العلاقات الأمريكية المصرية

عودة للموسوعة

العلاقات الأمريكية المصرية

العلاقات المصرية الأمريكية

الولايات المتحدة

مصر
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير الخارجية الأمريكي جون كري في 22 يونيو2014.

العلاقات الأمريكية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين أمريكا ومصر. تربط مصر بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات قديمة تمتد إلى القرن التاسع عشر. ويعود التعاون العسكري بين البلدين إلى يوليو1805. بينما بدأت العلاقات الرسمية بتوقيع المعاهدة الأمريكية الهجرية التجارية فيسبعة مايو1830 .

التاريخ

وليام إيتون القنصل الأمريكي يصل مصر في 1805 ليغزوليبيا.
مباشرة بعد انتهاء رئاسته، الرئيس الأمريكي تيودور روزڤلت يزور مصر لثاني مرة، حيث يحضر حفل افتتاح كلية رمسيس للبنات في القاهرة، 28 مارس 1910.

أول اتصال رسمي بين الحكومة الأمريكية والحكومة المصرية جرى في يوليو1805، حين وصل إلى القاهرة القنصل الأمريكي في تونس وليام إيتون، على رأس أول قوة مارينز أمريكية من سبعة جنود، لطلب مساعدة والي مصر، خورشيد باشا، في الوصول إلى أحمد القرمانلي، شقيق حاكم طرابلس والذي كان مقيماً بمصر لخلافه مع شقيقه. فر أحمد إلى الصعيد، اعتقاداً منه حتى الأمريكان الذين يناصبهم أخوه العداء، يريدون به شراً. دفع العقيد إيتون لوالي مصر، خورشيد باشا، أول رشوة يوافق عليها الكونگرس الأمريكي لمسئول أجنبي، للمساعدة في الوصول إلى أحمد القرمانلي. وطمأن إيتون القرمانلي أنه لا يريد به شراً، بل يريد حتى يطيح بأخاه وينصبه حاكماً على طرابلس. ثم اتجه إيتون والقرمانلي للإسكندرية حيث استأجروا 250 مرتزق من العرب واليونان والإيطاليين ليشكلوا جيشاً لغزودرنة.


الرئيس فرانكلن روزڤلت والملك فاروق يلتقيان على متن الطراد الأمريكي "كوينسي" في البحيرات المرة في 20 فبراير 1945. وقد قابل الرئيس الأمريكي بعد ذلك الملك عبد العزيز آل سعود ثم الامبراطور هيلاسلاسي من الحبشة. وقد خرج روزڤلت من اللقاء بانطباع سلبي عن الملك فاروق.
الرئيس الأمريكي الأسبق هربرت هوڤر يلتقي جلالة الملك فاروق الأول، وقد اتى إلى القاهرة بصفته مبعوثاً من الرئيس الأمريكي هاري ترومان آنذاك وكرئيس لجنة طواريء المجاعة، ملتمساً من جلالته معونة مادية لبعض الدول الأوروبية التي كانت على شفا مجاعة بعد الحرب العالمية الثانية، ٢٧ أبريل ١٩٤٦.
آيك يقابل ناصر -- الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور والرئيس المصري جمال عبد الناصر يلتقيان في جناج آيك بفندق في 26 سبتمبر 1960، مدينة نيويورك، على هامش الانعقاد الخامس عشر للجمعية العمومية للأمم المتحدة.

تشير دراسة العلاقات المصرية الأمريكية منذ حتى بدأت تلك العلاقات رسميا بفتح قنصلية للولايات المتحدة في عام 1832 وحتى الآن حتى هذه العلاقات تأرجحت بين التعاون والصراع عبر المراحل الزمنية المتنوعة، وقد وصلت التفاعلات المصرية الأمريكية قمتها الصراعية عام 1967 حين اتخذت مصر قرارا ببتر العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة، أما قمتها التعاونية فقد شهدتها السنوات الأخيرة من حكم السادات وخصوصا بعد حتى وافق من حيث المبدأ على منح الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في رأس بناس وبدأ يُفصح علنا عن رغبته في حتى تصبح مصر عضوا في حلف شمال الأطلنطي.

رئيس الوزراء زكريا محيي الدين يبرر حمل الأسعار، صحيفة الأخبار المصرية فيسبعة ديسمبر 1965.


القرار اتى بعد وقف أمريكا تصدير القمح لمصر حسب القانون ٤٨٠ . الرفض الامريكي اتى عقابا لمصر على التدخل في اليمن وعلى موقف مصر من الانقلاب في الكونغووإسقاط طائرة أمريكية يملكها صديق الرئيس الامريكي جونسون على عكس كندي. جونسون لم تربطه علاقات جيده بعبد الناصر وكان متحيز جدا لإسرائيل وعشيقته ماتيلدا كانت لأم يهودية

السادات ونيكسون في الإسكندرية، 12 يونيو1974.
اتفاق ضمان الاستثمارات الأمريكية في مصر 1974-07-17 سقطه عبد العزيز حجازي ووليام سايمون وزير الخزانة الأمريكي، الذي يظهر في الصورة مع وزير الإسكان عثمان أحمد عثمان.

