اللحم

إنّ تناول اللحوم من الأمور الضروريّة للإنسان؛ إذ إنّها تحتوي على كميّات كبيرة من البروتينات الحيوانيّة التي يحتاجها الإنسان لبناء عضلاته وجسمه ككل، إضافةً إلى العناصر الغذائيّة الأخرى، ولكن لا ريب في أنّ تناول كميّات كبيرة منها له أضرار على صحّة الإنسان وبخاصّة إذا ما كان اللحم غنيّ بالدهون، فهوقد يتسبّب في إغلاق الشرايين والأوعية الدّموية بسبب تراكم الدهون فيها على المدى البعيد.


وكما أنّ تناول اللحوم بكثرة هوأحد العوامل التي تؤدّي إلى سقم النقرس سقم الملوك، ولذلك لا بُدّ من الاعتدال في تناول اللحوم، فلا نتجنّبها بشكلٍ تام ولا نفرط في تناولها. تأتي اللحوم بأشكال مُتعدّدة؛ فهي قد تكون على شكل لحم مفروم أولحم بتر أوشرائح وغيرها، أويمكن حتى تُطهى اللحوم بعدة طرق فيه؛ حيث يمكن حتى تسلق، ويمكن حتى تشوى، ويمكن حتى تطهى مع الأرز أومع المرق أولوحدها؛ فهي تصلح لأن تكون مكوّناً رئيسيّاً أومكوّناً إضافيّاً له.


وعندما نتحدّث عن اللحم فإنّنا نعني هنا اللحوم الحمراء، وهي عادة ماقد يكون مصدرها من الأغنام أومن الأبقار، إضافةً إلى مصادر أخرى غير شائعة الاستخدام في وطننا العربيّ، وتُعتبر اللحوم ذات المصدر البقريّ أقلّ دهوناً من اللحوم التي تأتي من الأغنام. وبشكلٍ عام يمكن لأيّ إنسان الإبداع في طريقة طهي اللحوم؛ فهي قابلة لأن يُضاف لها كلّ شيء تقريباً من المكوّنات بحسب رغبة وذوق الطاهي، وفيما يلي بعض الوصفات لكيفيّة طهي اللحوم.