إكستاسي هونوع من أنواع المنشطات له تأثير نفسي مشتق من الأمفيتامين. الاسم الطبي له : ميثيلينيدايوكسيميثامفيتامين (بالإنجليزية: Methylenedioxymethamphetamine)‏ وكاختصار له : MDMA. اسم "إكستاسي" هواسم الشائع لهذا النوع من المنشطات وتسمى أيضاً بحبوب النشوة.، أوحبوب السعادة.

نبذة عنه

تُعتبر آثار الإكستاسي على الدماغ والجسم البشري معقدة. فهذه المادة تستحث إفراز السيروتونين والدوبامين والنورإبينفرين ويمكنها التأثير مباشرة على عدد من المستقبلات، بما في ذلك المستقبلات الأدرينالية العمل من α2 (الأدرينالين) و5HT2A(السيروتونين). ويعزز الإكستاسي من إفراز الكثير من الهرمونات بما في ذلك البرولاكتين والأوكسيتوسين والهرمون الموجه لقشر الكُظر (بالإنجليزية ACTH) وديهيدروإيبي أندروستيرون (DHEA) والهرمون المضاد لإدرار البول فازوبرسين (مما يسبب التسمم المائي أونقص صوديوم الدم).

الفرحة والمتعة التي يسببها هي على نحومختلف عن تلك المنشطات العادية وهي أيضاً تعتبر غريبة بعض الشيء بسبب ميلها لإصدار إحساس بمتعة الاتصال العاطفي مع الآخرين، وأيضاً تقلل من الشعور بالخوف والقلق. الإكستاسي محرمة في جميع دول العالم تحت اتفاقية تابعة الأمم المتحدة.

وليس مفهومًا كليًا لما يستحس الإكستاسي هذه الآثار النفسية غير العادية. وينصب هجريز معظم التفسيرات على إفراز السيروتونين. فالإكستاسي يجعل حويصلات السيروتونين الموجودة في الخلايا العصبية يفرز كميات من السيروتونين في نقاط الاشتباك العصبي. وتشير الدراسات التي تستخدم المعالجة المسبقة بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية لمنع قدرة الإكستاسي على إفراز السيروتونين لدى المتطوعين إلى حتى إفراز السيروتونين يُعد ضروريًا لمعظم آثار الإكستاسي على البشر. ويُعتقد حتى السيروتونين يقوم بتحفيز الكثير من المستقبلات التي تساهم في حدوث الآثار التجريبية للإكستاسي. وقد أظهرت التجارب المختبرية على القوارض حتى الإكستاسي يقوم بتنشيط الخلايا العصبية التي تحتوي على الأوكسيتوسين الموجودة في الوطاء وذلك عن طريق تحفيز مستقبلات 5-HT1A. وعلى ما يظهر فإن هذا يسهم في حدوث بعض الآثار الاجتماعية للإكستاسي: عند تناول أحد العقاقير التي تحجب مستقبلات الدماغ بالنسبة لهرمون الأوكسيتوسين، فإن آثار الدواء على السلوك الاجتماعي تراجعت. ومستقبل آخر للسيروتونين، مستقبلات 5-HT2A (التي تُعتبر هامة لآثار الهلوسة)، يساهم على نحوطفيف في حدوث آثار الإكستاسي. وعندما تم حجب المستقبل، شهد المتطوعون الذين تم إعطاؤهم إكستاسي تراجعًا في التغيرات الإدراكية والإثارة العاطفية والاستجابات السلبية الحادة الناجمة عن الإكستاسي. وعلى النقيض، فإن حجب مستقبلات 5-HT2A كان له تأثير طفيف على الحالة المزاجية الإيجابية والسعادة والانبساط ومعظم العقابيل قصيرة المدى الناجمة عن الإكستاسي. وأحد التفسيرات المحتملة لبعض الآثار الناجمة عن 5-HTA يتمثل في حتى تحفيز 5-HT2A يمنع إفراز الدوبامين.

وعلى الرغم من حتى السيروتونين يُعد هامًا لآثار الإكستاسي، فإن الأدوية الأخرى التي تفرز السيروتونين، مثل فينفلورامين ليس لها آثار مثل الإكستاسي. وهذا يشير إلى حتى النظم الكيميائية العصبية الأخرى يجب حتى تكون هامة لتجربة الإكستاسي. وبالإضافة إلى السيروتونين، يمكن حتى يلعب الدوبامين والنورادرينالين أدوارًا هامة في إحداث آثار الإكستاسي. وقد قلل دواء هالوبيريدول المضاد لمستقبل D2 الدوباميني بشكل انتقائي من آثار الإكستاسي لدى المتطوعين في حين زاد من مشاعر القلق. وعلى الرغم من عدم تجربته حتى الآن على البشر، فإن الكثير من الدراسات التي أجريت على القوارض، تشير إلى حتى الآليات النورأردينية تساهم في تحفيز آثار الإكستاسي. وأخيرًا، قد تصبح آثار الإكستاسي التي لم يتم التعهد عليها حتى الآن هامة، مثل تعقب المستقبلات الأمينية.

وقد جرت دراسة آثار الإكستاسي على معدل جريان الدم في الدماغ (CBF) الناحي على البشر باستخدام تقنية التصوير المبتري بالإصدار البوزيتروني (PET)-[H215O] لقد تم اكتشاف حتى الإكستاسي يحدث تغيرًا لنشاط الدماغ في الهياكل القشرية والحوفية وشبه الحوفية. وكان لجرعة الإكستاسي، التي يبلغ مقدارها 1.7&nbsp؛ملجم/كجم، تأثير نفسي وشهد المشاركون تحسنًا في الحالة المزاجية وزيادة الانبساط ومشاعر الواقع المتغير وتغيرات إدراكية معتدلة. وارتبطت مشاعر "الانبساط" بمعدل جريان الدم في الدماغ في القشرة الزمنية واللوزة والقشرة الأمامية المدارية.

طرق تعاطيه

يوزع العقار عادة في شكل أقراص لكن من الممكن حتىقد يكون على شكل مسحوق أوكبسولة. عادةً بابتلاعة بالفم عن طريق حبوب. أويستنشق، أوبالحقن.

الأحاسيس التي يسببها

  • خفة حركة ونشاط
  • نشوة جنسية
  • شعور شديد بالسلام مع النفس والرضاء عن الذات
  • حدة الطباع أكثر من اللازم
  • الاضطرابات والتوتر
  • سعادة شديدة
  • الشعور بالحب الشديد لكل من حولك من البشر وحتى الجماد

الآثار الشخصانية

حبوب النشوة، التي تحتوي على الإكستاسي.

الآثار التجريبية قصيرة المدى التي تدوم أقل من أربعة ساعات على الأرجح، تتضمن:

  • النشوة العقلية والجسدية
  • شعور بالرفاهية العامة والقناعة
  • تراجع الإحساس والسلوك السلبي مثل الإجهاد والقلق والخوف وجنون الارتياب
  • زيادة المؤانسة ومشاعر سهولة وبساطة التواصل
  • زيادة الرغبة في التواصل مع الآخرين
  • زيادة التعاطف ومشاعر التقارب أوالتواصل مع الآخرين
  • تراجع الشعور بعدم الأمان والحماية والخوف من الإصابة العاطفية
  • تراجع حدة الطبع والعدوان والغضب والغيرة
  • الشعور بزيادة التبصر والتأمل
  • مشاعر هلوسة خفيفة (تحسن الألوان والأصوات والتصورات التي تحدث عندما تكون العين مغلقة وتحسن تمييز الأشكال وما إلى ذلك)
  • زيادة الأحاسيس اللمسية (اللمس والمعانقة والجنس)

والآثار التي تبدأ عقب زوال الآثار الرئيسية للإكستاسي، التي يمكن حتى تستمر عدة أيام، تتضمن:

  • تراجع الحالة المزاجية أوحتى الاكتئاب (خيبة أمل) بعد زوال الآثار
  • زيادة الشعور بالقلق والتوتر وغير ذلك من المشاعر السلبية
  • بقية من بعض مشاعر التعاطف والحساسية العاطفية والشعور بالقرب من الآخرين

آثار أخرى قصيرة المدى

الآثار الفسيولوجية الحادة تضم:

  • زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم
  • زيادة درجة حرارة الجسم
  • زيادة التعرق
  • تمدد الحدقة
  • عدم وضوح الرؤية
  • رأرأة (سرعة حركات العين اللا إرادية وشدة العصبية)
  • الضزز (انقباض الفك) وصريف الأسنان (طحن الأسنان)
  • صعوبة النوم
  • فقدان الشهية
  • الغثيان والقيء
  • احتباس البول
  • احتمال عدم القدرة على الانتصاب لدى الذكور

الآثار السلبية

كذلك، قد تتمثل الآثار السلبية الخطيرة لدى مستخدمي دواء الإكستاسي في تفاعل الدواء مع حالة طبية موجودة سابقًا. يُعتقد حتى مخاطر الآثار السلبية بعد استهلاك الإكستاسي تزداد بسبب مشاكل القلب والأوعية الدموية الموجودة سابقًا، مثل اعتلال عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والتهاب عضلة القلب الفيروسي وتشوهات خلقية للتوصيل القلبي (مثل وولف-باركنسون-هوايت ورومانو-وارد وبروجادا ومتلازمات جرفل ولانج-نيلسون).