لقد عادت الولايات المتحدة إلى مصر والعالم العربي في فترة السبعينيات بصورة مفاجئة بعد حتى استطاعت الديبلوماسية الأمريكية أثناء فترة الحرب الباردة احتواء النفوذ السوڤيتي وإبعاده من المنطقة وإذا كانت الولايات المتحدة قد نجحت في الاحتفاظ بعلاقات اقتصادية وتجارية مزدهرة حتى مع الدول العربية الثورية مثل الجزائر وسوريا فإن نجاحها كان أبعد بكل المقاييس بالنسبة لتطور علاقاتها بمصر، فبينما لم يكن ثمة علاقات ديبلوماسية بين البلدين حتى عام 1970 تم استئناف هذه العلاقات في مارس 1974 وخلال سنوات قليلة استطاعت مصر حتى تطور علاقات خاصة مع الولايات المتحدة ومنذ عام 1978 أصبحت الولايات المتحدة بمثابة شريك تام في العلاقات المصرية الـ"إسرائيلية" والمصدر الرئيس للأسلحة وأكبر مانح للمساعدات الاقتصادية لمصر الأمر الذي زاد من حدة الانتقادات الداخلية والعربية التي تعرض لها النظام المصري من جراء ذلك إلى حد وصفه بالعمالة للولايات المتحدة، رغم حتى إحدى الدراسات التي أجريت حول العلاقات المصرية الأمريكية خلال الثمانينيات أظهرت حتى هناك درجة يعتد بها من الاستقلالية أظهرها نظام مبارك في لقاءة الولايات المتحدة إذ وضعت دراسة كريستوفر شوميكر وجون سبانير مصر في فئة العميل – المسيطر أوالعميل – المركز حيث يتمتع العميل بدرجة ملموسة من الاستقلالية والقدرة على المناورة في إدارة سياسته الخارجية

لكن رغم ذلك فقد كان الخطأ الاستراتيجي على صعيد العلاقات الأمريكية المصرية - منذ حتى أعرب السادات حتى 99% من أوراق اللعبة في يد أمريكا- حتى تم النظر لتلك العلاقات ليس من المنظور الثنائي بين الدولتين بل من منظور علاقة ثلاثي (الولايات المتحدة- "إسرائيل"- مصر) بكل ما تحمله تلك الحدثة من معنى إذ برزت "إسرائيل" كطرف ثالث من الممكن كان هوالمحدد الرئيس في مستوى العلاقات بين الدولتين، ولقد منح هذا الوضع غير المرغوب فيه ثقلا ل"إسرائيل" على حساب مصر التي سرعان ما أدركت أنها الطرف الأضعف في تلك العلاقة الثلاثية بالغة الخطورة على مواقفها

ولعل ذلك أيضا ما خفض كثيرا من سقف الدور الإقليمي المصري الذي تراوح على مدار العقود الماضية بين الوهج والانزواء وإن كان يمكن القول حتى ذلك الدور قد ولج فترة الأفول منذ فترة ليست بالبعيدة وكما يرى كثير من المحللين الاستراتيجيين حتى أساس اهتمام الإدارة الأمريكية بدور مصر مرتكز على دورها الإقليمي فخلال سبعينيات القرن الماضي لعبت الإدارة المصرية دور الحليف الثاني للولايات المتحدة في المنطقة بعد إسرائيل وفي الثمانينيات طور نظام مبارك علاقاته بإسرائيل بحيث لعبت دور المدخل الذي ولجت من خلاله المنطقة، وفي التسعينيات مثلت مصر حجر الزاوية فيما أطلق عليه وقتها عملية التسوية الكاملة سواء على المستوى الثنائي أوالإقليمي أوالدولي.


خط زمني للعلاقات المصرية الأمريكية

الرئيس المصري حسني مبارك ونائب الرئيس الأمريكي آل گور (الثاني من اليسار) يشاهدان وزير العدل المصري فاروق سيف النصر والسفير الأمريكي بالقاهرة دانيال كرتسر يسقطان اتفاقيات للتعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ولحمل المعونة الأمريكية للشركات الصغيرة. القاهرة، ثلاثة مايو1998.


الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع الأمريكي تشك هيگل في أول زيارة للقاهرة، 24 أبريل 2013.
  • اتى أول تمثيل أمريكى في مصر بالاسكندرية في 12 يناير 1832 وكان الوكيل القنصلي بريطاني يدعى جون جليدون.
  • في 1868، عقب انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية، استوظفت مصر عشرات الضباط الكونفدراليين الأمريكان في الجيش المصري. وشاركوا في حرب الحبشة.
  • في 1946، حين شرعت مصر في مفاوضات مع بريطانيا لصياغة علاقة جديدة بعد الحرب العالمية الثانية، تدخلت الولايات المتحدة برسالة من وزير خارجيتها جيمس بيرنز إلى رئيس الوزراء المصري، إسماعيل صدقي باشا. اقرأ نصها في كتاب وزير أمريكا المفوض إلى رئيس الوزراء المصري يعرب فيه عن اهتمام حكومته بكافة مسائل الدفاع عن الشرق الأوسط ورد رئيس الحكومة المصرية عليه.
  • في أبريل 1947 ، زار رئيس أركان الجيش المصري القواعد العسكرية والمصانع الأمريكية .. وفي سبتمبر 1947 طلبت مصر رسمياً بعثة عسكرية أمريكية لتدريب القوات المصرية .
  • في صباح يوم 23 يوليو1952 ، وبعد نجاح الثورة توجه مندوب خاص عن مجلس قيادة الثورة إلى السفير الأمريكى في القاهرة وأبلغه رسالة مضمونها حتى " النظام القديم في مصر قد سقط وأن نظاماً ثورياً جديداً قد قام وأن هذا النظام يستهدف تحقيق الأماني الوطنية للشعب المصري " .
  • في سنة 1953 ، زار وزير الخارجية الأمريكي – آنذاك – جون فوستر دالاس مصر بعد انتخاب أيزنهاور رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية. وذلك للدعوة لسياسة تطويق الاتحاد السوفيتى السابق بالأحلاف الغربية وقواعدها العسكرية. وبدا لوزير الخارجية الأمريكى حتى منطقة الشرق الأوسط تستحق اهتماماً خاصاً منه ففيها من وجهة نظر السياسة الأمريكية فراغ تستطيع الولايات المتحدة حتى تملأه. ولكن مناقشات دالاس مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حول الأحلاف العسكرية قد أظهرت الهوة بين أفكار القاهرة وتصورات واشنطن.
  • هنري بايرود يخلف جفرسون كافري سفيراً في القاهرة لخلفيته العسكرية للتعامل مع عبد الناصر.
  • يناير 1956 روبرت أندرسون وزير الخزانة الأمريكي يزور مصر يعرض تمويل السد العالي لقاء الصلح مع إسرائيل.
  • في سنة 1956 برز الخلاف المصري الأمريكى بشأن تمويل السد العالى ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ساندت موقف مصر في لقاءة العدوان الثلاثى عليها. واسهم الموقف الأمريكى مع الموقف السوفيتي في إنهاء العدوان الثلاثي.
  • في سنة 1959، عقدت الولايات المتحدة مع مصر اتفاقاً تبيع لها بمقتضاه قمحاً أمريكياً بالجنيه المصري ، وكانت مدة الاتفاق ثلاث سنوات وقيمته ثلثمائة مليون دولار . كما قدمت واشنطن ثلثمائة منحة دراسية لطلبة مصريين يتلقون الفهم في الولايات المتحدة.
  • في سنة 1961، أوفد الرئيس الأمريكي جون كيندى خطاباً إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يعرض عليه رغبة الولايات المتحدة في تسوية النزاع العربي الإسرائيلي. ورد عليه الرئيس جمال عبد الناصر بأن هناك طريقاً واحداً إلى تسوية هذا النزاع وهوطريق رد الحق العربي.
  • 1961 تم تعيين جون بادوسفيراً في مصر لأنه مستعرب ورئيس سابق للجامعة الأمريكية بالقاهرة سمعته كانت عطرة.
  • بداية من سنة 1965، تدهورت العلاقات المصرية الأمريكية إلى حد بتر العلاقات الدبلوماسية بعد المساندة الأمريكية لإسرائيل في عدوانها على مصر فيخمسة يونيو1967.
  • استؤنفت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في مارس 1974. ومنذ استئناف العلاقات بين البلدين وهناك ادراك متبادل بأهمية جميع منهما للآخر، وان الحفاظ على علاقات طيبة بينهما يخدم المصالح المشهجرة للبلدين.
  • تمثل عملية السلام في الشرق الأوسط محوراً أساسياً في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. ورغم تقدير الولايات المتحدة للدور الذي تلعبه مصر على صعيد عملية السلام وتهدئة الأوضاع الإقليمية إلا حتى ذلك لم يمنع ظهور بعض الاختلافات في وجهات النظر بين الدولتين حول بعض القضايا خاصة مع تبنى السياسة الأمريكية للعديد من المواقف الإسرائيلية غير المقبولة.


العلاقات السياسية

السيسي ووفد جمهوريي مجلس النواب الأمريكي والسفير الأمريكي حديث التعيين، ستيفن بيتش‌كروفت، في قصر الاتحادية، 2015-03-07. اللقاء شهد بداية تقارب جمهوري-مصري.
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في لقاء مع وزير الخارجية المصري نبيل العربي بالقاهرة، 15 مارس 2011.

شهدت العلاقات المصرية الأمريكية تطوراً كبيراً خلال العقود الثلاث الأخيرة من القرن العشرين من خلال التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث عملت دبلوماسية الدولتين على إيجاد أطار مؤسسي يتسم بصفة الاستمرارية وهوما يُطلق عليه الحوار الإستراتيجي، لتحقيق التفاهم بين البلدين بمعزل عن التفاصيل اليومية لإدارة العلاقات المصرية الأمريكية.

وقد جرت أول محاولـة في هذا المجال في عامي 1988 و1989 بعقد جلستين في القاهرة وواشنطن للتحاور حول القضايا السياسية الدولية والإقليمية علي مستوي الخبراء من الجانبين، غير حتى هذا الحوار توقف بعد الغزوالعراقي للكويت. وفي يوليو1998 تم إحياء فكرة الحوار الإستراتيجي بين الدولتين في أول جولة للحوار في واشنطن، ثم عقدت الجولة الثانية في القاهرة في ديسمبر 1998، تلاها الجولة الثالثة في فبراير عام 1999 بواشنطن.

