هذا الموضوع جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
التوجيهات المُخصصة للمدارس التي لم تسجل فيها حالات لفيروس كورونا المُستجد
لأنّ فيروس كورونا المستجد أصبح وباءً عالميًّا، ولأنّ احتماليه تفشيه في المجتمع المحليّ عالية، عملى المدارس الاستعداد والتحضير الكامل لمنع تفشيه بين الطلاب والعاملين، ولذلك يمكن لمسؤولي رعاية الأطفال في الرياض أوالمدارس في جميع أنحاء العالم اتباع هذه المراحل لمنع انتشار أمراض الجهاز التنفسيّ المعديّة بما فيها فيروس كورونا المستجد:
- مراجعة وتحديث وتطبيق خطة الطوارئ، والتي تتم بالتعاون مع الإدارات الصحية المحلية في المنطقة، ويجب الهجريز على توفر المرافق والأجهزة التي تساعد على منع تفشي فيروس كورونا المُستجدّ.
- التأكد من أنّ الخطة المتبعة تتضمن طرقًا واستراتيجيات للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجدّ والتي تعتمد على السياسات والممارسات المدرسية اليومية.
- التأكد من حتى الخطة المتبعة تعتمد على الإجراءات الوقائية المهمة للطالب والموظف مثل: السماح لهم بالبقاء في المنزل عند السقم، وغسل اليدين بشكل مستمر، وتنظيف الأسطح القابلة للمس بشكلِ متكرر، وتغطية الأنف والفم عند العطس أوالسعال.
- التأكيد على أهمية غسل اليدين باستخدام الماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يُفضل استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- تطوير أنظمة تُساعد على تبادل المعلومات بين مسؤولي الصحة، والتي تهدف إلى الإبلاغ عن الأمراض ومراقبتها للكشف السريع عن أيّ تفشٍ للسقم.
- مراقبة ووضع خطة خاصة للغياب عن المدارس طالما ظهرت أعراض مرتبطة بالجهاز التنفسي، والتي تُشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتشجيع الطلاب والموظفين على البقاء في منازلهم عند السقم، والسماح للموظفين بالبقاء في المنزل لرعاية أحد أفراد الأسرة المصاب، كما يجب تحديد الوظائف والمناصب المهمة، ووضع خطة للتأكد من وجود موظفين مدربين لاستلام هذه المناصب.
- وضع إجراءات خاصة للطلاب والموظفين الذين يظهر عليهم السقم، وتجنب اختلاطهم مع غيرهم من الأشخاص السلميين، واتباع طرق تساعدهم على الوصول إلى المنزل بشكلٍ مستعجل قدر المستطاع.
- التذكير بأنّ المدارس لا تُعنى بفحص الأشخاص الذين يُعانون من أعراض مُشابهة لأعراض فيروس كورونا المُستجد، وفي الحالات التي يُعاني فيها المجتمع أوالمدرسة بشكلٍ خاص من وجود حالات لفيروس كورونا المُستجدّ؛ يتم فيها التواصل مع مسؤولي الصحة المعنيين لتحديد الأفراد المصابين ومتابعة حالتهم الصحية.
- يُنصح بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكلٍ متكرر، مثل: مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، وغيرها من الأسطح القابلة للتنظيف، باستخدام المنظفات المستخدمة عادةً، مع ضرورة اتباع الإرشادات السليمة لاستخدامها، ويفضل الاحتفاظ بالمناديل المبللة لتنظيف الأسطح المستخدمة من قبل الطلبة والموظفين بشكلٍ مستمر قبل جميع استخدام.
- وضع خطة اتصالات طارئة في المجتمع المدرسيّ، ليتم من خلالها مشاركة كافة المعلومات مع الموظفين والطلاب وعائلاتهم، والتي تتضمن معلومات حول المراحل التي تتبعها المدرسة للتحضير والاستعداد في منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
- مراجعة الدليل الخاص بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بهدف النظر في جميع الطرق الإضافية التي يمكن للمدرسة اتخاذها للحفاظ على صحة الطلاب.
