لبدة الكبرى

عودة للموسوعة

لبدة الكبرى

المسقط الأثري في لبدة الكبرى
Archaeological Site of Leptis Magna
المسقط الأثري في لبدة الكبرى
Archaeological Site of Leptis Magna
أسس الاختيار ثقافي: i, ii, iii
المراجع 183
Inscription 1982 (6th Session)
مسقط السوق
البازيليكا السڤرية
المسرح
قوس في مدخل مدينة لبدة الكبرى

لبدة الكبرى لبدة مدينة عظيمة من مدن الشمال الأفريقي الكبرى وتقع على الساحل المتوسطي عند مصب وادي لبده الذيقد يكون مرفأ طبيعيا على بعد ثلاثة كيلومترات شرقي مدينة الخمس ، التي تبعد 120 كم شرق مدينة طرابلس عاصمة ليبيا.

تأسيس المدينة

كانت منطقة لبدة موطنا لجماعات بشرية في عصور ما قبل التاريخ كما تدل على ذلك بعض حجارة وجدت على ضفاف وادي الرملة ،وقد ظهرت مدينة لبده كمرفأ طبيعي يلجأ إليه البحارة والتجار الكنعانيون (الفينيقيون) أثناء رحلاتهم التجارية النشطة في المتوسط. الفينيقيون اسسوا مدينة لبتيس ماغنا (لبدة) ـ واسمها السليم لفقي ـ في نهاية القرن السابع قبل الميلاد وهذا التاريخ يقرب من تاريخ إنشاء قرطاجنة (قرطاج). وسرعان ما نما ذلك المرفأ التجاري ليصبح أحد أحواض المتوسط المهمة، وسميت باللاتيني «لبكيس». وكان المؤسسون أهالي مدينة صور الفينيقية من عبدة الاله ملك عشتارت وإله الكون أرص ـ ومن هذه الحدثة الأخيرة خرجت حدثة «أرض» ـ، وهي نفس عبادات صور، ولم يكن هذان الإلهان يُعبدان من قبل في ليبيا. حتى في المدن الليبية الأخرى مثل ويات (طرابلس) وصبراتة ، لم يكن الأهالي يعبدون هذين الإلهين وهذا يشير على حتى صوريي لبدة حملوا من مدينة صور ألهتهم التي لم تكن تعبد حتى في لبدة الكبرى.


أصل التسمية

كانت المدينومعروفة عند القرطاجنيين باسم "لبكي" ، وقد حرفها اليونانيون إلى "لبشس" . وبقيت هذه الحدثة مستعملة إلى القرن الثالث ق م ، ثم حرفت في اللغة اليونانية من "لبشس" إلى "لبتس" لسهولة النطق في اللغة اليونانية بحدثة "لبتس" عن "لبشس" .. وبما حتى "لبتس" اسم لمدينة في "بيزاشينا" خافوا حتى يحصل التباس بين المدينتين ، فأضافوا إلى لبتس الأفريقية حدثة "مانيا" ، فصارت "لبتس مانيا" ومعناها لبدة العظيمة ، أولبدة الكبيرة.

تاريخ المدينة

استطاع الفينيقيون حتى يعمروا البلاد بسرعة نظرا لخصوبة أرضها ، واعتدال مناخها وصلاحيته للسكنى ، ولأن لها ميناء مأمونا وصالحا للملاحة ولوقوعها على نهر عين كعام، الذي يقع شرقيها بقليل. ومما زاد في سرعة عمرانها العلاقات الطيبة التي نشأت بين السكان والفينيقيين نتيجة لحسن معاملتهم لهم . وذكر هيرودوت واقعة كبيرة عند مصب "شنبس" وادي عين كعام . ويستنبط بعض المؤرخين حتى هذه الواقعة كان لها أثر سيء في تأخر لبدة وتدهور حضارتها. وقد اعتراها الانحطاط في أواخر القرن السادس ق م . وفي هذا الوقت حاولت عصابة من اليونان برياسة الأسبرطي ديور حتى تنشيء مستعمرة عند مصب نهر "شنبس" نهر عين كعام ، منتهزة ما اعترى لبدة من التأخر والانحطاط ، وقد تم لها ما أرادت. وكانت تقصد إلى حتى تحل محل الفينيقيين في هذه المنطقة.