مع بداية الألفية الثالثة اكتسب الحوار الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة أبعاداً علي درجة كبيرة من الأهمية،ً لخطورة تطور الأوضاع في المنطقة وضرورة وضع قاعدة للمصالح المشهجرة من خلال لقاءات وتشاورات مستمرة بين البلدين، وعدم الاكتفاء بلقاء واحد جميع عام، نظم هذه اللقاءات وزيرا خارجية البلدين حيث تم التوصل إلي الاتفاق بشأن النقاط التالية:

ـ الإسهام الفاعل في إرساء تسوية مقبولة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق ومطالب أطراف النزاع.

ـ التوصل إلى السلام في السودان بدون الإخلال بوحدة السودان كدولة.

ـ زيادة المساعدات الإضافية الأمريكية لمصر للقاءة خسائر الحرب علي العراق وكذلك الخسائر التي نجمت بعد أحداث 11 سبتمبر.

ـ بدء المفاوضات الرسمية بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بعد تحقيق تقدم في العلاقات التجارية في إطار اتفاقية التجارة والاستثمار.

وقد حرصت مصر والولايات المتحدة معا على تحديد ثلاثة أهداف كبرى لتعاونهما وهي: السلام والاستقرار الإقليمي ـ التصدي للإرهاب ـ الإصلاح الاقتصادي.. كما قررت الدولتان مجالات العمل المشهجر وهي:

ـ التحالف الإستراتيجي Strategic alliance بما يعنيه من تعاون عسكري وتدريب ومناورات مشهجرة وبرامج تسليح وتصنيع عسكري ومحاربة الإرهاب.

ـ الالتزام بالسلام Commitment to Peace بما يعنيه من تسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي على جميع المسارات وتحقيق الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي.

ـ تطبيق برنامج وطني مصري للإصلاح الاقتصادي Pursuit of economic reform بما يعنيه من مساعدات اقتصادية أمريكية ومن خلال المؤسسات الدولية ووضع برنامج لعلاج خلل الموازين الخارجية والمديونية وعجز الميزانية وتحديث البنية التحتية وتحقيق معدل تنمية يزيد عن معدل الزيادة السكانية وتعظيم دور القطاع الخاص وضمان الاستثمار الوطني والأجنبي.

غير حتى هذا التطور في العلاقات لا يعني بالضرورة الاتفاق المطلق بين وجهتي النظر المصرية والأمريكية بشأن القضايا الدولية والإقليمية، وإنما يعني التفاهم وعدم الخلاف رغم الاختلاف في وجهات النظر في بعض الأحيان، وقد تمثلت أوجه التعاون فيما يلي:

(أ) التعاون المصري الأمريكي في حرب الخليج في عام 1991؛ نتيجة اتفاق وجهتي النظر المصرية والأمريكية والذي أدي إلى توطيد العلاقات السياسية الأمريكية مع العالم العربي وخاصة مصر، الأمر الذي أدى إلى قيام الإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش الأب بإلغاء ديون مصر العسكرية.

(ب) الاتفاق المصري الأمريكي على ضرورة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وإقناع الأطراف العربية بالجلوس مع إسرائيل علي مائدة المفاوضات، حيث نجحت الدبلوماسية المصرية في إقناع الولايات المتحدة بإجراء محادثة مع منظمة التحرير الفلسطينية الأمر الذي أدى إلى توقيع المنظمة مع إسرائيل لاتفاق الحكم الذاتي في غزة وأريحا في عام 1993 خلال اتفاقيات أوسلو. استمرت الجهود المصرية والأمريكية طوال عقد تسعينيات القرن العشرين من أجل دفع المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية لإحلال السلام في المنطقة واحتواء أعمال العنف من الجانبين والوصول إلى تسوية عادلـة للقضيـة الفلسطينيـة والقدس من خـلال لقاءات القمة في شرم الشيخ في مؤتمر قمة صانعي السلام في مارس 1996، وفي منتجع واي ريڤر عام 1999، ثم من خلال لقاءات القمة في كامپ ديڤد 2 عام 2000.

وخلال الألفية الثالثة استمرت المحاولات المصرية لتحقيق التسوية السلمية للقضية الفلسطينية حيث وجه 32 نائباً في مجلس النواب الأمريكي في 25/12/2004 خطاباً إلى الرئيس مبارك معبرين فيه عن تقديرهم للدور الذي تقوم به مصر من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما استضافت مصر القمة الرباعية بين مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين في مدينة شرم الشيخ في 8/2/2005، والتي أسفرت عن اقتناع الإدارة الأمريكية بضرورة التنسيق مع الفلسطينيين فيما يختص بالانسحاب من غزة، وتعيين منسق أمريكي خاص لمساعدة الفلسطينيين على الحفاظ على الأمن.

مظاهرة في ميدان التحرير بالقاهرة ضد دعم الولايات المتحدة للحركات الإسلامية، فيستة يوليو2013.


أمريكا تحث مصر على الديمقراطية 2004-الحاضر

  • كوندوليزا رايس تتحدث عن دعم ادارة الرئيس بوش للحركات الديمقراطية في مصر منذ 2004.