- يمكن لمسؤولي رعاية الأطفال في الرياض أوالمدارس مشاركة المعلومات مع الطلاب وأسرهم والموظفين، ويجب عليهم التنسيق مع مسؤولي الصحة في المنطقة لتحديد طبيعة المعلومات التي يمكن مشاركتها.
التوجيهات المُخصصة للمدارس التي سجّلت حالات لفيروس كورونا المُستجد
يمكن لمسؤولي رعاية الأطفال في الرياض والمدارس تقديم الدعم من خلال مشاركة المعلومات عن فيروس كورونا المستجد طالما أفاد مسؤولوالصحة في المنطقة بوجود حالات لفيروس كورونا المستجد، فقد بحاجة المدارس إلى اتخاذ خطوات احترازية لمنع انتشار الفيروس في المدرسة، ويجب عليهم التنسيق مع مسؤولي الصحة لتحديد المعلومات التي يمكن مشاركتها مع المدرسة، ويجب تحديد الوقت والفترة المناسبة لإيقاف المدارس ومراكز رعاية الأطفال، ويُعتبر ذلك من الاستراتيجيات المستخدمة لإيقاف أوإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد، وقد يبقى الموظفون مستمرين في العمل طالما لم تُسجل حالات لفيروس كورونا المستجد بينهم، إذا يُساعد إبقاء مرافق المدارس مفتوحة على تطوير وتقديم الدروس والمواد الدراسية عن بُعد، وبالتالي الحفاظ على استمرارية التدريس والتفهم، وكما تم الذكر سابقًا فلا يُتسقط من المدرسة اتخاذ قرارات بشأن العزل وتوقيف التدريس بمفردها، إذ يجب على المدارس الحصول على إرشادات محددة من مسؤولي الصحة في المنطقة، وقد يُوصَى بإغلاق المدارس ومراكز رعاية الأطفال لمدة أربعة عشر يومًا، وقد تطول المدة اعتمادًا على تطور وتفشي فيروس كورونا المُستجد في المنطقة.
وفي الحالات التي تبين فيها سقم طالب أوموظف بالمدرسة قبل تأكيد إصابتهِ بفيروس كورونا المستجد، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
- قد يُوصي مسؤولوالصحة المحلية بالعزل المؤقت من المدرسة للطالب أوالموظف المُصاب، وقد تكون هذه التوصيات لكامل المدرسة أوتام المنطقة، وذلك بحسب حالة المريض وشدة فيروس كورونا المستجد وعدد الحالات في المجتمع المتأثر.
- يجب على المدارس العمل مع إدارة الصحة المحلية والأماكن ذات الصلة للإبلاغ عن التعرض المحتمل لفيروس كورونا المستجد، ويجب على المدرسة التماشي مع خطة الاتصال الطارئ.
- في الحالات التي تم تحديد إصابة الطالب أوالموظف بفيروس كورونا المستجد فيجب على مديري المدارس اتباع إرشادات مسؤولي الصحة لتحديد الوقت السليم لعودتهم إلى المدرسة، واتباع المراحل الإضافية لحماية المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة التأكيد على الوقت السليم لعودة الموظفين أوالطلاب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولكنهم يعتنون بأشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد في المنزل.
-
في الحالات التي تم عزل المدارس فيها، يمكن للمدارس اتباع المراحل التالية للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجدّ:
- إلغاء الأنشطة الجماعية والأحداث الكبيرة مؤقتًا، مثل الرحلات الميدانية أوالأحداث الرياضية.
- ثني الطلاب والموظفين عن التجمع والاختلاط في أي مكان مثل المطاعم، أومراكز التسوق.
- ضمان استمرارية التعليم وذلك عن طريق تفعيل خطط التعليم الإلكتروني.
