جهاز المخابرات العامة العراقية
IIS logo
| |
استعراض الوكالة | |
---|---|
تشكلت | 1973 |
agency السابقة |
|
انحلت | 2003 |
الاختصاص | الحكومة العراقية |
المقر الرئيسي | بغداد، العراق |
تطبيقي الوكالة |
|
الوكالة الأم | مستقلة |
جهاز المخابرات العراقي كان الجهاز الرئيسي للمحافظة على أمن دولة العراق من الجهات الخارجية، وكان أقوى أجهزة المخابرات العربية على الإطلاق إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين وكانت ما تسمى بالمديرية الثالثة المعلومات والقيود من الجهاز مختصاً بجمع وتحليل المعلومات التي كانت تهم أمن الدولة. كانت من أبرز المديريات المديرية الرابعة حيث كانت تضم أعضاءً سريين إندمجوا مع الدوائر الحكومية والسفارات والنقابات واحزاب المعارضة خارج العراق.
كانت المخابرات العراقية غالباً ما تنسق أعمالها مع مديرية الأمن العامة التي كان اختصاصها أمن العراق الداخلي، في حين كان تخصص المخابرات العراقية أمن العراقي الخارجي كما أسلف ذكره علاوة على ما تقدم، فقد زعم حتى الشعبة الثانية من المخابرات العراقية كانت هي المسؤولة عن عدد من الأغتيالات كإغتيال الشيخ طالب السهيل التميمي في بيروت نيسان 1994 ومهدي الحكيم في السودان كانون الثاني 1988 ود. أياد حبش في روما تشرين الثاني 1986 وجورج بوش الأب عند زيارته الكويت في نيسان 1993 والتي اسفرت عن قصف انتقامي لمقر المخابرات العراقية في بغداد في 26 حزيران من قبل الطائرات الأمريكية. رسميا، كانت المخابرات العراقية تابعة لوزارة الداخلية في العراق إلا أنها كانت تستلم أوامرها من مجلس قيادة الثورة.
التنظيم
التاريخ
بين عامي 1964 و1966 انيط بالرئيس السابق صدام حسين الذي كان في وقته عضوا شابا في حزب البعث مسؤولية الجهاز الخاص لأمن الحزب والذي كان يسمى جهاز حنين، بعد عام 1968 ومجيء حزب البعث للسلطة بعد الأطاحة بالرئيس عبد الرحمن عارف, طور صدام حسين جهاز حنين ليضم اختصاصه الأمن الداخلي للدولة وسماه بالجهاز الخاص وفي عام 1973 وبعد محاولة اغتيال فاشلة للرئيس احمد حسن البكر من قبل ناظم كزار الذي كان بمنصب مدير الامن العام في ذلك الوقت قام صدام حسين بتغييرات جذرية في الجهاز الخاص الذي تغير اسمه إلى رئاسة المخابرات ومن ثم تم تغيير الاسم في 1983 إلى جهاز المخابرات وارتباطة بمجلس قيادة الثورة.
في عام 1979 طرأت على جهاز المخابرات العراقي تغييرات كبيرة حيث كان في ذلك الوقت يترأس من قبل سعدون شاكر لكن عملية الأغتيال الفاشلة التي قام بها اعضاء من حزب الدعوة الإسلامية أثناء مرور موكب الرئيس العراقي في مدينة الدجيل حدى بالرئيس صدام حسين في عام 1981 في عام 1980 تم تعيين شقيقه برزان إبراهيم التكريتي. ومن الجدير بالذكر ان قضية الدجيل كانت أول قضية حوكم بها الرئيس العراقى السابق بعد خلعه من الحكم.في منتصف عام 1983 اقيل برزان ابراهيم الحسن وجيئ بهشام صباح الفخري رئيس للجهاز وبعد أشهر قليله عاد الفخري إلى الجيش أول عام 1984نقل مدير الامن العام الدكتور فاضل البراك رئيس لجهاز المخابرات في عهد البراك وحسب شهادة ضباط مخابرات تم تطوير الجهاز بشكل كبير بشهادة سالم الجميلي في عهده تم إقرار منهجية عمل جهاز المخابرات وكانت بمثابة دستور عمل الجهاز وتم انجاز نظام معالمة المعلومات ونظام إدارة المصادر وتحديد الصلاحيات المفاصل القيادية في الجهاز بشكل دقيق وتحول الجهاز إلى مؤسسة امنية رصينة،عام 1989 نقل البراك رئيس للدائره السياسيه ومستشار الرئيس لشؤن الامن القومي واستلم معاون البراك السيد فاضل صلفيج العزاوي مدير جهاز بلوكاله لمدة اربعة أشهر.