وقد تحدث الآثار السلبية لدى مستخدمي الإكستاسي بسبب الأدوية التي تُباع على أنها حبوب "نشوة"، ولكنها ليست في الواقع أدوية إكستاسي. ويرتبط ازدياد درجة الحرارة الخطير، والقاتل أحيانًا، بأدوية مثل PMA أو4-MTA. وللمساعدة في تخفيف المخاطر المرتبطة باستخدام الإكستاسي، قامت بعض المؤسسات بإنشاء مجموعات اختبار وفرز لمنع استهلاك مواد أكثر ضررًا مثل PMA والميثامفيتامين والمضاهي من نوع 2C وبينزيلبيبرازين وTFMPP.

نقص صوديوم الدم

إن أحد أبرز مسببات الوفاة بعد استخدام الإكستاسي هونقص صوديوم الدم، أي انخفاض مستويات الصوديوم في الدم نتيجة لشرب الكثير من الماء. وفي حين أنه من المهم تجنب التعرض لحالة الجفاف، لا سيما عند ممارسة بعض الأنشطة في البيئات الحارة، كان هناك عدد من المستخدمين الذين يعانون من التسمم المائي ونقص صوديوم الدم المرتبط به (تخفيف الدم الذي يمكن حتى يسبب تعرق الدماغ). وعلى الرغم من وجود الكثير من حالات هؤلاء الأفراد المشاركين الذين يتناولون كميات كبيرة من المياه، هناك حالات لا يوجد بها مرشد على الإفراط في استهلاك المياه. وقد تحدث هذه الحالات بسبب قيام الإكستاسي بتحفيز إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول فازوبريسين عن طريق الغدة النخامية. ويؤدي مفعول الفازوبريسين على الأنابيب الكلوية إلى احتباس المياه، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج بول أقل لدى مستخدمي الدواء. هذا الأمر غير متعلق بصعوبة مرور البول، وهي ظاهرة تُعهد بالعامية باسم (E-wee). ويؤثر نقص صوديوم الدم أيضًا على عدائي الماراثون وممارسي رياضة كمال الأجسام، الذين عُرف بموتهم لأسباب مماثلة، كنتيجة لشرب الكثير من المياه وإفراز الكثير من التعرق الذي يحتوي على الكثير من الأملاح. وهذا الأمر يؤثر على النساء أكثر من الرجال.

ويمكن الوقاية من نقص صوديوم الدم من خلال استهلك سوائل تحتوي على صوديوم، كذلك الصوديوم الذي تحتوي عليه المشروبات الرياضية (عادة ~20 مليمتر كلوريد الصوديوم).

فرط الحرارة

تشبه المخاطر الحادة الأولية لتناول الإكستاسي تلك المخاطر الناجمة عن الأمفيتامينات المنشطة الأخرى. وثاني أبرز سبب للوفاة جراء الإكستاسي هوفرط الحرارة، أي ازدياد درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل كبير حيث تتعرض الأعضاء الرئيسية للتوقف عند وصول درجة الحرارة إلى 42 درجة مئوية تقريبًا. وهذا أكثر صعوبة نسبيًا من عدم توازن الملح في الدم، حيث يصعب معالجته وتجنبه. وقد يحدث فرط الحرارة المرتبط بالإكستاسي كعرض من أعراض متلازمة السيروتونين، حيث يتم إفراز الكثير من السيروتونين في الدماغ. ويمكن حتى يحدث هذا مع الإكستاسي إذا تم تناول الكثير من 5-هيدروكسيتريبتوفان أوغير ذلك من الأدوية السيترونينية المفعول الأخرى معًا. ويعتقد بعض المستخدمين حتى تناول ما بين 50 و200 ملجم من 5-هيدروكسيتريبتوفان يجعل الإكستاسي يعمل على نحوأفضل ويدوم أطول، غير حتى تناول أكثر من 300  ملجم من 5-هيدروكسيتريبتوفان قد يزيد من مخاطر متلازمة السيروتونين، التي يمكن حتى تؤدي إلى فرط حرارة قاتل إذا أصبحت حادة للغاية. وجرت الإشارة إلى حتى فرط الدرقية قد يزيد أيضًا من مخاطر فرط الحرارة المرتبط بالإكستاسي.

وتجدر الإشارة إلى حتى هذا يختلف عن ازدياد درجة الحرارة العادي. وتُعد حفلات الرقص بيئة واضحة لمخاطر فرط الحرارة، حيثقد يكون المكان غالبًا حارًا ومزدحمًا ويرقص الحضور مع استخدام أدوية منشطة. وعلى نحومثالي ينبغي الحفاظ على درجة الحرارة داخل غرف الرقص في نطاق يتراوح ما بين 24 و27 درجة مئوية؛ حيث إذا حبوب النشوة تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة ومن السهل حتى يصبح الشخص إما ساخنًا جدًا أوباردًا جدًا إذا كانت درجة الحرارة خارج هذا النطاق.

وقد يحدث ازدياد طفيف في درجة الحرارة و/أوجفاف بسبب الرقص لفترة طويلة، ويمكن للمستخدمين استعادة حالتهم الطبيعية بتناول سوائل والاستراحة في بيئة أكثر برودة. ومع ذلك، إذا أعرب المستخدم عن قلقه بشأن إحساسه بالسخونة، أوإذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع عند التوقف عن الرقص والذهاب إلى بيئة أكثر برودة وكان الجلد ساخنًا وجافًا، فقد يحدثون عندئذٍ عرضة لفرط حرارة أكثر خطورة بسبب الدواء، ويجب عرض هذه الحالات مباشرة على أحد المتخصصين الطبيين للتعامل معها. وحدثا تم إعطاء الدواء في وقت مبكر، كان أكثر فاعلية كما هوالحال بالنسبة لجميع ردود العمل السلبية للأدوية. ويكون فرط الحرارة مصدرًا للقلق على نحوخاص إذا تم تناول الإكستاسي مع مواد أخرى مثل 5-هيدروكسيتريبتوفان أوإذا تم تناوله مع منشطات أخرى مثل الميثامفيتامين أوالكوكايين. كما حتى للإكستاسي دورًا في التأثير على آلية بروتين فك التقارن (UCP)، لا سيما UCP3 في الميتوكوندريا التي يمكن حتى تؤدي إلى رد عمل مولد للحرارة غير طبيعي.

وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات، يقوم مركب من البرازوسين (مضاد أدريناليني من نوع ألفا 1) والبيندولول (مضاد 5HT1A/محصر للبيتا) بإنهاء فرط الحرارة الناجم عن الدواء بسرعة وبشكل تام. وثمّة دواء آخر وهودواء الصداع النصفي البيزوتيلين قد تبين أنه مفيد في علاج الجرعة الزائدة من الإكستاسي عند الحيوانات. ومع ذلك، لم يتم اعتماد أي من هذه العلاجات للاستخدام البشري.

وعلى ما يظهر فإن الإكستاسي يعمل على تقليل فقدان الحرارة من خلال التسبب في انقباض الأوعية الدموية بالقرب من الجلد. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن حتى يزيد من إنتاج الحرارة من خلال العضلات والدماغ. ويمكن حتى تتفاقم هذه الآثار لدى الأشخاص الذين تعرضوا للجفاف وبالتاليقد يكونون غير قادرين على التبريد عن طريق التعرق. علاوة على ذلك، يمكن للإكستاسي حجب استجابات العطش والإرهاق العادية للجسم، خاصة إذا كان المستخدم يرقص أويمارس أحد الأنشطة البدنية الأخرى لفترات طويلة من الزمن دون الحصول على ماء. وبسبب هذه الآثار، يمكن للإكستاسي حتى يقلل بشكل مؤقت من قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارة الجسم الطبيعية لذا فإن البيئات المحيطة ذات درجات الحرارة المرتفعة (كالأندية على سبيل المثال) جنبًا إلى جنب مع التمارين الجسدية قد يؤدي إلى فرط الحرارة إذا لم تُتخذ الاحتياطات اللازمة للبقاء في حالة باردة. وقد يؤدي استمرار فرط السخونة إلى انحلال الربيدات، الذي بدوره يمكن حتى يؤدي إلى القصور الكلوي والوفاة. واعتمادًا على السبب الأولي لانحلال الربيدات، يمكن علاجه بنجاح باستخدام الدانترولين إذا تم الكشف عنه في وقت مبكر، ولكن في كثير من الأحيان قد لا تكون الأعراض المميزة ظاهرة إلا عندما تكون الحالة متفاقمة.

الأمراض التي يسببها والأضرار

  • الإنهاك والدوار
  • عدم مقدرة الجسم على ضبط درجة حرارته، فترتفع درجة الحرارة مسببة نقص السوائل في الجسد
  • إصابة بتشنجات وقصور في وظائف القلب
  • إصابة بعض أجزاء الدماغ والإصابة بالاكتئاب الحاد وفي بعض الأحيان ضعف في الذاكرة قصيرة المدى
  • ارتفاع ضغط الدم وزيادة نبضات القلب
  • حالات هلوسة شديدة

العلاج

يمكن علاج فرط الحرارة الناجم عن تناول حبوب النشوة باستخدام الدانترولين.

الجرعة المفرطة

بسبب الفرق بين الجرعة الترفيهية والجرعة المميتة، من النادر للغاية ارتباط الوفاة فقط باستخدام حبوب الإكستاسي. وفي حين حتى الجرعة النموذجية تكون تقريبًا ما بين 100 و150  ملجم (غالبًا ما يتم قياسها عن طريق العين ويتم التعامل معها ككسور من الجرام)، فإنه غالبًا ما يتم تكرار هذه الجرعة بعد ذلك ولكنها تظل أقل بكثير من الجرعة المميتة. ويمكن حتىقد يكون استهلاك العقار ذاتي التعزيز عندماقد يكون تحت التأثير، ويمكن حتى تحدث فرط الجرعات. ويكون الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة أوالذين يعانون من داء السكري أوازدياد ضغط الدم أوأمراض القلب أكثر عرضة للوفاة الناجمة عن فرط جرعة من أي منشط، ويتعين عليهم بشكل عام تجنب الإكستاسي والعقاقير المماثلة.

