هذا الموضوع جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
معلومات يجدر بمقدمي الرعاية الصحية معهدتها حول فيروس كورونا المستجد (COVID-19)
طرق انتنطق فيروس كورونا المستجد (COVID-19)
بالاستناد إلى ما تمت معهدته عن فيروس كورونا المستجد وفيروسات كورونا السابقة فإنّ فيروس كورونا المستجد ينتقل غالبًا عن طريق الرذاذ التنفسيّ طالما التعامل عن قرب مع مصاب بهذا السقم، ويُقصد بالتعامل عن قرب:
- التواصل مع المصاب بحيث تكون المسافة بين مقدم الرعاية الصحية والمصاب مترين (6 أقدام) أوأقل.
- التعامل المباشر مع إفرازات جسم المصاب المُلوثة بالكورونا، كالدم أورذاذ العطاس أوالبلغم.
وعليه يمكن القول بأن تحقّق أيّ ممّا تجاوز دون استخدام مقدم الرعاية الصحية للأدوات المناسبة التي تحمي من وصول الفيروس له تجعله عُرضة لالتقاطه.
طرق الوقاية من فيروس كورونا (COVID-19)
من التعليمات التي صدرت عن مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بهدف وقاية مقدمي الرعاية الصحية من عدوى كورونا (COVID-19) ما يأتي:
- تقييم حالة الأشخاص وفرزهم بحسب الأعراض التنفسية التي تظهر عليهم، وكذلك العوامل التي تجعلهم عرضة لتشخيص إصابتهم بفيروس كورونا، ويُنصح بإلباسهم كمامات على الوجه ووضعهم في غرف العزل المناسبة بناء على نتيجة التقييم.
- الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون أوتعقيمهما بمعقم كحولي قبل التواصل مع السقمى والمُشتبه بهم، وبعد التواصل معهم، وبعد التعرض لأيّ مادة ملوثة بالعدوى، وقبل استخدام معدات الوقاية الشخصية مثل القفازات وبعد نزعها.
- تفهم كيفية استخدام معدات الوقاية الشخصية على الوجه السليم.
- تطبيق الإجراءات التي تُحفّز السعال لدى الشخص المعنيّ في غرف العزل المناسبة، بما في ذلك أخذ عينة من الجهاز التنفسيّ بهدف التشخيص.
تنظيف البيئة الطبية وتعقيمها
تجدر المحافظة على النظافة وتعقيم مراكز الرعاية بشكل روتينيّ، ولا سيّما تلك التي تحتضن المصابين بفيروس كورونا الجديد المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة أوفيروس سارس الجديد (بالإنجليزية: SARS-CoV-2)، وخاصة إذا كانت إجراءات تحفيز السعال لدى الشخص المعنيّ تُطبّق بها، مع أهمية إدارة كيفية غسل الملابس وأواني الطعام والتخلص من الفضلات الطبية.
الاتصال بمراكز خدمات الصحة المهنية
في حال تعامل مقدم الرعاية الصحية مع مصاب بالكورونا الجديد أومُشتبه بإصابته بهذا الفيروس، ولم يكن مُستخدمًا لمعدات الوقاية الشخصية، فعندئذ عليه الاتصال بمراكز خدمات الصحة المهنية، ويجدر كذلك الاتصال بهذه المراكز طالما ظهور أي أعراض مرتبطة بالكورونا على مقدم الرعاية الصحية، مع التنبيه إلى عدم ذهابه إلى العمل.
الأسئلة التي قد تتبادر إلى مقدمي الرعاية الصحية وإجاباتها
ما هي السمات السريرية لفيروس كورونا الجديد؟
تتفاوت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فقد تظهر في بعض الحالات أعراض تنفسية بسيطة أومعتدلة غير مُحدّدة، وقد تكون في حالات أخرى شديدة تصل إلى فترة الالتهاب الرئوي أوالفشل الرئوي أوحتى الصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic shock).
من هم الأشخاص المُعرضون للإصابة بفيروس كورونا المستجد؟
- الأفراد الذين هم على اتصال مباشر لفترة طويلة مع من ثبت تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، أومن ظهرت عليهم الأعراض.
- الأفراد الذين يعيشون ويُسافرون إلى الدول التي ينتشر فيها فيروس كورونا المستجد بشكل مستمر.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بحالة شديدة من فيروس كورونا المستجد؟
حقيقة لم يتم التوصل إلى معلومات أكيدة تُجيب عن هذا السؤال بدقة، ولكن يمكن القول -بالاستناد إلى حالات كورونا الشديدة SARS-CoV
وMERS-CoV- إنّه من الممكن حتى تكون فرصة تطور حالات شديدة أعلى لدى كبار السنّ والمصابين بأمراض مزمنة كتلك التي تُضعف الجهاز المناعيّ.
متىقد يكون الشخص مُعديًا؟
لم يتوصل الباحثون إلى إجابة دقيقة عن هذا السؤال حتى الآن، إلّا أنّه وتبعاً للنتائج التي تمّ التوصل إليها فإنّ فيروس كورونا المستجد من نوع SARS-CoV-2 RNA قد يبقى في الجهاز التنفسي للمصاب لمدة تصل إلى أسبوعين بعد بدء السقم، ولكن لا يعني وجود الفيروس أنّه مُعدٍ بالضرورة، ومن جهة أخرى عُرفت مجموعة من الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد دون ظهور أي أعراض عليها، ولم يُعهد حتى اليوم فيما إذا كانت هذه الحالات مُعدية أم لا، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى مصطلح يُعهد بفترة حضانة السقم (بالإنجليزية: Incubation Period)، وهي الفترة الزمنية التي تمتد منذ لحظة الإصابة بالفيروس إلى حين ظهور الأعراض على المصاب، ولم يُعهد إلى الآن فيما إذا كان المصابون بكورونا المستجد قادرين على نقل السقم خلال فترة حضانته، وبشكل عام يُعتقد أنّ فترة حضانة هذا الفيروس تتراوح ما بين يومين إلى أسبوعين.
هل يمكن حتى يُصاب الإنسان بفيروس كورونا المستجد مرة أخرى بعد شفائه؟
إن استجابة جسم الإنسان المناعية لفيروس كورونا المستجد لاتزال غير مفهومة، وإن كان قد لوحظ مسبقًا أنّ المتعافين من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) لا يصابون بالسقم مرة أخرى، فإن هذا لا يعني بالضرورة حصول الاستجابة المناعية ذاتها بعد الشفاء من فيروس كورونا المستجد.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا الموضوع ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث الموضوع باستمرار.