خاف القرطاجنيين تسرب نفوذ اليونان غربي سرت فلم يلبثوا حتى هاجموها وخربوا مستعمرتها وطردوا العصابة الاغريقية ولم يمكنوها من الرجوع مرة أخرى . واستولوا على لبدة وما حولها ، وأعادوا إليها ما فقدت من عمرانها وحضاراتها ، وتوطد ملك القرطاجنيين فيما بين السرت الكبير ، والسرت الصغير ، وأطلق على هذه المنطقة اسم "أمبوريا" ، وصارت جزءا من أملاك الإمبراطورية القرطاجنية ، وبقيت لبدة المركز الرئيسي للمنطقة فيما بين السرتين ، وتتمتع باستقلال داخلي ، وبقيت تحت حكم القرطاجنيين إلى أوائل القرن الثاني قبل الميلاد.

في أوائل القرن الثاني قبل الميلادأصبحت تابعة للنوميديين في الفترة ما بين الحربين القرطاجنتين الثانية سنة 218 ، والثالثة سنة 149 ق م . وكانت تبعيتها للنوميديين شكلية ؛ لأنها كانت مقصورة على دفع الجزية . وفي سنة 111 ق م ، أوفدت وفدا إلى روما طالبة صداقتها والتحالف معها للتخلص من حكم النوميديين ، وفي سنة 107 ق م أمدتها روما بأربع كتائب من الجنود لمحاربة النوميديين . ويظهر أنها لم يمكنها التغلب عليهم ، وبقيت تحت سيادتهم الاسمية متمتعة باستقلالها الداخلي إلى حتى احتلها الروم سنة 42 ق م ، وانتهى حكم النوميديين .

وبدخول لبدة تحت الروم صارت جزءا من أفريقية ، هذا بالنسبة للسواحل ، أما الدواخل فبقيت تحت سلطة حاكم من نوميديا حتى أوائل القرن الثالث م ، حيث أقيم خط دفاع ضد سكان الجنوب وسموه ليمس تريبوليتانوس . وقد تعرضت لبدة لغارات الجرمنتيين فيما بين سنتي 24 و17 ق م ، واستعانوا بقبائل أخرى من الجنوب ، وذلك بسبب نزاع قام بينها وبين "اويا" طرابلس الآن بسبب اختطاف الماشية ، والتعدي على بعض الأشخاص ، فاستنجدت "اويا" طرابلس بالجرمنتيين وبعض قبائل الجنوب ، فخفوا لنجدتها ، وهاجموا لبدة فتغلبوا عليها ، وخربوا ضواحيها ، واضطر السكان إلى الاحتماء بأسوار المدينة حتى أدركهم "فاليريوفيستو" بجيشه وطرد الجرمنتيين ، واعاد إلى المدينة طمأنينتها وما فقدته من أهمية كانت تتمتع بها كمحطة للقوافل ، التي كانت تصل ساحل البحر الأبيض بالجنوب والسودان.

وفي سنة 146م ، ظهر في لبدة "سپتميوس سڤروس" وهومن إحدى الأسر الكريمة فيها ، فتولى عرشها ، فعنى بشؤونها ، ونشر فيها الفهم والأمن ، وأمعن في مطاردة المعتدين عليها من قبائل الجنوب حتى اقصاهم عنها ، وعني برقيها الداخلي ، فوفر لها سبل الحياة الصالحة بما أنشأ فيها من وسائل العمران والتقدم .. وتقديرا لأعمال هذا الرجل المصلح واعترافا بإخلاصه أطلق السكان على أنفسهم اسم الستيميين تيمنا باسم ستيميو، واشتهروا بذلك.

الإمبراطور سپتيموس سڤروس

تمثال رخامي لـ أمفتريت، إلهة البحر، في حمامات هادريان، لبدة، ليبيا.