ويتضمن العلاج القياسي لفرط جرعة الإكستاسي الذي يتم إعطاؤه في المستشفيات مجموعة من العقاقير مثل سيبروهيبتادين أوالكلوربرومازين ولكن هذه العقاقير غالبًا ما تكون ذات فاعلية محدودة. ويؤدي فرط جرعة الإكستاسي بشكل أساسي إلى فرط الحرارة ونقص صوديوم الدم، وهوما يؤدي إلى التشنجات بسبب نقص صوديوم الدم وانحلال الربيدات (انهيار العضلات السُمي) بسبب فرط الحرارة. ويمكن علاج هذه التشنجات؛ ويتم استخدام البنزوديازيبينات مثل الديازيبام أولورازيبام للتحكم في التشنجات ويقوم دانترولين بحجب انحلال الربيدات.

وقيل إذا "خطورة الآثار يمكن حتى تتوقف على العوامل البيئية الأخرى بخلاف هجريز العقار"، حيث إذا هجريزات الدم الخاصة بالعقار تغطي مجموعة كبيرة في حالات الوفاة لدى مستخدمي الإكستاسي. هذا رغمًا عن حتى "معظم حالات التسمم الخطيرة أوالوفاة قد انطوت على مستويات دم تصل إلى 40 مرة أعلى من النطاق الترفيهي المعتاد."

نُقل عن الدكتورة جولي هولند (Julie Holland) قولها: "تمثل الحالات ذات الصلة بالإكستاسي نسبة مئوية صغيرة من جميع زيارات غرف الطوارئ المتعلقة بالعقار، بيد حتى نسبة مئوية كبيرة من حالات الإكستاسي غير مهددة للحياة. وفي دراسة حديثة أجراها الأطباء في قسم طوارئ في مدينة بيلفيو، (Rella, Int J Med Toxicol 2000; 3(5): 28) تم تحليل الحالات المتعلقة بحبوب النشوة التي تم الإبلاغ عنها في مركز مكافحة السميات بمدينة نيويورك. تم الإبلاغ عن 191 حالة خلال الفترة من عام 1993 إلى 1999. وهذا المعدل أقل من ثلاثين حالة في السنة. وكانت 139 حالة (73%) بسيطة وكان بها قدر ضئيل من السمية أوليس بها سمية على الإطلاق. وكانت الأعراض الأكثر شيوعًا زيادة معدل ضربات القلب (22%) والهياج (19%) والغثيان والقيء (12%). وفي هذه السنوات السبع، تم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة متعلقة بحبوب النشوة، والتي كانت ناجمة عن فرط الحرارة أوازدياد درجة الحرارة. وحبوب النشوة ليست "العقار القاتل" الذي تود وسائل الإعلام منا حتى نجزم به."

آثار سلبية أخرى

دائمًا ما يتعرض مستخدموالإكستاسي لصرير الأسنان (طحن الأسنان) والضزز (انقباض الفك) كأثر قصير المدى ناجم عن العقار. والكثير من مستخدمي الإكستاسي يخففون هذا الأثر عن طريق استخدام امن الممكن أنكة أومضغ حماء الفم المرتجلة (مثل عصا مضيئة بلاستيكية صغيرة أومصاصة). ألم مؤقت في الفك غالبًا ما ينتج عن انقباض الفك أوالإفراط في المضغ. ويتناول بعض المستخدمين أقراص المغنيسيوم التكميلية لاسترخاء عضلات الفك وتخفيف الانقباض، على الرغم من أنه لم تتم دراسة هذه الممارسة رسميًا. وفي حالات قصوى، ارتبط استخدام حبوب النشوة بالبلى المفرط للأسنان وما ينتج عن ذلك من مشاكل في الأسنان.

وتم رصد حالات تلف الكبد، الذي قد ينطوي على سبب مناعي، لدى عدد صغير من المستخدمين. وليس من الواضح إلى أي مدى تحدث سمية الكبد بسبب الإكستاسي أوغيره من المركبات الأخرى الموجودة في أقراص النشوة. وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى حتى الإكستاسي يمكن حتى يسبب تلف الكبد وأن مخاطر ومدى تلف الكبد يزداد بارتفاع درجة الحرارة.

وفي حين أنه كانت هناك معلومات غير حقيقية حتى وجود الحساسية من البنسلين أوالمضادات الحيوية ذات الصلة يعني حتى الشحصقد يكون لديه حساسية من الإكستاسي، فإن هذه المعلومات لا أساس لها، نظرًا لأن العقارين مختلفين تمامًا لدرجة لا تجعل الحساسية لأحدهما تتحول إلى حساسية إلى الآخر. لا توجد أيضًا حالات معروفة لأي إنسان كانت لديه حساسية من الإكستاسي. وعلى الأرجح فإن صغر تأثير العقار على الجهاز المناعي لدرجة تجعل من الصعب التفاعل معه والتسبب في حدوث الحساسية.

وفي حالات نادرة جدًا، ارتبط الإكستاسي بمشاكل عصبية خطيرة مثل نزف تحت العنكبوتية أونزف داخل القحف أواحتشاء دماغي. ولوحظ وجود مشاكل مماثلة مع الأمفيتامينات. يُعتقد حتى الآليات تنطوي على فرط ضغط الدم قصير المدى الأمر الذي يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الدماغية، لا سيما لدى السقمى الذي يعانون من حالات موجودة سابقة مثل التشوهات الشريانية الوريدية أوالأورام الوعائية الدماغية.

وفي حين حتى المستخدمين في بعض الأحيان يشيرون إلى زيادة الرغبة الجنسية لديهم، إلا حتى هناك الكثير من حالات الإبلاغ عن صعوبة تحقيق الانتصاب وهزة الجماع عندماقد يكونون تحت تأثير العقار. وقد قيل حتى "[الإكستاسي] هوعقار للحب وليس عقارًا لممارسة الجنس بالنسبة لمعظم الناس." وهذا هوالأساس المنطقي وراء استخدام sextasy (مركب من الإكستاسي والفياجرا).

الآثار السلبية طويلة المدى

انصب هجريز الأبحاث التي أجريت على الآثار السلبية بعيدة المدى المحتملة لعقار الإكستاسي على مجالين بشكل رئيسي. المجال الأول هوالسمية العصبية سيروتونينية المفعول المحتملة. والمجال الثاني هوالمشاكل النفسية والسلوكية التي قد تنجم عن استخدام الإكستاسي. وقد تكون هذه الآثار السلبية المحتملة مستقلة. فالدراسات التي تجد تغيرات في هرمون السيروتونين لا تجد دائمًا تغيرات معهدية سلوكية والدراسات التي تجد تغيرات معهدية سلوكية لا تجد دائمًا تغيرات في هرمون السيروتونين.

وبالإضافة إلى هذين المجالين الرئيسيين للبحوث، كان هناك عدد من الدراسات الحيوانية التي تشير إلى حتى الإكستاسي يمكن حتى يسبب تغيرات عصبية محتملة، بما في ذلك الاستماتة، السمية العصبية غير السيروتونينة المفعول في القشرة الحسية الجسدية وزيادة التعبير وتغير معالجة بروتين أملويد السلائف.

التغيرات سيروتونينية المفعول

تشير التجارب إلى حتى الجرعة المعتدلة والجرعة العالية أوالتعرض المتكرر لعقار الإكستاسي على نحوسريع قد يؤدي إلى تغيرات طويلة المدى في الخلايا العصبية المسؤولة عن هرمون السيروتونين. وقد جرى إثبات التغيرات في هرمون السيروتونين تجريبيًا في أدمغة جميع أنواع الثدييات التي تمت دراستها، وكانت معظم الدراسات تتضمن فئران. وفي هذه الدراسات، أظهرت أدمغة الحيوانات التي تم إعطاؤها جرعات عالية أومتكررة من الإكستاسي تراجعًا طويل الأمد في جميع قياسات وظائف هرمون السيروتونين، بما في ذلك هجريزات السيروتونين وهيدروكسيلاز التربتوفان وربط بروتين ناقل السيروتونين. وعلى الرغم من تراجع قياسات السيروتونين، لا يوجد أي تراجع في عدد الخلايا في الرفاء الظهري، الذي يشير إلى حتى الخلايا العصبية السيروتونينية لم تمُت. وأفاد عدد محدود من الدراسات التي حاولت وسم وتصوير محاور سيروتونينية بعد فترة قصيرة من التعرض لجرعة عالية من الإكستاسي حتى المحاور بدت منتفخة ومشوهة كما لوأنها قد تشهد تدهورًا. ومع ذلك، حاولت بعض الدراسات القليلة وسم وفحص المحاور العصبية وفي ضوء الإجراءات المستخدمة عادة في دراسات الإكستاسي فإنه من الصعب أوالمحال تمييز فقدان محور عصبي من التراجع في إنتاج واصمات السيروتونين.

وتظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات حتى هناك علامات استعادة الواصمات السيروتونينية. ومع ذلك، إذا كانت المحاور العصبية تنمومن جديد، فلا يوجد ضمان بأنها يفترض أن تقوم بإصلاح وصلاتها الأصلية. وفي حين حتى الفئران تبدي تعافيًا واسع النطاق يظهر في بعض الأحيان تعافيًا تامًا، إلا حتى بعض الدراسات التي أجريت على الحيوان الرئيس تظهر أدلة على التغيرات الدائمة في قياسات هرمون السيروتونين. وتظهر الدراسات التي أجريت على بشر، المشار إليها أدناه، تعافيًا، غير حتى هذه الدراسات تستخدم تدابير غير مباشرة قد تفتقر إلى الحساسية اللازمة للكشف عن التغيرات الطفيفة.