- ضمان استمرارية برامج الوجبات وكيفية توزيعها على الطلاب بكيفية تُساعد على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق تصميم طرق لتوزيع الوجبات دون تحاشد الأشخاص.
- التفكير في بدائل لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية الأساسية للطلاب، ومن المهم الاستمرار في تقديم الخدمات اللازمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
توصيات خاصة بالمفهمين
من الإجراءات الوقائية التي صدرت عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والتي يُوصى بها المفهمون للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجد ما يأتي:
- تشجيع الطلاب على التزام منازلهم طالما السقم، وفي حال ظهور الأعراض عليهم خلال الدوام المدرسيّ يُنصح بإبقاء الطالب بعيدًا عن الآخرين لتجنب السقم.
- تنظيف وتطهير الأسطح والأمور التي يتم لمسها بشكل مُتكرر في الفصل الدراسيّ.
- مراقبة الغياب، وإخبار المسؤولينفي حال زيادة معدل التغيب عن المدرسة.
- التحدث مع المسؤولين إذا كان لدى المفهم أي خطط للتدريس من خلال التعليم الرقمي والتفهم عن بعد.
- في الحالات التي يتم عزل المدرسة فيها، يُنصح بتطبيق خطة لمواصلة تعليم الطلاب عند بعد إذا أمكن ذلك، ويُنصح بطلب التوجيه من مسؤول المدرسة لتحديد الوقت السليم لعودة الطلاب والموظفين إلى المدارس، وسيتم تحديد المدة التي يتم فيها عزل المدرسة اعتمادًا على الحالات وأحدث المعلومات عن فيروس كورونا المُستجد، وعلى الطلاب والموظفين الاستعداد لفترات قد تستغرق عدة أيام، وعلى مسؤولي المدارس العمل مع السلطات الصحية في المنطقة لتحديد أفضل فترة مُمكنة للعزل.
توصيات خاصة بالأهالي
يكمن دور الأهالي في المساعدة على حماية العائلة من فيروس كورونا المُستجد من خلال تعزيز وممارسة العادات الصحية اليومية، وكما تم الذكر سابقًا فإنه طالما تفشي فيروس كورونا المُستجد في المجتمع فقد تقوم المدرسة بعزل الطلاب لمنع انتشارهِ، ويُنصح باتخاذ الإجراءات السليمة طالما تفشي فيروس كورونا المُستجد في المجتمع، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:
- التدريب على العادات الوقائية وتعزيزها مع العائلة، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يُعانون من سقم.
- تغطية الأنف والفم عند السعال أوالعطاس بمنديل، ومن ثم رميهِ في سلة المهملات، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل خاصةً بعد الذهاب إلى دورة المياه، وقبل تناول الطعام، وبعد العطس أوالسعال، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يُفضل استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- يُنصح بإبقاء الطفل المصاب بأي سقم في المنزل، ويُنصح بالاتصال مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهِ، والتحدث مع المفهمين حول مهامهِ الدراسية والأنشطة التي يُمكنه القيام بها في المنزل لمواكبة واجباته المدرسية.
- الاستعداد لحالات عزل المدرسة أومراكز رعاية الأطفال الخاصة بطفلك مؤقتًا، ويُنصح بالتحدث مع صاحب العمل الخاص بك عن الإجازات السقمية أوالعمل عن بعد طالما احتجت إلى البقاء في المنزل مع طفلك، وفكر بطريقة بديلة لرعاية أطفالك.
- في حال تم عزل مدرسة أومراكز رعاية طفلك يُنصح بما يأتي:
- تتبع تحديثات عزل المدارس أومراكز رعاية الأطفال في المنطقة، وذلك عن طريق قراءة أومشاهدة وسائل الإعلام المحلية التي تعلن عن عزل بعض المدارس أومراكز رعاية الأطفال، أوعن طريق البقاء على اتصال مباشر مع مدرسة أومركز رعاية طفلك.
- يُنصح بالتحدث مع المدرسة حول خيارات التفهم الرقميّ والتفهم عن بُعد.
