أدوية السعال

أدوية السعال غالباً ما تحتوي على مواد كابتة أوطاردة للبلغم.

أدوية السعال (الكحة) أوأدوية السعال والإستبراد والمعروفة أيضاً بشرابات السعال أواللعوق عندما تكون بهيئة الشراب، وهوَ دواء طبي يستخدم للسقمى الذين يعانون من السعال (الكحة) والحالات المتعلقة بها، لاتوجد أدلة جيدة تؤيد حتى استخدام أدوية السعال كأدوية متاحة بدون وصفة للسقمى الذين يعانون من السعال على الرغم من أنها تستعمل بنسبة 10% من الأطفال الأمريكيين أسبوعياً إلا أنها لا ينصح بها في كندا والولايات المتحدة الأمريكية للأطفال بعمرستة سنوات أوأقل، لقلة الأدلة التي تبين تأثيرها أوضررها.

الأنواع

هناك الكثير من أدوية السعال والبرد المتنوعة، والتي يمكن استخدامها لمختلف أعراض السعال. ويمكن حتى تضم المنتجات المتاحة تجارياً خليط من واحد أوأكثر من الأنواع الخمسة التالية من المواد:

المواد الطاردة للبلغم (المقشعات): وهي مواد يُزعم أنها تجعل السعال أسهل مع تعزيز إفراز المخاط والبلغم. ومن الأمثلة على ذلك (أسيتيلسيستين وغويفينيسين) .
مثبطات السعال(مضادات السعال): هي المواد التي تقمع السعال نفسه مركزياً. ومن الأمثلة على ذلك الكودين، فولكودين، ديكستروميثورفان، نوسكابين وبيوتاميرات .
مضادات الهستامين: والتي من الممكن حتى تُشعر متناولها بالنعاس قليلاً وتقلل الأعراض المرافقة أيضاً كالرشح في الأنف والعين الرطبة مثل دايفين هيدرامين.
مزيلات الاحتقان: تعمل على تخفيف إحتقان الأنف، ومن الأمثلة على ذلك الإيفيدرين.
خافضات الحرارة: هي المواد التي تقلل من الحمى. ومن الأمثلة على ذلك الباراسيتامول.
مواد أخرى من المفترض أنها تخفف من السعال، مثل العسل أوشراب السكر.

لا توجد أدلة جيدة تدعم فعالية أدوية السعال من دون وصفة طبية للحد من السعال. بعض الأسماء التجارية تضم: بنيلين، سودافيد، روبيتوسين وفيكس . يحتوي معظمها على عدد من المكونات الفعالة .

الفاعلية

إن فعالية أدوية السعال مشكوك فيها خاصة عند الأطفال . وخلص كوكرين عام 2014 إلى أنه "ليس هناك مرشد جيد مع أوضد فعالية الأدوية التي توصف بدون وصفة طبية في حالات السعال الحاد". وبعض أدوية السعال قد لا تكون أكثر فعالية من الغُفْل أوالإيحاء للسعال الحاد لدى البالغين، بما في ذلك السعال المرتبط بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي. وتؤكد الكلية الأمريكية لأطباء الصدر حتى أدوية السعال ليست مصممة لعلاج السعال الديكي (وهوسعال ناجم عن البكتيريا ويمكن حتى يستمر لعدة أشهر). ولم يتم العثور على أدوية سعال بدون وصفة طبية فعالة في حالات الالتهاب الرئوي. لا يُنصح بها في أولئك الذين لديهم سقم الانسداد الرئوي المزمن أوالتهاب الشعب الهوائية المزمن. ليس ليس هناك ما يكفي من الأدلة لتقديم توصيات لأولئك الذين لديهم السعال والسرطان.