التعاون العسكري

في 27 يناير 2011، ينعقد اللقاء السنوي للجنة التعاون العسكري التي يتشارك في رئاستها مساعد وزير الدفاع الأمريكي، ساندي ڤرشبو(يمين) ورئيس أركان القوات المسلحة المصرية، اللواء سامي عنان. هذه اللجنة تنعقد في الپنتاگون، لمدة أسبوع.

بدأت العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1976، وما لبثت هذه العلاقات حتى تطورت حتى أصبحت مصر تحتل المركز الثاني في قائمة الدول التي تتلقي معونات عسكرية أمريكية بعد التوصل إلى اتفاق بين البلدين يتم بمقتضاه تطبيق خطة تطوير القوات المسلحة المصرية، والذي أصبحت مصر بموجبه من بين الدول التي تستطيع الحصول علي قروض أمريكية لشراء سلاح أمريكي وهي القروض المعروفة باسم قروض المبيعات العسكرية الأجنبية.

واستمراراً لهذه العلاقات بدأت منذ عام 1994 المناورات العسكرية الأمريكية المشهجرة المعروفة باسم "النجم الساطع" حيث جرت أكثر من مناورة شاركت فيها قوات عسكرية من الجانبين، استهدفت التدريب علي العمليات الهجومية والدفاعية الليلية والنهارية وتدريب القوات الأمريكية علي العمليات القتالية في الظروف الصحراوية في الشرق الأوسط

يأخذ التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة عدة صور تتمثل في مبيعات السلاح، ونقل التكنولوجيا العسكرية، والمناورات والتدريبات العسكرية المشهجرة وتأتي معظم مبيعات السلاح من خلال المعونات العسكرية السنوية والتى تبلغ نحو1.2 مليار دولار، وضم التعاون العسكري أيضاً تصنيع وتجميع بعض الأسلحة الأمريكية في مصر.


العلاقات الاقتصادية

ترجع بداية المساعدات الأمريكية لمصر إلي أوائل سنوات ثورة يوليوعام 1952 وبالتحديد عقب صدور القانون الأمريكي العام للمعونة رقم 480 لسنة 1953 والذي تم إقراره بدافع المحافظة علي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، إلي حتى قامت الولايات المتحدة في أواخر عام 1956 بتجميد المعونة وسحب عرضها لتمويل مشروع السد العالي لعقد مصر صفقة أسلحة مع تشيكوسلوفاكيا.

وفي عام 1962 وافق الرئيس الأمريكي كيندي علي طلب الرئيس عبدالناصر بتقديم مساعدات اقتصادية أمريكية لمصر من أجل تطبيق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي عام 1974 ومع عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة طلب الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون من الكونجرس اعتماد مبلغ 250 مليون دولار كمعونة اقتصادية لمصر توزع بين تطهير قناة السويس وتعمير مدن القناة وأيضاً لشراء المنتجات الغذائية والصناعية.

وفي عام 1975 وبعد فض الاشتباك الثاني بين القوات المصرية والإسرائيلية، تم إدراج مصر في برنامج المساعدات الأمريكية الخارجية، وتم التأكيد علي الالتزام الأمريكي لتقديم المساعدات الأمريكية لمصر مع توقيع مصر وإسرائيل علي معاهدة سلام بينهما عام 1979 حيث تعهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بتقديم ما قيمته مليار دولار سنويا كمساعدة اقتصادية لمصر.

وفي يناير 1988 خلال زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة، وافقت الإدارة الأمريكية علي تعديل نظام تقديم المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر لتحصل عليها نقداً، بعد ذلك تطور التعاون الاقتصادي بين البلدين ليضم مجالات عديدة وأصبحت مشاركة الولايات المتحدة في تنمية ودعم المشروعات الإنتاجية والصناعية المصرية مؤشراً هاماً يعكس متانة العلاقات المصرية الأمريكية في كافة المجالات.

وفي سبتمبر عام 1994 وأثناء زيارة آل جور نائب الرئيس الأمريكي لمصر لحضور مؤتمر السكان تم التوقيع علي مشروع اتفاقية الشراكة من أجل النموالاقتصادي والتنمية، حيث تم تشكيل ثلاث لجان تتولي تطبيق اتفاق المشاركة بين البلدين وهي: اللجنة المشهجرة للتنمية الاقتصادية ـ المجلس المشهجر للفهم والتكنولوجيا ـ المجلـس الرئاسي المصري الأمريكي.. بالإضافة إلى عدد من اللجان الفرعية في مجالات البيئة والتعليم والتجارة والتكنولوجيا.

الرئيس محمد مرسي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء زيارته القاهرة، مارس 2013.


اتفاق منطقة التجارة الحرة

مع بداية الألفية الجديدة بدأت خطوات المفاوضات التمهيدية مع الجانب الأمريكي لتحويل اتفاق الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق منطقة تجارة حرة، الأمر الذي من شأنه نفاذ جميع الصادرات المصرية إلى أسواق جديدة بالولايات المتحدة بدون جمارك.. وقد أقامت مصر حواراً مكثفاً مع الولايات المتحدة للتوصل لهذه الاتفاقية، حيث سعت مصر جاهدة لتوفير عدد من الشروط والإمكانات لاقتصادها.. حيث تم توقيع اتفاقية إطار تجارة حرة تمهيداً لتوقيع اتفاقية تجارة حرة شاملة مع الجانب الأمريكي.