في القرن الثالث الميلادي ، زمن الإمبراطور سپتميوس سڤروس، من سنة 193 إلى 211م ، وزمن ألكسندر سڤروس من سنة 222 إلى سنة 235م، بلغت لبدة مبلغا عظيما في الحضارة والتقدم العمراني، وفي هذا العصر كان سكانها خليطا من القرطاجنيين والروم واليونان والليبيين ، وبلغ عددهم ثمانين ألفا . وكانت أويا "طرابلس" في هذا العهد لم تبلغ شأوا يمكنها من مزاحمة لبدة في النفوذ والسلطان . وفي القرن الرابع أصدر دقيانوس أمره بإعطاء أويا لقب ولاية ، وكانت لبدة لها الصدارة ، فأخذت أويا تزاحمها في صدراتها ومكانتها . وفيما بين سنتي 363 ، 366 من القرن الرابع م ، اعتدى الاستريانون على ولاية لبدة فألحقوا بها أضرارا بالغة ، وخصوصا بالمدينة حتى ساءت أحوالها وأخذت في الانحطاط حتى طمع فيها الوندال . وفي سنة 455 م، احتلها الوندال ، ولكنهم لم يعنوا بها وهجروها للفوضى ، وامتدت إليها يد النهب والسلب من القبائل البربرية المقيمة في المدينة وحولها، وأكبرها قبيلة لواتة. وفي هذه الفترة أصيبت بفيضان كبير من وادي عين كعام فحطم الجسور والأسوار ، وكان له أسوأ الأثر في شل الأيدي العاملة ، وتسرب اليأس إلى النفوس من القدرة على الإصلاح. فأهمل شأنها ، وزحفت الرمال عليها ، ودبت روح التمرد في القبائل القاطنة حولها. ولم تأت سنة 533م حتى غيرت هذه القبائل الفوضوية المدينة إلى خراب ، وطمع البيزنطيون في احتلالها.

وفي سنة 533 م ، احتل البيزنطيون لبدة ، وكان احتلالهم لها بداية عهد حديث لعمرانها واسترداد بعض ما فقدت من حضارتها واتخذت مقرا للحاكم العسكري ، وقد أصلح جوستنيان كثيرا مما امتدت إليه أيدي الفساد في العهد الذي قبله . وأدخل عليها الروم من فنون العمارة والزخرفة ما زاد في ضخامتها وجمالها.

وبعد جوستنيان أخذت البلاد في الانحطاط، والسير إلى الخراب بخطى متسارعة. وفي سنة 643م، وصلت إليها طلائع العرب الأولى للفتح الإسلامي، فلم تجد في لبدة من العمران إلا بقايا من قصورها العظيمة ودورها الفخمة، وبقايا من السكان خليط من أجناس متعددة يعيشون فيما بقي من خرائب دورها وقصورها.


عظمة المدينة

المسرح المفتوح في لبدة الكبرى

يتميز مسقط المدينة بقربها من مناطق زراعية مهمة مثل مرتفعات الحسان الثلاث (ترهونة ونهر السنبس ووادي كعام). وللتدليل على مدى ثرائها وغناها، حتى الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر أنزل بها عقوبة لمساندتها لخصمه پومپيي الذي هزمه سنة 48 ق. م، بلغت ثلاثة ملايين رطل من زيت الزيتون سنوياً. وعلى الرغم من تلك الجزية المجحفة فقد ازدهرت مدينة لبده لتبلغ شأناً كبيراً في القرن الثاني الميلادي خاصة عندما اعتلى عرش الإمبراطورية الرومانية أحد أبنائها سيبتيموس سيفيروس (193 م- 211 م) الذي امتد حكم عائلته للإمبراطورية إلى سنة 235 م. وأثناء هذه الفترة شهدت مدينة لبده اكبر توسعاتها، حيث شيدت الساحة السويرية والايوان السويري (البزيلكة) والشارع المعمد ونبع الحوريات وقوس النصر لسبتيموس سويروس.

إن الميدان القديم وأطلال المعابد المحيطة به والمجاور للميناء، هومركز المدينة قبل اتساعها في ولاية العهد الروماني، وفي هذه الأماكن نتتبع نموالمدينة واتساعها بالوقوف على التواريخ المتتالية التي اقيمت فيها المباني العامة الفخمة كمبنى السوق البونيقية (انشىء في عامثمانية ق. م) والمسرح نصف الدائري (في السنة الأولى قبل الميلاد) ومبنى الكالكيديكوم في سنة (11م- 12م) ثم توالى إنشاء المباني الأخرى خلال القرن الأول والثاني الميلاديين، التي من بينها حمامات الإمبراطور هادريان (أقيمت بين عامي 126م- 127م) وجددت في عهد الإمبراطور سبتيموس سويروس.