- ثني الأطفال والمراهقين عن التجمع في الأماكن العامة وذلك لإبطاء انتشار فيروس كورونا المُستجد في المجتمع.
- طلب التوجيه من مسؤول المدرسة أومركز الرعاية الخاصة بطفلك لتحديد الوقت المناسب لعودة الطلاب والموظفين إلى المدرسة، ويتم تحديد مدة العزل اعتمادًا على أحدث المعلومات المتوفرة عن فيروس كورونا المُستجد ووضع المجتمع، ويجب حتىقد يكون الطلاب والموظفون على استعداد على التغيب عن المدارس ومراكز الرعاية لمدة قد تستغرق أيام، ويجب على المسؤولين العمل مع السلطات الصحية لتحديد أفضل مدة للعزل.
توصيات خاصة بمدراء المدارس ورياض الأطفال
يتم تشجيع المدارس ورياض الأطفال على الاستعداد التام لاحتمال تفشي فيروس كورونا المُستجد على مستوى المجتمع، ويُنصح باتباع الإجراءات الوقائية التي صدرت عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للمدراء للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجد، ومنها ما يأتي:
- البقاء على اطلاع حول تطورات فيروس كورونا المُستجد.
- التعاون مع مراكز رعاية الأطفال المحلية ومجلس التعليم في المنطقة لمراجعة خطط الطوارئ لتحديثها وتطبيقها.
- مشاركة الخطط المُتبعة مع الموظفين وأولياء الأمور والطلاب.
- دعم سياسات الحضور المرن والإجازات السقمية للطلاب والموظفين.
- تطوير نظام مراقبة لتنبيه إدارة الصحة في المنطقة حول الزيادات الكبيرة في التغيب عن العمل.
- تحديد استراتيجيات وخطط مُعينة لمواصلة تعليم الطلاب ومواصلة الخدمات الأخرى مثل الواجبات المدرسية طالما أغلقت المدارس.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة طالما تفشي فيروس كورونا المُستجد في المجتمع، ويجب النظر في قرارات العزل المؤقت للمدارس من الروضة وحتى الصف الثاني عشر جميع مدرسة على حدة وبالتشاور والتنسيق مع مسؤولي التعليم والصحة في المنطقة.
- الاستعداد التام لعملية العزل المؤقت أوإغلاق المدارس.
- تطبيق أنظمة لمراقبة التغيب عن المدرسة للطلاب والموظفين.
- تشجيع الطلاب والموظفين على ممارسة الإجراءات الوقائية اليومية، مثل البقاء في المنزل عند السقم، وتغطية الفم والأنف بمنديل ورقيّ عند العطاس أوالسعال، وفي حال عدم توفر مناديل ورقيّة يُنصح بالعطس أوالسعال في المرفق وليس باليد، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، خاصةً بعد الذهاب إلى دورة المياه أوقبل تناول الطعام، وبعد العطس أوالسعال.
الأسئلة الشائعة المتعلقة بالمدارس ورياض الأطفال حول فيروس كورونا المُستجد
ما هي الإجراءات التي يجب حتى يتخذها مسؤولوالمدارس ورياض الأطفال للتخطيط لتفشي السقم؟
- مراجعة خطط الطوارئ الخاصة بتفشي الأمراض المعدية وتحديثها وتطبيقها.
- التأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية للطلاب والموظفين، مثل البقاء في المنزل عند السقم، وتغطية الفم والأنف عند العطس أوالسعال بشكلٍِ مُناسب، وغسل اليدين في كثير من الأحيان.
- تنظيف الأسطح بشكلِ مُتكرر.
- مراقبة ووضع خطة للتغيب، وذلك عن طريق مُراجعة أنماط التغيب المعتادة في المدرسة بالنسبة للموظفين والطلاب، والمرونة في سياسات الحضور والإجازات السقمية، وتشجيع الطلاب والموظفين على البقاء في المنزل عند السقم، والسماح للموظفين البقاء في المنزل لرعاية أفراد الأسرة السقمى، وتنبيه مسؤولي الصحة بشأن زيادة نسبة التغيب وخاصة للحالات التي تكون نتيجة أمراض الجهاز التنفسيّ.
