جيمس كوك
(كاپتن) جيمس كوك James Cook | |
---|---|
شخصية | |
James Cook, portrait by Nathaniel Dance, c. 1775, National Maritime Museum, گرينتش
| |
معلومات | |
المهنة | مستكشف, ملاح, رسام خرائط |
اللقب | كاپتن |
الزوج | Elizabeth Batts |
الأنجال | جيمس كوك, ناثنيال كوك, إليزابث كوك, جوسف كوك, جورج كوك, هيوكوك |
جيمس كوك (1728-1779) مستكشف إنجليزي, يعد أحد أبرز المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ, وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقةوقام بالكثير من الأكتشافات مثل اكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر هاواي ونيوزيلندا.
وفي خلال رحلته التاريخية في السفنية هـ.م.س. إنديفر، حمل كوك الفهم البريطاني في نيوزيلندا عام 1769م. وفي سنة 1770م، أصبح أول أوروبي يزور الساحل الشرقي لأستراليا. وأعرب استيلاء بريطانيا على تلك الأراضي وسمّاها نيوساوث ويلز. وقد أصبحت أستراليا مستعمرة بريطانية في سنة 1788م نتيجة لهذه الرحلة.
وفي خلال رحلاته الثلاث إلى منطقة المحيط الهادئ، قام كوك بعمل خرائط أضافت الكثير في مجال جغرافية المنطقة. ولكونه بحارًا وخرائطيًا ذا خبرة واسعة، فهويعد واحدًا من أشهر مكتشفي البحار في العالم، لذلك أطلق عليه لقب كولمبوس أستراليا. وكان اغتيال جيمس كوك في هاواي خسارة كبيرة لبريطانيا.
حياته المبكرة
وُلد جيمس كوك في قرية مارتون الصغيرة في يوركشاير بإنجلترا وكان ثاني سبعة أطفال لفلاح أسكتلندي ، ألحق وهوفي الثانية عشر ببائع خردات، فلما لم يجد في بيع الملابس الداخلية ما يشبع شوقه للمغامرة التحق بالبحرية.وعمل "ملاحظا بحرياً" على طول سواحل نيوفوندلند، وذاعت شهرته رياضياً، وفلكياً، وملاحاً.
وبعد تعليم ابتدائي قصير، أصبح مساعدًا لبنطق ثم بائع خردوات في قرية ستيثيس الساحلية. وفي سنة 1746م، تدرّب تدريبًا مهنيًا في ويتبي.
بداية عمله في الأسطول الملكي
وفي سنة 1755م وبينما كانت بريطانيا تُعد عُدّتها للحرب، تطوع جيمس كوك في البحرية كبحار عادي. وأظهـر كوك مهارة كبـيرة في مسـح نـهر سانت لورنس، ورسم خريطة له. وقد أدى ذلك العمل دورًا مهمًا في استيلاء الجنرال جيمس وولف على كويبك، كما لفت انتباه قيادة القوات البحرية له. وقامت جمعية لندن الملكية بنشر تقريره عن كسوف الشمس وخسوف القمر.
الرحلة الأولى (1768–71)
عبور الزهرة
في سنة 1767م، كانت الجمعية الملكية تقوم بعمل ترتيبات واسعة لمراقبة كوكب الزهرة عبر قابلة الشمس في يونيوعام 1769م. وكان الملك جورج الثالث مهتمًا شخصيًا بالمشروع، فأمر الأدميرالية بتوفير سفينة لحمل البعثة الفهمية إلى تاهيتي. ولهذا رُقّي كوك إلى رتبة ملازم وأعطي قيادة السفينة. وقد كانت هذه الرحلة إلى البحار الجنوبية هي بداية مهنته مكتشفًا.
وفي 1768، حين بلغ الخمسين، اختير لرئاسة بعثة تسجل مرور كوكب الزهرة، وتقوم بأبحاث جغرافية في المحيط الهادي الجنوبي. فأبحر في 25 أغسطس على السفينة "إندفر" بصحبة عدة فهماء، جهز أحدهم وهوالسر جوسف بانكس السفينة من ماله الخاص . وشوهد مرور الزهرة في تاهيتي في ثلاثة يونيو1769. ومنها أبحر كوك باحثاً عن قارة كبرى (تيرا أوستراليس) زعم بعض الجغرافيين أنها تختبئ في بحار الجنوب. فلم يجد شيئاً، ولكنه ارتاد جزر سوسايتي وسواحل نيوزيلندة، ورسم لها خرائط بعناية: ثم واصل رحلته إلى استراليا (التي عهدت يومها بهولندا الجديدة)، واستولى على ساحلها الشرقي لبريطانيا العظمى، وأبحر حول أفريقيا، ووصل إلى إنجلترا في 12 يونيو1771.
