك سنة 159هـ.

عبور الصقلبي إلى الأندلس

في سنة 161 هـ عبر عبد الرحمن بن حبيب الفهري، المعروف بالصقلبي، من إفريقية إلى الأندلس محاربًا لعبد الرحمن الداخل الأموي ليدخل في طاعة الدولة العباسية، وكان عبوره إلى تدمير، ومحرر سليمان بن يقظان بالدخول في أمره ومحاربة عبد الرحمن الأموي، والنادىء للمهدي. وكان سليمان ببرشلونة، فلم يجبه، فاغتاظ منه فقصد بلده فهزمه سليمان فعاد الصقلبي إلى تدمير، وسار إليه عبد الرحمن الأموي وضيق عليه وأحرق السفن فقصد الصقلبي جبلًا منيعًا بناحية بلنسية فبذل الأموي ألف دينار لمن يأتيه برأسه؛ فاغتاله رجل من البربر وحمل رأسه إلى عبد الرحمن الأموي فأعطاه ألف دينار.

ثورة يوسف البرم

في سنة 160هـ، خرج يوسف بن إبراهيم المعروف بالبرم بخراسان هوومن معه على المهدي، واجتمع معه بشر كثير فتوجه إليه يزيد بن مزيد الشيباني واقتتلا، وفي النهاية انتصر يزيد وبعث به وأصحابه إلى المهدي فقتلهم المهدي وصلبهم. وكان قد تغلب على بوشنج وعليها مصعيب بن زريق فهرب منها، وتغلب على مرووالروذ والطالقان والجوزان.

غزوالروم

في سنة 163هـ خرج المهدي لمحاربة الروم فعسكر بالبردان، وجمع العسكر من خراسان وغيرها، فاستخلف على بغداد ابنه الهادي واصطحب معه ابنه الرشيد. فعبر الفرات إلى حلب، وجمع من بتلك الناحية من الزنادقة، فقتلهم ومزق خطهم، فسار عنها مشيّعًا لابنه الرشيد، فسار بمن معه فنزلوا حصن سمالوا، فحصروه ثمانية وثلاثين يومًا، حتى فتحه الله عليهم وفتحوا فتوحات كثيرة. وفي سنة 165هـ، سيّر المهدي ابنه الرشيد لغزوالروم في خمسة وتسعين ألفًا وتسعمائة وثلاثة وتسعين رجلًا، فلقيه عسكر نقيض، قومس القوامسة فبارزه يزيد بن مزيد؛ فغلبه يزيد وهزمت الروم. وسار إلى الدمستق (دومستيكوس)، وهوصاحب المسالح، فحمل لهم مائة ألف دينار. وتوجّه الرشيد لمهاجمة عاصمة البيزنطيين؛ فبلغ خليج القسطنطينية، وصاحب الروم يومئذ الإمبراطورة أيرين أثينا؛ فجرى صلح بينها وبين الرشيد، على حتى تقيم له الأدلاء والأسواق في الطريق، ومقدار الفدية سبعون ألف دينار جميع سنة، فرجع عنها.

بيعة الهادي والرشيد

ذكر ابن كثير، حتى المهدي قد ألح على عيسى بن موسى حتى يخلع نفسه وهومع جميع ذلك يمتنع، وهومقيم بالكوفة، فبعث إليه المهدي أحد القادة الكبار وهو: أبوهريرة محمد بن فروخ في ألف من أصحابه لإحضاره إليه، وأمر جميع واحد منهم حتى يحمل طبلًا، فإذا قابلوا الكوفة عند إضاءة الفجر ضرب جميع واحد منهم على طبله.

فعملوا ذلك فارتجت الكوفة، وخاف عيسى بن موسى، فلما انتهوا إليه دعوه إلى حضرة الخليفة فأظهر أنه يشتكي، فلم يقبلوا ذلك منه بل أخذوه معهم فدخلوا به على الخليفة في يوم الخميس لثلاث خلون من المحرم من هذه السنة، فاجتمع عليه وجوه بني هاشم والقضاة والأعيان وسألوه في ذلك وهويمتنع، ثم لم يزل الناس به بالرغبة والرهبة حتى أجاب يوم الجمعة لأربع مضين من المحرم بعد العصر.

