العلاقات الجزائرية الفرنسية
الجزائر |
فرنسا |
---|
العلاقات الجزائرية الفرنسية هي العلاقات الدولية بين الجزائر وفرنسا.
التاريخ
العصر الحالي
تعويضات حرب التحرير
تطالب الجزائر فرنسا بالاعتذار عن مقتل مئات الآلاف من الجزائريين أثناء حرب التحرير، ومعاناة الآلاف من الاعتنطق، كما تطالب باعادة الكثير من المستندات والخرائط التي تخص الأرشيف الوطني الجزائري، ولازالت بحوزة فرنسا.
وبعد تولي الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند نطق وزير المجاهدين الجزائري محمد الشريف عباس ان بلاده تنتظر الأفعال لا الأقوال من الرئيس الفرنسي الجديد. واعتبر تصريحات أولاند، التي أدلى بها اثناء الحملة الانتخابية في أبريل 2012، بهذا الشأن مشجعة.
وكان أولاند قد أعرب حينها تأييده لفكرة اعتراف بلده بجرائم الاستعمار، لكنه رفض إجبار فرنسا على الاعتذار عما يصفه الجزائريون بجرائم الاستعمار. وهوما اعتبرته أوساط جزائرية موقفا متقدمًا مقارنة بموقف الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي تجاوز حتى صرح حتى الأبناء لا يتحملون ما قام به أجدادهم وآباؤهم.
يذكر حتى العلاقات الجزائرية الفرنسية مرت بأزمة خلال فترة حكم ساركوزي بسبب قانون سنه البرلمان الفرنسي عام 2005 يمجد الاستعمار، وينص على رفض الحكومة الفرنسية الاعتراف بجرائمه.
كما ترفض فرنسا اعادة الخرائط والمستندات التي تخص الجزائر، وذلك على اساس ان الجزائر كانت جزءا من فرنسا اثناء اصدار هذه الخرائط، وبالتالي فهي تخص فرنسا، وهذا ما يرفضه الجزائريون على اساس ان جميع ما يخص الجزائر يجب اعادته الى الجزائريين.
الجزائريون في فرنسا
أوضحت سيگولن روايال في رسالة موجهة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أمس عن مستشارها الخاص، جاك لانگ، أنها تتطلع إلى حتى تعتبر شراكتنا مرجعا في العلاقات بين الشمال والجنوب، وأضافت حتى أولويتي، إذا انتخبت، حتى أرسي معكم أسس علاقة متينة بين بلدينا لأنني أشعر حقا حتى بإمكاننا التحوّل بحزم إلى مستوى أعلى في علاقات التعاون التي تربطنا· وشددت روايال على حتى العلاقات بين الجزائر وفرنسا الودية يجب حتى تتطور في الثقة وأن تمتنها الصداقة· وبعد حتى وصفت الاستعمار بأنه نظام هيمنة ونهب وإذلال اعتبرت أنه من الضروري حتى تتوصل باريس والجزائر إلى صياغة مشهجرة للتاريخ تأخذ في الاعتبار تاريخنا المشهجر·
وكانت الخلافات بين باريس والجزائر حول انعكاسات الاستعمار الفرنسي في الجزائر، منذ 2005 قد أدت إلى عدم التوقيع على معاهدة الصداقة بين البلدين· حيث تتمسك الجزائر باعتذار فرنسا على ما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الجزائري خلال العهد الاستعماري 1830/1962 قبل التوقيع على المعاهدة·
وأضافت روايال في رسالتها أنها تعترف برغبة الجزائريين المشروعة في الاستفادة من شروط التنقل والإقامة في فرنسا، وأن تكون تلك الشروط ملائمة مع كثافة العلاقات العائلية التي تربط البلدين· وعبّرت عن أملها في حتى تلعب الجزائر في نفس الوقت دورا كبيرا في ضبط تدفق المهاجرين· كما أعربت المرشحة الاشتراكية عن تمسكها بأن يلعب المجتمعان المدنيان في البلدين دورهما في الشراكة الاستثنائية التي نبنيها سويا· واعتبرت حتى علاقة مجددة مع الجزائر لا يمكن فصلها عن سياسة احترام إزاء الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا·
وكان البرلمان الفرنسي ذوالأغلبية المنتمية للاتحاد من أجل حركة شعبية الذي رشح ساركوزي للرئاسة، قد صادق في الثالث والعشرين فيفري 2005 على قانون اقترحته مجموعة من نواب اليمين من بينهم وزير الخارجية الحالي، دوست بلازي، يمجد الاستعمار في المستعمرات الفرنسية القديمة وبخاصة في شمال إفريقيا، وهوالقانون الذي رفضه اليسار الفرنسي ونددت به الجزائر، مما أجبر الرئيس شيراك على التدخل شخصيا لإعادة صياغة القانون وإلغاء المادة الرابعة منه· وشكل هذا القانون تجاذبا بين الجزائر وباريس وكان من بين الأسباب التي حالت دون توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين، وتمسكت الجزائر بالاعتذار من فرنسا الرسمية للشعب الجزائري على الجرائم التي ارتكبها الاستعمار في حقه، كبداية لبحث مضمون المعاهدة بين البلدين· غير حتى اليمين الفرنسي رفض الاعتراف بالأخطاء والاعتذار على جرائم الاستعمار في حق الجزائريين بدعوى حتى البحث في الذاكرة من اختصاص المؤرخين في البلدين، وكان آخر رفض فرنسي في هذا السياق صادر عن مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية ووزير الداخلية الحالي، نيكولا ساركوزي، خلال زيارته للجزائر في نوفمبر الماضي عندما صرح للصحافة لا يمكن حتى نطلب من الأبناء الاعتذار عن أخطاء آبائهم·
الحملة الفرنسية ضد الإسلاموية
الحملة الفرنسية ضد الإسلاموية، هي حملة بدأت بلصق ملصق يحمل صورة فتاة محجبة حجاب تام وخلفها خريطة فرنسا مغطاة بالفهم الجزائري، وذلك أثناء الانتخابات المحلية في فرنسا، 2010.
ويظهر الملصق، الذي تم نشره في منطقة بروفانس ألب كوت دازور، امرأة محجبة بشكل كلي إلى جانب خريطة فرنسا مغطاة بفهم جزائري وتنتصب فوقها منارات على شكل صواريخ وعنوان لا للإسلاماوية.
المصادر
- ^ "كيف اصبحت علاقة الجزائر مع فرنسا بعد خمسين عاما من الاستقلال؟". بي بي سي. 2012-07-05. Retrieved 2012-07-05.
- ^ صحيفة الخبر الجزائرية