لصوص الله إنقاذ اليوتوبيا الإسلامية (كتاب)

كتاب لصوص الله، للمحرر عبد الرزاق الجبران.

الكتاب يحتاج إلى البحث في مراجع ذكرها المحرر وبالعمل بحثت عنها. لابد ان نتفهم البيئة التي عاش فيها المحرر اوأي محرر اخر، ليخط مثل هذا الكتاب الغاضب ولد المحرر هي العراق وبطوائفها الكثيرة التي جميع طائفة منهم تكفر الأخرى ، وهذا واضح للجميع والمشاكل التي يمر بها العراق والمحرر غاضب في حدثاته ، ولاحظ تكراري لحدثة غاضب.

عن الكتاب

عندما يتحدث ان الملحد قد يحدث مسلم ، يصلي ويصوم ، ما يقصده ، هوليس الالحاد بمعني انه كافر بدينة ، انما كفر بمبادئ الدين، وذكر ذلك حديث السيدة التي تؤذي جيرانها وهي تصلي وتصوم ومتعبدة نطق النبي هي في النار والحديث سليم ، ويقول المحرر ان رجل يعبد حجر ، أفضل بكثير من رجل يقتل ويسلب باسم الله

الذي يعبد الحجر ولم يضر انسان هوظلم نفسة فقط ، وانما من يقتل باسم الله فهويقتل نفس حرمها الله ، أي كان دينة وعبادة هولا يقصد المسلم فقط يتحدث عن العامة، والمشكلة ليست في الأديان وانما الكهنوت (رجال الدين)

ربما حدثات المحرر قوية لحد شديد ، وخصوصا عندما تحدث عن الفتوحات الإسلامية انها كفر مارسه المسلمون وخانوا بها نبيهم، بسبب بعض القادة اوالحكام

هذا تعميم لا يصح ، يوجد أخطاء في بعض الفتوحات ويوجد في التاريخ حادثة مشهورة عن دخول سمرقند وخروج المسلمين منها بعدل عمر بن عبد العزيز

وتحدث في هذه المشكلة أيضا المحرر إبراهيم الكوني عندما ولج احد المحاربين بلاد المغرب العربي سبي اكر من 1000 امرأة وأوفدها الي الخليفة وغيرة من الأمور التي لا يتقبلها الإسلام, زي الخليفة السفاح.

استطرق المحرر الي فتح القسطنطينية وعندما فتحت علي يد جنود محمد الفاتح ،استباح الجنود المدينة والنساء ثلاثة أيام وهذا الخبر لوصح فانه من الأفضل ان لا يحدث من محمد الفاتح لوثبت صحته اقتداء بالعظام مثل صلاح الدين.

والمحرر ذكر الأخطاء التاريخية ،وهذا جيد لعدم تكرارها ، واعتقد ان من وظيفة المحرر ، ان يتحدث عن الأخطاء حتي لا يقع فيها المجتمع مرة أخري.

المحرر فتح أسوأ ما في الماضي لربما ليكشف زيف الواقع ، في ما يتاجر به بعض رجال الدين علي الشعوب

الكتاب ، يحتاج الي قارئ يفهم ما بين السطور، والكتاب من الممكن له بعد فلسفي أخر.

اقتباسات

یقاس الدین على قدر انسانیته، ولیس على قدر الوهیته). أي، قدر تبجیل. الانسان فیه وقدر كرامتة وحریته ووجوده، ولیس قدر تعظیم الاله فیه وعبادته مایقدمه للذات البشریة، لا مایقدمه للذات الالهیة. وان یجعل الله للانسان ولیس العكس.فالله لیس من الهة القرابين.. لاقربى لله الا بالتقرب من الانسان والجمال كما یعطي أسا مجاور له منهجیا؛ ( یقاس الدین على نوع انسانیته، ولیس على نوع

الوهیته). أي لیس من المهم ان تكون الوهیة الدین تثلیثا أم توحیدا بشرا كان كبوذا اومجردا كان في السماء. المهم هوانسانویة التدین( العمل الایماني)، اولنسمها إنسانویة

الایمان. وفي ذلك شيء من كیركجارد في مقولته المتخذة أسا في الجمهوریة؛ ( لیس المهم مانؤمن به. المهم هوالكیفیة التي نؤمن بها).

..

من یخدعك بدین مزیف فهویسرق إلهك. تماما كما هي من تخدعك بعشق كاذب فهي تسرق قلبك. لذا لایضاهي الفقهاء الا النساء. لصا وجود بامتیاز.. وأن تعیش بلا إله ولا قلب. یعني انك میت تثرثر كثیرا

..

ليست مصيبتي من يعبد الحجر، ولكن مع من يعبد الله ويقتل باسمه لوكنت داعية اومجاهدا

...

حینما ارى تلك المأسي اشهد اننا معشر المثقفین معشر سفلة جبناء في علاقتنا مع الحقیقة. واننا نشارك

في جریمة الزور اكثر من غیرنا. اننا اسوء من رجال الدین للحیاة في هذا العصر

المحرر يقصد برجال الدين الذين يحللون ما حرمة الله من القتل والسرقة بأسمة