التدخل الإسرائيلي في الحرب الأهلية السورية أودور إسرائيل في الحرب الأهلية السورية، هوالموقف السياسي، الحوادث العسكرية الإسرائيلية أثناء الحرب الأهلية السورية. بينما يتسم الموقف الرسمي الإسرائيلي بالحيادية، فإن إسرائيل تعارض تدخل إيران في الحرب. الدور العسكري الإسرائيلي في الحرب مقصوراً على الضربات الصاروخية، التي لم يُعترف بها رسمياً حتى 2017. أُطلق على الحملة الجوية الإسرائيلية في سوريا عملية الشطرنج.

هناك الكثير من المصالح الوطنية المتنوعة التي تلعب دوراً في الحرب. إحداها إيران، التي تشعر إسرائيل بالقلق من أنها قد تحصل على الكثير من النفوذ الإقليمي. يُشتبه في حتى وكلاء إيرانيين مثل حزب الله، تفيذ الهجمات ضد المواقع الإسرائيلية على الحدود مع سوريا ولبنان، وتشن إسرائيل غارات جوية على القوافل التي تنقل أسلحة إلى هذه المنظمات.

الغارات الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا

في سياق الحرب الأهلية السورية، اتهمت بعض المصادر إسرائيل بارتكاب عدة حوادث، في عمق الأراضي السورية. وقد سقطت الحادثة الأولى من هذا النوع في 30 يناير 2013، عندما اتهمت الطائرات الإسرائيلية بأنها ضربت قافلة سورية تنقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله. وقد أكدت الجمهورية العربية السورية بعض هذه التقارير، بينما نفت البعض الآخر. ورفضت إسرائيل بشكل منهجي التعليق على التحديد المزعوم لأهداف حزب الله والحكومة البعثية في الأراضي السورية.

في مارس 2017، قام الجيش العربي السوري في حادث حدودي بإطلاق عدّة صواريخ من طراز إس-200، وقد تم إسقاط صاروخ واحد بصاروخ سهم 2، دون حتى تتضرر أي طائرة. ادعى الجيش العربي السوري حتى الطائرات الإسرائيلية استهدفت، بينما كانت تحاول الشروع بمهمة في منطقة تدمر.

في 27 أبريل 2017، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للدولة حتى هناك انفجارًا شُعر به في مطار دمشق الدولي عند الساعة 3:42. ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وأفيد بأن الانفجار شُعر به على بعد 15 kiloمترs (49,000 قدم). ظهر وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس ليقر بالمسؤولية عن الانفجار، قائلًا لإذاعة الجيش حتى «الحادث الذي سقط في سوريا يتوافق تمامًا مع سياسة إسرائيل على العمل من أجل من منع تهريب إيران للأسلحة المتقدمة عبر سوريا إلى حزب الله.» ونطق مصدران من مصادر المعارضة لوكالة رويترز حتى «خمس ضربات قد ضربت مستودعًا للذخيرة تستخدمه ميليشيات تدعمها إيران.»

الحوادث خلال الحرب الأهلية

حوادث أكتوبر 2017

في صباح يوم 16 أكتوبر من عام 2017؛ استهدفت الصواريخ المضادة للطائرات السورية مجموعة طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تُحلّقُ في الأجواء اللبنانية على مقربة من الحدود السورية. ذكرَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ البعثة كانت في مهمة استطلاعية كما أكّد على حتى هذه هي المرّة الأولى التي يتم فيها استهداف طائرات إسرائيل من قِبل الحكومة السورية منذ بداية الحرب السورية عام 2011.

حوادث ديسمبر 2017

في وقت مبكر من صباح الثاني من ديسمبر 2017؛ تعرّض مسقط عسكري بالقرب من الكسوة جنوب دمشق لهجوم من قبل صواريخ أُشيع أنها تابعة للجيش الإسرائيلي؛ في اللقاء تمكّنت الدفاعات السورية من اعتراض صاروخين فيما فشلت في التصدي للباقي. حصل هذا الهجوم أو«الحادث» بعدَ ثلاثة أيام فقط من تقرير لوكالة الأنباء السورية الرسميّة سانا والتي ادّعت فيه إسقاط وحدات الدفاع الجوية السورية لثلاثة صواريخ إسرائيلية خلال استهدافها لمسقطٍ عسكري قُرب العاصمة دمشق. هجوم آخر ذكرت فيسبعة كانون الأول / ديسمبر.

