رباعية الخسوف رواية
أعملم يا بني حتى الانسان يولد ويعيش سجين نفسه ، وليس أشق علي النفس مثل البحث عن النفس
****
عزيزي القارئ ..
أمضى في رحلة ادبية الي واحة غات ووادي الاجال ..بلاد الطوارق ..
وسعدت بصحبة شيخ القبيلةالمجاهد (غوما)واخوة الخائن أماستان والشيخ جبور والمرأة باتا السفية التي اسكرت شباب الواحة بجمالها
..وسقط في حبها (اليس )حفيد الشيخ (غوما).. والبئر الذي نضب,ثم النزوح الي الواحة..والشيخ المراكشي والعراف مهمدو..
الشيخ الشنقيطي والقائمقام المحتل العثماني ..والشيخ أهر..وغيرهم من الشخصيات منهم متبع الهوي ومنهم المتفرج ،والضحية .
والجلاد ، وشيخ المسجد عبدالجليل الجاروف كان دائما يطبق الحق بجهل
..واخبار الطوفان الثاني والتصدي للطليان
ورأيت الناس كيف من الممكن أن صنعوا حب والمال ومقتنيات الدنيا..وكيف من الممكن أن عبدوا أهوائهم ..وأعظم ما يملكه رجل الصحراء الزهد والحرية.. وأشفقت علي نفسي قبل جميع شئ..
واتى نداء الوقواق.. وكيف كان تصدي أهالي الصحراء الليبية للمحتل الليبي وطغيان العثماني ..ولكن كان جميع العجب عندما بدأ الاحتلال الداخلي من ابناء ليبيا لبعضهم البعض .
واقسي شيئا حتى تجد البنادق التي كانت تخترق أجساد المحتليين .أصبحت الان في وجه أبناء الشعب . وكم كانت قاسية تلك اللحظه حتى السارق والقاتل ليس غريب عني
...وعهدت من الشيخ (غوما) ..إن الحياة شقاء بين قسقطتين الام وقسقطة القبر..وقبور تزينت بالاعشاب من رعايه الاحياء لها.. ومقابر مهملة لان قلوب أهل موتاهم شاحبة
...ونطق الشيخ الحرية مرادفها الموت والحرية مذاق تحسد عليه حتى ملكتة..شيخ صاحب حكمة وان تكون حكيم في أمور العباد لا يملكها أصحاب النفوس الضعيفة..
واحوال العباد وكيف بات المرء عبيد لمقتنيات الحياة والمال..والحر هومن يستطيع حتى يتحكم فيها.. وفهمت حتى خاتمه الموت رحمه من الله الي عبادة.يختصهم بها. اللهم اجعلنا منهم.
******
. الرباعية .. البئر ←الواحة←اخبار الطوفان الثاني←نداء الوقواق..
****
اقتباسات
رواية -البئر-1
****
أدرك أنة حدثا عهد أكثر ازداد شقاؤه أكثر، وحدثا توغل في الفهم حدثا اكتشف جهله واحتقر نفسه .وشعر بالخواء والفراغ المجهول . وان السر الغامض الذي يبحث عنه يبتعد اكثر ويتلاشي كسراب الصحراء .حدثا اقترب منة ص٣٦
****
اخت تنعي أخيها الذي قتلته الصحراء عندما ضل الطريق فيها
..ونطقت احببتك كما لم تحبك امك التي ولدتك..اطعمت النساء من لحمي حتي لايذبحوك وانت طفل صغير .عندما اغتال النساء اخواتهم واكلوهم بسبب الجوع .. واحتضنتك بين زراعي عندما اشرفنا علي الموت من الجوع ..تزوجت الامير بعد ان نفذ شروط حصولك علي ماشئت لتكون مثل النبلاء .. ومزقت زوجتة الي نصفين عندما أرادت حتى تقتلك... وبترت رأس زوجي الأمير عندما القاك للذئاب للتخلص منك ..عاقبت زوجي بقتله وبتر رأسه من اجلك انت ..ولكن الصحراء غلبتني وانتزعتك مني ..فتبا لك ايتها الصحراء ما اقساك ..ص52
*****
أعملم يا بني حتى الانسان يولد ويعيش سجين نفسه ، وليس أشق علي النفس مثل البحث عن النفس
****
----
رواية الواحة-2
*****
كل الرجال العظماء يخبئون في اعماقهم اطفالا
*****
سحر المراة في الخجل والتمنع ، إذا فقدتهما فلا فرق بينها وبين الرجل ،
اخبار الطوفان الثاني-3
*****
بعد السبعين ..اري ان جميع شروق شمس بهذا العمر هوهبة من السماء .هدية نفيسة نتلقاها ، نحن المعمرون من يدي الله وشعورنا بأن جميع مطلع شمس
هومنة من الخالق ننتزعها في غفله من الموت يمنح حياتنا طعما يجعلنا نعهد كيف من الممكن أن نتمتع باللحظة الواحدة ..اه ما اسرع ما تمر الحياة
*****
من علامات الشيخوخة يا شيخنا ! إذا هجر النوم جفينك وأوفد الأرق إلي عينيك فافهم حتى الشيخوخة تنوي حتى تقتحم عليك خلوتك ،
وما عليك إلا حتى تعد لها الإستقبال اللائق واحذر حتى تأخذك علي غفله
****
غير اللائق حتى يحارب الرجل السفهاء ، خاصة إذا كان هذا السفية امرأة..
*****
غير اللائق حتى يحارب الرجل السفهاء ، خاصة إذا كان هذا السفية امرأة..
نداء الوقواق-4
*****
البلهاء وليس العامه يرون حتى البعد عن مقتنيات الدنيا زهد وتصوف . وأراه انا اخلاصا وحرية
*****
في زماننا يكفي حتى تكون شريفا كي تشار اليك أصابع الاتهام .الشرف وحدة تهمة
*****
انهم عبيد اشياء صنعوها بأيديهم ثم نسوا أنفسهم وشرعوا يعبدونها..العبودية في المال ومقتنيات الدنيا
*****
الإنسان حقا اعمي حتي يقابل الموت . لا يري الكائنات والمخلوقات إلا في لحظه الوداع الأبدي..التمتع بجمال الكون متأخر الان ..لن يبصر في لحظه ما غفل عنة العمر كله
*****
نبذة عن المحرر
ولد إبراهيم الكوني بغدامس في ليبيا عام 1948م،
المحرر الاديب والفيلسوف ابراهيم الكوني له أعمال أخري...استمتع بها ..منها نزيف الحجر والخروج الاول ..والمجوس
وهومن افضل الادباء العرب المعاصرين