232 هـ
► | قرن 2 هـ | << قرن ثلاثة هـ >> | قرن أربعة هـ | ◄
► | عقد 200 هـ | عقد210 هـ | عقد 220 هـ | << عقد 230 هـ >> | عقد 240 هـ | عقد 250 هـ | عقد 260 هـ | ◄
► | ► | 228 هـ | 229 هـ | 230 هـ | 231 هـ | << 232 هـ >> | 233 هـ | 234 هـ | 235 هـ | 236 هـ | ◄ | ◄
- إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أول يوم في 232 هـ
- إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أخر يوم في 232 هـ
- ابحث في الموسوعة عن مواضيع متعلقة بسنة 232 هـ
أحداث
شذرات المضى
- فيها توفي الحكم بن موسى أبوصالح القنطري البغدادي الحافظ أحد العباد في شوال سمع إسماعيل بن عياش وطبقته.
- عبد الله بن عون الخزاز الزاهد أبومحمد البغدادي المحدث وكان ينطق أنه من الأبدال وروى عن مالك وطبقته توفي في رمضان نطق السخاوي في طبقاته عبد الله الخزاز من كبار مشايخ الري ومن كبار فتيانهم نطق عبد الله بن عبد الوهاب كان عبد الله الخزاز إذا ولج مكة يقول المجاورون طلعت شمس الحرم ونطق الجنيد لا يأتينا م هذه الناحية مثل عبد الله الخزاز ونطق يوسف بن لاحسين لم أر مثل عبد الله الخزاز ولا أرى عبد الله مثل نفسه انتهى.
- عمروبن محمد الناقد الحافظ أبوعثمان البغدادي نزيل الرقة وفقيها ومحدثها سمع هشيما وطبقته توفي في ذي الحجة ببغداد.
- ابويحي هارون بن عبد الله الزهري العوفي المكي المالكي الإمام القاضي نزيل بغداد تفقه بأصحاب مالك نطق أبوإسحاق الشيرازي هوأفهم من صنف الخط في مختلف قول مالك ونطق الخطيب أنه سمع من مالك وأنه ولي قضاء العسكر ثم قضاء مصر.
- يوسف بن عدي الكوفي نزيل مصر أخوزكريا بن عدي وقع عن مالك وشريك وكان محدثا تاجرا وفي ذي الحجة توفي الواثق بالله أبوجعفر وقيل أبوالقاسم هارون بن المعتصم محمد بن الرشيد بن المهدي العباسي عن بضع وثلاثين سنة وكانت أيامه خمس سنين وأشهرا ولي بعهد من أبيه وكان أديبا شاعرا أبيض تعلوه صفرة حسن اللحية في عينيه نكتة ولج في القول بخلق القرآن وامتحن الناس وقوي عزمه ابن أبي داود القاضي ولما احتضر ألصق خده بالأرض وجعل يقول يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه واستخلف بعده أخوه المتوكل فأظهر السنة وحمل المحنة وأمر بنشر أحاديث الرؤية الصفات نطقه في العبر نطق ابن الجوزي في الشذور وسلم على المتوكل بالخلافة ثمانية كلهم أولاد خليفة المنتصر ابنه ومحمد بن الواثق وأحمد بن المعتصم وموسى بن المأمون وعبد الله بن الأمين وأبوأحمد بن الرشيد والعباس بن الهادي ومنصور بن المهدي وكانت عدة جميع نوبة من نوب الفراشين في دار المتوكل أربعة آلاف فراش انتهى نطق ابن الفرات كان الواثق مشغوفاً بحب الجواري واتخاذ السراري والتمتع بالنكحة روى أنه كان يحب جارية حملت إليه من مصر هدية فغضبت يوماً من شىء جرى بينه وبينها فجلست مع صاحبات لها فنطقت لهن لقد هجرته منذ أمس وهويروم حتى أحدثه فلم أعمل فخرج من مرقده على غفلة فسمع هذا القول منها فأنشأ يقول:
- ( ياذا الذي بعذابي ظل مفتخراً * هل أنت ألا مليك جار إذ قدرا )
- (لولا الهوى لتجارينا على قدر * وان أفق منه يوماً ما فسوف ترى )
فاصطلحا ولحنته وجعلت تغنيه به بقية يومه ذلك وقيل كان مع جارية فظنها نامت فقام إلى أخرى فشعرت به التي كان معها فقامت مغضبة فبعث إلى الخليع نامت فقام إلى أخرى فشعرت به التي كان معها فقامت مغضبة فبعث إلى الخليع البصري وأبره بقصته فنطق:
- ( غضبت إذ زرت أخرى خلسة * فلها العتبي لدينا والرضا )
- ( يافدتك النفس كانت هفوة * فاغفريها واصفحى عما مضى )
- ( واهجرى العذل على من نطقه * وانسبي جورى إلى حكم القضا )
- ( فلقد نبهتني من رقدتي * وعلى قلبي كيزان الفضا )
فاصطلحا وأجازه وكان الواثق شديد الإعتزال وقام في أيام المحنة بخلق القرآن القيام الكلى وشدد على الناس في ذلك وكان شبب موته حتى طبيه ميخائيل عبر عليه ذات يوم فنطق له يا ميخائيل ابغ لي دواء للباه فنطق يا أمير المؤمنين خف الله في نفسك النكاح يهد البدن فنطق لا بد من ذلك فنطق إذا كان ولا بد عمليك بلحم لا سبع اغله بالخل سبع غليات وخذ منه ثلاثة دراهم على الشراب وإياك حتى تكثر منه تقع في الإستقساء فعمل الواثق ذلك وأخذ منه فأكثر لمحبته في الجماع فاستسقى بطنه فأجمع الأطباء حتى لا دواء له إلا حتى يسجر له تنور بحطب الزيتون وإذا ملىء جمراً نحى ما في جوفه وألقى فيه على ظهره ويجعل تحته وفوقه الأمور الرطبة ويودع فيه ثلاث ساعات وإذا طلب ماء لم يسق فأن سقى كان تلفه فيه فأمر الواثق فصنع به كذلك وأخرج من التنور وهوفي رأي العين أنه أحترق فلما أصاب جسمه روح الهواء اشتد عليه فجعل يخور كما يخور الثور ويصيح وردوني إلى التنور فاجتمعت جواريه ووزيره محمد بن الزيات فردوه إلى التنور فلما ردوه غليه سكن صياحه وأخرج ميتاً وقد عدت ميتته هذه من فضائل الإمام أحمد بن حنبل رشي الله عنه فأن المعتصم لم امتحنه للمنطقة بخلق القرآن كان الواثق يقول له لم لا تقول بمنطقة أمير المؤمنين نطق لأنها باطلة نطق لئن كان ما تقوله أنت حقاً أحرقني الله بالنار فما توفي حتى رحق بالنار انتهى ما نطقه ابن الفرات ملخصاً.
