الإسلام في الفلپين

جزء من السلسلات حول
إسلام حسب البلد

الإسلام في أفريقيا

الإسلام في آسيا

الإسلام في أوروبا

الإسلام في الأمريكتين

الإسلام في أوقيانوسيا

• •

مسجد في مدينة مراوي، الفلپين.

الإسلام هوأول الديانات التوحيدية المسجلة في الفلپين. وصل الإسلام الفلپين في القرن 13 مع وصول التجار المسلمين من الخليج العربي، جنوب الهند، وأتباعهم من مختلف الحكومات السلطانية في أرخبيل الملايو. كان المسلمون يشكلون حوالي 6% من إجمالي سكان الفلپين حسب تعداد عام 2000. تبعاً لتقرير صادر عن هيئة الإحصاء الفلپينية عام 2015، فإن 6% من الفلپينين مسلمين. بينما غالبية السكان من المسيحيين، هناك بعض الجماعات العرقية-الدينية الأخرى مثل الهندوس، البوذيين، الإحيائيين، السيخ، أوبلا ديانة.

حسب المسوحات الدينية الوطنية، هناك حوالي 5.1 مليون مسلم في الفلپين، الذين يشكلون 6% من السكان. ومع ذلك، فحسب تقديرات 2012 التي أجرتها اللجنة الوطنية لمسلمي الفلپين ووزارة الخارجية الأمريكية، هناك 10.7 مليون مسلم، أوحوالي 11% من إجمالي السكان. يعيش معظم المسلون في مناطق منداناو، وأرخبيل سولو- المنطقة المعروفة باسم باڠ‌ساموروأومنطقة المورو. هاجر البعض إلى المناطق الحضرية والريفية في مختلف أنحاء البلاد. معظم مسلمي الفلپين من المسلمين السنة ويتبعون الممضى الشافعي. يوجد في الفلپين أتباع للطائفة الأحمدية.

وصل الإسلام الجزر الجنوبية في الفلپين، من التفاعل التاريخي بين ميندناوومناطق سولومع الجزر الإندونيسية الأخرى، جزر الملايووبورنيو. وصل المسلمون الأوائل كتجار ثم كنادىة في أوائل القرن 14 وأوائل القرن 15. ساعدوا في تأسيس السلطنات ووصول الإسلام ميندناووسولو. يُعهد الأشخاص الذين دخلوا الإسلام بالمورو. وصل الفتح الإسلامي حتى مملكة توندوالتي كانت تحت حكم مملكة ماينيلا التابعة لسلطنة بروناي. توسعت السلطنات الإسلامية في وسط الفلپين في القرن السادس عشر، عندما وصل أسطول إسپاني الفلپين تحت قيادة فرديناند ماجلان. أدى الغزوالإسپاني في القرن 16 والتنصير الإجباري برعاية الكنيسة الكاثوليكية إلى جعل المسيحية الكاثوليكية هي الديانة الرئسية لمعظم الفلپينيين، وأصبح الإسلام دين الأقلية.

وقبل حتى تستقل ماليزيا من بريطانيا أراد المالايوفي جزر الشرق "الفلبين" حتى يأخذوالإسم "ماليسيا" لكن بعد حتى سبقت به ماليزيا,

فخضع مالايوالشرق إلي إسم مشتق من إسم ملك الدولة المحتلة لهم "فيليب",

عرقيا فإن إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وبروناي وتيمور هي نفس الأعراق,

لكن الإحتلال الأوروبي هوما خلق تلك الدول وحدودها,

حتي بعد التدخل الأوروبي لفصل تيمور عن إندونيسيا, جائوبقسيس برتغالي وضعوه رئيس !, ولا زالت أستراليا تحاول فصل بابوا رغم المذابح التي عملوها في أستراليا ضد نفس الأعراق ليسود المستوطنين البيض الجدد,

وتمنع أستراليا دخولهم, وفتحت سجون في بابوا الشرقية لتهجير المهاجرين,

في حين حتى جميع بيض أستراليا مهاجرين أحفاد مهاجرين أولصوص منفيين !

التاريخ

منطق رئيسي: تاريخ الفلپين

مسجد في مدينة إيزبلا.

عام 1380 كان كريم المخدوم أول تاجر عربي معروف يصل أرخبيل سولووجولوفي الفلپين وأدخل الدين الإسلامي البلاد عن طريق التجارة في مختلف مناطق الجزيرة. عام 1390، نادى راجا باگويندا أمير المينانگ‌كاباووأتباعه للإسلام على الجزر الأخرى. كان مسجد الشيخ كريمال مخدوم هوأول مسجد يُبنى في الفلپين في بلدة سيمونول في ميندناوفي القرن 14. ساعدت المستوطنات اللاحقة التي أسسها النادىة المسلمون الهنود المسافرون إلى ماليزيا وإندونيسيا في تعزيز الإسلام في الفلپين وكانت جميع مستعمرة تحت حكم داتو، راجا، وسلطان. أدخل الإسلام بواسطة المسلمون الصينيون والهنود، والفرس. تأسست ولايات إسلامية في الفلپين وتضم سلطنة ميگويندناو، سلطة سولو، سلطة لاناو، ومناطق أخرى في جنوب الفلپين.