اتفاقية الكويز

رئيس وزراء مصر عصام شرف يستقبل وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس لدى زيارته للقاهرة 23 مارس 2011.

سقطت مصر في 14 ديسمبر 2004 بروتوكولاً في إطار ما يُعهد بالمناطق الصناعية المؤهلة QIZ مع الولايات المتحدة وإسرائيل، يستهدف فتح أبواب جديدة للصادرات المصرية من المنسوجات والملابس الجاهزة إلى السوق الأمريكية ـ التي تستوعب 40% من حجم الاستهلاك العالمي ـ دون جمارك أوحصص محددة شريطة ألا يتجاوز المكون الإسرائيلي فيها 11.7%.. ويمكن القول حتى البروتوكول يواكب الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لزيادة معدلات النموالاقتصادي وخلق فرص عمل وتشجيع الصادرات، كما من شأنه حتى يسهم في دفع جهود السلام العادل والكامل بالمنطقة.. علاوة على حتى البروتوكول يساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية للاستفادة من الاتفاقيات التفضيلية التي تتمتع بها مصر سواء مع الاتحاد الأوروبي أوالمنطقة العربية أودول الكوميسا.. إضافة إلى حتى البروتوكول يُعد خطوة أولى نحوإقامة منطقة تجارة حرة مع الولايات المتحدة على غرار اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية.

يمثل البعد الاقتصادي جانباً هاماً في العلاقات بين البلدين، وتأخذ العلاقات في هذا الصدد عدة أشكال مثل المعونات الاقتصادية الأمريكية لمصر واتفاقية الشراكة. من أجل صياغة إطار التعاون وفقاً لمفهوم حديث يقوم على استبدال المعونة الاقتصادية بتدعيم محاور التعاون الاقتصادي " التجارية والاستثمارية والتكنولوجية " ، وعليه فقد تم في سبتمبر 1994 وأثناء زيارة آل جور نائب الرئيس الأمريكي – آنذاك – لمصر، الإعلان عن مشروع اتفاقية شراكة بين البلدين أطلق عليها مبادرة (مبارك - جور) وتم التوقيع عليها في أبريل 1995.

وضمت هذه الاتفاقية عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والفهمي والتكنولوجي والتعاون في مجال حماية البيئة، حيث تم التوقيع على خمس اتفاقيات وأربع مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة أهمها تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة وأيضاً في مجال البيئة وقوانين الأنشطة التجارية والتعليم كما ضم اتفاق المشاركة تشكيل ثلاث لجان تتولى تطبيق اتفاق المشاركة بين البلدين وهي : المجلس الرئاسي المصري الأمريكى ، اللجنة المشهجرة للتنمية الاقتصادية والمجلس المشهجر للعلوم والتكنولوجيا .

تم في عام 1999 توقيع اتفاقية للتجارة والاستثمار (تيفا TEFA) بين البلدين ، بهدف تشجيع وزيادة حجم التبادل التجاري والتمهيد للدخول في اتفاقية لإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين .

في 14 ديسمبر 2004 ، سقطت مصر بروتوكولاً في إطار ما يعهد بالمناطق الصناعية المؤهلة " الكويز " مع الولايات المتحدة واسرائيل ، وهوبروتوكول يستهدف فتح أبواب جديدة للصادرات المصرية من المنسوجات والملابس الجاهزة إلى السوق الأمريكية ووفقاً لبروتكول الكويز ، تمنح الحكومة الأمريكية معاملة تفضيلية من جانب واحد لكل المنتجات المصنعة داخل هذه المناطق في الجمارك أوالعقود غير الجمركية من الجانب المصري عن طريق دخولها إلى السوق الأمريكية دون تعريفة جمركية أوحصص كمية بشرط مراعاة هذه المنتجات لقواعد المنشأ واستخدام النسبة المتفق عليها من المدخلات الإسرائيلية (11.7%).

احتلت مصر المرتبة رقم 44 كشريك تجاري للولايات المتحدة. في حين حتى الولايات المتحدة تحتل مرتبة الشريك التجاري الثاني لمصر بعد الاتحاد الأوروبي(2006).

الاتصالات

في 28 يناير 2013، في لقاء جمع السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون مع وزير الاتصالات المصري عاطف حلمي، تم مناقشة مشروعات وبرامج التعاون المشهجر بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومن أبرز الموضوعات التي تم مناقشتها جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات، والعمل مع الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات لتنمية السوق المحلي، وتوفير فرص عمل من خلال إقامة مشروعات جديدة، والمشاركة في تنمية أداء الشركات والعاملين بها.

كما تناولت المباحثات مشروع بوابة الاتصالات الأوروپية الهندية Europe India Gateway لمد كابل بحري يربط بين أوروپا والهند مرورا بعدد من الدول العربية والإفريقية وأهمها مصر حيث تربط مصر بين نهاية الخط الغربي للكابل (بمنطقة أبوتلات بالبحر المتوسط) وبداية الخط الشرقي (منطقة الزعفرانة بالبحر الأحمر).