وبويع لولدي المهدي: موسى، وهارون الرشيد، صباح يوم الخميس لثلاث بقين من المحرم، وجلس المهدي في قبة عظيمة في إيوان الخلافة، ودخل الأمراء فبايعوا، ثم نهض فصعد المنبر وجلس ابنه موسى الهادي تحته، وقام عيسى بن موسى على أول درجة، وخطب المهدي فأفهم الناس بما سقط من خلع عيسى بن موسى نفسه وأنه قد حلل الناس من الأيمان التي له في أعناقهم، وجعل ذلك إلى موسى الهادي.

فصدق عيسى بن موسى ذلك وبايع المهدي على ذلك، ثم نهض الناس فبايعوا الخليفة على حسب مراتبهم وأسنانهم.

قيل فيه

• عزاه بأبيه أبودلامة فنطق:

عيناي واحدة ترى مسرورة ... بأميرها جذلى وأخرى تذرف .

تبكي وتضحك تارة ويسوؤها ... ما أنكرت ويسرها ما تعهد.

فيسوءها موت الخليفة محرماً ... ويسرها حتى قام هذا الأرأف.

ما إذا رأيت كما رأيت ولا أرى ... شعراً أسرحه وآخر ينتف.

هلك الخليفة يا لدين محمد ... وأتاكم من بعد من يخلف.

أهدى لهذا الله فضل خلافة ... ولذاك جنات النعيم تزخرف.

• نطق سلم الخاسر يرثيه:

وباكية على المهدي عبرى ... كأن بها وما جنت جنونا.

وقد خمشت محاسنها وأبدت ... غدائرها وأظهرت القرونا.

لئن بلى الخليفة بعد عز ... لقد أبقى مساعي ما بلينا.

سلام الله عدة جميع يوم ... على المهدي حين ثوى رهينا.

هجرنا الدين والدنيا جميعاً ... بحيث ثوى أمير المؤمنينا.

من أشعاره

من شعر المهدي ما أنشده الصولي:

ما يكف الناس عنا ... ما يمل الناس منا.

إنما همتهم حتى ... ينبشوا ما قد دفنا.

لوسكنا بطن أرض ... فلكانوا حيث كنا.

وهم إذا كاشفونا ... في الهوى يوماً مجنا.

مات في عهده

مات في أيام المهدي من الأعلام: شعبة وابن أبي ذئب وسفيان الثوري وإبراهيم بن ادهم الزاهد وداود الطائي الزاهد وبشار بن برد أول شعراء المحدثين وحماد بن سلمة وإبراهيم بن طهمان والخليل بن أحمد صاحب العروض.

وفاته

في سنة 169هـ توفي المهدي ساق خلف صيد فاقتحم الصيد خربة وتبعه الفرس فدق ظهره في بابها فمات لوقته وذلك لثمان بقين من المحرم وقيل إنه توفي مسموماً. فكانت مدة خلافته عشر سنين وشهرا.

رثاؤه

لما توفي المهدي نطق سلم الخاسر يرثيه:

أولاده وبناته

الذكور

• أبومحمد موسى الهادي أمه الخيزران بنت عطاء.
• هارون الرشيد أمه الخيزران بنت عطاء.
• عبد الله.
• علي أمه هي ريطة بنت أبوالعباس عبد الله السفاح.
• عبيد الله أمه هي ريطة بنت أبوالعباس عبد الله السفاح.
• إبراهيم بن المهدي أمه هي شكلة من سبي طبرستان.
• منصور.
• إسحاق.
• يعقوب.

الإناث

• علية بنت المهدي وتعهد بالعباسة.

بعض من أخباره

• ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء أنه: أسند عن مهدي بن سابق نطق: صاح رجل بالمهدي وهوفي موكبه:

فنطق المهدي: يُعزل جميع عامل لنا يُدعى حاتمًا.