الأدوية

الديكستروميثورفان (DXM)) قد يحدث فعالاً إلى حد ما في تخفيف السعال لدى البالغين الذين يعانون من الأتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي. ومع ذلك ففي الأطفال لم يتم العثور على أنه فعالاً .
الكودين كان ينظر إليه على أنه "المعيار المضىي" كمثبط للسعال ولكن هذا المعيار هوالآن موضع تساؤل . وقد وجدت بعض التجارب أنه ليس أفضل من العلاج الإيحاء وذلك لبعض الأسباب مثل السعال الحاد لدى الأطفال . وبالتالي لا يُنصح به للأطفال . بالإضافة إلى ذلك لا يوجد أي مرشد على حتى الهيدروكودون مفيد للأطفال . وبالمثل فإن المبدأ التوجيهي الهولندي لعام 2012 بشأن علاج السعال الحاد لا يوصي باستخدامه .
وهناك عدد من أدوية السعال المتاحة تجارياً لم تكن فعالة في الاتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي. وتضم هذه في البالغين: مضادات الهيستامين أوومضادات الاحتقان مع مضادات الهيستامين أوبنزوناتات أووغويفينيسين.

وفي الأطفال: مضادات الهيستامين أومضادات الاحتقان لإزالة إحتقان الأنف، أوهجريبة من الإثنين معاً. ويرتبط استخدام ديفينهيدرامين على المدى الطويل مع حدوث نتائج سلبية لكبار السن .

الطب البديل

العسل قد يحدث علاجاً للسعال ولكن بفاعلية أقل . ووجد إستعراض كوكرين حتى الأدلة ضعيفة على وجود فوائد أوضرر له. [19] وفي ضوء هذا وجدوا أنه كان أفضل من عدم استخدام أي علاج أوالإيحاء أوالديفينهيدرامين ولكن ليس أفضل من ديكستروميثورفان للتخفيف من أعراض السعال . وتم ربط استخدام العسل كعلاج للسعال بكونه المسبب لتسمم الأطفال الرضع. وعلى هذا النحولا ينبغي حتى يستخدم في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة . وتستخدم الكثير من العلاجات البديلة لعلاج نزلات البرد. ويذكر استعراض عام 2007 أنه "لا يُنصح باستخدام العلاجات البديلة (مثل القنفذية أوفيتامين C أوالزنك) لعلاج أعراض البرد الشائعة، ولكن فيتامين C يوفر الوقاية اويقلل بشكل متواضع من مدة وشدة البرد. ويمكن حتى يقلل من حدوث السقم لدى الأشخاص المعرضين للضغوط البدنية والبيئية " . كما عثر استعراض عام 2014 أدلة غير كافية على فوائد استخدام القنفذية .

ووجد استعراض عام 2009 حتى الأدلة التي تدعم فعالية الزنك غير مُؤكدة فيما يتعلق بالسعال ، وخلص استعراض كوكرين عام 2011 إلى حتى الزنك "استخدامه في غضون 24 ساعة من بداية ظهور الأعراض يقلل من مدة وشدة البرد للاشخاص الاصحاء ". وخلص استعراض عام 2003 إلى حتى "بيانات التجارب السريرية تدعم قيمة الزنك في تقليل مدة وشدة أعراض نزلات البرد عندما يُعطي في غضون 24 ساعة من ظهور أعراض البرد الشائعة" . وقد يؤدي استخدام هلام الزنك(الجل) في الأنف إلى فقدان الشم علي مؤقتاً أولفترة طويلة. وبالتالي فإن إدارة الاغذية والعقاقير الأميريكية لا تنصح باستخدامه .

الآثار الجانبية

هناك عدد من الجرعات الزائدة العرضية والآثار السلبية الموثقة تتطلب الحذر لدى الأطفال . وقد حذرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في عام 2015 من حتى استخدام أدوية السعال التي تحتوي على الكودين لدى الأطفال قد يسبب مشاكل في التنفس . يمكن إساءة استخدام أدوية السعال كمخدرات ترفيهية .

التاريخ

الهيروين: كان قد تم ترويجه في الأصل كمثبط للسعال في عام 1898 . وكان في ذلك الوقت يُعتقد أنه بديل لا يسبب الإدمان وليس كغيره من أدوية شراب السعال التي تحتوي على الأفيون. وسرعان ما تبين حتى هذا ليس سليماً وذلك لأن الهيروين يتحول بسهولة إلى المورفين في الجسم. المورفين كان معروفا بالعمل أنه يسبب الإدمان.