تجدر الإشارة حتى هذا المشروع قائم بين الكثير من شركات الاتصالات بما يضم شركة ڤرزيون وشركة AT&T والشركة المصرية للاتصالات، فقد تم إدخال هذا المشروع في الخدمة عام 2011 ويتم الانتهاء من مراحله الأخيرة في 2013.

العلاقات الثقافية

شهدت العلاقات الثقافية بين البلدين تطوراً ملحوظاً وكان أهمها ما يلي:

افتتاح المركز الثقافي الأمريكي في مدينة الإسكندرية عام 1970 ـ إقامة معارض للآثار المصرية الفرعونية في المدن الأمريكية الكبرى ومن أمثلة ذلك معرض توت عنخ آمون ومعرض رمسيس الثاني، حيث حظيت هذه المعارض بإقبال منبتر النظير من قبل الشعب الأمريكي.

ـ في يوليو1980 بدأ برنامج "منح السلام" بين مصر والولايات المتحدة في شكل تعاقد بين وزارة التعليم المصرية والهيئة الأمريكية للتنمية الدولية.

ـ تم وضع برامج ومشروعات مشهجرة بين الجامعات المصرية والأمريكية للتعاون في المجالات المتنوعة.

ـ في 23 سبتمبر1994، سقط اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عقداً مع التليفزيون الأمريكي قضي بأن تستقبل الولايات المتحدة بث 12 ساعة من إرسال القناة الفضائية المصرية يومياً لمدة ثلاثة سنوات، حيث بدأ الاستقبال العملي للبث في الولايات المتحدة في بداية عام 1995.

- في سبتمبر عام 1994 وأثناء زيارة نائب الأمريكي "آل گور" لمصر لحضور مؤتمر السكان وخلال لقائه بالرئيس مبارك تم الاتفاق علي دعم التعاون التكنولوجي وعمل لجنة رئيسية تقوم بالإشراف علي المفاوضات الخاصة بالاتفاقية الفهمية والتكنولوجية بين البلدين. وفي 14/9/1994 سقط وزير الدولة لمجلس الوزراء لشئون التعاون الدولي د. يوسف بطرس غالي والسفير الأمريكي بالقاهرة إدوارد ووكر اتفاقية بمنح لا ترد في مجال الفهم والتكنولوجيا من أجل التنمية.

- وفي 20/3/1995 سقط الرئيس مبارك ونائب الرئيس الأمريكي اتفاقية تتعلق بالتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا تكون سارية المفعول لمدة خمسة أعوام.

وفي ابريل عام 1995 أجرى الرئيس مبارك خلال زيارته لواشنطن بمباحثات مع وزيري الخزانة والتجارة الأمريكيين بخصوص تطبيق اتفاقيات الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين، والتي بدأ تطبيقها عملياً في 25 أغسطس 1995.

تساند حكومتا البلدين عدة برامج تصل قيمتها إلى300 مليون دولار في العام، تستهدف زيادة دخول تكنولوجيات جديدة في القطاع الخاص في مصر، حيث يقوم صندوق مشهجر قيمته مليونا دولار بمساندة الأنشطة التي تتم في ظل اتفاقية العلوم والتكنولوجيا، ويتم تمويله من مساهمات متساوية للحكومتين المصرية والأمريكية.

الاتفاقيات الدولية في المجال الثقافي

  • تم توقيع اتفاق ثقافي بين البلدين في القاهرة بتاريخ 21/5/1962
  • تم الموافقة على الكتاب المتبادل لتمويل برامج التبادل الفهمي بين البلدين المسقطين في القاهرة بتاريخ 5/1/1967 ، 21/2/1967
  • تم توقيع بروتوكول بين جمهورية مصر العربية ومركز البحوث الأمريكية في القاهرة بتاريخ 5/7/1974
  • تم توقيع بروتوكول حول وضع وتنظيم الجامعة الأمريكية في القاهرة بتاريخ 13/11/1975
  • تم إبرام اتفاقية للتعاون الفهمي والثقافي بين جامعة الأزهر والجامعة الأمريكية المفتوحة بمقر السفارة في واشنطن بتاريخ 11/4/2000، وقد وافق مجلس جامعة الأزهر على إلغاء الاتفاقية المذكورة لإخلال الجامعة الأمريكية المفتوحة بشروط الاتفاقية.
  • تم توقيع بروتوكول حول الوضع القانوني وأنشطة مركز البحوث الأمريكي بمصر في القاهرة بتاريخ 17/2/2000.

بين الجامعات

  • تم توقيع الكثير من اتفاقيات التعاون الفهمي والثقافي بين جامعات جمهورية مصر العربية ونظيراتها في الولايات المتحدة الأمريكية ومنها:

1- بين جامعة الزقازيق وجامعة تكساس والتي وافق عليها مجلس جامعة الزقازيق في 16 يوليو2002.

2- بين جامعة المنوفية وجامعة أريزونا والتي وافق عليها مجلس جامعة المنوفية في 23 يوليو2002.

