الأرز

يعدّ الأرز من أهمّ الأطباق على المائدة العربيّة، فهوبمثابة الطبق الرئيسي، خاصّة في وجبة الغداء، ولأهميّة الأرز الكبيرة؛ حيث إنّه يُحضّر كطبق رئيسي على الموائد الشرق آسيوية، فهي تعتمد بشكل كُلّي على الأرز في طعامها، ولأهميّته الكبيرة. قبل الحديث عن كيفيّة تحضير الأرز، يجب فهم ما معنى حدثة نثري؛ فهي تعني حتى تكون كلّ حبّة من الأرز بجانب الأخرى، وتكون الحبّة مُتماسكة، وغير مُلتصقة، أومُتعجّنة ببعضها.


إعداد الأرز

  • عليكِ قبل جميع شيء حتى تُحضري الأرز المُراد طهيه، ويفضل نقعه في الماء الفاتر لنصف ساعة على الأقل، حتّى لا يأخذ وقتاً طويلاً أثناء التحضير.
  • عليكِ حتى تتأكّدي من وجود الزيت، أوالزبدة، أوالسمن -حسب الرغبة- بكَميّة معتدلة، وحسب الحاجة؛ لأنّ كميّة الزيت القليلة تجعل الأرز يَلتصق في الحلة، أمّا الكمية الكبيرة فَتجعل الأرز مُتشرّباً للزيت بكميّات كبيرة، وهذا ما لا تُريدينه بالضبط.
  • قدر الطهي له الدور الأبرز في تحضير طبق أرز جيد، ولذلك يُفضّل حتىقد يكون من التيفال، الذي لا يلتصق به الطعام؛ لأنّ التصاقه يعني أرز معجن، وغير نثري على الإطلاق.
  • اهجري الأرز يُطهى على نار عالية في بداية فترة الطهي حتّى يتشرّب مُعظم المرق وتتكوّن ثقوب على سطحه، ثمّ اهجريه على نارٍ هادئة جداً حتّى يَنضج تماماً ويتشرّب جميع السائل المُضاف له.
  • حضّري الأرز بطريقة القلي، وتكون في الغالب هذه الطريقة هي الأنجح في تقديم أرز رائع الطعم؛ حيث عليك حتى تسكبي الزيت في القِدر، وأضيفي إليه نصف كميّة الأرز، واهجريه لمدّة بسيطة، حتّى يكتسب اللون المضىي، ثمّ أضيفي إليه نصف الكمية المتبقية، وحرّكيه بصورة منتظمة، حتّى لا تتكسّر حبات الأرز أثناء التحريك.
  • كميّة الماء أوالمرق، هي التي تحدّد كيفية الأرز بعد الطهي، فيجب حتى تكون الكمية متناسقة مع كمية الأرز، فمثلاً كوب الأرز يُقابله كوبين من الماء أوالمرق -حسب نوع الأرز-.
  • اطهي الأرز على النّار الهادئة.