وليس معروفًا ما هي جرعة (جرعات) الإكستاسي التي من شأنها إحداث آثار سمية مماثلة لدى البشر. وهذا بسبب وجود بعض الصعوبات في ترجمة دراسات سمية الإكستاسي التي أجريت على الحيوانات إلى البشر. أولاً، من الصعب مساواة جرعات الفئران بجرعات البشر، وذلك لأن الفئران تقوم باستقلاب الإكستاسي أسرع مرتين من البشر وغالبًا ما يتم تناول جرعات أكبر أوجرعات متعددة لمحاكاة مستويات البلازما البشرية. ثانيًا، إذا كانت السمية العصبية للإكستاسي تعتمد على الأيضات (جونز (Jones) 2004؛)، فقد يحدث من الصعب أوالمحال نقل جرعة الإكستاسي بين الأنواع نظرًا لأن الأنواع المتنوعة تقوم باستقلاب الإكستاسي بدرجات متفاوتة. ومن ثمّ، من الصعب تحديد الجرعة البشرية التي من شأنها إحداث الآثار التي تظهر لدى الحيوانات.

ومع أخذ هذه القيود بعين الاعتبار، يمكن إجراء مقارنات التعرض للإكستاسي بين دراسات السمية العصبية التي تُجرى على الحيوانات والدراسات السريرية البشرية. ويشير أحد التقديرات (غير المؤكدة) إلى حتى الجرعة السمية العصبية قد تكون أعلى بشكل معتدل فقط من الكميات الواردة في الدراسات السريرية (1.5 أو1.7 ميلي جرام/كجم، حوالي 100 أو120 ميلي جرام). وتم إجراء هذه المقارنة المنشورة استنادًا إلى بيانات تم الحصول عليها من تجارب على الفئران.

ويمكن إجراء مقارنات أخرى باستخدام بيانات القرود. وفي دراسة حديثة أجراها ميكان (Mechan) وآخرون (2006)، كان أقل نظام للجرعات المتكررة التي أحدثت الآثار السيروتونينية، القابلة للاكتشاف بعد أسبوعين، لدى القرود السنجابية كان 2.4 ملجم/كجم ويُعطى عن طريق الفم ثلاث مرات على التوالي (كل ثلاث ساعات). وكان أعلى هجريز الإكستاسي للبلازما يُلاحظ بعد تلك الجرعة هو787 ± 129 نانوجرام/مليلتر(متوسط ± خطأ قياسي للمتوسط (SEM)، النطاق: من 654 إلى 1046 نانوجرام/مليلتر) والمنطقة الواقعة تحت الهجريز لقاء منحنى الزمن (الباحة تحت المنحنى، قياس التعرض العام للعقار) كانت 3451 ± 103 ساعات*نانوجرام/مليلتر. وفي المقارنة، فإن الجرعة الفموية التي تبلغ 1.6 ملجم/كجم (112 ملي جرام في 70 كجم / للشخص) لدى البشر تنتج هجريزات لعقار الإكستاسي تبلغ 291.8 ± 76.5  نانوجرام/مليلتر (النطاق: من 190 إلى 465 نانوجرام/مليلتر) والباحة تحت المنحنى تبلغ 3485.3 ± 760.1 ساعات*نانوجرام/مليلتر (كولبريتش (Kolbrich وآخرون 2008). وبالتالي، فإن الجرعة النموذجية للبشر تنتج هجريزات الذروة لعقار إكستاسي التي تكون حوالي 37% من جرعة سمية عصبية معروفة ولديها باحة تحت المنحنى مشابهة. ونظرًا لأن لدى الإكستاسي حرائك غير خطية، فمن المحتمل حتى تكون هناك حاجة إلى أقل من ثلاث من هذه الجرعات لإحداث التعرض لدى البشر أكثر مما يحدثه جدول الجرعات الذي ابتكر هرمون السيروتونين في الدماغ المخفض ورابط ناقل السيروتونين المخفض لدى القرود.

آليات تغيرات هرمون السيروتونين

تنطوي الآلية المقترحة لهذه السمية العصبية الواضحة إحداث الإجهاد التأكسدي. وهذا الإجهاد ناجم عن زيادة في الجذريات الحرة وانخفاض في المواد المضادة للأكسدة في الدماغ. (شانكران (Shankaran)، 2001) إذا الأكسدة هي جزء من عمليات التمثيل الغذائي الطبيعي للجسم. وبينما تمضي الخلية في دورتها الحياتية، تتشكل منتجات مشتقة تُدعى الجذريات التأكسدية، كذلك تُدعى الجذريات الحرة. ولدى هذه الجزئيات إلكترون غير زوجي يجعلها شديدة التفاعل. وهذه الجزيئات تسحب بقوة إلكترونات الجزيئات المجاورة وتزعزع توازن تلك الجزيئات، الأمر الذي يسبب في بعض الأحيان انهيار هذه الجزيئات. ويمكن حتى يصبح هذا تفاعلاً متسلسلاً.

وفي ظل الأداء الوظيفي الطبيعي، توجد مضادات تأكسد في النظام تكون بمثابة كاسحات جذرية حرة. وهذه تعبير عن جزيئات ذات إلكترون إضافي وهم على استعداد للتخلي عنه للجذور الحرة، بما يجعل الجذر الحر ومضاد الأكسدة أكثر استقرارًا. وسرعان ما يقوم الإكستاسي بزيادة مستويات الجذريات الحرة في النظام، والتي يُعتقد أنها تطغى على احتياطيات الكاسحات. ثم تقوم الجذريات بإتلاف جدران الخلايا والحد من مرونة الأوعية الدموية وتدمير الإنزيمات والتسبب في إتلاف جزيئات أخرى في الممرات العصبية. (إيرويد Erowid)، 2001)، لقد ثبت حتى آثار السمية العصبية لعقار الإكستاسي في القوارض تزداد بعمل البيئة ذات درجة الحرارة المرتفعة وتقل في البيئة ذات درجة الحرارة المنخفضة. (ييه (Yeh)، 1997)

وأشارت الدراسات إلى حتى الجزيئات السمية العصبية ليست جذريات حرة هيدروكسيلية، ولكنها جذريات حرة فوق الأكسيد. وعندما يتم حقن الفئران بالساليسيلات، وهوتعبير عن جزئ يقوم بكسح الجذريات الحرة الهيدروكسيلية، لا يتم تخفيف آثار السمية العصبية لعقار الإكستاسي، ولكن في الواقع تزداد قوة. وثمّ مرشد آخر على نظرية فوق الأكسيد هذه يأتي من ملاحظة حتى الفئران المعدلة وراثيًا بإنزيم ديسموتاز فوق الأكسيد CuZn (فئران ذات إنزيم بشري فائق مضاد للأكسدة) تظهر آليات الحماية العصبية التي تحمي الفئران من استنزاف هرمون 5-HT (السيروتونين) و5-HIAA والآثار المميتة الناجمة عن الإكستاسي. (باجوت (Baggott)، 2001 وييه، 1997)

لا يظهر الإكستاسي في حد ذاته سامًا للعصب حيث إذا تسريبه في دماغ الحيوان لا يحدث تغيرات سيراتونينية طويلة المدى. وهذا يشير إلى حتى جزيئًا آخر قد يقوم بإثارة الإجهاد التأكسدي. وقد اقترح فهماء في وقت سابق حتى الدوبامين قد يحدث ضروريًا لبدء سلسلة الإجهاد التأكسدي. ومع ذلك، يجب حتىقد يكون كيميائيًا وهوما لا يُنتج في الدماغ، بل يُنتج بشكل تام في الجسم، لذلك يُستبعد الدوبامين على ما يظهر لهذا السبب. ويشير فهماء أكثر حداثة إلى حتى مستقلب الإكستاسي (مثل 3,4-ثنائي هيدروكسي الميثامفيتامين) قد يحدث هوالمسؤول.

إستراتيجيات الحماية العصبية المحتملة

هناك عدد من العوامل التي ثبت أنها تحمي الحيوانات من تغيرات هرمون السيروتونين الناجمة عن الإكستاسي. وتتضمن هذه العوامل الجرعة ودرجة الحرارة ومضادات الأكسدة ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية. وقد حاول بعض مستخدمي الإكستاسي استخدام إستراتيجيات قياسية لتقليل مخاطر تغيرات هرمون السيروتونين طويلة المدى، على الرغم من عدم التيقن بشأن كيفية نجاح هذه الإستراتيجيات بالنسبة للبشر.

والإستراتيجية الأكثر وضوحًا هي تقليل الجرعة. وتتوقف التغيرات السيروتونينية طويلة المدى على الجرعة عند الحيوانات. وبالتالي من المرجح حتى يؤدي تناول جرعات إكستاسي أكثر أوتكرارها إلى زيادة فرص حدوث تغيرات مماثلة لدى البشر. وعلى الرغم من حتى الجرعة القصوى التي تسبب السمية غير معروفة بالنسبة للبشر، فإن من المؤكد تقريبًا حتى الجرعات الأقل تكون أقل خطورة.

