أسبست

أسبست; Asbestos
	أسبست ترموليت ليفي مع مسكوفيت
تصنيف	معدن
صيغة كيميائية	Mg3Si2O5(OH)4كريسوتيل هوواحد من ستة معادن منظمة على أنها أسبست. أما الأخرى فهي تريموليت وأنثوفيليت وأموزيت (غرونيريت) وكروسيدولايت (ريبيكايت) وأكتينوليت.
اللون	اخضر، أحمر، أصفر، أبيض، أزرق
السحنة البلورية	غير متبلور، حبيبي، كثيف
نظام البلورة	معيني متعامد المحاور
مقياس موس للصلابة	2.5–3
البريق	ناعم
خدش	أبيض
خصائص بصرية	ذومحورين
انكسار مزدوج	0.008
تشتيت الضوء	ضعيف نسبيا

أسبست

الأسبست أوالأميانت أوالحَرِيرُ الصَّخْرِيُّ أوحَجَرُ الفَتِيلِ أوالصَّخْرُ الحَرِيرِيُّ مجموعة معادن من زمرة التريموليت تتألف من ألياف يتم استخراجها من مناجم خاصة، وهي مواد غير عضوية تحتوي على الكثير من المعادن الطبيعية التي يدخل في هجريبها أملاح السيليكات إلا أنها تختلف عن بعضها في الهجريب الكيميائي والخواص الطبيعية لاختلاف كميات الماغنسيوم والحديد والصوديوم والأوكسجين والهيدروجين فيها.

الأنواع

كريسوتايل أسبست

الأسبست الأبيض

كريسوتايل،CAS رقم 12001-29-5 ،يتم الحصول عليه من صخور السِّرْبِنتين. والكريسوتايل من أكثر الأنواع استخداما في الصناعة. وهناك مرشد على حتى هذا النوع من الأسبست ضار، من الممكن ليس ضارّا بالدرجة كباقي الأنواع الأخرى. صيغته الكيميائيّة Mg₃(Si₂O₅)(OH)₄.

الأسبست البني

أموسايت، CAS رقم 12172-73-5، الاسم التجاري للأمفيبوليات، يأتي من مناجم شمال أفريقيا، ويسمى أكرونيوم. صيغته الكيميائية Fe₇Si₈O₂₂(OH)₂.

الأسبست الأزرق

ريبيكايت، CAS رقم 12001-28-4 أمفيبولي من أفريقيا وأستراليا. هوالتكوين الليفي للريبيكايت أمفوليبي. ويعتقد بأن الأسبست الأزرق هوأخطر الأنواع على الإطلاق. صيغته الكيميائيّة Na₂Fe²⁺₃Fe³⁺₂Si₈O₂₂(OH)₂.

ملا حظات : عموما ماقد يكون الكريسوتايل أليافاً ليّنة هشّة. والأمفيبوليات من الممكن أيضا ماتكون أليافا ليّنة هشّة، لكن ليست جميع الأمفيبوليات فهناك الأموسايت أليافه أكثر استقامة. وهناك أنواع أخرى من معادن الأسبست المنتظمة والتي قليلا ما تستخدم في الصناعة، لكن يبقى وجودها في هجريبات المواد بصور مختلفة، وفي المواد العازلة.

الاستخدام

يستخدم الأسبست في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف المياه والأدخنة والتهوية، وتعتبر صناعة الأسمنت الأسبستي من أكثر الصناعات استهلاكاً للكريسوتايل إذ تصل نسبتها إلى 85%. وتدخل ألياف الأسبست في صناعة أغلفة الأبواب المقاومة للحريق والخزائن الفولاذية، كما تستخدم في صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وبعض أجزاء السيارات وكذلك كمادة عازلة للكابلات والأسلاك واللوحات الكهربائية.

أماكن الإنتاج

يُنتج الأسبست في 25 دولة من أهمها كندا وأستراليا وجنوب أفريقيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق، ووصل إنتاجه في منتصف السبعينات إلىخمسة ملايين طن إلا أنه انخفض إلى نحوثلاثة ملايين طن مع نهاية التسعينات على المستوى العالمي، وتصنع منتجات الأسبست في نحو100 دولة في طليعتها اليابان.

