أخبار:سپيس‌إكس تستأنف إطلاق رواد فضاء من أمريكا

بعد توقف دامتسعة سنوات، سپيس‌إكس تعاود إطلاق رواد فضاء من على الأراضي الأمريكية على متن مركبة الفضاء دراگون-2.

أعربت سپيس‌إكس معاودتها إطلاق رواد فضاء أمريكيين إلى الفضاء في أول رحلة تقل رواداً تنطلق من الأراضي الأمريكية منذ 2011. سينطلق الصاروخ فالكونتسعة من مركز كنيدي الفضائي وعلى الرائدان دوج هيرلي وبوب بينكين في رحلة تستغرق 19 ساعة على متن كبسولة الفضاء كرودراگون المصممة حديثاً إلى محطة الفضاء الدولية.

ومن المقرر حتى ينطلق الصاروخ من نفس منصة الإطلاق التي استُخدمت في آخر رحلة لمكوك فضائي تابعة لناسا وقادها هيرلي في 2011. ومن المقرر حتى يزور الرئيس دونالد ترمپ ونائبه مايك پنس قاعدة كيپ كاناڤيرال في فلوريدا لمتابعة عملية الإطلاق بنفسهما.

وخلال السنوات التسع الماضية كان رواد ناسا يضطرون للوصول إلى المدار في رحلات سفن الفضاء الروسية سويوز. ومن المتسقط حتى يظل هيرلي وبينكين، وهما موظفان لدى ناسا مرتبطان بعقد للانطلاق في رحلات مع سپيس‌إكس، في محطة الفضاء لعدة أسابيع يقدمان خلالها العون للطاقم الذي يعاني نقصاً في عدد الرواد بالمختبر الذي يدور في الفضاء.

ولم تُطلق سپيس‌إكس، من قبل رحلات مأهولة إلى مدار بالفضاء واقتصرت رحلات الشركة التي كانت تعهد باسم سپيس إكسپلوريشن تكنولوجيز على الشحن.

وأجرت الشركة اختباراً ناجحاً للكبسولة كرودراون دون رواد عام 2019 في أول مهمة مدارية لها إلى محطة الفضاء، لكن المركبة دُمرت في الشهر التالي خلال اختبار على الأرض بسبب عطل في صمام بنظام تعطيل الإطلاق أدى لوقوع انفجار. وانتهى تحقيق في الأمر استغرق تسعة أشهر في يناير 2020.