3- تم توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي بين المخط الثقافي والتعليمي المصري بواشنطن وكلية الهندسة والعلوم التطبيقية جامعة جورج واشنطن في 20 مارس 2002.

4- تم توقيع اتفاق للتعاون التعليمى والتكنولوجى بين حكومتى جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة بتاريخ 31 مارس 1995، وتم تجديد العمل به بتاريخ 29 يناير 2001. تم تجديده مرة أخرى خلال الفترة من 11 مايو2006 حتى 27 أغسطس 2006.

انظر أيضاً

  • العلاقات المصرية الأمريكية - المراحل الأولى في مصر
  • المعونة الأمريكية لمصر
  • العلاقات الخارجية لمصر
  • السياسة الخارجية للولايات المتحدة

مرئيات

العلاقات المصرية الأمريكية منذ 2005 حتى ثورة 2011- شهادة وزير الخارجية السابق أحمد أبوالغيط.
<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=477edc068a355bba31a" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>
صيف 2010.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في لقائه مع نظريه الأمريكي ترمپ في البيت الأبيض، أبريل 2017، يؤكد على دعمه القوي والواضح
لأى مساع لإيجاد حل للقضية الفلسطينية في صفقة القرن.
سيارة الرئيس السيسي تصل أمام قصر الضيافة، بلير هاوس، دي سي. يظهر الإنضمام خيمة مغلقة نــُـصِبت حول السيارة، لدى وصولها،
وتــُـفضي إلى سلم مغلف بالستائر إلى داخل القصر.

المصادر

  1. ^ زايد الكيلاني (2015-03-17). "The Lesson From Sisi's Last Meeting With U.S. Congressmen: An Egyptian-Republican Rapprochement". هفنگتن پوست.
  2. ^ "المهندس/ عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يستقبل السفيرة الأمريكية لبحث التعاون في المبادرات والمشروعات المستقبلية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات". وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية. 2013-01-28. Retrieved 2013-01-29.
  3. ^ "العلاقات المصرية الأمريكية". الهيئة العامة للاستعلامات.
  • السفارة الأمريكية بالقاهرة
  • المسلم
  • [1]
  • البشاير
  • جبهة انقاذ مصر
  • المصريون

مراجع

العلاقات المصرية الأمريكية.
  • د. علاء الدين عهدات (2001). العلاقات المصرية الأمريكية - المراحل الأولى في مصر. القاهرة: العربي للنشر والتوزيع. ISBN  Check |isbn= value: length (help). Unknown parameter |seriers= ignored (help) يستعرض العلاقات في الفترة 1919-1937
تاريخ النشر: 2020-06-09 13:42:18
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, CS1 errors: ISBN, العلاقات الأمريكية المصرية, العلاقات الثنائية لمصر, علاقات ثنائية للولايات المتحدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

زيلينسكي لقادة الناتو: تراجعكم أمام روسيا فشل للحلف

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:43
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

طالت ابنة عم بوتين.. عقوبات بريطانية جديدة على موسكو

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:45
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 85%

قراصنة عراقيون يستهدفون شركة إسرائيلية.. تقرير يكشف

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:41
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 89%

محادثات النووي  بين إيران وأميركا انتهت.. بلا نتائج

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:17:03
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 89%

واشنطن قلقة من تجمع الإرهابيين بأفغانستان.. والخطر يتصاعد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:17:01
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 97%

موسكو: قمة مدريد تؤكد عدائية الناتو حيالنا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:44
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 88%

مستجدات المأساة التي حاقت بمراهقين في ملهى ليلي بجنوب إفريقيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:25
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 100%

قائد منتخب البرازيل يوجه نصيحة لنيمار قد تخلصه من "جحيم" باريس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:30
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 94%

مخاوف الركود تقود أسهم الأسواق الناشئة لتسجيل أسوأ أداء في 24 عاما

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:42
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

"روس أتوم" تصدر نظائر مشعة لمصر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:28
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 85%

بعد مذكرة الناتو.. أول طلب لتركيا من فنلندا والسويد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:45
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 92%

"تسلمنا الجثة".. شقيق شيماء جمال يعلق على تشويه وجهها

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:54
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 97%

ماذا يحتاج الوداد للتتويج بلقب الدوري المغربي الليلة؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:31
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 97%

"الفيفا" يعلن موعد انطلاق المرحلة الجديدة لبيع تذاكر مونديال قطر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:31
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 85%

برلين: لا نريد التخلي عن الاتفاق الأساسي بين روسيا والحلف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:25
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 95%

سوريا تستلم 100 باص من الصين (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:27
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 93%

إسرائيل: حزب الله وراء هجوم إلكتروني استهدف اليونيفيل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:40
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

نيويورك تايمز: اتهام سعودي بتهديد معارضين من حسابات وهمية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:23
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 85%

جريمة دامية في مصر.. ذبح زوجته بسبب خلاف عائلي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:55
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 85%

بولندا: إنشاء قاعدة أميركية على أراضينا إشارة واضحة لروسيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:42
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 89%

التضخم في ألمانيا يتباطأ بشكل غير متوقع في يونيو إلي 8.2%

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:43
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

موسكو تحذر دول العالم من التصرف بالأصول الروسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:26
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 91%

ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-29 15:16:24
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

تحميل تطبيق المنصة العربية