خالتي صفية والدير (رواية)
رواية قصيرة للمحرر بهاء طاهر.
الرواية شعور غريب للتغريب وصعوبة المحافظة على العادات الطيبة للمصريين وأهل القرية، والمواقف الحاسمة للعقل، وسوء التدبير والتفكير، كيف من الممكن أن يلقي بأهله في متاهة. صفية البنت الطيبة تحولت إلى كائن شرير، ومع من،يا ترى؟ مع من أحبته من جميع قلبها (حربي) ولا أحد يستطيع حتى يوقفها وخصوصا عندما ملكت المال، وربما مع من نحب أيضا، يصل بنا الحال إلى طريق مسدود، وقد نعمل مثل هذه الامور السيئة، الذي شفيت به صدري بجهل، كان هوقاتلي،وأن لم أشفي منه، يطاردني حتى يقتلني (القارئ).
الرواية في طياتها تحمل كثير من المعاني، ودائما المعاني النبيلة هي التي تدوم، والمحافظة عليها صعبة.
أعمال بهاء طاهر دائما تخاطب الانسان الذي لابد حتى يعهد مفهوم الانسانية وطريقها السليم.