• وذكر أيضا أنه أسند عن الأصمعي نطق: سمعت المهدي على منبر البصرة يقول: إذا الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنّى بملائكته فنطق: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) آثره بها من بين الرسل إذ خصكم بها من بين الأمم،

قلت وهوأول من نطق ذلك في الخطبة وقد استنها الخطباء إلى يوم.

• ونطق ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ:

نطق الحسن الوصيف: أصابتنا ريح شديدة أيام المهدي، حتى ظننا أنها تسوقنا إلى المحشر، فخرجت أطلب المهدي، فوجدته واضعًا خده على الأرض وهويقول: اللهم احفظ محمدًا في أمته، اللهم لا تشمت بنا أعداءنا من الأمم، اللهم إذا كنت أخذت هذا العالم بذنبي، فهذه ناصيتي بين يديك. نطق: فما لبثنا إلا يسيرًا حتى انكشفت الريح وزال عنا ما كنا فيه.

• وذكر أيضًا حتى الربيع نطق: رأيت المهدي يصلي في بهوله في ليلة مقمرة، فما أدري أهوأحسن أم البهوأم القمر أم ثيابه، فقرأ (فهل عسيتم إذا توليتم حتى تفسدوا في الأرض وتبتروا أرحامكم).
• نطق: فتمم صلاته ثم التفت ونطق: يا ربيع، قلت: لبيك، نطق علي بموسى؛ فقلت في نفسي: من موسى ابنه أم موسى بن جعفر وكان محبوسًا عندي فجعلت أفكر فقلت: ما إلا موسى بن جعفر فأحضرته فبتر صلاته ثم نطق: يا موسى، إني قرأت هذه الآية فخفت حتى أكون قد بترت رحمك فوثّق لي أنك لا تخرج علي، نطق: نعم فوثّق له فخلاه.
• ونطق محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: رأيت فيما يرى النائم في آخر سلطان بني أمية، كأني دخلت مسجد رسول الله، فحملت رأسي فنظرت في الكتاب الذي في المسجد بالفسيفساء، فإذا فيه: مما أمر به أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، وإذا قائل يقول: يمحوهذا الكتاب ويخط مكانه اسمه رجل من بني هاشم ينطق له محمد. فقلت فأنا من بني هاشم واسمي محمد فابن من،يا ترى؟ نطق: ابن عبد الله. نطق: قلت: فأنا ابن عبد الله، فابن من،يا ترى؟ نطق: ابن محمد. قلت: فأنا ابن محمد، فابن من،يا ترى؟ نطق: ابن علي. قلت: فأنا ابن علي، فابن من،يا ترى؟ نطق: ابن عبد الله. قلت: أنا ابن عبد الله، فابن من،يا ترى؟ نطق: ابن عباس، فلولم يبلغ العباس ما شككت أني صاحب الأمر.

نطق: فتحدث بها ذلك الزمان ونحن لا نعهد المهدي حتى ولي المهدي، فدخل مسجد الرسول فحمل رأسه فرأى اسم الوليد فنطق: أرى اسم الوليد إلى اليوم؛ فنادى بكرسي فألقي في صحن المسجد ونطق: ما أنا ببارح حتى يمحى ويخط اسمي مكانه؛ فعمل ذلك وهوجالس.

من شعره

وأسند الصولي عن محمد بن عمارة نطق: كان للمهدي جارية شغف بها وهي كذلك، إلا أنها تتحاماه كثيرًا، فدس إليها من عهد ما في نفسها، فنطقت: أخاف حتى يملني ويدعني فأموت فنطق المهدي في ذلك:

وله في نديمه عمر بن بزيع:

ومن شعره:

أوائل

• هوأول من مشي بين يديه بالسيوف المصلتة والقسي والنشاب والعمد.
• هوأول من لعب بالصوالجة في الإسلام وهي لعبة الــبولو
• هوأول من عمل البريد من الحجاز إلى العراق.
• هوأول من أمر بتصنيف خط الجدل في الرد على الزنادقة والملاحدة.

بيبليوگرافيا

• Al-Masudi The Meadows of Gold, The Abbasids, transl. Paul Lunde and Caroline Stone, Kegan Paul, London and New York, 1989

المصادر

• إسلام أون لاين.