هذا الموضوع جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
هل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا COVID-19 مقارنة مع عامة السكان وكيف يمكن الوقاية من العدوى؟
لا يوجد مرشد أنّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا COVID-19، وإنّ معظم حالات الإصابة بهذا الفيروس في الصين كانت بين البالغين، وهذا لا ينفي أنّه تم تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا COVID-19 لدى فئة الأطفال الصغار، ووفقاً للمعلومات المحدودة المنشورة عن الفيروسات التنفسية المشابهة لكورونا COVID-19 (مثل SARS وMERS) فإنّ الإصابة بين الأطفال كانت غير شائعة نسبيًا. ومع ذلك يجدر بالأطفال الالتزام بتعليمات الوقاية العامة لفيروس كورونا COVID-19، من حيث: غسل اليدين بالماء والصابون أوتعقيم اليدين بمعقم كحولي، وتجنب التعامل مع المصابين بالسقم، والتأكد من أخذ الأطفال للقاحات للازمة بشكل دوريّ بما فيها لقاح الإنفلونزا.
هل تختلف الأعراض السريرية المرافقة لفيروس كورونا COVID-19 التي تظهر على الأطفال عن الأعراض التي تظهر على البالغين؟
وفقاً للتقارير المحدودة التي نشرت عن الأطفال المصابين بفيروس كورونا COVID-19، فإن الأعراض التي تظهر لديهم مشابه للأعراض التي تظهر عند الإصابة بنزلات البرد، مثل: الحمى، وسيلان الأنف، والسعال، وتم الإبلاغ عن أعراض أخرى في الجهاز الهضمي، مثل: القيء والإسهال لدى بعض المصابين بفيروس كورونا COVID-19، وأظهرت التقارير المحدودة بأنّ أغلب الأطفال المصابين بفيروس كورونا COVID-19 ظهرت عليهم أعراض خفيفة، وإنّ عددًا قليلًا من حالات الإصابة بين الأطفال ظهرت عليهم أعراض ومضاعفات شديدة مثل: متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والصدمة الإنتانية.
هل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة من كورونا COVID-19 أكثر من غيرهم؟
أظهرت تقارير محدودة من الصين بأنّ الأطفال المصابين بفيروس كورونا COVID-19 ظهرت عليهم أعراض خفيفة، وعلى الرغم من الإبلاغ عن مضاعفات شديدة مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة والصدمة الإنتانية، إلى أنّها حالات غير شائعة، وكما هوالحال عند الحديث عن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، قد يحدث بعض الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة مثل الأطفال الذين يعانون من مشاكل أوأمراض صحية أخرى.
هل توجد علاجات للأطفال المصابين بفيروس كورونا COVID-19؟
لا يوجد حالياً أي علاجات أوأدوية موصى بها أومرخصة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج فيروس كورونا COVID-19، وإنّ العلاج المُقدّم يهدف إلى السيطرة على الأعراض بشكل رئيسيّ، لذلك يتوجب على الأطفال وذويهم اتباع التدابير الوقائية للسيطرة على العدوى ومنع انتشار الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك تغطية الفم عند السعال والعطاس، وغسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون أوالمعقم الكحولي، وأخذ المطاعيم اللازمة بما في ذلك مطعوم الإنفلونزا.
كيفية التحدث مع الأطفال حول فيروس كورونا COVID-19
قد يسبب انتشار فيروس كورونا مشاعر التوتر والقلق عند الأطفال بشأن أنفسهم، وعائلاتهم، وأصدقائهم، لذلك يتوجب على الأهالي والمفهمين والبالغين المحيطين بالطفل فهم كيفية التحدث معهم حوله، وقد وضعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مبادئ عامة في هذا السياق، يأتي بيانها أدناه:
- المحافظة على الهدوء والطمأنينة، حيث يتفاعل الأطفال مع ما يُنطق لهم وطريقة طرحه، وسيتذكرون إشارات المحادثات التي تم إجراؤها معهم.
- التحدث مع الأطفال والاستماع لهم، وذلك بتخصيص وقت للتحدث معهم والاستماع لأسئلتهم.
- اختيار طريقة مناسبة عند التحدث مع المصابين بفيروس كورونا COVID-19، دون لومهم أوإشعارهم بالنفور، إذ إنّ أيّ إنسان معرض للإصابة بالسقم بغض النظر عن عرقة أوجنسيته.
- الانتباه إلى ما يراه الطفل أويسمعه سواء على التلفاز أوالمذياع أوعبر الإنترنت، والحد منه، حيث إنّ سماع أوقراءة الطفل للكثير من المعلومات حول الموضوع نفسه يُسبب القلق للطفل.