المجتمع والثقافة

الاقتصاد

في الولايات المتحدة تم إنفاق عدة مليارات من الدولارات على المنتجات التي لا بحاجة إلى وصفة طبية في السنة .

التسمم

طبقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فقد سقطت على الأقل ثماني حالات تسمم جماعية نتيجة لشراب السعال المزيف، وذلك عن طريق الخطأ باستخدام بدائل الجليسرين الطبي مع ثنائي إيثيلين الجليكول وهوبديل غير مكلف ولكنه سام. وهذا الجليسرين تم ترويجه للاستخدام الصناعي. وفي مايو2007 تم الإبلاغ عن 365 حالة وفاة في بنما والتي كانت مرتبطة بشراب السعال الذي يحتوي على ديثيلين جلايكول .

إساءة الاستخدام

هناك عدد من أنواع أدوية السعال غالبا ما يُساء استخدامها. مثل تلك التي تحتوي على ديكستروميثورفان والكودين . قد يؤدي سوء الاستخدام إلى تشوه جسدي وهلوسة .

انظر أيضا

قرص مص للحلق
سعال
زكام
سعال ديكي

المراجع

^ Smith, SM; Schroeder, K; Fahey, T (Aug 15, 2012). "Over-the-counter (OTC) medications for acute cough in children and adults in ambulatory settings". The Cochrane database of systematic reviews. 8: CD001831. doi:10.1002/14651858.CD001831.pub4. PMID 22895922.
↑ Shefrin and Goldman; Goldman, RD (نوفمبر 2009). "Use of over-the-counter cough and cold medications in children". Canadian Family Physician. 55 (11): 1081–1083. PMC 2776795. PMID 19910592. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2010.
^ "FDA panel: No cold medicines to children under 6". سي إذا إن. Washington. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2009.
↑ Smith, SM; Schroeder, K; Fahey, T (24 November 2014). "Over-the-counter (OTC) medications for acute cough in children and adults in community settings". The Cochrane database of systematic reviews. 11: CD001831. doi:10.1002/14651858.CD001831.pub5. PMID 25420096.
^ "Children's cough and cold medicines – Lists of products" (PDF). Medicines and Healthcare products Regulatory Agency. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2013.
^ Medsafe cough and cold group "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 25 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2009. صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
^ Knut Schroeder; Tom Fahey (2002). "Systematic review of randomised controlled trials of over the counter cough medicines for acute cough in adults". المجلة الطبية البريطانية. 324 (7333): 329–331. doi:10.1136/bmj.324.7333.329. PMC 65295. PMID 11834560. مؤرشف من الأصل فيستة يوليو2008.
^ "New Cough Guidelines Urge Adult Whooping Cough Vaccine; Many OTC Medications Not Recommended for Cough Treatment" (Press release). الكلية الأمريكية لأطباء الصدر. January 9, 2006. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2008.
^ Chang, CC; Cheng, AC; Chang, AB (10 March 2014). "Over-the-counter (OTC) medications to reduce cough as an adjunct to antibiotics for acute pneumonia in children and adults". The Cochrane database of systematic reviews. 3: CD006088. doi:10.1002/14651858.CD006088.pub4. PMID 24615334.
^ Vestbo, Jørgen (2013). "Therapeutic Options" (PDF). Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. صفحات 19–30.
^ Molassiotis, A; Bailey, C; Caress, A; Brunton, L; Smith, J (Sep 8, 2010). "Interventions for cough in cancer". The Cochrane database of systematic reviews (9): CD007881. doi:10.1002/14651858.CD007881.pub2. PMID 20824870.
↑ Dealleaume L, Tweed B, Neher JO (October 2009). "Do OTC remedies relieve cough in acute upper respiratory infections?". J Fam Pract. 58 (10): 559a–c. PMID 19874728.
^ ed, Kian Fan Chung ... (2008). . Berlin: Springer. صفحة 248. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2020.
^ Bolser DC, Davenport PW (February 2007). "Codeine and cough: an ineffective gold standard". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. 7 (1): 32–6. doi:10.1097/ACI.0b013e3280115145. PMC 2921574. PMID 17218808. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2019.
