مدينة نيوم

مدينة نيوم

تأتي الحروف الثلاثة الأولى(Neo) من الحدثة اللاتينية (Neom) والتي تعني: الجديد، بينما يأتي حرف الميم اختصاراً للحدثة العربية (مستقبل)، وبهذا كان الدمج بينهما في حدثة (Neom)؛ والتي تعني: المستقبل الجديد، ويُشار إلى أنّ الحدثة تُستخدَم أيضاً بمعنى (نموذج تشغيل حديث للمؤسسات)؛ أي تكيُّفها بالتطوّرات الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات.


تحتلّ مدينة نيوم منطقة استراتيجية تشكّل ميداناً حيّاً، ومنصّة عالميّة تُرسم بها ملامح المستقبل القادم، وهي تشغل حيّزاً على ملتقى طرق في شمال غرب المملكة العربية السعودية؛ إذ إنّه يصل بين ثلاث قارّات، وهي: أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، على مساحة جغرافية تبلغ 26,500كم2، وهي تضم أراضٍ واقعة في المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهوريّة المصريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ المنطقة التي تحتلّها مدينة نيوم يمكن حتى يصل إليها خلالثمانية ساعات فقط (وكحدٍّ أقصى) ما نسبته 70% من سكّان العالم.


أمّا في ما يتعلّق بحدود المدينة، فهي تطلّ على خليج العقبة، والبحر الأحمر من الجهتين: الغربية، والشمالية بحدود مائيّة تصل إلى 470كم، بينما تحيط بها الجبال من الناحية الشرقية بارتفاع 2,500 متر، وهي تتميّز بنسيمها اللطيف، ودرجات الحرارة المعتدلة فيها.