الأسرة المصرية الثانية عشر
الأسر الفرعونية بمصر القديمة |
مصر قبل الأسرات |
عصر نشأة الأسرات |
عصر الأسر المبكرة |
1 - 2 |
الدولة القديمة |
3 - أربعة -خمسة - 6 |
الفترة الانتنطقية الأولى |
7 -ثمانية -تسعة -عشرة - |
11 (طيبة فقط) |
الدولة الوسطى |
11 (كل مصر) |
12 - 13 - 14 |
الفترة الانتنطقية الثانية |
15 - 16 - 17 |
الدولة الحديثة |
18 - 19 - 20 |
الفترة الانتنطقية الثالثة |
21 - 22 - 23 - 24 - 25 |
العصر المتأخر |
26 - 27 - 28 |
29 - 30 - 31 |
العصر الإغريقي والروماني |
بطالمة - الإمبراطورية الرومانية |
الأسرة الثانية عشر هي أسرة فرعونية حكمت مصر القديمة في عصر الدولة الوسطى.
الأحداث
أسس هذه الأسرة الملك "أمنمحات الأول" الذي كان يشغل منصب وزير آخر ملوك الأسرة الحادية عشرة ، ولقد تكبدت هذه الأسرة - الثانية عشرة - مشاق جسيمة لفرض سيطرتها وشرعيتها على المواليد للأسرة السابقة لها ، واستطاعت حتى تحقق نجاحا على الرغم من بعض الأزمات الأخطيرة ، مثل تلك التي أسفرت عن اغتيال مؤسسها وذلك بفضل وسائل النادىية الفعالة التي قام بنشرها كتاب أكفاء . ولقد استمرت هذه الأسرة ممسكة بزمام السلطة أكثر من مائتي عام ، ولم تفقد السيطرة إلا بعد حتى آل الحكم إلى إحدى الملكات التي أصبحت فرعون - وتدعى "سكميوفريس Skemiophris" - في ظروف غامضة . ولقد امتدت سياستها وملامح حكمها إلى الأسرة التالية لها.
تاريخ الأسرة الثانية عشر
ويمكننا تقسيم تاريخ الأسرة الثانية عشرة إلى فترتين :
الفترة الأولى
تبدأ من عصر الملك "أمنمحات الأول" حتى الملك "سنوسرت الثاني" ، وفيها حاول الفراعنة توفيق أوضاع الميراث الطيبي من الحالة التي كان بها خلال فترة الانتنطق الأولى ، حيث أنهم تقلدوا مهمة استمرارية الأسرة الحادية عشرة ، بالرغم من أنهم أزاحوها من طريقهم ومعها الأساليب التقليدية للدولة القديمة . ولهذا السبب ، اختيرت (اللشت) باعتبارها عاصمة إدارية قريبة من (منف) حتى يمكن الانتفاع بإشعاعها الثقافي (في الفنون والعلوم الدينية) ، ولكنها كانت تبعد عنها جهة الجنوب وفي مسقط مناسب بين مصر العليا والسفلى مما جاز باحتفاظها بذاتيتها . وفي نفس الوقت الذي كان الفراعنة يشيدون بفكرة "طيبة المنتصرة" كانوا يشيدون الأهرام على نفس النمط الذي كان سائدا في الدولة القديمة . وإذا كانوا قد عملوا أساسا على استقدام الصفوة الحاكمة المختارة في إقليمهم الأصلي ، فقد أبقوا على الخطوط الرئيسية للتنظيم الاجتماعي الذي كان قائما في العصور القديمة لاسيما وان بعض العائلات الكبيرة ذات السطوة استمرت في مزاولة مهامها بنفس روح ومظاهر الفخامة التي كانت سائدة أيام الأسرة السادسة .
الفترة الثانية
وبداية من حكم الملك "سنوسرت الثاني" وقع تغير كبير في أجهزة الدولة ، حيث تكونت وظائف جديدة ، وطبقة جديدة وألقاب مستحدثة . وأعيد كذلك تقسيم المهام والمسئوليات الملقاة على عاتق القوى العاملة ، وإدارة الإنتاج . وتلاشت تقريبا طبقات الحكام على النمط القديم ، وحل محلهم محافظون على مستوى المدن ، وليس على مستوى الأنطقيم . الحق بهم فئة من "المراسلين" لمساعدتهم ومراقبتهم في نفس الوقت ، ويتبعون الوزير مباشرة . وقسمت البلاد إلى ثلاث مقاطعات يديرها أيضا بعض المراسلين .