عندما وصل الأسطول الإسپاني بقيادة ميگل لوپيز دى لگازپي الفلپين عام 1565، التقوا بالحكام المحليين أثناء تنقلهم على الجزر. عند وصولهم مملكة ماينيلا، إحدى الممالك التابعة لسلطنة بروناي، عام 1570 التقوا بالراجا المسلم، راجا سليمان الثالث.

بحلول القرن التالي وصلت الفتوحات جزر سولوعلى الطرف الجنوبي الفلپين حيث كان السكان من البوذيين والهندوس وتولوا مهمة إدخال السكان الإحيائيين للإسلام. بحلول القرن 15، كان نصف لوزون (شمال الفلپين) وجزر ميندناوفي الجنوب تابعين لمختلف سلطنات بورنيوودخل غالبية سكان الجنوب الإسلام. كان معظم سكان ڤيسياس من الهندوس-البوذيين تحت قيادة الراجات والداتوات الذين قاموا الإسلام بشدة. قد يحدث أحد الأسباب هي الكوارث الاقتصادية والسياسية التي تعرض لها القراصنة المسلمون من منطقة مينداناوأثناء الغارات. كانت هذه الهجمات المتكررة هي سبب تسمية سيبوالحديثة باسم سوگبو أوالأرض المحروقة، وهي التقنية الدفاعية التي كان يستخدمها اللڤيسيانيون حتى لا يتبقى للقراصنة شيء ينهبوه.

غزوسلطنة بروناي

في سنة 1498-99، شنت امبراطورية بروناي سلسلة من الغارات على السكان الأصليين في مملكة تاي‌تاي في پالاوان وجزيرة ميندوروالتي كانت تابعة لامبراطورية بروناي تحت حكم السلطان بلقية. وصل الفتح الإسلامي حتى مملكة توندوتحت حكم ممكلة ماينيلا، التابعة لامبراطورية بروناي .

امبراطورية بروناي في أقصى اتساعها وانتشار الإسلام في جنوب شرق آسيا في القرن 15.

قام مسلموامبراطورية بروناي تحت حكم السلطان بلقية، الذي كان من أحفاد السلطان الحالي لبروناي، بإخضاع مملكة توندوالتي كانت تحت حكم راجا سوكووفي عام 1500. كان من نتائج المعركة تأسيس تحالف بين مملكة گويهولنگان حديثة التشكيل (سلورونگ) وسلطنة بروناي، لسحق قوة مملكة توندووتنصيب الراجا سليمان الموالي للمسلمين في الحكم. علاوة على ذلك، فقد أدى فوز السلطان بلقية على سولووسلودونگ (مانيلا المعاصرة)، بالإضافة لزقابل من ليلة مكاناي ابنة سلطان سولوالأمير أولمبرو(عم شريفة مهاندون المتزوجة من نكودا أگ‌گينگ أومهراجا أندين من سولو)، وابنة داتوكمين، عزز نفوذ بروناي في الفلپين.

تأسست أسرة جديدة تحت حكم قائد لوماد المحلي والذي قبل اعتناق الإسلام وأصبح راجا سلاليلة أوراجا سليمان الأول. كما بدأ في تأسيس تبادل تجاري مع أسرة راجا لكاندولا الثرية في توندو. تعزز الإسلام بشكل أكبر عند وصول التجار المسلمين من جولو، ميندناو، ماليزيا، وإندونيسيا.

تم تتويج الراجا سليمان والراجا متاندا في الجنوب (مقاطعة إنتراموروس حالياً) كراجا مسلمين دخلوا الإسلام وكانت المستوطنة البوذية-الهندوسية تحت حكم راجا لكاندولا في شمال توندون (توندوحالياً).

تأثيرات رحلات ژنگ هى

طابع بريد إندونيسي احتفالاً برحلات ژنگ هى لتأمين الطرق البحرية، التي بشرت بالمدنية وساعدت في خلق الهوية المشهجرة.

يرجع الفضل إلى البحار المسلم الصيني ژنگ هى في تأسيس مختلف التجمعات المسلمة الصينية في مندناووعلى امتداد سواحل لاپو-لاپو، شبه جزيرة بوهول، والفلپين في أوائل عهد أسرة مينگ الصينية. من المفترض حتى هؤلاء المسلمين كانوا يتبعون مدرسة بادجاوللغة الصينية. كانت هذه الجالية المسلمة الصينية تحت قيادة الحاج يان يينگ يو، الذي حث أتباعه على الاندماج واستخدام الأسماء المحلية.

