الحلويّات

يعدّ إعداد الطّعام فنّاً وتراثاً وتنوّعاً وإبداعاً وخاصّةً في زمننا الحالي؛ حيث إنّ هناك الكثير من التخصّصات الفهميّة في الجامعات والمراكز التعليميّة تكمن وظيفتها في تعليم فنّ إعداد الطّعام، ومنها: الفندقة، ومعاهد تعليم إعداد الحلويّات بأنواعها، والأطعمة عامّة، وتعدّ الحلويّات صنفاً أساسيّاً في الأطعمة والمأكولات؛ بحيث إنّها تعتبر في مجتمعاتنا واجباً يتمّ تقديمه في الأفراح والمناسبات، والزّيارات الاجتماعيّة.


ويتميّز كلّ نوعٍ من الحلويّات بطقوسه الخاصّة؛ حيث إنّ هناك أنواع تُقدّم قبل الأكل، ومنها بعد الأكل، ومنها يعدّ من التّسالي الّتي تُقدّم أثناء الجلسات والسهرات الاجتماعيّة، وتُعتبر الحلوياّت أيضاً أطعمةً مفيدةً يحتاجها الجسم دائماً لحدٍّ معيّن؛ لأنّها تعدّ مزوّداتٍ للطّاقة، وتعمل على الحفاظ على الوعي العقلي والتّركيز، ولكن تعدّ بذات الوقت من أسوأ المأكولات المضرّة بالصحّة، والّتي تؤدّي إلى الكثير من أمراض القلب والشرايين إذ لم تؤكل بطريقة سليمة وكميّات معقولة.


ويعدّ الكريم الكراميل من أحد الحلويّات الخفيفة الّتي تؤكل في الجلسات والسهرات، ويودّ كثيرٌ من النّاس لويتعلّمون طريقة إعداده فهي سهلة للغاية وسنوردها بالتّفصيل.