وتشير دراسات تم إجراؤها على الفئران إلى حتى البيئات أوالأنشطة التي تحمل درجة حرارة جسم الحيوان تزيد من التغيرات السيروتونينية. ومع ذلك، لم يتم تكرار هذا الاستنتاج في الحيوانات الرئيسة، من الممكن لأن القوارض أقل قدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم من الرئيسيات. ومع ذلك، من الممكن حتى يؤدي أيضًا ازدياد درجة حرارة الجسم إلى زيادة التغيرات السيروتونينية عند الأشخاص.

وقد تقوم المواد المضادة للأكسدة بخفض التغيرات السيروتونينية الناجمة عن الإكستاسي. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران حتى حقن حمض الأسكوربيك أوحمض ألفا ليوبيك أوبعض كاسحات الجذريات الأخرىقد يكون فعالاً في الحد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الإكستاسي. (إيرويد، 2001) وكان قد تم الافتراض حتى البشر قد يحدثون قادرين على تحقيق الحماية على نحومماثل باستخدام مركب من المواد المضادة للأكسدة، مثل فيتامين أ وج وهـ أوالفيتامينات المتعددة بما في ذلك السيلينيوم والريبوفلافين والزنك والكاروتينات وما إلى ذلك وهوما قد يساعد على تقليل الضرر التأكسدي. ولم تؤكد أي دراسات منشورة حتى نجاح هذه المستوى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من هذه الفيتامينات قابلة للذوبان بعمل المياه وسرعان ما يتم إفرازها من الجسم. إذا مستخدم الإكستاسي النموذجيقد يكون متأثرًا نفسيًا لمدة تتراوح ما بين أربعة و6 ساعات وربما لا تكون لديه شهية من وقت تناول العقار حتى حلول دورة النوم التالية أوبعد مرور عدة ساعات. ويحدث الضرر في غياب هذه المواد المضادة للأكسدة.

وهناك مشاكل في محاولة نقل دراسات الحماية العصبية باستخدام المواد المضادة للأكسدة من الدراسات على الحيوانات إلى البشر. فالجرعات الفعالة للمواد المضادة للأكسدة التي يتم إعطاؤها لتلك الحيوانات أكبر بكثير من تلك التي سيتناولها البشر سواء من حيث كيفية التناول (التناول عن طريق الحقن لقاء التناول عن طريق الفم) والجرعة. ويمكن تكبير آثار السمية العصبية والحماية العصبية في هذه الدراسات على الحيوانات، وليس من الممكن فهم ما هي جرعات أوأنماط الاستخدام (إن وجدت) التي من شأنها إحداث نفس التأثيرات لدى البشر.

لقد ثبت حتى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) تقلل أوتحجب السمية العصبية للإكستاسي عند القوارض، حتى ولوتم إعطاؤها بعد تناول الإكستاسي بعدة ساعات. ولهذا السبب، يتناول بعض مستخدمي الإكستاسي أحد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أثناء تناول الإكستاسي أوبعد تناوله بفترة قصيرة، في محاولة لمنع السمية العصبية المحتملة. وعادة ما تكون مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية هذه تعبير عن مضادات للاكتئابمثل فلوكستين أوسيرترالين. وتتمثل نظرية بعض الفهماء[من؟] في حتى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية تمنع الدوبامين أومستقلب الإكستاسي السام للعصب من الدخول من خلال ناقل إعادة امتصاص السيروتونين، حيث هناك افتراض بأن ذلك قد يساهم في تشكيل أنواع الأكسجين التفاعلية، بما في ذلك بيروكسيد الهيدروجين. وهناك مخاوف عديدة بشأن تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية مع الإكستاسي. وعلى المستوى العملي، فإن تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية يفترض أن يحول دون الحصول على النتائج المرجوة من العقار إذا تم تناولها في وقت مبكر للغاية. ومن الممكن حتى يستمر هذا التأثير المانع عدة أسابيع، وذلك اعتمادًا على العمر النصفي لمثبط إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائي. علاوة على ذلك، يفترض أن يعمل الإكستاسي ومثبط إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائي في كثير من الأحيان على تقليل عملية التمثيل الغذائي لكل منهما الآخر، الأمر الذي يسبب استمرارهما لفترة أطول في الجسم. ونظريًا، قد يزيد هذا من مخاطر الجرعة المفرطة على مثبط إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائي، الأمر الذي يؤدي إلى متلازمة السيروتونين. وعلى الرغم من حتى هذا نادرًا ما يحدث على ما يظهر (في أي وقت)، فإنه يُعتبر احتمالاً نظريًا.

وتحدث مخاطر أكثر أهمية إذا تم تناول الإكستاسي مع بعض الأدوية الأخرى الموصوفة طبيًا، بما في ذلك مضادات الاكتئاب التي تكون بمثابة مثبط أوكسيداز أحادي الأمين. ويمكن حتى يؤدي هذا إلى متلازمة السيروتونين وإمكانية ازدياد ضغط الدم المهدد للحياة.

كذلك يحاول الكثير من المستخدمين استكمال العجز المفترض للسيروتونين وهوما يُعتقد أنه يتبع استخدام الإكستاسي عن طريق تناول 5-هيدروكسيتريبتوفان، في محاولة للحد من الحالة المزاجية الكئيبة والأعراض غير السارة في الأيام التي تعقب استخدام الإكستاسي (بما في ذلك "الوعكة" الفورية وما يُعهد بـ "ثلاثاء الانتحار" أو"كآبة منتصف الأسبوع"). وتزود سلائف السيروتونين 5-5-هيدروكسيتريبتوفان، المتاحة تجاريًا كمكمل غذائي، المستخدم بمزيد من المواد الخام لإنتاج الناقل العصبي، بما يحد من الناحية النظرية من الآثار النفسية للسيروتونين المنضب. (لاحظ حتى المصادر الغذائية الطبيعية لسلائف السيروتونين قد تنطوي على آثار طبيعية أقل إذا تم تقليل مستويات التربتوفان هيدروكسيلاز بسبب الإكستاسي.) وتشير تقارير متنوعة إلى حتى التأثير المتصور للتحميل المسبق يعتمد على عدد من العوامل وبينما لم يتبين أنه يزيد على نحوموثوق من الآثار الشخصانية للإكستاسي، فقد تختلف المسافة المقطوعة من قِبلك.

أدلة التغيرات السيروتونينية عند البشر

لقد استخدمت الدراسات تقنية التصوير المبتري بالإصدار البوزيتروني (PET) وتقنية التصوير المبتري المحوسب بإصدار الفوتون الوحيد (SPECT) لتقدير مستويات ناقل السيروتونين في الدماغ لدى مستخدمي الإكستاسي. وقد وجدت هذه الدراسات انخفاض مستويات الناقل لدى مستخدمي الإكستاسي الذين توقفوا عن تناوله مؤخرًا وكذلك أدلة على التعافي الجزئي أوالكلي مع الامتناع لفترة طويلة. ومع ذلك، فإن حساسية تلك الوسائل غير معروفة وقد يتعذر اكتشاف التغيرات. وتم نشر ثلاث دراسات عن مستقبلات 5-HT2A لدى مستخدمي الإكستاسي من البشر من قِبل مجموعة من الباحثين (رينيمان (Reneman) وزملائه). ووجدت هذه الدراسات احتمال وجود انخفاض ربط المستقبل خلال الاستخدم النشط للإكستاسي وارتفاع ربط المستقبل لدى الأشخاص الممتنعين عن تناول العقار لفترة أطول. ويرى المؤلفون حتى التخفيضات طويلة المدى في إفراز السيروتونين (5-HT) من الممكن تكون قد تسببت في زيادة المكونات الخلوية التعويضية لمستقبلات 5-HT2A. وقامت دراسات أخرى بتحليل هجريزات السوائل الدماغية النخاعية لمستقلب السيروتونين 5HIAA. وأفادت ثلاث من أربع دراسات منشورة حتى الهجريزات تكون أقل لدى مستخدمي الإكستاسي من غير المستخدمين.

وتتمثل إحدى الصعوبات في تفسير تلك الدراسات في أنه من الصعب فهم ما إذا كانت الفروق السيروتونينية قد حدثت قبل استخدام الإكستاسي أم لا. علاوة على ذلك، لا يمكن لأي من هذه الدراسات تحديد ما إذا كانت أي تغيرات هي سمية عصبية أوتكيف عصبي. وخلصت مراجعة حديثة إلى حتى "الوضع الحالي لتصوير الأعصاب لدى مستخدمي الإكستاسي من البشر لا تتيح الحصول على استنتاجات بشأن الآثار طويلة المدى للتعرض للإكستاسي".

وعلى الرغم من أنه غالبًا ما تتم دراستها على نفس الأشخاص أوالحيوانات، قد تنطوي التغيرات السيروتونينية المحتملة على مخاطر وآليات وتعافٍ مختلف مقارنة بالتغيرات المعهدية والسلوكية المحتملة التي تحدث خلال التعرض للإكستاسي. ولم تنجح الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر بشكل عام في الربط بين هذين المجالين.

التغيرات النفسية والسلوكية

ووجدت بعض الدراسات حتى الاستخدام المتكرر للإكستاسي قد يؤدي إلى تراجع طفيف في التفهم والذاكرة والانتباه والوظائف التطبيقية والحالة المزاجية واتخاذ القرار. وقد تم إجراء عدد كبير من الأبحاث على أوجه العجز المعهدي والسلوكي المحتملة غير حتى هذه الأبحاث ليست حاسمة. ومعظم هذه الأبحاث ارتجاعية، أي أنها تدرس الأشخاص بعد بدء استخدامهم للإكستاسي. وهذا يجعل من الصعب فهم ما إذا كانت الفروق بين المستخدمين وغير المستخدمين موجودة سابقًا أم لا.