- تقديم معلومات دقيقة وصادقة للطفل بما يتناسب مع عمره، وتعريفه بأنه يوجد الكثير من المعلومات غير السليمة حول فيروس كورونا COVID-19 المنتشرة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
- تعليم الأطفال الإجراءات التي يجب اتباعها للحد من انتشار الجراثيم وفيروس كورونا COVID-19، وذلك من خلال:
- تنبيه الأطفال إلى تجنب التعامل مع الأشخاص السقمى والذين يعانون من السعال والعطاس.
- تنبيه الأطفال إلى ضرورة وضع منيدل على الأنف والفم عند السعال أوالعطاس، ثم التخلص من المنديل في سلة المهملات.
- اتخاذ الإجراءات المناسبة في المدرسة للمساعدة على حماية الأطفال والعاملين فيها، مثل إلغاء الأنشطة والفعاليات في المدرسة، وتعزيز غسل اليدين.
- تعويد الأطفال على غسل أيديهم بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، خصوصاً بعد السعال والعطاس، وبعد استعمال دورة المياه، وقبل الأكل وتحضير الطعام، وفي حال عدم وجود الماء والصابون يمكنهم استخدام معقم اليدين، بحيث يجب حتى يحتوي على ما نسبته 60% من الكحول على الأقل، ويجدر التأكيد على ضرورة الإشراف على الأطفال عند استخدام معقم الكحول لتجنب بلعه.
حقائق حول فيروس كورونا COVID-19 يجب مناقشتها مع الأطفال
يجدر التنبيه إلى ضرورة إيصال هذه الحقائق إلى الأطفال بشكل مبسط، وتذكيرهم بأن مسؤولي الصحة والمدارس يعملون بجدّ للحفاظ على سلامة الجميع وصحتهم.
ما هوفيروس كورونا COVID-19؟
فيروس كورونا COVID-19 هوالاسم المختصر لدء الفيروسات التاجية 2019، وهوفيروس حديث ما زال الأطباء والباحثون يتفهمون عنه ويكتشفونه، وقد تسبّب هذا الفيروس بسقم الكثير من الناس، ويعتقد الفهماء والأطباء أنّ معظم الناس وخاصة الأطفال سيكونون بصحة جيدة، ويعمل جميع من الأطباء وخبراء الصحة بجدّ للمساعدة على الحفاظ على صحة الناس.
ما الإجراءات التي يمكن اتباعها للأطفال لتجنب إصابتهم بفيروس كورونا COVID-19؟
- تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أوالعطاس والتخلص من المنديل في سلة المهملات على الفور.
- تجنب لمس الأنف والفم والعينين باليدين، حيث يقي ذلك من انتنطق الجراثيم للجسم.
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
- تنظيف اليدين بمعقم الأيدي طالما عدم وجود الماء والصابون، وتنبيه الطفل إلى طلب المساعدة في ذلك من إنسان بالغ.
- المحافظة على نظافة الأمور التي يتم لمسها كثيراً مثل الممحرر، ومقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، وأجهزة التحكم عن بُعد.
- الحرص على البقاء في المنزل طالما الشعور بالسقم.
ماذا لوأُصيب الطفل بفيروس كورنا COVID-19
يجب توضيح حقائق للطفل في هذه الحال، مفادها:
- أنّ الأعراض المرافقة للإصابة بفيروس كورونا COVID-19 تتشابه مع تلك الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا، فقد يعاني المصاب بفيروس كورونا COVID-19 من الحمى، والسعال، وضيق النفس، ومعظم المصابين به لم يتعرضوا لمشاكل خطيرة، وإنّ فئة قليلة منهم فقط ظهرت عليهم مضاعفات خطيرة وهم من لديهم مشاكل صحية أخرى، وحسب ما لاحظه الأطباء حتى الآن فإن المصابين من فئة الأطفال أعدادهم قليلة نسبية، ومعظم الإصابات المسجلة هي بين لبالغين، وأغلبهم يمتثلون للشفاء .
- إنّ ظهور أيّ من الأعراض المذكورة أوالشعور بالسقم عامة لا يعني بالضرورة الإصابة بفيروس كورونا COVID-19، إذ يمكن حتى تُعزى للإصابة بأمراض أخرى، فليس جميع سقم قد يحدث كورونا، وحتى طالما تشخيص الإصابة بالكورونا فإنّ الكثير من الناس سيساعدونك ويقفون إلى جانبك إلى حين امتثالك للشفاء.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا الموضوع ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث الموضوع باستمرار.