ولقد لاقت الأيدي العاملة عناية واهتماما فائقا وخاصة أنها لم تكن وفيرة العدد . وأنشئ ما يمكن حتى نسيمه "مخط توزيع القوى البشرية" و"مخط الخدمات الخاصة بالسجون وكانا يختصان - آنذاك - بإدارة شئون المساجين ، والخاضعين للقانون العام ، والمحكوم عليهم بالأشغال الشاقة ، والكثير من الآسيويين والمهاجرين ، أوأسرى الحروب ، وعمال النحت والبناء الذين يسارعون دائما بالقرار من المزارح أوالمحاجر التي كانوا يجبرون على العمل بها . أما النظام الأمني ، فكان يسود بواسطة مجموعات الميليشيا المنظمة التي قسمت إلى فوق مختلفة : "الأتباع" و"أتباع الأمير" و"الأمناء على ندماء الأمير" و"المتقاعدون في المدينة" إلى غير ذلك .
ولا شك ان مثل هذه الإصلاحات قد ساعدت على ظهور طبقة متوسطة من قيادات أجهزة الدولة الذين يتقاضون مرتبات كبيرة تسمح لهم بامتلاك المنشآت الجنائزية المنقوشة والمزخرفة ، والتي كانت حكرا على صفوة من سادة القوم من قبل . وتعد مثل تلك التغيرات في البنية الاجتماعية التي تبلورت في الإكثار من إقامة اللوحات والتماثيل أوموائد القرابين المتوسطة الجودة - من أبرز معالم النصف الثاني للأسرة الثانية عشرة .
وقد ساعدت هذه الأسرة بوجه عام على توسيع رقعة الحضارة الفرعونية ، عن طريق استثمار منطقة (الفيوم) التي كانت تمتلئ من قبل بالأحراش والمستنقعات ، بل أكثر من ذلك ، عن طريق صياغة سياسة خارجية فعالة ترتكز على فهم البلاد المجاورة فهم جيدة . كما تشهد بذلك "نصوص اللعنات" حيث دون بدقة كافة أسما البلاد الأجنبية وحكامها على بعض الأواني والتماثيل الصغيرة ، التي كانت تعد نادىمة لبعض الطقوس السحرية للعنة الأعداء . وبشكل أكثر واقعية أدمج وادي النيل في النوبة السفلى من مصر بفضل مجموعة ضخمة من القلاع . وفي آسيا توطدت العلاقات التقليدية مع مدينة جبيل للدرجة التي ساعدت على تكوين أسر من الحكام المتمصرين إلى أبعد مدى . وبصفة عامة تم تعزيز النشاط التجاري مع سوريا وفلسطين ، ومن خلالهما مع شعوب بحر إيجه . وفي نفس الوقت هاجر الكثير من الآسيويين إلى مصر . ولا شك حتى سيرة "سنوهي Sinohe: تعكس ذلك تماما ، إذ تدور أحداثها الرئيسية في ذلك العالم الآسيوي الذي انفتحت عليه مصر .
وليس من باب المصادفة حتى هذه الرائعة من الأدب المصري القديم اتخذت من حكم الملك سنوسرت الأول إطارا لها . ولا شك حتى أروع إرث وأعظم ما هجرته هذه الأسرة للحضارة المصرية ، هوجميع تلك الأساطير والحكايات مثل (سيرة سنوهي وسيرة الملاح الغريق) وهذه التنبؤات (مثل نبوءة نفرتي Neferty) وتلك الحكم مثل (تعاليم الملك أمنمحات الأول ، ونصائح خيتي ، وتعاليم الولاء ، ونصائح رجل غلى ابنه) وكذلك الأشعار مثل (قصيدة النيل) . وقد استمرت هذه الآداب كأعمال كلاسيكية حتى نهاية الأسرات .
ملوك الأسرة الثانية عشر
- أمنمحات الأول (سحتب ايبرع) 1991 – 1962ق.م
- سنوسرت الأول (خبر كارع) 1956 - 1911 ق.م
- أمنمحات الثاني (نوب كاورع) 1911 - 1877 ق.م
- سنوسرت الثاني (خاع خبررع) 1877 - 1870 ق.م
- سنوسرت الثالث (خاع كاورع) 1836 - 1817 ق.م
- أمنمحات الثالث (ني ماعت رع) 1817 - 1772 ق.م
- أمنمحات الرابع (ماعت خرورع) 1772- 1763 ق.م
- سوبك نِفِرو(سبك كارع) 1763 - 1759 ق.م
انظر أيضا
- الأسرة المصرية الثالثة عشر
- قدماء المصريين
- قائمة الفراعنة
المصادر
-
^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)