ولا يظهر حتى هناك نوع واحد من المهام المعهدية التي تتغير باستمرار في الدراسات المتنوعة. وتتضمن المهام التي أظهرت اختلافات تلك التي تقيس الانتباه والتفهم والذاكرة والوظائف التطبيقية. والكثير من النتائج، التي تم الإبلاغ عنها بشكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المعروف عنهم بأنهم الأكثر استخدامًا لحبوب النشوة (أوحتى تشخيصات فرط الاستخدام)، قد تعكس ببساطة الفوارق الموجودة مسبقًا بين الأشخاص الذين يميلون إلى استخدام عقاقير مثل حبوب النشوة بصورة متكررة وأولئك الذين لا يستخدمونها.

علاوة على ذلك، عثر في بعض الأحيان حتى الحالة المزاجية تكون أسوأ وأن الاندفاعقد يكون أكبر لدى مستخدمي حبوب النشوة. وتم استكمال اثنين على الأقل من التحاليل البعدية من هذه الدراسات (مورجان (Morgan) 2000؛ سومنال وكول (Sumnall & Cole) 2005). وأظهر تحليل مورجان لـ 17 دراسة حتى مستخدمي حبوب النشوة لديهم ميل طفيف نحوكونهم مندفعين ولديهم حالة مزاجية أقل مما سواهم. وأظهر تحليل سومنال وكول زيادة طفيفة في معدل انتشار أعراض الاكتئاب لدى مستخدمي حبوب النشوة مقارنة بمن سواهم. (ولا تشير الحالة المزاجية التي تم قياسها في تلك الدراسات إلى المستويات السريرية للاكتئاب، التي لم ترتبط باستخدام الإكستاسي.) وبطبيعة الحال، مثل هذه الدراسات تثير سؤالاً سببيًا: هل هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والاندفاع استخدموا حبوب النشوة للمداواة الذاتية أوبدلاً من ذلك هل أصبح أشخاص عاديون مكتئبين ومندفعين عقب استخدام حبوب النشوة،يا ترى؟ ولم تتم الإجابة على هذا السؤال بشكل قاطع وقد يحدث كلا الاحتمالين سليمًا في حالات فردية.

وهناك عدد متزايد من الدراسات الممتدة عبر فترات زمنية طويلة أوالدراسات الاستباقية، التي تدرس المستخدمين وغير المستخدمين عبر عدة مراحل زمنية. وتميل الدراسات الاستباقية المنشورة إلى تقديم تقارير عن الفروق الدقيقة بين المستخدمين وغير المستخدمين مع الأداء داخل النطاق الطبيعي. وعادة ما تستمر هذه الفروق (رينيمان وآخرون 2006؛ جوزوليس-مايفرانك (Gouzoulis-Mayfrank) وآخرون 2005؛ توماسيويس (Thomasius) وآخرون 2006) أوتزداد بمرور الوقت (زاكزانيس ويونغ (Zakzanis and Young) 2001؛ زاكزانيس وكامبل (Zakzanis and Campbell) 2006). وفي حين حتى الفروق المستمرة تتوافق مع الفروق التي سبقت استخدام حبوب النشوة، فإن الزيادات قد تشير إلى تفاقم الحالة بسبب استخدام العقار.

وأجرت إحدى الدراسات الحديثة (دراسة السمية الخاصة بـ NeXT Netherlands XTC) فحصًا استشرافيًا لـ 25 شخصًا قبل وبعد استخدامهم الأول لحبوب النشوة (المعدل 2.0 ± 1.4 من حبوب النشوة، بمتوسط 11.1 ± 12.9 أسابيع منذ آخر استخدام لحبوب النشوة). وقامت الدراسة بقياس الذاكرة العاملة والانتباه الانتقائي والذاكرة الترابطية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. ولم يتم العثور على آثار كبيرة لجرعة (جرعات) حبوب النشوة المتوسطة حسب التقارير على أي من هذه القياسات، وهوما يشير على حتى المرات القليلة الأولى لاستخدام حبوب النشوة عادة لا تسبب سمية متبقية كبيرة. ولذلك، إذا لم تسبب حبوب النشوة تغيرات معهدية وسلوكية، فمن المرجح حتى تتطلب استخدامًا متكررًا حتى تحدث هذه التغيرات (أوتصبح قابلة للاكتشاف). وعلى النقيض من ذلك أظهر تقرير حديث حتى التعرض لمرة واحدة للإكستاسي يمكن حتى يؤدي إلى تغيرات معهدية وسلوكية. وأخذت الدراسة مجموعة من الأشخاص ممن لم يسبق لهم استخدام الإكستاسي مطلقًا وأجروا لهم اختبارات معهدية. ثم تم تعريض المشاركين على جرعة منخفضة من الإكستاسي وإخضاعهم لنفس الاختبارات المعهدية بعد ثلاث سنوات. وأظهرت الدراسة حتى النتائج المسجلة على الاستذكار اللفظي الفوري والمؤجل والإدراك اللفظي كانت أقل بكثير في مجموعة مستخدمي حبوب النشوة مقارنة بالأشخاص غير المعتادين على استخدام حبوب النشوة بشكل دائم. وأدرك الباحثون أنه كانت هناك قيود على دراستهم ولكنها تظهر حتى الإكستاسي من المرجح أنه يسبب تأثيرات معهدية وسلوكية بعد التعرض له لمرة واحدة.

وبالإضافة إلى المخاوف بشأن السمية العصبية، وصفت الكثير من التقارير المنشورة الهلوسة المصحوبة باضطراب إدراكي مستمر لدى مستخدمي الإكستاسي. ويبدوهذا نادرًا للغاية وكانت الحالات المنشورة معقدة بسبب استخدام عقاقير أخرى بالتزامن مع استخدام الإكستاسي.

الإدمان والتحمل

إن إمكانية تسبب الإكستاسي في إحداث الإدمان محل جدل. وتشير بعض الدراسات إلى حتى الكثير من المستخدمين من الممكنقد يكونون مدمنين، غير حتى هذا يعتمد على تعريف الإدمان؛ ففي حين حتى الكثير من مستخدمي حبوب النشوة من الممكن يتناولون العقار على نحومنتظم وتتولد لديهم قدرة تحمل آثاره، فإن عددًا قليلاً نسبيًا من المستخدمين يبدون رغبة ملحة أوأعراضًا عضوية الاعتماد، أوقد يكون من الصعب عليهم التوقف عن استخدام العقار عندما يقررون ذلك. كوتلر (Cottler) وآخرون (2001) أجروا لقاءات مع 52 مستخدمًا ووجدوا حتى 43% منهم لبوا المعايير القياسية للتعاطي. يُعتبر التحمل والآثار التلوية (آثار "الامتناع") من أعراض التعاطي بالنسبة للكثير من العقاقير، ولكنها تحدث على ما يظهر عند بعض مستخدمي الإكستاسي الذين لاقد يكونون متعاطين في الواقع. على سبيل المثال، سجلت دراسات أجريت في سويسرا والتي تم فيها إعطاء الإكستاسي لأشخاص لم يسبق لهم مطلقًا استخدام هذا العقار آثارًا تلوية. وعندما يتم تصنيف الأشخاص كمدمني الإكستاسي، فإنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا يشير إلى وجود صعوبة في الإقلاع عن العقار أم لا. وفي إحدى الدراسات الاستطلاعية التي أجريت في ألمانيا، شهد الكثير ممن تم تصنيفهم في بادئ الأمر كمدمنين "تحسنًا" تلقائيًا دون أي علاج لحالة الإدمان المشار إليها. ونظرًا للتعقيدات التي تنطوي عليها عملية تصنيف مستخدمي الإكستاسي كمدمنين، فإن الاستنتاجات بشأن إمكانية الإدمان لعقار الإكستاسي أقل موثوقية من تلك الاستنتاجات الخاصة بإدمان النيكوتين.

منطقة مستدركة حول السمية العصبية للدوبامين الناجمة عن الإكستاسي لدى الرئيسيات

في منطقة مستدركة حول سمية الإكستاسي على خلايا الدوبامين، قام فريق بحثي بقيادة الدكتور جورج أ. ريكورت (George A. Ricaurte) الذي يعمل في جامعة جونز هوبكنز بتضمين الإكستاسي كسبب لتشوهات المخ الشبيهة بداء باركنسون لدى القرود، بما يشير إلى حتى استخدام الإكستاسي لمرة واحدة تسبب في حدوث ضرر دائم وخطير للخلايا العصبية للدوبامين. وتم التراجع عن هذه النتيجة الجدلية لاحقًا عندما أشار باحثون إلى أنهم قد حقنوا الحيوانات التجريبية سهوًا بـ الميثامفيتامين بدلاً من الإكستاسي.