حوادث فبراير 2018

في السابع من فبراير عام 2018؛ أفادت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية حتى الدفاعات الجوية قد دمرت معظم الصواريخ التي أُطلقت خلال هجوم بطائرات حربية إسرائيلية على مسقط عسكري في دمشق. ذكرت تقارير أخرى حتى الهدف كان مركز البحوث الفهمية في جمرايا غرب دمشق وأن نفس الموقف قد استُهدفَ من قِبل إسرائيل مرتين من قبل. ادّعى بعضُ النشطاء حينها حتى المركز يحتوي على مستونادىت أسلحة تابِعة لحزب الله.

حوادث مارس 2018

في السابع عشر من مارس 2018؛ استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية هدفًا في سوريا وذلك بعدما أطلق الجيش السوري عدّة صواريخ على طائرات إسرائيلية فوق هضبة الجولان. ذكرت إسرائيل حتى أحد الصواريخ السورية قد أُسقطَ من قبل صاروخ آروفي حين لم تتعرض أيا من طائراتها للتلف. في السياق ذاته؛ أكدت الحكومة الإسرائيلية على استهدافها لشحنات سلاح كانت تُنقل لحزب الله في لبنان في حين ادّعى الجيش السوري أنّ المسقط تعبير عن ثكنة عسكريّة بالقرب من مدينة تدمر.

حوادث أبريل 2018

9 أبريل

اتهمت جميع من روسيا وسوريا إسرائيل بتطبيق غارة جوية في التاسع من نيسان 2018 ضد القاعدة الجوية في بني ياس والمعروفة أكثر باسم مطار التيفور الذي يقعُ خارج مدينة تدمر في وسط سوريا. في السياق ذاته؛ ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ طائرة إسرائيلية قد أطلقت ثمانية صواريخ على القاعدة من الأجواء اللبنانية؛ خمسة منها تم اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي السورية. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قُتل جرّاء الغارة ما لا يقل عن 14 شخصًا وأصيب آخرون بجراح. أشارَ المرصد كذلك إلى أنّ سبعة من القتلى هم منَ الجنود الإيرانيين. في 16 أبريل/نيسان؛ صرّحَ متحدث عسكري لم يكشف عن اسمه لجريدة نيويورك تايمز وأكّد شنّ بلاده لتلكَ الضربات الجوية.

29 أبريل

قُتل ما لا يقل عن 26 من الموالين لحزب البعث خلال الضربات الصاروخية في 29 أبريل على محافظة حماة وسط سوريا. وفقًا لوسائل إعلام إيرانية فإنّ 18 من القتلى إيرانيون. ضمت الضربات كذلكَ قاعدة جوية بالقُرب من محافظة حلب نطقت إسرائيل أنها تعبير عن مستودعٍ لتخزين صواريخ أرض-أرض. تزامنًا مع ذلك؛ نشرَ المرصد السوري لحقوق الإنسان (ساهر) بيانًا ذكر فيه: «بالنظر إلى طبيعة الهدف؛ فمنَ المرجح حتىقد يكون الهجوم إسرائيليًا.»

حوادث مايو2018

ذكرت وسائل الإعلام العربية يومستة مايو2018 مقتل ثمانية أعضاء من القوات الجوية السورية و150 من شعبة الدفاع الجوي في انفجار غامض على مستوى الطريق الرابط بين مدينتي دمشق والسويداء. حسب نفس وسائل الإعلام؛ فإنّ القتلى هم جنود من الكتيبة المسؤولة عن إسقاط الطائرة الإسرائيلية من طراز إف-16 قبل شهرين. لكن وفي المُقابل؛ أكّدت المصادر السورية –التابعة للحكومة- مقتل ثمانية فقط ثم اتهمت إسرائيل باغتيالهم.