- التخطيط السليم لمعالجة الخوف المرتبط بفيروس كورونا المُستجد.
- التواصل المتكرر والمباشر مع الوالدين للتأكيد على السياسات والإجراءات التي تضمن رعاية الأبناء المناسبة.
ما هي الإجراءات التي يُمكن للموظفين والطلاب اتخاذها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في المدرسة أورياض الأطفال
تشجيع الطلاب والموظفين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية التي تساعد على منع انتشار فيروس كورونا المُستجدّ، مثل: البقاء في المنزل عند السقم، وتغطية الأنف والفم بشكلٍ مُناسب عند العطاس أوالسعال، وتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكلٍ متكرر، وغسل اليدين بالماء والصابون، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يُفضل استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل، ويُفضّل غسل اليدين بالماء والصابون طالما كانت الأيدي مُتسخة بشكلٍ واضح، ويجب الإشراف على الأطفال الصغار عند استخدام معقم الأيدي الذي يحتوي على الكحول لمنع ابتلاعهِ.
ما هي المراحل التي يجب حتى تتخذها المدارس أورياض الأطفال طالما ظهرت أعراض فيروس كورونا المُستجد على أحد الأطفال أوالموظفين؟
يجب على المسؤول وضع الإجراءات السليمة التي تتضمن إرسال الطلاب والموظفين الذين يسقمون في المدرسة، أويصلون إلى المدرسة سقمى إلى المنزل في أقرب وقت ممكن، ويجب عزل الطلاب والموظفين السقمى عن غيرهم من الطلاب والموظفين بشكل جيد حتى يتم إرسالهم إلى منازلهم.
هل يجب حتى تقوم المدرسة بفحص الطلاب بحثًا عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد؟
لا يتسقط حتى تقوم المدارس ومراكز رعاية الأطفال بفحص الأطفال أوالطلاب أوالموظفين لتحديد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحقيقةً إنّ أغلب حالات أعراض الجهاز التنفسيّ لا تُعزى للإصابة بفيروس كورونا المُستجد، وفي حال وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد فإنّ مسؤولي الصحة سُيساعدون في تحديد الأفراد المُصابين ومتابعتهم.
ما هي إجراءات النظافة البيئية التي يجب حتى تتخذها المدارس للحفاظ على صحة الموظفين والطلاب؟
يُنصح بأداء التنظيف البيئيّ الروتيني، مثل تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكلٍ متكرر مثل مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، وأسطح الممحرر باستخدام المنظفات الاعتيادية، ويُفضل الاحتفاظ بمناديل مبللة لمسح الأسطح المستخدمة بشكلٍ مُتكرر مثل: لوحة المفاتيح والممحرر وأجهزة التحكم عن بعد.
ما هي الإجراءات التي يجب حتى تتخذها المدارس إذا التحق طالب أوموظف مريض قبل تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد؟
يُوصي مسؤولوالصحة بالعزل المؤقت من المدرسة، وقد يضم ذلك مدرسة واحد أوالمنطقة كاملة، وقد تختلف مدة العزل اعتمادًا على الحالة والمعلومات المتوفرة عن فيروس كورونا المُستجد وعدد الحالات الموجودة في المنطقة، وقد تكون فترة العزل أربعة عشر يومًا أوأكثر، يجب على المدارس العمل مع إدارة الصحة المحلية للإبلاغ عن احتمالية التعرض لفيروس كورونا المُستجد في المدرسة، إذا تم تحديد إصابة طفل أوموظف بفيروس كورونا يجب على المسؤول السعي للحصول على إرشادات تتضمن المراحل الإضافية التي يجب اتباعها في المدرسة لحماية الأطفال غير المصابين، بالإضافة إلى الالتزام بالوقت المحدد الذي يفرضه مسؤولوالصحة للعودة إلى المدرسة.