التأثيرات الصحية

خطورة الأسبست تكمن في نوع المواد المعدنية الموجودة فيه وتعتمد تأثيراته الصحية على المدة الزمنية التي يتعرض فيها الإنسان لغبار ألياف الاسبست وكذلك على عدد الألياف وطولها ومتانتها، وتبين وجود علاقة وثيقة بين المدة الزمنية للتعرض لألياف الأسبست وشدة التعرض وبين التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، إذ تظهر أعراض السقم بعد التعرض المزمن لألياف الأسبست الذي قد يصل إلى أكثر من 20 سنة. أما بالنسبة للتعرض الحاد توجد دراسات تظهر تأثيراته على الإنسان. وهناك وسيلتان رئيسيتان يمكن من خلالهما التعرض لألياف الأسبست:

الأولى: التعرض لغبار ألياف الأسبست، خاصة في أماكن العمل، وبناء على المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية يجب ألا توجد ألياف الأسبست في أماكن العمل عن بعد 17 متر، وصنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية الأسبست كمادة مسرطنة، إذ حتى تراكم ألياف الأسبست في الرئة يؤدي إلى سرطان الرئة.

وقد يصيب بسرطان الدماغ وسرطان الرئة

الثانية :عن طريق مياه الشرب، إذ دلّت الدراسات الوبائية التي قامت بها منظمة الصحة العالمية على حتى الأمراض السرطانية لا تزداد عند ابتلاع ألياف الأسبست في مياه الشرب، ولا يوجد مرشد قاطع حتى الآن على حتى وجود ألياف الأسبست في أنابيب مياه الشرب يشكل خطورة على صحة الإنسان، كما حتى المنظمة وهي الجهة المعتمدة عالميا لوضع المعايير الخاصة بمياه الشرب لم تضمن الأسبست في قائمة المواد التي يمكن حتى تُشكّل خطورة على صحة الإنسان خاصة إذا ما عثر بنسب مقبولة. أما الوكالة الأمريكية لحماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية فتعتقد حتى التعرض لألياف الأسبست عن طريق مياه الشرب قد يصيب الإنسان بأمراض سرطانية في الجهاز الهضمي، إلا حتى الدليل على ذلك ليس قاطعاً.

كما يَنتج عن تعرض العاملين في إنتاج أوصناعة الأسبست بعض الأمراض من أخطرها داء الأسبست (الأسبستوز) وسرطان الرئة وورم المتوسطة.

وداء الأسبست سقم رئوي مزمن يصيب الرئتين نتيجة استنشاق ألياف الأسبست التي تتميز بدقتها الشديدة، والتي تعمل على خفض كفاءة الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام حيث يحدث اتصال مباشر بين الألياف والخلايا في الرئة ما يؤدي إلى تحول خبيث لهذه الخلايا، وبالتالي ينتج عن ذلك سرطان الرئة، ولوحظ حتى المدخنين أكثر عرضة للإصابة بهذا السقم الذي تكمن خطورته في حتى أعراضه تظهر بعد مرور 15 إلى 20 سنة.

وقد أصدرت منظمة العمل الدولية الاتفاقية رقم 162 لسنة 1986 في دورتها رقم 92 التي تعهد باسم «الحرير الصخري» وتضمنت حظر استخدام هذه المادة بجميع أشكالها والاستعاضة عنها بمواد أخرى ومنتجات أخرى عديمة الضرر أوأقل ضررا كما وضعت هذه الاتفاقية استثناءات من الحظر في حالات معينة حددتها بشروط اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تضمن عدم تعرض العمال للخطر.

معرض صور

مصادر

http://www.arabenvironment.net/arabic
Asbestos
Asbestos and Occupational Health in the World

مراجع

↑ ترجمة مصطلح asbestos الإنكليزي على مسقط قاموس المعاني. (تاريخ الاطلاع: 19 نوفمبر 2018) نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ الاتفاقية رقم 162: اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الحرير الصخري (الاسبستوس)، 1986، المرصد العمالي الأردني، نشر فيسبعة مايو2014، ولج فيخمسة يونيو2018. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.

في كومنز صور وملفات عن: أسبست