ذكرت وسائل إعلام سورية فيثمانية مايو2018 أنّ طائرات حربية إسرائيلية عدة قد هاجمت قواعد عسكرية في سوريا بسبب احتمالية الوجود الإيراني. ادّعت الحكومة السورية حتى اثنين من الصواريخ الإسرائيلية قد استهدفا قافلة أسلحة في قاعدة قُرب الكسوة لكنّ المضادات قد أسقطتهما قبلَ الوصول.

في العاشر من مايو؛ اتهمَ جيش الدفاع الإسرائيلي قوات النخبة السورية-الإيرانية بإطلاق نحو20 قذيفة باتجاه الجولان المحتل مما تسبب في بعض الأضرار الماديّة. ردّت إسرائيل على هذا بحملة قصف ممنهجة ومكثفة لمناطق عدّة في سوريا. حسب وزارة الدفاع الروسية؛ فقد شاركت في هذه الحملة 28 طائرة إسرائيلية أطلقت حوالي 70 صاروخًا. ومع ذلك فإن الجيش العربي السوري أعربَ عن مسؤوليته عن هجوم على ثكنات الجيش الإسرائيلي، حيث أكّد فارس شهابي عضوالبرلمان السوري في حلب حتى السوريين وليس الإيرانيين من ضربوا أهدافًا إسرائيلية وذلك ردا على القصف الإسرائيلي على سوريا.

حصلت في 18 مايوانفجارات داخلَ مطار حماة العسكري. ذكرت سكاي نيوز عربية أنّ ما حصلَ من انفجارت ناجمٌ عن ضربات موجهة ضد إيران من خلال منظومة باور 373 للدفاع الجوي طويلة المدى والتي وُضعت في الخدمة في آذار/مارس 2017. أمّا مسقط بغداد بوست فقد ذكرَ حتى الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت قواعد للحرس الثوري في المطار كما أشارَ إلى حتى القصف اتى بعد وقت قصير من ضرب مواقع الميليشيات العراقية الذين تجمعوا هناك. في حين مضىَ مسقط ديبكا للحديث عن الضحايا حيث أشار إلى وقوع عشرات القتلى منَ السوريين والإيرانيين في التفجيرات.

في الرابع والعشرين من مايو؛ حلّقت طائرات حربية إسرائيلية فوقَ الأجواء اللبنانية ثم قصفت قاعدة عسكريّة بالقرب من مطار حمص. وفقًا للمرصد السوري فإنّ للهجوم استهدفَ قاعدة تابعة لحزب الله على التُراب السوري. لقي خلال هذه الهجمات واحد وعشرين شخصًا مصرعهم بما في ذلك تسعة إيرانيين.

حوادث يونيو2018

وفقا لصحيفة السياسة الكويتية فإن إسرائيل قد استهدفت الميليشيات الشيعية العراقية في سوريا بموافقة جميع من روسيا والولايات المتحدة في 18 يونيو2018 مما تسبّب في مقتل 52 مُقاتلًا. في هجوم آخر؛ أشارت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) حتى اثنين من الصواريخ الإسرائيلية قد ضربت قاعدة عسكريّة بالقُرب من مطار دمشق الدولي يوم 26 يونيو. أكّد الناشطون المحليون على حتى الطائرات الحربية الإسرائيلية قد استهدفت طائرة شحن إيرانية كان يتم تفريغها في المطار، أمّا المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أكّد على حتى القذائفَ الإسرائيليةَ قد ضربت مستونادىت أسلحة تابعة لـحزب الله بالقرب من المطار كما أكد على فشلِ أنظمة الدفاع الجوي السورية في منع الضربات الإسرائيلية.