في التسعينيات تراس المخابرات العراقية الشقيق الأخر لصدام حسين, سبعاوي إبراهيم التكريتي الذي عزل من منصبه عام 1992 لعدم كفائته كما عزل برزان إبراهيم التكريتي قبله والذي عين سفيرا دائما للعراق في منظمة حقوق الأنسان التابعة ل الأمم المتحدة ومقرها جنيف وحل محل سبعاوي السيد صابر عبد العزيز الدوري وعام 1994عين مانع عبد الرشيد مدير للجهاز في عام 1999 كان رئيس المخابرات العراقية رافع دحام مجول التكريتي الذي كان في السابق سفير العراق في هجريا قد توفي هذا الشخص في ظروف غامضة حيث نشرت وكالات الأنباء العراقية والدولية خبرا مفاده اانه توفي بسكتة قلبية في مستشفى ابن سينا حيث كان يسكن في منطقة العامرية غرب بغداد ولكن هذه الحادثة حدثت بعد ثلاثة ايام فقط من تخليه من منصبه لطاهر جليل الحبوش (مدير الأمن العامة سابقا) وقد زعم البعض انه تم اغتياله.واتى بعده طاهر جليل حبوش خلال حرب احتلال العراق عام 2003 اختفى الحبوش لأساب غامضه اضطر الرئيس لعزل الحبوش وتم تعين مدير امن جاهز المخابرات ليكون مدير للجهاز اثناء الحرب السيد خالد النجم وهوه اخر مدير جهاز في عهد صدام
بعد 2003
تم حل المخابرات العراقية مع دوائر أخرى بأمر بول بريمر رقم 2، رئيس الحكومة العراقية المؤقتة. وتم إنشاء جهاز المخابرات الوطني العراقي بعد ذلك.
وكان العراق ابان حكم البعث عدة أجهزة أمنية وليست جهاز المخابرات رغم حتى هذا الجهاز يحتل المرتبة الأولى من حيث الاهميه الا انه يختص بالدرجه الأساس بالحفاظ على امن العراق الخارجي والتصدي للعمليات الخارجية وفيمايلي ترتيب تلك الاجهزه
1. جهاز المخابرات التابع إلى رئاسة الجمهورية وليس وزارة الداخلية
2. مديرية الاستخبارات العسكرية العامة التابعة إلى رئاسة الجمهورية
3. جهاز الامن الخاص المسؤول عن امن الرئاسة والمناطق الرئاسية والتابع إلى ديوان رئاسة الجمهورية
4. مديرية الامن العام التابعة إلى سكرتير رئيس الجمهورية عبد حمود التكريتي
5. وزارة الداخلية التي تضم مديريات الشرطة بمختلف المجالات.
6. جهاز مراقبة الكفائات الفهمية في خارج العراق. وهوجهاز سري ولة ارتباط مباشر برئاسة الجمهورية ولقد اشرف علية الكثير من الاكادميين العراقيين مثل عبد السلام قاسم العواد, طلعت زامل البونمر واحسان رضاالدلوي.
المديرون
- برزان التكريتي (1975–?)
- فاضل البراك (1984–1989)
- سبعاوي إبراهيم التكريتي (1989–1995)
- علي حسن المجيد (1995–2003)
انظر أيضاً
- جهاز المخابرات الوطني العراقي
المصادر
- ^ Empty citation (help)
- ^ .
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ http://rt.com/op-edge/us-manipulated-public-iraq-636/
وصلات خارجية
- Iraqi Intelligence Service
- Jihaz al-Mukhabarat al-Amma
- Agency profile: Iraqi intelligence
- US Army Foreign Military Studies Office Document
- Structure of the IIS
- How Do We Know that Iraq Tried to Assassinate President George H.W. Bush?
- Declassified Department of Defense document on U.S action against Iraq