كانت سفينة إنديفر صغيرة بالنسبة لرحلة طويلة، في بحار لاتوجد لها خرائط. أبحرت إنديفر من بليموث أغسطس عام 1768م. وبعد مراقبة العبور واستكشاف الجزيرة، غادر كوك ومرافقوه الجزيرة. وكان كوك قد تلقى تعليمات سرية من قيادة القوات البحرية تأمره بالبحث عن قارة جنوبية مجهولة. وصلت البعثة إلى نيوزيلندا في أكتوبر 1769م. ودار كوك حول الجزيرة الشمالية ثم الجنوبية، ليثبت حتى نيوزيلندا هي جزر ضخمة وليست جزءًا من قارة جنوبية. اتجه كوك إلى غربي نيوزيلندا، ولكن عاصفة هواتى شمالية جرفت السفينة إنديفر في اتجاه الساحل الشرقي لأستراليا التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت. وفي صباح يوم 20 أبريل عام 1770م، رأى ضابط المراقبة زاكاري هيكس الأرض قُرب حدود مايعهد الآن بفكتوريا ونيوساوث ويلز.
الماووريون أثبتوا أنهم شعب محارب. التقى بهم كوك أول مرة في خليج بفورتي في نيوزيلندا. وقد أبحر إلى تلك المنطقة على ظهر السفينة إنديفر في رحلته الأولى. كان بوتاني باي هوأول مسقط هبط فيه كوك في 29 أبريل. وفي يومسبعة مايو، وبعد التزود بالطعام والمياه العذبة والوقود، واصلت إنديفر رحلتها في اتجاه الشمال لاستكشاف ورسم خرائط الأرض الجديدة. وكان كوك يرسوفي الشاطئ بين حين وآخر، لفحص المكان والتزود بالماء. وبعد رسم الخرائط ووضع الفهم البريطاني على الأرض الجديدة، أطلق عليها كوك اسم نيوساوث ويلز، ثم بدأ رحلته عائدًا إلى أرض الوطن. وبعد رحلة بحرية طويلة، وصل كوك إلى إنجلترا في يوليوعام 1771م.
كانت إنجازات كوك خلال رحلته التي دامت سبع سنوات، عديدة ومتنوعة. فقد قام كوك، إلى جانب نقل البعثة الفهمية إلى تاهيتي، برسم خرائط دقيقة لسواحل نيوزيلندا وأستراليا الشرقية. كما أثبت حتى أستراليا وغينيا الجديدة منفصلتان. كما حتى إبحاره في المحيط الهادئ الجنوبي أثار الشكوك حول وجود قارة جنوبية كبيرة.
استراحة
نص عريض
الرحلة الثانية (1772-75)
وفي 13 يوليو1772، ركب البحر من جديد، ومعه السفينتان رزوليوس وإندفر، بحثاً عن القارة الجنوبية المزعومة. وقد حرث البحر شرقاً وجنوباً بين رأس الراتى الصالح ونيوزيلندة، وعبر الدائرة القطبية الجنوبية إلى خط الطافية على العودة، وزار جزيرة إيستر وخط وصفاً لتماثيلها العملاقة. ورسم خرائط لجزر ماركيزا وتونجا، وسمى هذه "فرندلي" أي الجزيرة الصديقة لما خبر في أهلها من لطف ودماثة الخلق. واكتشف كلدونيا الجديدة، وجزيرة نورفوك، وجزيرة باينز (كوني). وعبر المحيط الهادي الجنوبي شرقاً إلى رأس هورن، وواصل الرحلة عبر الأطلنطي الجنوبي إلى رأس الراتى الصالح، ثم أبحر شمالا إلى إنجلترا، فرسى على برها في 25 يوليو1775 بعد رحلة بتر فيها نيفاً وستين ألف ميل و1,107 يوماً.
الرحلة الثالثة (1776–79)
أما بعثته الثالثة فقد التمست طريقاً مائياً من ألسكا عبر أمريكا الشمالية إلى الأطلنطي. وقد أقلع من بليموث في 12 يوليو، ومعه السفينتان رزوايوشن وسكفري، وطاف حول رأس الراتى الصالح، ووصل بر تاهيتي ثانية، ومضى شمالا بشرق، وسقط على أعظم كشوفه، هي جزر هاواي (فبراير 1778) التي كان الملاح الإسباني خوان جيتانوقد رآها في 1555، ولكن أوربا نسيتها أكثر من قرنين. وبعد حتى واصل كوك الرحلة إلى الشمال الشرقي وصل إلى ما نسميه الآن بولاية أوريجون، ومسح ساحل أمريكا الشمالية إلى مضيق بيرنج ووراءه حتى الحدود الشمالية لألسكا. وعند عرض 70.41( شمالا عاق تقدمه جدار من الجليد يرتفع اثنى عشر قدماً فوق البحر ويمتد إلى آخر ما يصل إليه بصر الرقيب. وعاد كوك إلى هاواي بعد حتى أخفق في بحثه عن ممر شمالي شرقي عبر أمريكا. وهناك لقي مصرعه حيث لقي من قبل ترحيباً ودياً. ذلك حتى الأهالي كانوا لطفاء ولكنهم يميلون إلى السرقة، فسرقوا قارباً من قوارب السفينة "دسكفري"، وقاد كوك نفراً من رجاله ليسترده، فنجحوا في استرداد القارب، ولكن الأهالي الحانقين أحاطوا بكوك الذي أصر على حتىقد يكون آخر من بيرج الساحل. فأوسعوه ضرباً حتى توفي (14 فبراير 1779)، وكان في الحادية والخمسين من عمره. وتكرمه إنجلترا بوصفه أعظم روادها البحرين وأنبلهم، وباعتباره عالماً مهذباً، وقبطاناً شجاعاً محبوباً من جميع ملاحيه.