حوادث يوليو2018

وفقا للمعارضة السورية فإنّ ضربة جوية إسرائيلية قد دمرت مستونادىت ذخيرة تابعة لميليشيات لنظام الأسد في حي بجنوب درعا يوم الثالث من يوليو. أفادَ التلفزيون الرسمي السوري فيثمانية تموز/يوليوحتى الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت قاعدة التيفور بالقُرب من حمص فيما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي السورية عددًا من الصواريخ. في حين حتى وسائل الاعلام الرسمية السورية لم تُبلغ عن أي إصابات؛ ذكرت المعارضة السورية حتى تسعة أشخاص قد قُتلوا خلالَ الضربات. نقلا عن وسائل الإعلام العربية بما في ذلك قناة الجزيرة فإنّ أربعة إلى ست صواريخ قد ضربت القاعدة والمناطق المحيطة بها. في 11 يوليومن عام 2018؛ تمكنت صواريخ باتريوت من اعتراض طائرة استطلاع بدون طيار سورية تسللت إلى شمال إسرائيل التي ردّت على ذلك بمهاجمة ثلاث مواقع عسكرية سورية في منطقة القنيطرة. في 22 يوليومن نفس العام؛ ذكرَ التلفزيون الرسمي السوري حتى ضربة جوية إسرائيلية قد استهدفت مسقطًا عسكريًا في مدينة مصياف في محافظة حماة مما تسبب في أضرارٍ ماديةٍ فقط. بعد ذلك بثلاث أيام نجحت قوات الدفاع الإسرائيلية في اعتراض مقاتلة سورية من طراز سوخوي كانت قد عبرت عن ميلا واحدًا داخلَ المجال الجوي الإسرائيلي. ردّ الجيش الإسرائيلي على ذلك من خلال إطلاق النار على الطائرة باستخدام اثنين من صواريخ باتريوت.

حوادث سبتمبر 2018

حصلت انفجارات كبيرة في قاعدة جوية تابعة للجيش السوري بالقُرب من العاصِمة دمشق في 2 سبتمبر 2018. لم يُعهد مصدر هذا الهجوم لكنّ غالبية وكالات الأنباء رجحت أنه ناجمٌ عن طائرات حربية إسرائيلية. في المُقابل نفت سوريا حصول هجوم من هذا النوع مؤكدةً في الوقت ذاته على حتى الانفجارات ناجمة عن أعطال كهربائية.

أفادت وسائل الإعلام السوريّة بأن الطائرات الإسرائيلية قد هاجمت قواعدَ إيرانية في مدينة حماة في أربعة سبتمبر عام 2018 مما تسبب في مقتل إنسان واحد على الأقل وإصابة اثني عشر آخرين. بحسب مصدر عسكري؛ فإنّ الدفاعات الجوية السورية قد اعترضت عدة قذائف كانت تستهدفُ قرية وادي العيون. كشفت إسرائيل عن تسديد قواتها لأكثر من 200 ضربة جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا كما أكّدت على إطلاق أكثر من 800 صاروخًا وقذيفة هاون على مدى عام ونصف فقط مما تسبب في تهريب إيران لأسلحتها من سوريا. زعمت إسرائيل كذلك استهداف مطار دمشق الدولي في 15 سبتمبر مما نجمَ عن ذلك تدمير مستودع أسلحة تابع لحزب الله. لكن وفي اللقاء فقد زعمت وسائل الإعلام التابعة للولة السورية اعتراض المضادات لكل تلك الصواريخ.

حوادث مايو2020

في الساعات الأولى من 1 مايو2020، أطلقت مروحيات إسرائيلية عدة صواريخ من الجولان المحتل على أهداف في منطقة القنيطرة جنوب سوريا، ولم يسفر الهجوم عن وقوع خسائر بشرية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى قصفاً إسرائيلياً طال مواقع القوات الحكومية السورية والميليشيات الإيرانية قرب الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة. والهجوم واحد من عدة هجمات نفذتها إسرائيل هذا الشهر تقول مصادر بالمخابرات الغربية إنها استهدفت جماعات مسلحة تدعمها إيران وتحتفظ بوجود متزايد في سوريا.

انظر أيضاً

• التدخل الإيراني في الحرب الأهلية السورية

المصادر