الغزوالإسپاني

عندما اتى لإسپان كمستعمرين لجزر الفلپين وجدوا إمارات إسلامية بتلك الجزر ، وكان أول وصول للإسپان ممثلا في مجموعة من سفن الكشوف الجفرافية قادها ماجلان، وقاوم مسلموالفلپين الغزوالجديد فاشتبكوا في معارك بحرية مع ماجلان وسفنه ، نتج عنها مقتل ماجلان في جزيرة ماكستان Battle of Mactan، وعلى أثر ذلك أوفدت أسبانيا الكثير من الحملات إلى جزر الفلپين ، ولم تتمكن من السيطرة على الجنوب ، فاتجهوا إلى شمال الفلپين حيث مناطق الوثنين ، ونجحوا في إخضاع الشمال ، ولم يتمكنوا من فرض سيطرتهم على جنوبي الفلپين إلا في سنة 1078 هـ ، وحاول الأسبان بقوة السلاح منع انتشار الإسلام في شمال الفلپين ، ومكث الأسبان بالفلپين قرابة أربعة قرون عرقلوا خلالها تقدم المسلمين وانتشار الإسلام ولكن استطاع المورو"الأسم الأيبيري للمسلمون" الحفاظ علي عقيدتهم وملامح الحضارة الإسلامية خلال تلك الفترة الطويلة من الاستعمار ويستعمل المورواللغة العربية في كتابة لغة إيرا نون ، ولغة تاوسوغ.

البطل المالايوالمسلم سي لابولابوÇi Lapu Lapu يقتل ماجلان, وله عدة نصب تذكارية في الفلبين

العصر الحديث

انشقت جبهة تحرير موروإلى قسمين عام 1977، إثر تلك الأحداث الإسلامية:

جبهة تحرير موروالإسلامية، بزعامة سلامات هاشم، وتصر على الاتجاه الإسلامي لحركة الجهاد.

جبهة تحرير موروالوطنية، بزعامة نور ميسواري، وتضم إلى جانب بعض الإسلاميين الفهمانيين والوطنيين، وتبادل القسمان الاتهامات ، ومن ثم لجأ ماركوس إلى المناورات فقد منح المسلمين استقلالا داخليا بسيطا لا يذكر، مع تمسك السلطات العسكرية بزمام الأمور سنة 1979، وزار الحبيب الشطي أمير المؤتمر الإسلامي مدينة مانيلا سنة 1980 في محاولة لإقناع الحكومة بتطبيق اتفاقية طرابلس، وأعرب حمل الأحكام العهدية عن المناطق غير الإسلامية، أما المناطق الإسلامية فقد ظلت تحت الأحكام العهدية، وبلغ عدد المعارك التي خاضتها جبهة تحرير موروعام 1400هـ (79) معركة.

من أكبر المناورات التي لجأ إليها ماركوس عام 1981 بهدف إبعاد القضية عن الصعيدين الإسلامي والدولي واعتبارها نزاعا داخليا محليا وليس إسلاميا حتى تفقد حساسيتها وخطورتها، هي لجوؤه إلى إنشاء لجنة وساطة للاتصال بالمجاهدين وقادتهم تحت ستار إيجاد حل سلمي للنزاع القائم، وذلك ليتحقق له إيجاد صلح منفرد دون إشراك منظمة المؤتمر الإسلامي، وكذلك تضليل الرأي العام العالمي، وإيهامه بأن المسلمين لا يريدون بديلاً عن الحكومة الحالية، فاستخدم في تطبيق هذا المخطط الأسلوب الاستعماري: ( فرق تسد)، مستغلا أوضاع المسلمين السيئة في الفلپين، لعزل المجاهدين وإظهارهم بمظهر المتآمرين على الوطن. فرفض المجاهدون المفاوضات التي اخترعها ماركوس وألفتها بطانته ومثلتها الفئات المنافقة من المسلمين، واشترطوا حتى تكون المفاوضات مباشرة بين المجاهدين والحكومة الفليبينية دون تدخل لجنة الوساطة التي ألفها ماركوس، وأنقد يكون ذلك تحت إشراف منظمة المؤتمر الإسلامي، وعلى أساس اتفاقية طرابلس، وأن تعقد المفاوضات في إحدى العواصم الإسلامية، وذلك حفاظاً على معالم القضية الإسلامية. وأمام اتضاح سوء نية ماركوس تجاه القضية ومناوراته المفضوحة أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الحبيب الشطي إيقاف مثل هذه المفاوضات مع الرئيس الفلپيني.

الاضطهاد

عملت حكومة ماركوس على تفريق حدثة زعماء جبهة تحرير موروفظهر انشقاق بين رجالها، حيث أعرب مسئول العلاقات الخارجية للجبهة سلامات هاشم استقلاله من الجبهة مع بعض مؤيديه، فسارعت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في محاولة مخلصة لتصفية الخلافات وتقريب وجهات النظر. هذا فضلا عن ظهور طائفة شيوعية يسارية، تظهر بمظهر الحريص على الحرية وعلى الإسلام، وهي في الواقع تتجه بكل كيانها إلى موسكو، وتعمل من أجل احتواء حركة الجهاد، والاتجاه بها وجهة شيوعية إلحادية من أجل القضاء على الإسلام والمسلمين، وباسم الخطر الشيوعي حصلت حكومة ماركوس على مساعدات أمريكية هائلة لاستخدامها ضد المسلمين، وأخذت الصحف الفليبينية تنشر أخبار الاشتباكات مع المجاهدين على أنها معارك بين الحكومة والشيوعيين.