ماذا نعمل طالما زادت نسبة التغيب عن المدارس ورياض الأطفال؟
في حال لاحظ مسؤولوالمدارس ورياض الأطفال زيادة كبيرة في نسبة تغيب الطلاب أوالموظفين بسبب السقم، فيُنصح بإبلاغ مسؤولي الصحة بذلك، والتواصل معهم للوصول إلى الحلول المناسبة التي تحقق الحماية للطلاب والموظفين وتُحافظ على سير الخطط الدراسية قدر المستطاع.
هل يجب إغلاق المدارس أورياض الأطفال طالما وجود حالات فيروس كورونا المُستجد؟
في الحالات التي يتم دخول طلاب أوموظفين قبل التأكد من وجود فيروس كورونا المُستجد ، فقد يُفضل استخدام العزل المؤقت للمدرسة لمدة أربعة عشر يومًا، أوأكثر، ويجب حتى يتم قرار عزل المدرسة بالتنسيق مع مسؤولي الصحة المحلية، ولا يُتسقط من المدارس اتخاذ هذه القرارات بشكلٍ مُستقل.
كم يُتسقط حتى تكون فترة عزل المدارس أورياض الأطفال؟
في الوقت الحالي يُوصى بعزل المدارس أورياض الأطفال لمدة أربعة عشر يومًا على الأقل، ولكن قد يزداد طول هذه الفترة اعتمادًا على النطاق الجغرافيّ، وتطور تفشي فيروس كورونا المُستجد في المنطقة.
هل هناك طريقة لمواصلة التفهم طالما تم عزل المدارس؟
تستخدم الكثير من المدارس خطط التعليم الإلكتروني وخيارات التفهم عن بعد، والتي تُساعد على استمرارية التعليم، كما يجب حتى تحتوي المدارس على خطة عمليات الطوارئ التي تضمن استمرارية التعليم وتوفر إرشادات حول كيفية متابعة الطلاب أثناء العزل، كما يمكن استعمال هذه المرافق في الحالات التي لا يتمكن الطالب فيها من الذهاب إلى المدرسة، كحالات العواصف أوتلف المرافق أوانقطاع التيار الكهربائيّ.
في حال تم اتخاذ قرار بعزل المدرسة، ما الأمور الآخرى التي يجب التفكير فيها؟
في حال تم عزل المدرسة، يجب أيضًا إلغاء الأنشطة الجماعية والأحداث الكبيرة، مثل: الرحلات الميدانية، والتمارين الرياضية، وقد يحتاج ذلك تنسيقًا مع المنظمات الأخرى مثل مراكز ألعاب القوى الخاصة بالمدارس الثانوية، أومعاهد الموسيقى، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب والموظفين على عدم التجمع والاحتشاد في مكان واحد، مثل التجمع في منزل أحد ما، أوفي مطعم، أوفي مراكز التسوق، مع ضرورة ضمان استمرارية برامج الوجبات وكيفية توزيعها على الطلاب بكيفية تُساعد على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق تصميم طرق لتوزيع الوجبات دون تحاشد الأشخاص، والتفكير ببدائل لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية الأساسية للطلاب، ومن المهم الاستمرار في تقديم الخدمات اللازمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ما الأمور التي تُؤخذ بعين الاعتبار عند إعادة فتح المدارس أورياض الأطفال بعد عزلها؟
في الوقت الحالي تعمل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على وضع إرشادات إضافية لمساعدة المدارس على تحديد الوقت السليم وكيفية إعادة فتح المدارس أورياض الأطفال، وفي حال الحاجة إلى مساعدة فورية في هذا الأمر فيُنصح باستشارة مسؤولي الصحة المحلية للحصول على الإرشادات السليمة.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا الموضوع ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث الموضوع باستمرار.