المفصل في تاريخ القدس (كتاب)
المؤلف | عارف العارف |
---|---|
البلد | فلسطين |
اللغة | العربية |
الموضوع | تاريخ القدس |
الناشر | |
ناشر الترجمة العربية | مطبعة المعارف، القدس |
الإصدار | 1999 |
عدد الصفحات | 808 |
ISBN | 3055917000008 |
المفصل في تاريخ القدس، هوكتاب للمؤلف المقدسي عارف العارف نشرته مطبعة المعارف في القدس عام 1999. يعرّف المحررُ القارئَ ببدايات القدس، نشأتها وتأسيسها، ولقد قام بالهجريز على من قاموا بالغزوات والفتوحات محاولًا إظهار من كان منهم على حق أوباطل، وهذا الكتاب نتاج دراسات طويلة امتدّت نحوعشرين عاماً.
أقسام الكتاب
- الباب الأول: القدس في العهود الغابرة
- الباب الثاني: الفتح الإسلامي: القدس وعمر بن الخطاب
- الباب الثالث: الحروب الصليبية، صلاح الدين، القدس وحفدة صلاح الدين
- الباب الرابع: القدس في عهد المماليك، المماليك البحرية، المماليك الأبراج، مدارس القدس القديمة
- الباب الخامس: القدس في عهد الأتراك العثمانيين، القدس ومعالم الحكم الهجري فيها
- الباب السادس: الاحتلال البريطاني
- الباب السابع: القدس كما رأيتها في مطلع عام 1947
- الباب الثامن: الأماكن المقدسة، الأماكن الإسلامية المقدسة، الأماكن المسيحية المقدسة، الأماكن اليهودية المقدسة
- مصادر الكتاب
محتوى الكتاب
برزت فكرة تأليف هذا الكتاب بالنسبة لعارف العارف من رغبته في الوقوف على غزاة وفاتحي هذه المدينة المقدسة لفهم من كان منهم على حقّ ومن كان على باطل. إلى غير ذلك وعلى مدى عشرين عاماً من البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه من أخبار القدس الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر، وإن كان البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام، والبعض الآخر من الغموض بحيث يحتاج إلى إيضاح وتحديد، وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع، مستعيناً بعدد غير قليل من الخط التي وضعها المؤرخون القدامى، مقتبساً من رواياتهم ومثبتاً لها في كتابه هذا على علاتها، وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب التي دعته إلى ترجيح إحداهما على الأخرى. وقد حاول المؤلف عدم نهجه في بحوثه التي أثبتها في هذا الكتاب نهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم الممضىية، فحادوا عن جادة الصواب، باكتفائهم بذكر ما يرضيهم، ويرضي عترتهم وعشيرتهم. أما المؤلف فقد حاول تجنب ذلك النهج ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ذاكراً جميع الأمم التي استوطنت هذه المدينة، وما عملته من خير وشرّ. معتنياً عناية خاصة بالإشارة إلى ما هجرته هذه الأمم من طابع فيها بكل أمانة. وتجدر الإشارة إلى حتى كتاب عارف العارف هذا "المفصل في تاريخ القدس" ظلّ المرجع الرئيسي قرابة ربع قرن، لم يؤلف قبله ولا بعده ما يبزّه لا في العربية ولا في اللغات الغربية، وذلك لإحاطته أحداث خمسة آلاف سنة من تاريخ هذه المدينة المقدسة.
ويقول عارف:
اليبوسيون، بناة القدس الأوائل، وكانت على عهدهم تدعى يبوس. إنهم بطن من بطون العرب الأوائل، نشأوا في قلب الجزيرة العربية، وترعروا في أرجائها، ثم نزحوا عنها مع من نزح من القبائل [كنعانيون|الكنعانية]]، وإلى هذه القبائل ينتمون. إنهم أول من استوطن هذه الديار، وهم أول من وضع لبنة في بناء القدس، وكان ذلك حوالي سنة 300 قبل الميلاد. هكذا يطلعنا عارف العارف على بدايات القدس وزمن نشأتها وتأسيسها ومؤسسيها متابعاً في كتابه هذا تاريخ تلك المدينة، القدس، التي هي ليست مدينة تاريخية قديمة فحسب، بل إنها أقدم المدن التي عهدها التاريخ.
المصادر
- ^ "المفصل في تاريخ القدس - عارف العارف". سوق عكاظ. Retrieved 2020-06-06.
- ^ "المفصل في تاريخ القدس". نيل وفرات. Retrieved 2020-06-06.