معرض صور

انظر أيضا

  • فلاكا
  • ميثامفيتامين
  • منشطات
  • أمفيتامين

مصادر

  1. معهد بوب كيم: https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/1615 — تاريخ الاطلاع: 19 نوفمبر 2016 — العنوان : MDMA — الرخصة: محتوى حر
  2. تعريف اكستاسي في مسقط صحتنا. نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ . مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  4. ^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2019. روابط خارجية في |title= (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  5. ^ de la Torre R, Farré M, Roset PN; et al. (2004). "Human pharmacology of MDMA: pharmacokinetics, metabolism, and disposition". Ther Drug Monit. 26 (2): 137–44. doi:10.1097/00007691-200404000-00009. PMID 15228154. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2016. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. ^ Liechti ME, Vollenweider FX (2001). "Which neuroreceptors mediate the subjective effects of MDMA in humans? A summary of mechanistic studies". Hum Psychopharmacol. 16 (8): 589–598. doi:10.1002/hup.348. PMID 12404538.
  7. ^ Morley KC, Arnold JC, McGregor IS (2005). "Serotonin (1A) receptor involvement in acute 3,4-methylenedioxymethamphetamine (MDMA) facilitation of social interaction in the rat". Prog. Neuropsychopharmacol. Biol. Psychiatry. 29 (5): 648–57. doi:10.1016/j.pnpbp.2005.04.009. PMID 15908091. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. ^ Emma Young (April 4, 2007). "Ecstasy really does unleash the love hormone". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2008.
  9. ^ Liechti ME, Saur MR, Gamma A, Hell D, Vollenweider FX (2000). "Psychological and physiological effects of MDMA ("Ecstasy") after pretreatment with the 5-HT(2) antagonist ketanserin in healthy humans". Neuropsychopharmacology. 23 (4): 396–404. doi:10.1016/S0893-133X(00)00126-3. PMID 10989266. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. ^ Griffith JD, Nutt JG, Jasinski DR (1975). "A comparison of fenfluramine and amphetamine in man". Clin. Pharmacol. Ther. 18 (5 Pt 1): 563–70. PMID 1102234. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. ^ Liechti ME, Vollenweider FX (2000). "Acute psychological and physiological effects of MDMA ("Ecstasy") after haloperidol pretreatment in healthy humans". Eur Neuropsychopharmacol. 10 (4): 289–95. doi:10.1016/S0924-977X(00)00086-9. PMID 10871712.
  12. ^ Selken J, Nichols DE (2007). "Alpha1-adrenergic receptors mediate the locomotor response to systemic administration of (+/-)-3,4-methylenedioxymethamphetamine (MDMA) in rats". Pharmacol. Biochem. Behav. 86 (4): 622–30. doi:10.1016/j.pbb.2007.02.006. PMC 1976288. PMID 17363047.
  13. ^ Bunzow JR, Sonders MS, Arttamangkul S; et al. (2001). "Amphetamine, 3,4-methylenedioxymethamphetamine, lysergic acid diethylamide, and metabolites of the catecholamine neurotransmitters are agonists of a rat trace amine receptor". Mol. Pharmacol. 60 (6): 1181–8. PMID 11723224. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  14. ^ Vollenweider FX, Geyer M, Greer G. "Acute Psychological and Neurophysiological Effects of MDMA In Humans" (PDF). The Heffter Review of Psychedelic Research. 2: 2001. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة يوليو2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. Greer G, Tolbert R (1986). "Subjective reports of the effects of MDMA in a clinical setting" (PDF). J Psychoactive Drugs. 18 (4): 319–27. PMID 2880946. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أبريل 2013.
  16. F. X. Vollenweider, A. Gamma, M. Liechti, T. Huber (1998). "Psychological and Cardiovascular Effects and Short-Term Sequelae of MDMA ("Ecstasy") in MDMA-Naïve Healthy Volunteers" (PDF). Neuropsychopharmacology. 19 (4): 241–251. doi:10.1038/sj.npp.1395197. PMID 9718588. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أكتوبر 2012. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  17. ^ Can Drugs Be Used to Enhance the Psychotherapeutic Process? نسخة محفوظة 20 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ The Psychological and Physiological Effects of MDMA on Normal Volunteers, by Joseph Downing, from Journal of Psychoactive Drugs, Vol. 18/4 1986.
  19. ^ Hall AP, Henry JA (2006). "Acute toxic effects of 'Ecstasy' (MDMA) and related compounds: overview of pathophysiology and clinical management". Br J Anaesth. 96 (6): 678–85. doi:10.1093/bja/ael078. PMID 16595612.
  20. ^ Tanner-Smith EE (2006). "Pharmacological content of tablets sold as "ecstasy": results from an online testing service". Drug Alcohol Depend. 83 (3): 247–54. doi:10.1016/j.drugalcdep.2005.11.016. PMID 16364567.
  21. ^ Kraner JC, McCoy DJ, Evans MA, Evans LE, Sweeney BJ (2001). "Fatalities caused by the MDMA-related drug paramethoxyamphetamine (PMA)". J Anal Toxicol. 25 (7): 645–8. PMID 11599617. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  22. ^ De Letter EA, Coopman VA, Cordonnier JA, Piette MH (2001). "One fatal and seven non-fatal cases of 4-methylthioamphetamine (4-MTA) intoxication: clinico-pathological findings". Int. J. Legal Med. 114 (6): 352–6. doi:10.1007/s004140100204. PMID 11508803. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  23. ^ http://dancesafe.org/shop/index.php?page=shop/browse&category_id=34855bad041ac0de73e8658e0aa8a0a5
  24. ^ Budisavljevic MN, Stewart L, Sahn SA, Ploth DW (2003). "Hyponatremia associated with 3,4-methylenedioxymethylamphetamine ("Ecstasy") abuse". Am. J. Med. Sci. 326 (2): 89–93. doi:10.1097/00000441-200308000-00006. PMID 12920440. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  25. ^ Ben-Abraham R, Szold O, Rudick V, Weinbroum AA (2003). "'Ecstasy' intoxication: life-threatening manifestations and resuscitative measures in the intensive care setting". Eur J Emerg Med. 10 (4): 309–13. doi:10.1097/01.mej.0000103468.32882.d6. PMID 14676510. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  26. ^ Wolff K, Tsapakis EM, Winstock AR; et al. (2006). "Vasopressin and oxytocin secretion in response to the consumption of ecstasy in a clubbing population". J. Psychopharmacol. (Oxford). 20 (3): 400–10. doi:10.1177/0269881106061514. PMID 16574714. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  27. ^ AskMen.com - Ecstasy: Not Just A Love Drug نسخة محفوظة 13 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ sportsci.com - The Optimum Composition for Endurance Sports Drinks نسخة محفوظة 04 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Martin TL, Chiasson DA, Kish SJ (2007). "Does hyperthyroidism increase risk of death due to the ingestion of ecstasy?". J. Forensic Sci. 52 (4): 951–3. doi:10.1111/j.1556-4029.2007.00463.x. PMID 17524054. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  30. ^ Mills EM, Banks ML, Sprague JE, Finkel T (2003). "Pharmacology: uncoupling the agony from ecstasy". Nature. 426 (6965): 403–4. doi:10.1038/426403a. PMID 14647371. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. ^ Sprague JE, Banks ML, Cook VJ, Mills EM (2003). "Hypothalamic-pituitary-thyroid axis and sympathetic nervous system involvement in hyperthermia induced by 3,4-methylenedioxymethamphetamine (Ecstasy)". J. Pharmacol. Exp. Ther. 305 (1): 159–66. doi:10.1124/jpet.102.044982. PMID 12649364. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  32. ^ Young R, Khorana N, Bondareva T, Glennon RA (2005). "Pizotyline effectively attenuates the stimulus effects of N-methyl-3,4-methylenedioxyamphetamine (MDMA)". Pharmacol. Biochem. Behav. 82 (2): 404–10. doi:10.1016/j.pbb.2005.09.010. PMID 16253319. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  33. ^ "BestBets: A role for Dantrolene use in Ecstasy induced hyperthermia". مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015.
  34. ^ Rusyniak DE, Sprague JE (2005). "Toxin-induced hyperthermic syndromes". Med. Clin. North Am. 89 (6): 1277–96. doi:10.1016/j.mcna.2005.06.002. PMID 16227063.
  35. ^ Duffy MR, Ferguson C (2007). "Role of dantrolene in treatment of heat stroke associated with Ecstasy ingestion". Br J Anaesth. 98 (1): 148–9. doi:10.1093/bja/ael329. PMID 17158133.
  36. ^ Kalant H (2001). "The pharmacology and toxicology of "ecstasy" (MDMA) and related drugs". CMAJ. 165 (7): 917–28. PMC 81503. PMID 11599334. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020.
  37. ^ Julie Holland, MDMA (Ecstasy), Sentencing Commission نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ RaveSafe Information on Toothwear/E Research[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 13 يوليو2008 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ Ecstasy |CESAR نسخة محفوظة 17 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ Nٌْez O, Baٌares R, Barrio J; et al. (2002). "[Variability of the clinical expression of Ecstasy-induced hepatotoxicity]". Gastroenterol Hepatol (باللغة Spanish; Castilian). 25 (8): 497–500. PMID 12361531. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2018. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  41. ^ Carvalho M, Carvalho F, Remiمo F, de Lourdes Pereira M, Pires-das-Neves R, de Lourdes Bastos M (2002). "Effect of 3,4-methylenedioxymethamphetamine ("ecstasy") on body temperature and liver antioxidant status in mice: influence of ambient temperature". Arch. Toxicol. 76 (3): 166–72. doi:10.1007/s00204-002-0324-z. PMID 11967622. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  42. ^ thedea.org نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  43. ^ UCSB's SexInfo[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 15 فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
  44. ^ Ecstasy & Sex نسخة محفوظة 09 مارس 2009 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ Erowid MDMA Vault : Effects نسخة محفوظة 02 مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  46. ^ Baumann MH, Wang X, Rothman RB. (2006). "3,4-Methylenedioxymethamphetamine (MDMA) neurotoxicity in rats: a reappraisal of past and present findings". Psychopharmacology. 189 (4): 407–24. doi:10.1007/s00213-006-0322-6. PMC 1705495. PMID 16541247. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  47. ^ Saunders, Nicholas (1995). "Interviews with two foremost researchers into neurotoxicity who hold opposing views". مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018.
  48. ^ Sabol KE, Lew R, Richards JB, Vosmer GL, Seiden LS (1996). "Methylenedioxymethamphetamine-induced serotonin deficits are followed by partial recovery over a 52-week period. Part I: Synaptosomal uptake and tissue concentrations". J. Pharmacol. Edkl;abgbarhjmmyukyuykuxp. Ther. 276 (2): 846–54. PMID 8632358. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  49. ^ Scanzello CR, Hatzidimitriou G, Martello AL, Katz JL, Ricaurte GA (1993). "Serotonergic recovery after (+/-)3,4-(methylenedioxy) methamphetamine injury: observations in rats". J. Pharmacol. Exp. Ther. 264 (3): 1484–91. PMID 7680719. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  50. ^ Vollenweider FX, Jones RT, Baggott MJ (2001). "Caveat emptor: editors beware" (PDF). Neuropsychopharmacology. 24 (4): 461–3. doi:10.1016/S0893-133X(00)00170-6. PMID 11310414. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أبريل 2014. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  51. ^ Area Under the Concentration vs. Time-Curve[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  52. ^ http://jhs.pharm.or.jp/53(1)/53_31.pdf نسخة محفوظة 2020-04-04 على مسقط واي باك مشين.
  53. ^ Neurotoxicity of Ecstasy Metabolites in Rat Cortical Neurons, and Influence of Hyperthermia | Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics نسخة محفوظة 2020-04-17 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ R. H. Schwartz, N. S. Miller (1997). "MDMA (Ecstasy) and the Rave: A Review". Pediatrics. 100 (4): 705–708. doi:10.1542/peds.100.4.705. PMID 9310529. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2008.
  55. ^ Ask Erowid : ID 1750 : What is 5-HTP? نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  56. ^ Cowan RL (2007). "Neuroimaging research in human MDMA users: a review". Psychopharmacology (Berl.). 189 (4): 539–56. doi:10.1007/s00213-006-0467-3. PMID 16847678.
  57. ^ Montgomery C., Fisk J.E. (2008). "Ecstasy-related deficits in the updating component of executive processes". Human Psychopharmacology. 23 (6): 495–511. doi:10.1002/hup.951. PMID 18512857.
  58. ^ Kalechstein AD, De La Garza R, Mahoney JJ, Fantegrossi WE, Newton TF (2007). "MDMA use and neurocognition: a meta-analytic review". Psychopharmacology (Berl.). 189 (4): 531–7. doi:10.1007/s00213-006-0601-2. PMID 17082969. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  59. ^ Hanson KL, Luciana M, Sullwold K (2008). "Reward-related decision-making deficits and elevated impulsivity among MDMA and other drug users". Drug Alcohol Depend. 96 (1–2): 99–110. doi:10.1016/j.drugalcdep.2008.02.003. PMC 2492887. PMID 18384979. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  60. ^ Alati R, Kinner SA, Hayatbakhsh MR, Mamun AA, Najman JM, Williams GM (2008). "Pathways to ecstasy use in young adults: anxiety, depression or behavioural deviance?". Drug Alcohol Depend. 92 (1–3): 108–15. doi:10.1016/j.drugalcdep.2007.07.007. PMID 17850992. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  61. ^ Lieb R, Schuetz CG, Pfister H, von Sydow K, Wittchen H (2002). "Mental disorders in ecstasy users: a prospective-longitudinal investigation". Drug Alcohol Depend. 68 (2): 195–207. doi:10.1016/S0376-8716(02)00190-4. PMID 12234649. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  62. ^ Jager G, de Win MM, Vervaeke HK; et al. (2007). "Incidental use of ecstasy: no evidence for harmful effects on cognitive brain function in a prospective fMRI study". Psychopharmacology (Berl.). 193 (3): 403–14. doi:10.1007/s00213-007-0792-1. PMID 17476480. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  63. ^ T. Schilt, M. M. de Win, M. Koeter, G. Jager, D. J. Korf, W. van den Brink, & B. Schmand (2007). "Cognition in Novice Ecstasy Users With Minimal Exposure to Other Drugs". Arch Gen Psychiatry. 64 (5): 728–736. doi:10.1001/archpsyc.64.6.728. PMID 17548754. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  64. ^ L. B. Cottler, S. B. Womack, W. M. Compton, A. Ben-Abdallah (2001). "Ecstasy abuse and dependence among adolescents and young adults: applicability and reliability of DSM-IV criteria" (PDF). Human Psychopharmacology: Clinical and Experimental. 16 (8): 599–606. doi:10.1002/hup.343. PMID 12404539. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مارس 2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  65. ^ K. von Sydow, R. Lieb, H. Pfister , M. Hِfler, H.-U. Wittchen (2002). "Use, abuse and dependence of ecstasy and related drugs in adolescents and young adults—a transient phenomenon? Results from a longitudinal community study" (PDF). Drug and Alcohol Dependence. 66 (2): 147–159. doi:10.1016/S0376-8716(01)00195-8. PMID 11906802. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مارس 2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  66. ^ NIH. "Nicotine Research Report". مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2012.
  67. ^ Ricaurte GA, Yuan J, Hatzidimitriou G, Cord BJ, McCann UD (2002). "Severe dopaminergic neurotoxicity in primates after a common recreational dose regimen of MDMA ("ecstasy")". Science. 297 (5590): 2260–3. doi:10.1126/science.1074501. PMID 12351788. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) نطقب:Retracted paper
  68. ^ Ricaurte, G. A.; Yuan, J; Hatzidimitriou, G; Cord, BJ; McCann, UD (2003). "Retraction of Ricaurte et al., Science 297 (5590) 2260-2263". Science. 301 (5639): 1479. doi:10.1126/science.301.5639.1479b. PMID 12970544. مؤرشف من الأصل فيستة فبراير 2009.