تعاونت العناصر الصليبية المتعصبة مع الخبراء اليهود والقوى والاستعمارية الصليبية ضد مسلمي الفلپين فقام زعماء الصهاينة بزيارات للفلپين، فقد قامت غولدا مائير أيام كانت وزيرة خارجية إسرائيل بزيارة الفلپين وتعهدت في تلك الزيارة بأن تقدم إسرائيل للفلپين معونات مادية ومعنوية وخبراء في مجال الشرطة والجيش، وكانت شروط هذه المعونات تنص على إجبار المسلمين على هجر دينهم واستخدام كافة الأساليب من أجل تحقيق هذا الأمل الغالي لدى أعداء الإسلام. وبذلك فإن عمليات الإبادة وحملات التنكيل الجماعي تتطور ووصلت فترة أكثر تعقيداً وأكثر سفورا. يعتقد المراقبون لأحداث جنوب الفليبين حتى "جبهة تحرير موروالوطنية" (وهي غير الجبهة الإسلامية) قد تلقت ضربة سياسية جديدة، ستزيد من تراجع دورها في واقع المسلمين في الجنوب.

فقد أعربت الرئيسة الفليبينية "جلوريا أرويو" عن تعيين المؤسس والرئيس السابق لجبهة تحرير موروالوطنية "نور ميسواري" سفيرًا فوق العادة لحكومتها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، وأعضائها من الحكومات الإسلامية، وذلك بعد حتى كان ثائرًا ضد حكومة الفليبين، في قرار يعتبر الأول من نوعه في العلاقة بين أقلية مسلمة ثائرة وحكومته التي ما تزال في حرب معها في جبهة أخرى.

ويأتي قرار تعيين مسيواري سفيرًا- بعد انتهاء دوره السياسي في الجنوب المسلم بشكل عملي في 30 يونيوالمقبل، عندما تنتهي مدة حكمه التي تم تمديدها بدون انتخابات لما يسمى بمنطقة الحكم الذاتي لمينداناوالمسلم- حكم ذاتي محدود الصلاحيات جدًّا في أربع أنطقيم مسلمة فقط، دون غيرها من الأنطقيم المسلمة.

ونطقت الرئيسة أرويو: "من أجل تقدم في مسيرة السلام؛ فإنني أعين الحاكم نور ميسواري سفيرًا خاصًّا لمانيلا لدى الدول المسلمة.. وقد أكد ميسواري أنه يتشرف بقبول هذا التعيين"، وكانت جلوريا قد عينت قبل أسابيع "رول ريب" لكنها ألغت ذلك التعيين في نهاية الأسبوع الماضي، وعينت ميسواري بدلا عنه، وسط تكهنات بعدم قدرة ميسواري على إحراز تقدم في الانتخابات التي يزمع تنظيمها في الفليبين عموما، والمنطقة التي يحكمها لن تكون مستثناة من ذلك.

وإرضاءً للجبهة الوطنية التي سقطت اتفاقية سلمية مع الحكومة في عام 1996 فقد أخرت الانتخابات النيابية في المناطق التي تحكمها من 14 مايوالمقبل إلى سبتمبر المقبل؛ وذلك بسبب ما يعانيه ميسواري من ضعف عسكري شديد وتراجع في شعبيته، بعد تلكؤ حكومة الرئيس "استرادا" المخلوع في تطبيق تفاصيل الاتفاقية التي أشرفت على توقيعها منظمة المؤتمر الإسلامي، وكان لإندونيسيا دور بارز في إتمامها.

رحبت جبهة تحرير موروالإسلامية، كبرى حركات المسلمين في الجنوب الفليبيني، بقرار تعيين ميسواري، لكنها شككت في قدرته على المساعدة في حل أزمة مسلمي الفليبين، والخروج بحل سلمي بين الجبهة الإسلامية وحكومة أرويو، ونطق المتحدث باسم الحركة "عيد كبالو" : "إن تعيين ميسواري سيكون له أثر ضعيف جدًّا على المحادثات السلمية بين الجبهة الإسلامية والحكومة"؛ مشيرًا إلى حتى ذلك قرار يخص الحكومة الفليبينة، وموضع ميسواري حاليا يعد من ضمن الشؤون الداخلية لحكومة الفليبين؛ ونحن غير معنيين بشؤون الحكومة الداخلية؛ فلهم شؤونهم ولنا شؤوننا".

وأكد على حتى الجبهة الإسلامية لا تعترف بصيغة "منطقة الحكم الذاتي لمينداناوالمسلمة" التي يديرها ميسواري، رافضًا اقتراح وزير الشؤون الإسلامية في حكومة الفليبين "زمزامين إمباتوان" الذي ردد ما تريده الحكومة من حل للجبهة الإسلامية، ودمج مناطق المسلمين التي تحكمها في ظل صيغة الحكم الذاتي الذي وافق عليه ميسواري قبل قرابةخمسة سنوات؛ مشيرًا إلى حتى الجبهة الإسلامية لن تكرر ما عمله ميسواري، ولديها مطالب مختلفة.

