أخبار:الطوارق بحقلي الشرارة والفيل يبايعون الوفاق بليبيا
- طوارق أوباري، المسيطرين على حقلي الشرارة والفيل النفطيين يبايعون حكومة الوفاق بليبيا.
فيثمانية فبراير 2019 سيطرت قوات عسكرية من قبائل طوارق أوباري موالية للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على حقل الشرارة النفطي جنوب غرب ليبيا، والبالغ إنتاج 300.000 برميل/يومياً،، بحسب ما أعربته مؤسسة النفط الوطنية الليبية. اتى ذلك عقب انسحاب مسلحين تابعين لحكومة الوفاق الوطني منه، كانوا مكلفين بحراسته، دون قتال. واتىت عملية التسليم والاستلام، لأكبر حقل نفطي في ليبيا، شريطة تجنيب أوباري أية اشتباكات بين قوات موالية لحفتر وآخرين تابعين لحكومة الوفاق.
ونطقت مصادر من أوباري، إذا قوات تأمين الحقل هي من الطوارق ولن يسمح بدخول مسلحين آخرين من خارج أوباري إليه، على حتى تحمل المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة المفروضة على الشرارة. وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، قد أعربت في ديسمبر 2018 حالة القوة القاهرة على العمليات في حقل الشرارة، مؤكدة عدم استئناف الإنتاج إلا بعد وضع ترتيبات أمنية بديلة.
وأضافت المصادر، حتى خطوة تجنيب أوباري الحرب أودخول قوات من غير الطوراق، لاقت ترحيب آمر المنطقة العسكرية سبها، التباع لحكومة الوفاق الفريق علي كنه.
وفي الوقت نفسه تسيطر قبائل التبوفي أوباري على حقل الفيل النفطي، الواقع في وديان جبال مسك ملت وسطفت، المكان الذي كان يعتبر مقدساً للطوارق، ولم يدخل إليه أي تباوي إلى بعد ثورة 17 فبراير، بذريعة تأمين الحقل. يستخدم التبوحقل الفيل لدعم أبنائه بالوقود والذخيرة والتموين فى جبهة أوبارى ضد الطوارق.
وفي عام 2019، بدأت جهود الاتحاد بين قبائل الطوارق والتبوفي أوباري، لإحكام سيطرتها على حقلي الشرارة والفيل، بعد تهديد قوات موالية لحكومة الوفاق ببسط سيطرتها على الحقلين النفطيين.
فيثمانية يونيو2020، أعربت قبائل طوارق أوباري تأييدها لحكومة الوفاق، واضعة قواتها رهن إشارة الجنرال علي كنة. واتى ذلك بعد تشاورات داخلية لمبايعة كنة، آمر المنطقة العسكرية الغربية، كقائد عسكري واجتماعي، بعد حتى تأكدت خسارة حفتر في غرب ليبيا. يذكر حتى قبائل طوارق أوباري، كانت تسيطر على حقل الشرارة عندما كانت موالية لحفتر، وتسيطر قبائل تبوأوباري على حقل الفيل.
المصادر
- ^ "مؤسسة النفط الليبية تصدر بيانا بشأن الوضع في حقل الشرارة". روسيا اليوم. 2019-02-08. Retrieved 2019-02-08.
- ^ "موالون لحفتر من الطوارق يدخلون حقل الشرارة جنوب غرب ليبيا". ليبيا نيوز. 2019-02-12. Retrieved 2020-06-08.
- ^ "من خصم لصديق.. قبيلتان متناحرتان في ليبيا تتحدان من أجل الحفاظ على حقول النفط". أرابيك پوست. 2019-02-11. Retrieved 2020-06-08.
- ^ "كتائب أمنية في "أوباري" تجدد تأييدها للحكومة الليبية". وكالة أنباء الأناضول. 2020-06-08. Retrieved 2020-06-08.