ذكراه
هامش
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
- ^ الموسوعة المعهدية الكاملة
المراجع
- Aughton, Peter. 2002, Endeavour: The Story of Captain Cook's First Great Epic Voyage. Cassell & Co., London.
- John Cawte Beaglehole, biographer of Cook and editor of his Journals.
- Collingridge, Vanessa. Feb. 2003 Captain Cook: The Life, Death and Legacy of History's Greatest Explorer, Ebury Press, ISBN 0-09-188898-0
- Edwards, Philip, ed. 2003, James Cook: The Journals. Prepared from the original manuscripts by J. C. Beaglehole 1955-67. Penguin Books, London.
- Horwitz, Tony. Oct. 2003, Blue Latitudes: Boldly Going Where Captain Cook Has Gone Before, Bloomsbury, ISBN 0-7475-6455-8
- Andrew Kippis, The Life and Voyages of Captain James Cook, Westminster 1788, George Newnes, London/Charles Scribner's Sons, New York 1904.
- Obeyesekere, Gananath. 1992, The Apotheosis of Captain Cook: European Mythmaking in the Pacific Princeton University Press. ISBN 0-691-05752-4.
- Richardson, Brian. 2005. Longitude and Empire: How Captain Cook's Voyages Changed the World University of British Columbia Press. ISBN 0-7748-1190-0.
- Sydney Daily Telegraph. 1970, Captain Cook: His Artists - His Voyages. The Sydney Daily Telegraph Portfolio of Original Works by Artists who sailed with Captain Cook. Australian Consolidated Press, Sydney.
- Thomas, Nicholas. 2003, The Extraordinary Voyages of Captain James Cook. Walker & Co., New York. ISBN 0-8027-1412-9
- Williams, Glyndwr, ed. 1997, Captain Cook's Voyages: 1768-1779. The Folio Society, London.
- Williams, G (Prof.), 2002 Captain Cook: Explorer, Navigator and Pioneer, BBC History 2002
- Villiers, Alan John, 1903-. Captain James Cook. Newport Beach, CA : Books on Tape, 1983.
انظر أيضاً
- قائمة أشخاص على طوابع ايرلندا
- وفاة كوك— لوحة تصور الحدث
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع James Cook. |
وصلات خارجية
- 'Cook, James (1728 - 1779)', Australian Dictionary of Biography, Volume 1, Melbourne University Press, 1966, pp 243-244
- http://www.newendeavour.com - New Endeavour - a recent revisit of Captain Cook's first Pacific voyage
- James Cook Links Page
- Captain Cook Society
- JamesCook: Celebrated North Country Explorer
- Explorer voyage maps including those of James Cook
- journal (1) and journal (2), as kept by James Cook - digitised and held by the National Library of Australia
- Captain James Cook: The World's Explorer
- Life in the Pacific of the 1700s: The Cook/Forster Collection of the Georg August University of Göttingen exhibition at the Honolulu Academy of Arts, 23 February - 14 May 2006
- The South Seas Project: maps and online editions of the Journals of James Cook's First Pacific Voyage. 1768-1771, Includes full text of journals kept by Cook, Joseph Banks and Sydney Parkinson, as well as the complete text of John Hawkesworth's 1773 Account of Cook's first voyage.
- The Endeavour Replica A replica of Captain Cook's vessel.
- أعمال من James Cook في مشروع گوتنبرگ
- Find-A-Grave profile for James Cook
- See a c. 1780 map of Cook's third voyage by Rigobert Bonne, hosted by the Portal to Texas History.
- Photos of James Cook monument at Halifax
- Discovery of New Zealand
- Cook's Voyages of Discovery - State Library of NSW
- Cook's Pacific Encounters: Cook-Forster Collection online Images and descriptions of more than 300 artefacts collected during the three Pacific voyages of James Cook.
- Into the Blue: Voyages of Discovery 1700-1850 An opportunity to hear the tales behind some of the most adventurous (and, in some cases, disastrous) seafaring journeys. Images include illustrations and atlases from famous names such as Captain Cook, Baron von Humboldt and Commodore Anson.
جـوائـز | ||
---|---|---|
سبقه Nevil Maskelyne |
ميدالية كوپلي 1776 |
تبعه جون مدج |