اكتشافات جديدة

قام فريق من الاثريين التابعين لجامعة هامبورگ الالمانية باستكشاف منطقة لبدة واعلنوا في شهر يونيوايار 2006 عن اكتشاف ارضية من الفسيفساء طولها 30 قدم تعود إلى الفترة بين القرن الاول والثاني ميلادي. هذه البتر تبين مصارع في معركة مع غزال و4 رجال يصارعون ثور بري على الارض، ومصارع يسترخي على الارض في حالة اعياء. هذه البترة الجميلة تزيين حمام في فيلا رومانية. وهي معروضة حاليا بمتحف لبدة.

انظر ايضاً

  • جولة في أثار لبدة
  • جولة في أثار لبدة 2

مصادر

  • تاريخ الفتح العربي في ليبية ( للمؤرخ الطاهر الزاوي )
  • صور للمدينة
  1. ^ Alberge, Dalya, (June 13, 2005), , The Times Online, Accessed Sepتسعة 2006
  • Richard Talbert, Barrington Atlas of the Greek and Roman World, (ISBN 0-691-03169-X), p. 35.

وصلات خارجية

  • Comprehensive website, by an archaeologist working on the site
  • Livius.org: Lepcis Magna
  • The Main Site at Leptis Magna - Satellite View on Google Maps
  • The circus (top) and amphitheatre at Leptis Magna - Satellite View Google Maps

الإحداثيات:

تاريخ النشر: 2020-06-09 09:50:20
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, Pages using infobox UNESCO World Heritage Site with unknown parameters, بذرة جغرافيا شمال أفريقيا, مستوطنات تأسست في الألفية الثانية ق.م., مواقع رومانية في ليبيا, السياحة في ليبيا, مواقع التراث العالمي في ليبيا, مدن ليبيا, مستعمرات رومانية, آثار ليبيا, مدن فينيقية, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بيراميدز يسقط في كمين الداخلية ويمنحه الفوز الأول في الدوري

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:22:06
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

نائب محافظ قنا يقدم واجب العزاء في الأنبا كيرلس المتنيح

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:22:10
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

المستشار الألمانى يدين حادث إطلاق النيران فى باريس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:43
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

متظاهرون يضرمون النيران وسط باريس بعد حادث إطلاق النار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:43
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

عميد سابق بالأزهر: جماعة الإخوان «مجرمة» وتسببت في إلحاد الشباب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:53
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

أم أبكت الجمهور.. «كابيتانو مصر» يرصد قصة كفاح معاذ محمود ابن دمياط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:35
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

سقوط السوق السوداء.. خبراء: رفع الفائدة يحد من التضخم وارتفاع الأسعار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

بيراميدز × الداخلية .. شوط أول بلا أهداف

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:22:12
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

أول تعليق لـ«ماكرون» على حادث إطلاق النيران بوسط باريس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:42
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 62%

«كابيتانو مصر» وقصة الحب والوفاء مع عبد الله عيد الموهبة الناشئة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:36
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

أستاذ تمويل: رفع الفائدة لـ3% في صالح المدخرين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:53
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

الزمالك يتسلح أمام سموحة في الدوري بالقوة الضاربة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:22:10
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 61%

رسالة «زيزو» لـ «أكرم توفيق» بعد إصابته بالرباط الصليبي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:22:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

أولى حفلات توقيع الكتب الفائزة في مسابقة النشر الإقليمي بالقليوبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:58
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

حصد جائزة أحمد فؤاد نجم.. محمد فرغلى: «تتبع حراك شباب الشعراء»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:22:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

حميد الشاعري يكشف تفاصيل لقاءه بالفنانة رجاء بن مليح

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:52
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

رئيس «الوفد»: نسير على مبادئ وثوابت الحزب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:46
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

«ماتريوشكا من أسوان ».. جديد الروائي فتحي سليمان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:59
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

«كابيتانو مصر» يقتحم جنوب سيناء بسبب فهد إبراهيم الموهبة الجديدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:21:37
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

محافظ السويس يستقبل أعضاء مجلس النواب

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-23 21:22:14
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية