معركة الجوف
كانت منطقة الجوف تقع تحت حكم آل رشيد في حائل ، ولكن في عام 1908 استقلت الجوف عنه إثر انقلاب قام به الامير/ نواف النوري بن شعلان ، واستمر ذلك حتى سقطت معركة الجوف عام 1919 في سكاكا الجوف بين جميع من نواف بن نوري آل شعلان وجيشه المكون من عدد قليل من قبيلة الرولة وقبيلة الشرارات والحويطات في لقاءة سعود العبد العزيز الرشيد ومعه قبيلة شمر وقد شارك فيها عشيرة التومان من قبيلة شمر وكان من أبرز فرسان التومان الذين شاركومناكد ابن حميضان (( أبومحجان)) والذين سمي أبومحجان بسبب هذه المعركة عندما حشد ابن شعلان قوات وغط جيشة الجبال والسهول وكاد حتى يتراجع سعود الرشيد ولكن أبا مناكد ابن حميضان حتى يتراجع وان تنهزم شمر أمام ابن شعلان وقبيلتة وكان ابن حميضان لا يحمل سوى محجان (( المحجان هوعصا السدر)) فقام مناكد الحميضان يلوح بشماغه ورماه خلفه وأنطلق بأتجاه ابن شعلان وهوينخا شمر وأطبقت شمر خلفه لينسحب ابن شعلان وحلفائه وينتصر سعود العبد العزيز الرشيد بفضل ابن حميضان. وبالتالي تمت إعادة ضم الجوف مرة أخرى إلى إمارة حائل، وبعد سبعة اشهر تقريباً ارسل الامير النوري ابن شعلان حفيده سلطان بن نواف على رأس قوة من قبيلة الروله وسحقوا حاميه ابن رشيد وعادت الجوف لحكم آل شعلان الى حتى سلمها الأمير سلطان بن نواف لإبن عمهم للملك عبدالعزيز آل سعود في إتفاقية منوه.