وصلات خارجية

  • http://www.imn.se/ar/drugs.htm
  • مسقط صحتنا
  • Erowid Vaults: MDMA
  • WWW Psychedelic Bibliography - قاعدة بيانات يمكن البحث فيها مع النص الكامل للعديد من الموضوعات الفهمية حول المنشطات
  • Kobie Whetstone - "The Brain Damage of MDMA ("Ecstasy"): Causes and Prevention for the Recreational User" (2009)
  • Kobie Whetstone - "An Analysis of MDMA-induced Neurotoxicity." (2009).

تاريخ النشر: 2020-06-09 10:21:19
التصنيفات: أدوية لم يصنفها نظام التصنيف الكيميائي العلاجي التشريحي, أمفيتامينات مستبدلة, أمينات, اختراعات ألمانية, إنثيوجينات, بنزوديوكسولات, تخيل نفسي, عقاقير مؤثرة على الجهاز العصبي, مثبطات ناقل أحادي الأمين الحويصلي, مسببات الابتهاج, منبهات, منشطات, ناهضات المستقبل المرتبط بالأمين الزهيد 1, ناهضات سيروتونين 2أ, ناهضات مستقبل السيروتونين, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, أخطاء CS1: script parameters, أخطاء CS1: روابط خارجية, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, صيانة CS1: لغة غير مدعومة, صفحات تستخدم خاصية P715, صفحات تستخدم خاصية P661, صفحات تستخدم خاصية P652, صفحات تستخدم خاصية P665, صفحات تستخدم خاصية P592, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P233, صفحات تستخدم خاصية P234, صفحات تستخدم قالب:معلومات دواء مع وسائط غير معروفة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات بها وصلات إنترويكي, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ مايو 2010, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ مارس 2011, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أغسطس 2009, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ فبراير 2007, جميع المقالات التي بها عبارات مبهمة, مقالات بها عبارات مبهمة منذ مايو 2009, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ سبتمبر 2008, صفحات تستخدم خاصية P2085, صفحات تستخدم خاصية P683, صفحات تستخدم خاصية P4168, صفحات تستخدم خاصية P3117, صفحات تستخدم خاصية P595, صفحات تستخدم خاصية P231, صفحات تستخدم خاصية P662, صفحات تستخدم خاصية P1579, صفحات تستخدم خاصية P2057, معرفات مركب كيميائي, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة صيدلة/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علوم عصبية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رودي غارسيا.. أقصى رونالدو من الأبطال ووصفه بـ "الفضائي"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:18:59
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 90%

الصين تستدعي "الذئب المقاتل" من واشنطن وتعينه وزيرا للخارجية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:17:56
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 92%

بعد 3 زيارات.. رونالدو يستقر في السعودية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:19:01
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 96%

بنزيمة يرد على ديشان بثنائية في مرمى بلد الوليد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:18:50
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 98%

احتقان شعبي ضد الحوثيين في اليمن.. ومخاوف حقوقية من حملة قمع

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:18:35
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 87%

تسجيل بؤرة إصابات كبيرة بإنفلونزا الطيور في التشيك

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:17:33
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 89%

أجهزة الأمن اليمنية تضبط معدات لطيران مسير قبل نقلها للحوثيين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:18:37
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 90%

الأهلي يفتتح مشواره في دوري سوبر السلة بالفوز على طلائع الجيش

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:19:33
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 44%

الأرصاد: أجواء باردة تسيطر على البلاد وشبورة مائية صباحًا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:19:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 50%

رونالدو.. ثاني برتغالي في تاريخ النصر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:19:04
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 88%

ثنائية مدافع ليستر تمنح ليفربول فوزاً صعباً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:18:57
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 87%

حصاد مكتب النائب العام 2022 | يد العدالة لتحقيق القصاص وإرساء الأمن

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:19:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

طقس السبت.. “جريحة” مع أمطار في مناطق من المملكة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:20:03
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 73%

100 معتقل إيراني يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:18:32
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 98%

رئيس الهيئة البرلمانية بالإسماعيلية يدين حادث الهجوم الإرهابي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-31 00:19:50
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية