بشرى الأسد
بشرى الأسد، (و. أكتوبر 1960)، هي الإبنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس الحالي بشار الأسد وهي متزوجة من آصف شوكت رئيس المخابرات العسكرية السورية ونائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السورية.
زقابلا من آصف
في منتصف الثمانينات التقت آصف شوكت وكانت تدرس الصيدلة في جامعة دمشق، وكان هوضابط في الجيش وكان متزوجا ولديه أطفال. وعارض شقيقها باسل هذه العلاقة بقوة واعتبر آصف رجل غير مناسب لفارق السن وزقابل من أخرى، واتهمه بالطمع في عائلتها وأموالها بالاضافة لعقيدته الشيعية. وعندما أصر شوكت على موقفه وتمسكه بها، أمر باسل باعتنطقه إلى حتى أفرج عنه بعد إلحاح شقيقته وتدخل حافظ الأسد وتكرر هذا الاعتنطق أربع مرات لمنعه من الارتباط بشقيقته.
في 21 يناير 1994، إنتهى قلق آصف وبشرى، فبينما كان باسل يقود سيارته بنفسه في طريقه إلى مطار دمشق وبرفقته ابن خاله رامي مخلوف انفجر إطار السيارة فقتل باسل على الفور وأصيب ابن خاله بخدوش بسيطة واعتبر الحادث قضاء وقدر. رافق هذا الحادث تعتيم إعلامي ملفت للنظر، وسحبت السيارة فورا من مكان الحادث ووضعت في مكان آمن في القصر الجمهوري بعيدا عن الأعين لأيام قليلة ثم شحنت على متن طائرة خاصة إلى ألمانيا لمعاينتها لدى شركة مرسيدس المصنعة. وخلافا للعادة لم يصدر أي بيان من الشركة بهذا الشأن، ولكن قبل معاينة السيارة سألت إحدى الصحف الأوروبية بعض العاملين في الشركة عن رأيه في هذا الحادث، فنطق انه يستبعد حتىقد يكون قضاء وقدر. كما حتى بعض المحللين السياسيين أشاروا بأصابع الاتهام إلى حملت الأسد شقيق حافظ الأسد، الموجود في فرنسا بعد حتى شعر حتى باسل هوالمنافس الحقيقي له بعد موت الأسد الأب وخاصة انه كان قد بدا بتصفية جميع مراكز نفوذه وسجن أعوانه. كما حتى هناك كان رأي ثان، أشار إلى ضلوع بشرى وآصف، فهي أفضل وأسهل من يستطيع حتى يقوم بعملية تخريب أوتفخيخ للسيارة. إلى غير ذلك أزيحت العقبة الكبرى عبر طريقهما ولم يعد هناك من يهدد ويسجن، ولكن ما زال أمر الزواج ليس سهلا، فدم باسل لم يجف بعد ومؤهلات شوكت لا تشجع على الزواج.
بعد سنة واحدة من مقتل باسل قررت بشرى الهروب مع آصف، وكانت قد اشترت منزلا في المزة فمضىا إليه وتزوجا بدون موافقة والدها ولا حتى أي فرد من عائلة الأسد. بعد أيام قليلة فوجئ العريسان بحرس أمام منزلهما، وعندما استفسرا عن الأمر تبين حتى والدها قد أوفدهم لحمايتها.
أخذت إشاعات زقابلم بالانتشار، فقرر الأسد وضع حدا للكلام فاستنادىهم إلى القصر وتمت المصالحة والمصارحة والمصاهرة وأنعم عليه الأسد بمباركته وأصبحت طلبات الصهر الوحيد لا ترد. وخلال هذه الفترة، بينما شوكت كان يزيد ألفته مع العائلة، بدأ بمصادقة بشار شقيق بشرى، الذي عاد من لندن مؤخرا لملئ الفراغ الذي حصل بمقتل أخيه. أصبح الرجلان أصدقاء ومع الوقت، بدأ بشار يعتمد بشدة على شوكت بأمور المرافقة والحماية. وبدا الأسد العجوز يثق بصهره وقدراته عندها طلب منه حتى يبقى بجانب بشار ويدعمه، وامتثل شوكت السابق لأمر الرئيس.