الانفصال وتأسيس الجبهة الإسلامية

الحدث الذي أثر على مسلمي الفليبين بشكل مختلف كان خروج سلامات هاشم الذي كان نائبًا لميسواري في الجبهة الوطنية، وتأسيسه لجبهة تحرير موروالإسلامية ومعه عشرات القادة الميدانيين للجبهة الوطنية سابقًا، ممن رفضوا منذ البداية التفاوض على أساس الدستور الفليبيني، وكذلك ضم مناطق ذات أغلبية مسيحية إلى مناطق المسلمين؛ مما سيكون له أثر انتخابي سلبي على مستقبل المسلمين في نظرهم.

وأكد سلامات على ضرورة عدم دمج غير المسلمين بمناطق حكم المسلمين الذي تعمل جبهته على تأسيسه "إلا إذا أرادوا ذلك؛ فنحن لا نريد حتى يبقى للحكومة في مانيلا أي عذر في عدم إعطائنا حريتنا".

مذبحة جابيدة

كانت مذبحة جابيدة التي راح ضحيتها عشرات من المسلمين في عام 1968 هي التي حركت المسلمين لتأسيس الجبهة الوطنية، ثم انشق سلامات في عام 1976 وأعرب جبهته بشكل رسمي في عام 1978؛ رافضًا التوقيع على اتفاقية محدودة لحكم ذاتي، كما عمل ميسواري حتى الآن، وكان اسم جبهة سلامات "القيادة الجديدة للجبهة الوطنية" حتى عام 1981؛ حيث سميت رسميًّا بـ"الإسلامية " فضًّا للتشابه بين الأسماء.

سيفقد ميسواري منصبًا آخر هورئاسته لسلطة جنوب الفليبين للتنمية؛ حيث سيُعين إنسان آخر مكانه من محاميي جبهته المفضلين لدى حكومة مانيلا في الوقت الذي سيمثل مانيلا في منظمة المؤتمر الإسلامي بعد حتى كان في منزلة مراقب في اجتماعاتها.‏

الدور الأمريكي

تستمر الأوضاع بين مسلمي الفلپين والحكومة الفلپينية بين أعطى وجذر، عبر المفاوضات أحياناً، وبين خرقها بعمليات غادرة وخائنة من قبل الحكومة دائماً تمضي الأعوام، حتى تم تصعيد الأمور بإعلان مجيئ القوات الأمريكية لمساعدة الحكومة الفلپينية.

حيث ذكرت رئيسة الفلپين جلوريا ماكاباجال ارويوحتى الولايات المتحدة ستنفق 47 مليون دولار أمريكي للقيام بحملة مشهجرة لمكافحة الإرهاب ضد متمردى جماعة أبوسياف في جنوبي الفلپين هذا العام .

ونقلاً عن ارويوقولها في خطاب إلى سلاح البحرية : انه سيتم بدء عملية تدريب مشهجرة يطلق عليها أسهم باليكاتان 03- 1 في وقت لاحق من هذا العام لتعزيز مهارات القوات الفلپينية التي تتعقب عصابة أبوسياف الهاربة في جنوبي الفلپين .

وعملاً تم ذلك فهناك أكثر من 1000 جندي أمريكي في الفليبين، معظمهم أوفدوا إلى جنوبي البلاد وبالتحديد إلى جزيرة بازيلان الجنوبية للقاءة جماعة أبوسياف المتمردة ولتدريب القوات المحلية.

منداناوالإسلامية

منطق رئيسي: باڠ‌سامورو

أعربت جبهة موروالإسلامية أنها وافقت على إجراء مفاوضات سلام مع الحكومة الفليبينية، ووقف إطلاق النار، وذلك في خطوة تهدف إلى وضع حدٍّ لـ21 عامًا من النزاع بين الحكومة والمسلمين الذين يطالبون بإقامة دولة إسلامية في جزيرة ميندانا في الجنوب.

وذكر "عيد كبالو" المتحدث باسم حركة موروالإسلامية الثلاثاء 27-3-2001 حتى المحادثات التمهيدية بين جميع من مسئولي حركة مورووالمستشار الرئاسي لعملية السلام "إدواردوإيرميتا" التي تمت في كوالالمبور من 21-24 مارس، قد أسفرت عن نتائج جيدة؛ حيث وافقت الحركة على إجراء مفاوضات رسمية مع الحكومة الفليبينية في دولة محايدة.

وأشار إلى حتى المفاوضات التي سيحضرها أيضا أعضاء المؤتمر الإسلامي الـ53 ستبدأ في ماليزيا، مؤكدًا على حتى حركة موروستقوم بإصدار أمر رسمي للقوات المنتشرة في جزيرة ميندنا بوقف إطلاق النار.

وكانت الرئيسة الفليبينية "جلوريا أرويو" قد اقترحت عقب تسلمها السلطة مواصلة الحوار مع المسلمين، واتخذت عدة بوادر حسن نية مثل الإفراج عن 69 سجينا بينهم الكثير من مقاتلي جبهة مورو.

وكانت العاصمة الماليزية كوالالمبور قد شهدت بدء "محادثات استكشافية وغير رسمية" بين جبهة تحرير موروالإسلامية كبرى الحركات الإسلامية في جنوب الفليبين وحكومة مانيلا بعد انقطاع طويل، وقد وصفت هذه المحادثات بأنها كانت "سرية "، وذكرت مصادر مطلعة أنه قد تم توقيع "بلاغ رسمي تمهيدي " بين الجانبين حول القضايا الرئيسية التي ستكون محور نقاش "المفاوضات الرسمية" في المستقبل، وذلك كان في يوم السبت (24/3/2001) وبالتحديد في تمام الساعة 11:45 صباحا .

وقد أكد المتحدث باسم الجبهة عيد كبالويومي الإثنين والثلاثاء (26و27/3) بدء المحادثات التي وصفها بأنها كانت "غير رسمية"، لكن عيد كبالوومصادر حكومية لم يؤكدوا على هوية ممثل الجبهة حيث تردد يوم الأحد (25/3) أنه "عليم عبد العزيز بيمنتاس" أحد قادة الجبهة ورئيس فريق الجبهة التفاوضي السابق، ونطق كبالو: "بالتأكيد تمت مناقشة القضايا التي تهم الجبهة وتريد مناقشتها في مباحثات السلام المقبلة.. ستسير المفاوضات من هذه النقطة ومن لا يريد السلام؟". وقد وافق الجانبان على بدء المباحثات الرسمية حسب طلب الجبهة في بلد محايد.

وقدأكدت جلوريا أرويوالثلاثاء (27/3) عقد مفاوضات كوالالمبور يوم السبت، وأضافت حتى الجبهة الإسلامية قد وافقت على الالتزام بهدنة مؤقتة. وأكدت الرئيسة حتى وزير الدفاع السابق والمستشار الرئاسي لشؤون عملية السلام "إدواردوإيرميتا" قد شارك في المحادثات والذي لم يعد من كوالالمبور إلى مانيلا بعد عند إدلائها بتصريحها يوم الثلاثاء.

وكانت المباحثات في العاصمة الماليزية قد "تخطت مستوى لجنتي التفاوض الرسميتين للجانبين" حسب وصف مصادر من الجنوب ولذلك فرئيس اللجنة التفاوضية الرسمية الحكومية "جيسيس دوريزا" لم يكن لديه فهم بما حصل!، وكان رده للصحفيين بأن الحكومة سترسل للجبهة ردا على عرض الأخيرة المؤرخ في 12/3 الجاري، ومصادر الجبهة نطقت بأن اللجنة الحكومية التي التقوا بها كانت مختلفة عن "اللجنة الرسمية".

المفاوضات مع حكومة جلوريا

كانت الجبهة الإسلامية قد أعربت في مطلع شهر مارس عن استعدادها لبدء المفاوضات مع حكومة جلوريا لكنها أكدت على "3 قضايا تهمها" يجب مناقشتها في المباحثات "الاستكشافية".

وذكرت القضايا الثلاثة في رسالة رسمية أوفدت للحكومة في 12/3 وهي:

وضعية الاتفاقيات وما توصل إليه الجانبان في الاتفاقيات السابقة.
المكان أوالبلد المحايد الذي ستعقد فيه المفاوضات، وقد تكون على الأغلب عاصمة أوعدة عواصم لدول إسلامية ككوالالمبور أوجاكرتا وجدة أوالرياض وكلها أعضاء في اللجنة السباعية التي تضم سبعة دول إسلامية معنية بشأن مسلمي مورو.
اختيار طرف وسيط ثالث بين الجانبين ومن المعتقد حتىقد يكون طرفا مسلما أيضا كمنظمة المؤتمر الإسلامي أوأحد أعضائها أيضا الذين كان دورهم واضحا في ترتيب اتفاقية سلام سابقة بين جبهة تحرير موروالوطنية بقيادة "نور ميسواري" والحكومة في عام 1996 والتي سقطت في جاكرتا.

حرب إسترادا

تأتي هذه المفاوضات التمهيدية في العاصمة الماليزية بعد حتى توقفت آخر مفاوضات رسمية في 18 من يوليو1997 وحينها وقّعت "اتفاقية عامة لوقف الهجمات"، لكن تطبيقها لم يتم خاصة عندما أعرب الرئيس السابق إسترادا سياسة الحرب الكاملة على المسلمين في مطلع عام 2000 وحشد 70-80% من قوات الجيش الفليبيني وألغى رسميا جميع قنوات التفاوض في 30 يونيو2000، ولم تجد الجبهة الإسلامية من رد على ذلك سوى إيقاف الانشغال بالمفاوضات وإعلان النفير العام بعد تلقي الجبهة هجمات واسعة من قبل الجيش والتي استمرت على مدى أشهر العام الماضي.

وبالرغم من حتى جلوريا أعربت تراجع حكومتها عن سياسية الحرب الكاملة على المسلمين، فإن المعارك لم تتوقف مع أنها ظلت أقل شراسة من معارك عهد إسترادا؛ حيث تحدث هجمات متبادلة من يوم لآخر في مناطق مينداناوالمسلمة التي لم تنسحب منها أية فرق عسكرية حشدت في فترة إسترادا.

الحذر من المفاوضات بوساطة المنظمة

اللجنة المركزية للجبهة الإسلامية من جانبها أكدت على تعاملها "بحذر شديد مع أية اتفاقية أوإعلان من جانب الحكومة عن هدنة؛ لأننا اعتدنا على حتى الحكومة لا تلتزم جيدا بالعهود والمواثيق".

وكانت الحرب الشرسة قد اشتدت في 27 أبريل 2000 بعدستة ساعات فقط من التقاء لجنتي التفاوض من الجانبين!.

وقد أكدت الجبهة على حقها بالرد على أي "اعتداء أوسلوك بوليسي من قبل الحكومة؛ فلسنا نحن الذين بدأنا الهجمات والحرب الكاملة" كما يقول "غزالي جعفر". ونادى غزالي –نائب رئيس الجبهة للشؤون السياسية- الحكومة الفليبينية إلى اختيار سياسية التفاوض، مؤكدا على أهمية وجود "الإرادة الحقيقية للحكومة الفليبينية في حتى تحل معضلة الجنوب المسلم بالطرق السلمية. ولوانهارت آمال السلام فإننا نخشى عدم خروج مينداناوبحل لهذه القضية".

وقيل حتى دولا مسلمة تمارس ضغوطا على الجبهة الإسلامية لتوقيع اتفاقية نهائية كما حصل مع الجبهة الوطنية، وكان آخرها الرئيس الليبي معمر القذافي الذي نادى الجبهة الإسلامية في 13 مارس 2001 إلى حتى تلبي طلب الحكومة في إيقاف اللقاءات والبدء بمفاوضات سلام بين الجانبين.

ونقلت وكالات الأنباء حينها تهديد مسؤول في منظمة المؤتمر الإسلامي بأن المنظمة ستسحب تأييدها لمسلمي الجنوب لواستمرت الجبهة الإسلامية في خيار القتال، ولم يعهد مدى صحة ذلك التصريح.

وأكد الحاج "سلامات هاشم" رئيس الجبهة الإسلامية في آخر بيان له حتى جبهته "لن تتسرع أوتتعجل في اتخاذ سياسية خاصة أوموقف نهائي معين إزاء الحكومة الفليبينية الجديدة التي ترأسها امرأة (والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة")، وأن قيادة الجبهة تنظر إلى الواقع أكثر من استماعها للتصريحات والبيانات؛ لأنها تفهم جيدا حتى مسلمي موروكانوا ضحية للمكر والخداع وقد تكررت المؤامرات ضدهم".

ترقية جنرالات الحرب

كما تأتي تصريحات الرئيسة جلوريا حول السلم لتتناقض مع قراراتها العسكرية – السياسية؛ حيث حملت من درجة أكبر قائدين عسكريين شاركا في الهجوم الكامل على المسلمين والذي تسبب في تهجير قرابة مليون من مسلمي جنوب الفليبين؛ فقد تمت ترقية الرئيس العام السابق للقوات المسلحة الجنرال "أنجيلورياس" بعد تقاعده مباشرة وعين وزيرا للدفاع، فيما اختير الجنرال "ديوميديوفيليانيوفا" القائد العسكري في الجنوب رئيسا عاما للقوات الفليبينية خلفا لرياس.

وكان ديوميديوقد عُيّن خصيصا قائدا لعمليات الجنوب لينفذ قرارات الحرب الكاملة على المسلمين عندما رفض سلفه الجنرال إيدجاردوا تطبيق ذلك الذي ظل معتقدا - بالرغم من أنه عسكري في الجيش الفليبيني- حتى الحرب لن تحل معضلة الجنوب وستجلب لمسلمي الجنوب ونصارى الشمال المزيد من التدمير وإراقة الدماء؛ ولذلك عوقب حيث خفض منصبه ليعين رئيسا للأكاديمية العسكرية بعيدا عن الجبهات في مدينة باغوي، هذا بالإضافة إلى مطالبة الكونجرس بإقرار ميزانية جديدة للتسلح في حرب الجنوب تبلغخمسة مليارات بيسو، وهي القرارات التي اعتبرتها الجبهة مؤشرات على "عدم إخلاص حكومة جلوريا في تحقيق السلام".‏

الجمعيات والمراكز الإسلامية

توجد الكثير من الجمعيات الإسلامية، منها جمعية مسلمي الفلپين، وجمعية تام الإسلام، وجمعية مؤتمر الإسلام والنهضة الإسلامية، وجمعية المؤتمر الإسلامي، وجمعية مسلمي صولو، وجمعية نور الإسلام، وجمعية إقامة الإسلام، ويصل عدد الهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الفلپين إلى حوالى 124. منها مركز الدعوة الإسلامية بالفلپين، أقامة النادىة العرب ويضم قاعة للمحاضرات ومخطة وتصدر عنه مجله شهرية، وتخط بعض الخط الإسلامية بالاحرف العربية، كما خط نفسير القرآن الكريم بحروف عربية.

المساجد

كانت بداية تأسيس في سنة 854 هـ، حيث أسس مسجد توميوك في جزيرة صولو، ثم انتشرت المساجد بعد ذلك في الكثير من الجزر والمدن الفلپينية، ويقدر عددها بأكثر من 2500 مسجد.

مشاهير المسلمين

راجا سليمان الأول
نور ميسواري
رشيد لوسمان
روبين پاديلا
نينا رسول
أبوسبايا
صادق الصالحي
سلامات هاشم
عبد الغني سلاب الدين
جاينال أنتل سالي الأصغر
راجا سليمان
طارق سليمان
عادل تمانو
مامينتال أ.ج. تمانو
عبد الشكور مهايل تان
عبد الباسط عثمان
إسماعيل پوچونگ أبوبكر الأصغر

معرض الصور

An Indigenous tribal food jar known as gadur, well known for its brass with silver inlay
A chest made of wood and bone inlay
Lute, also known as kutyapi
Saddle panel, wood with shell inlay
Saddle panel, wood with shell inlay
Jaw harp handle, horn with brass studs
Agung
أطفال فلپينيون يتفهمون قراءة القرآن في مدرسة إبتدائية، في مانيلا، الفلپين، 11 أغسطس، 2010.

انظر أيضاً

قائمة مساجد الفلپين
الدين في الفلپين

المصادر

^ "International Religious Freedom Report for 2014". United States Department of State, Bureau of Democracy, Human Rights and Labor. Retrieved 21 February 2016.
^ "Table 1.10; Household Population by Religious Affiliation and by Sex; 2010" (PDF). 2015 Philippine Statistical Yearbook: 1–30. October 2015. ISSN 0118-1564. Retrieved 15 August 2016.
^ "". 2013 Report on International Religious Freedom (United States Department of State): SECTION I. RELIGIOUS DEMOGRAPHY. July 28, 2014. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://2009-2017.state.gov/j/drl/rls/irf/2013/eap/222161.htm. "The 2000 survey states that Islam is the largest minority religion, constituting approximatelyخمسة percent of the population. A 2012 estimate by the National Commission on Muslim Filipinos (NCMF), however, states that there are 10.7 million Muslims, which is approximately 11 percent of the total population."
^ "Philippines".
^ RP closer to becoming observer-state in Organization of Islamic Conference Archived 2016-06-03 at the Wayback Machine.. (2009-05-29). The Philippine Star. Retrieved 2009-07-10, "Eight million Muslim Filipinos, representingعشرة percent of the total Philippine population, ...".
^ McAmis, Robert Day (2002). . Wm. B. Eerdmans Publishing. pp. 18–24, 53–61. ISBN . Retrieved 2010-01-07.
^ R Michael Feener; Terenjit Sevea (2009). . p. 144. ISBN . Retrieved June 7, 2014.
^ Linda A. Newson (2009). . University of Hawaii Press. pp. 31–32. ISBN .
^ Nicholas Tarling (1998). . Cambridge University Press. pp. 21–22. ISBN .
^ *Scott, William Henry (1994). Barangay: Sixteenth Century Philippine Culture and Society. Quezon City: Ateneo de Manila University Press. ISBN .
^ Samuel Eliot Morison (1986). . Oxford University Press. pp. 638–639. ISBN .
^ Peter G. Gowing (1975), Moros and Khaek: the Position of Muslim Minorities in the Philippines and Thailand, Southeast Asian Affairs, Thomson Publishing (Reprinted in 2004), pp. 27-40
^ Max L. Gross (2017). . GPO Press. pp. 6–7. ISBN .
^ "Kerinduan orang-orang moro" [Longing for the Moro people]. TEMPO online (in Indonesian). Majalah Berita Mingguan. June 23, 1990. Archived from the original on 2011-05-15.CS1 maint: unrecognized language (link)
^ "A Rapid Journal Article Volume 10, No. 2". Celestino C. Macachor. Archived from the original on July 3, 2012. Retrieved August 11, 2012.
^ "The Aginid". Maria Eleanor Elape Valeros. Archived from the original on February 8, 2013. Retrieved August 11, 2012.
^ *Scott, William Henry (1994). Barangay: Sixteenth Century Philippine Culture and Society. Quezon City: Ateneo de Manila University Press. ISBN .
^ del Mundo, Clodualdo (September 20, 1999). "Ako'y Si Ragam (I am Ragam)". Diwang Kayumanggi. Archived from the original on October 25, 2009. Retrieved 2008-09-30.
^ History for Brunei Darussalam: Sharing our Past. Curriculum Development Department, Ministry of Education. 2009. p. 41. ISBN .
^ "Brunei". CIA World Factbook. 2011. Retrieved 13 January 2011.
^ Agoncillo, Teodoro A. (1990). (8th ed.). Garotech Publishing. p. 22. ISBN .
^ Teodoro Agoncillo, History of the Filipino People, p 22
^ AQSHA, DARUL (13 July 2010). "Zheng He and Islam in Southeast Asia". The Brunei Times. Archived from the original onتسعة May 2013. Retrieved 28 September 2012.
^ http://www.pcid.com.ph/personnel/ismael-abubakar-jr/

المراجع

الأقليات المسلمة في آسيا وأستراليا - سيد عبد المجيد بكر.

وصلات خارجية

Bangsamoro
Filipino Muslim
Fil-Mus Foundation
Islam and Muslims in the Philippines
National Commission on Muslim Filipinos is a government agency whose objective is to promote the rights of Muslim Filipinos and to make them active participants in Philippine nation-building.