السخنة، سوريا
السخنة | |
|---|---|
بلدة | |
 السخنة | |
| الإحداثيات: Coordinates: | |
| البلد |
 سوريا
|
| المحافظة | حمص |
| المنطقة | تدمر |
| الناحية | السخنة |
| الاحتلال | داعش |
| الارتفاع | 1٫512 ft (460 m) |
| التعداد(2004) | |
| • الإجمالي | 16٫173 |
السخنة، هي مدينة سورية تابعة لمحافظة حمص، تقع بين مدينة حمص ومحافظة دير الزور وتبعد عن مدينة تدمر الأثرية قرابة 70 كيلومتر شرقاً، وعن قصر الحير الشرقيعشرة كيلومتر، تحتوي على بعض المواقع الأثرية مثل مكان القلعة القديمة وهناك عثر تمثال للإله جوبيتر وهوموجود الآن في أحد متاحف إسطنبول.
التاريخ
وصول الإسلام إليها
يحكى أنه كان يقطنها اليهود منذ القدم، ثم أتى بعدهم المسيحيون وكان مسقطهم في القلعة التي هي الآن بين الحي الأوسط والشمالي. ولج إليها الإسلام على يد خالد بن الوليد عندما تعمق في البادية الشامية. حاليا 100% من السكان مسلمون على ممضى أهل السنة والجماعة.
ذكرها في أدب الرحلات
ذكرت السخنة في معجم البلدان لياقوت الحموي سنة 1219. حيث نطق: "سخنة بضم أوله وسكون ثانيه ثم نون بلفظ تأنيث السخن وهوالحار. وهي بلدة في برية الشام بين تدمر وعرض وأرك يسكنها قوم من العرب".
وذكرها ابن بطوطة في رحلته المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار سنة 1304م حيث نطق: ثم سافرنا إلى السخنة وهي بلدة حسنة، أكثر سكانها من النصارى، وذكر عادات شعبها ووصف بيوتها
ذكرها أيضاً فتح الله الصايغ الحلبي في "رحلة إلى بادية الشام وصحارى العراق والعجم والجزيرة العربية" عام 1810، يقول: "دخلنا إلى قرية ينطق لها السخنة شرقي حلب تحوي على مئة بيت من الجمالين. بها حمام وماء ساخن طبيعي، أما أهلها فخيرون كرماء يحبون الضيوف فكانوا يتقاتلون علينا حتى يضيفونا عندهم وكانوا يتداورون ضيافتنا أما نساؤها حسناوات جداً ورجالها شجعان".
في العصر الحديث اكتشف فيها مناطق غنية بالنفط وبشكل أخص الغاز، وقيل من بعض الجيولوجيين أنها تسبح على بحر من الغاز[بحاجة لمصدر].
يعود الاسم الحالي للمدينة إلى سبعمائة عام مضت وذلك بسبب وجود المياه الساخنة بها.
الحرب الأهلية السورية
فيعشرة أكتوبر 2019، عاودت داعش الظهور قرب بلدة السخنة في منطقة تدمر وأعدت كمين للجيش السوري، وتزعم أنها قتلت فيه 17 جندي سوري.
في 20 أبريل 2020، أعربت قوات الدفاع الوطني حتى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قام بقصف مواقع الجيش العربي السوري في منطقة السخنة وتدمر، ببادية الشام. وكان الجيش السوري قد صد هجوماً من داعش قبل أسبوع وأرغمها على الانسحاب.
الاقتصاد
يعمل أغلب أهاليها بالتجارة، نسبة كبيرة منهم مغتربين. مدينة السخنة تعتبر من البادية السورية وتشتهر بزراعة الزيتون سابقًا. الآن لا يوجد بها زراعة منذ حتى منعت الحكومة الزراعة وذلك لحماية الرعويات كما حتى أغلب سكانها يعتمدون في معيشتهم على الاغتراب.
من المعروف حتى أهالي السخة شكلوا خلال هجرتهم إلى المدن الأخرى أحياء خاصة بهم والمسماة بحارة السخاني في حلب وحماة والرقة ودير الزور.