↑ Goldman, RD (Dec 2010). "Codeine for acute cough in children". Canadian Family Physician. 56 (12): 1293–4. PMC 3001921. PMID 21156892.
^ Paul, IM (Feb 2012). "Therapeutic options for acute cough due to upper respiratory infections in children". Lung. 190 (1): 41–4. doi:10.1007/s00408-011-9319-y. PMID 21892785.
^ Verlee, L; Verheij, TJ; Hopstaken, RM; Prins, JM; Salomé, PL; Bindels, PJ (2012). "[Summary of NHG practice guideline 'Acute cough']". Nederlands tijdschrift voor geneeskunde. 156 (0): A4188. PMID 22917039.
^ Ruxton, K; Woodman, RJ; Mangoni, AA (August 2015). "Drugs with anticholinergic effects and cognitive impairment, falls and all-cause mortality in older adults: A systematic review and meta-analysis". British Journal of Clinical Pharmacology. 80 (2): 209–20. doi:10.1111/bcp.12617. PMC 4541969. PMID 25735839.
^ "Honey A Better Option For Childhood Cough Than Over The Counter Medications". 2007-12-04. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2009.
^ Oduwole O, Meremikwu MM, Oyo-Ita A, Udoh EE (2014). "Honey for acute cough in children". Cochrane Database Syst Rev (Systematic review). 12 (12): CD007094. doi:10.1002/14651858.CD007094.pub4. PMID 25536086.
^ Sung, Valerie; Cranswick, Noel. "Cough and cold remedies for children". Australian Prescriber (32): 122–4. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2010. صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
^ Simasek M, Blandino DA (February 2007). "Treatment of the common cold". Am Fam Physician. 75 (4): 515–20. PMID 17323712.
^ Karsch-Völk, M; Barrett, B; Kiefer, D; Bauer, R; Ardjomand-Woelkart, K; Linde, K (20 February 2014). "Echinacea for preventing and treating the common cold". The Cochrane database of systematic reviews. 2: CD000530. doi:10.1002/14651858.CD000530.pub3. PMC 4068831. PMID 24554461.
^ Singh M, Das RR (2011). "Zinc for the common cold". Cochrane Database Syst Rev (2): CD001364. doi:10.1002/14651858.CD001364.pub3. PMID 21328251.
^ Hulisz D (2004). "Efficacy of zinc against common cold viruses: an overview". J Am Pharm Assoc (2003). 44 (5): 594–603. doi:10.1331/1544-3191.44.5.594.Hulisz. PMID 15496046.
^ "Zicam Cold Remedy Nasal Products (Cold Remedy Nasal Gel, Cold Remedy Nasal Swabs, and Cold Remedy Swabs, Kids Size)". مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2017.
^ , Vol. 32. pp 122-124. Available at. نسخة محفوظة 24 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ "Codeine Cough-and-Cold Medicines in Children: Drug Safety Communication - FDA Evaluating Potential Risk of Serious Side Effects". 1 July 2015. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو2015.
^ Reeves, Roy R.; Ladner, Mark E.; Perry, Candace L.; Burke, Randy S.; Laizer, Janet T. (Mar 2015). "Abuse of Medications That Theoretically Are Without Abuse Potential". Southern Medical Journal. 108 (3): 151–157. doi:10.14423/SMJ.0000000000000256. ISSN 1541-8243. PMID 25772048.
^ Burch, Druin (2009). Taking the Medicine: A Short History of Medicine's Beautiful Idea, and Our Difficulty Swallowing It. Random House. صفحة 118. ISBN .
^ Chung, Kian Fan (2008). . Berlin: Springer. صفحة 188. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
^ Bogdanich, Walt; Hooker, Jake (2007-05-06). "From China to Panama, a Trail of Poisoned Medicine". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2010.
↑ "Cough and Cold Medicine Abuse". National Institute on Drug Abuse (باللغة الإنجليزية). May 2014. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.