الثقافة والتنطقيد
اللباس
كانت فتيات السخنة مشهورات بأناقتهن وزيهن المميز. كانت الفتاة تلبس تنورة سوداء تسمى التبان مطرزة بالحرير المصبوغ بالأحمر والملون على جوانبه وفي وسطه وتلبس تحتها قميصاً بلون مناسب وتضع على رأسها محرمة بيضاء <كظاظا> وتغطي رأسها بما يسمى الدراعة وهي من الساتان الأسود مطرزة بالحرير الملون. وكانت جميع فتاة تقوم بتطريز دراعتها بنفسها غالباً وتضع في أذنيها الأقراط المضىية وتتصف بالسعة والطول وتضع في الأنف حلقة صغيرة من المضى تسمى الخزام. أما المرأة فلباسها الغالب القميص الأسود وعلى رأسها الحطاطة السوداء وكانت تلف بطريقة خاصة ويضاف إلى الحطاطة الشنبر وهونسيج أسود رقيق من الصوف يلف فوق الحطاطة وحول العنق ليغطي الحنك تقريباً ليعطي للمرأة منظر الهيبة والوقار وعند خروجها تغطي رأسها بالعباءة السوداء.
الوشم
من أغرب العادات عند أهل السخنة الوشم، حيث يوجد الكثير من عجائز السخنة اللواتي يجدن خلق الوشم. يخضع الرجال لذلك لأنهم يرون فيه علاجاً ضد بعض الأمراض أويرضي ذوقهم بكل بساطة. تضع النساء الوشم على كافة مناطق الجسم. كان الأطفال يحلقون شعورهم إلا خصلةً واحدةً على الجبهة ويهجر الشباب ظفائرهم تنمووعندما يتقدمون بالعمر يحلق الرجال الجديون شعر رأسهم كليا عملا بتعاليم الدين ويحصل حتى تقص النساء شعرهن لدى وفاة عزيز عليهن وتشاهد الضفائر الجميلة معلقة في البيوت مزينة بالقراميل وهي شرائط مجدولة من الصوف الأسود.
المعالم الرئيسية
المناظر هي الواحات أوالقرى المكونة وسط البادية الشامية كتدمر وأرك والسخنة والطيبة والكوم والقريتين هذه القرى كأنها جزر منثورة وسط بحر ضخم أوكأنها غيطان خضراء وسط بوادي قفراء وصفها ياقوت الحموي في معجمه باسم المناظر وقد اعتاد أهل الحواضر الشامية حتى يسموسكان قرى المناظر باسم السخاني نسبة إلى السخنة كما اعتاد البدوحتى يسموجميع الجمالة الذين ينقلون السلع في البوادي باسم السخاني وذلك لما لأهل السخنة من المقدرة والفهم باختراق البوادي وإجادة النقل والمهارة وحسن الوساطة في البيع والشراء بين البدووالحضر إضافة لمعهدتهم بالطرق المختصرة.
الأنشطة السياحية
الكمأ
من أشهر النشاطات في السخنة هي الذهاب في رحلة إلى البر بحثا عن الكمأ (الفقع) في أعماق البادية السورية، وتعتبر الكمأ الموجود حول السخنة من أجود الأنواع في العالم.
والكمأ مادة طبيعية ونوع من الفطور شديدة التعقيد وواحد من أغرب النباتات بلا جذر ولا ساق وألياف ولا أغصان ولا براعم ولا أوراق ولا أزهار. والكمأ من الفطور الراقية تنموتحت سطح الأرض كلها كروي لحمي رخومنتظم وسطحها أملس ودرني ويختلف لونها من الأبيض إلى الأسود.
أما التفسير الفهمي لنموالكمأ فمختلف فيه كثيراً وتعددت الدراسات في مسببات نشؤه ولكن المتفق عليه ومعروف شعبياً حتى للرعد تأثير في ظهورها وهناك دراسات قول إذا البرق يضع تحت تصرف الغلاف الجوي الطاقة اللازمة لتشكيل الكثير من الأكاسيد والمركبات " مركبات الأزوت " ويعمل الرعد على ترسيب هذه المركبات إما على صورة جافة بعمل الثنطقة الأرضية وإما على صورة محاليل مائية بعمل قطرات المطر فتصل الطبقة السطحية للأرض بعد حتى حمل الرعد من قدرتها على تخزين الماء والغذاء اللازمين لنموفطر الكمأ وعائلة " جردة الكمأ "، ومن المحتمل حتىقد يكون الدور الرئيسي للرعد في إرسال بعض الموجات الصوتية التي من شأنها حتى تمزق أغلفة أنواع فطر الكمأ الكامنة فتنشط بوجود الماء والتربة الرخوة وتبدأ عملية الفقع إلى سطح التربة.
المصادر
- ^ QalaatAlMudiq (2020-04-20). "Breaking. NDF officially claims". تويتر.
| بوابة سوريا تصـفح مقـالات الفهم المهـتمة بسوريا. |
