لسان المزمار

لِسانُ المِزْمار أوغَلْصَمة الحَلْق أوالفَلْكَة (بالإنجليزية: Epiglottis)‏ هونسيج ضام غضروفي مرن مُغطَّى بغشاء مخاطي يغلق مدخل الحنجرة ويحميه أثناء عملية بلع الطعام، لكيلا يدخل الطعام إلى القصبة الهوائية، لذلك عندما يتحدث الإنسان أثناء تناول الطعام يضطر لسان المزمار لفتح الحنجرة عند البلع مما يؤدي أحيانًا إلى دخول الطعام إلى القصبة الهوائية وقد يؤدي ذلك للاختناق.

يتقدم لسان المزمار بشكل غير مباشر خلف اللسان والعظام اللامية، ممتدًا إلى الخلف. ويرتفع أثناء التنفس، فيسمح للهواء بالمرور في الحنجرة. بينما أثناء البلع، يُغلق مما يجعل السوائل أوالطعام تمر إلى أسفل المريء. وبالتالي هوالصمام الذي يحول دون العبور إلى القصبة الهوائية أوالمريء. ويوجد عليه براعم للتذوق.

الهجريب

لسان المزمار هوأحد التسعة هياكل الغضروفية التي تشكل الحنجرة (صندوق الصوت). أثناء التنفس،قد يكون داخل الحنجرة تمامًا. وأثناء البلع، فإنه يعمل كجزء من البلعوم الأمامي.

فهم الأنسجة

يمكن ملاحظة حتى الجسم يتكون من الغضروف المرن. وله اثنين من السطوح، سطح لقاء للسان لقاء لتجويف الفم وسطح لقاء للحنجرة.

يتم تغطية السطح اللساني بأكمله والجزء القمي من سطح الحنجرة (نظرًا لأنه عرضة للتخدش بسبب علاقته بالجهاز الهضمي) بظهارة حرشفية طبقية غير كيراتينية. لكن بعض أجزاء سطح الحنجرة، المتعلقة بالجهاز التنفسي، مغطاة بظهارة الجهاز التنفسي: خلايا عمودية مهدبة طبقية كاذبة وخلايا الكأس مفرزة المخاط.

النشأة

ينشأ لسان المزمار من قوس البلعوم الرابع. ويمكن حتى يُنظَر إليه على أنه هيكل منفرد غير الغضاريف الأخرى للبلعوم، ويُرى في الشهر الخامس من النمو.

الوظيفة

ارتفاع لسان المزمار وهوازدياد تشريحي طبيعي، مرئي خلال فحص عن طريق الفم، ولا يسبب أي معضلة خطيرة بصرف النظر عن الإحساس البسيط بجسم غريب في الحلق. ويرى في كثير من الأحيان عند الأطفال أكثر من البالغين ولا يحتاج إلى أي تدخل طبي أوجراحي.

عادة ما يتوجه لسان المزمار أثناء التنفس إلى الجانب العلوي عاملًا كجزء من البلعوم. أثناء البلع، يجذب ازدياد العظم اللامي الحنجرة إلى الأعلى. ونتيجة لذلك، يهبط لسان المزمار إلى وضع أفقي أكثر. وبهذه الطريقة، يمنع لسان المزمار الطعام من الدخول إلى القصبة الهوائية ويوجهه إلى المريء. إذا كان الطعام أوالسائل يدخل في القصبة الهوائية بسبب وإذا فشل لسان المزمار ف إغلاق القصبة الهوائية بشكل سليم فيدخل الطعام أوالسائل إلها، يحدث منعكس التهوع (المنعكس البلعومي) لحماية الجهاز التنفسي.

منعكس التهوع (المنعكس البلعومي)

يرسل العصب اللساني البلعومي (العصب التاسع) الألياف إلى الجزء العلوي من لسان المزمار فيساهم في الطرف الوارد من المنعكس البلعومي. (وهومتغير في الناس من محدود إلى استجابة حساسة). يرسل عصب الحنجرة العلوي وهوفرع من العصب المبهم (العصب العاشر) الألياف إلى الجزء السفلي الذي يساهم في الطرف الذاهب من رد العمل السعالي. في محاولة لطرد الطعام أوالسائل من القصبة الهوائية. يعد علاج الأسنان أمرًا صعبًا في السقمى الذين يعانون من المنعكس البلعومي. يمكن علاج المنعكس البلعومي عن طريق العلاج السلوكي، العلاجات العشبية، الوخز بالإبر، الأجهزة التعويضية، الأدوية المضادة للغثيان، المهدئات، التخدير الموضعي أوالعام.

أصوات الكلام

في بعض اللغات، يتم استخدام لسان المزمار لإنتاج أصوات الكلام الثابتة.

الأهمية السريرية

التهاب لسان المزمار

يرتبط التهاب لسان المزمار بشكل أساسي بالمستدمية النزلية. قد يعاني الشخص من حمى، والتهاب في الحلق، وصعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس. لهذا السبب، في الأطفال، يعتبر التهاب المزمار الحاد حالة طوارئ طبية، بسبب خطر انسداد البلعوم. وغالبا ما يتم علاج المزمار بالمضادات الحيوية، الإبينيفرين الراسمي (وهوموسع قصبي ودي يتم إعطاؤه كرذاذ)، وقد يحتاج التنبيب الرغامي أوثقب القصبة الهوائية إذا كان التنفس صعبًا. يوجد وراء جذر اللسان أخدود المزمار وهومفهم تشريحي مهم في التنبيب.

انخفض حدوث التهاب لسان المزمار بشكل ملحوظ في البلدان التي يتم فيها إعطاء التطعيم ضد المستدمية النزلية.

التاريخ

كان أرسطوأول من وصف لسان المزمار، على الرغم من حتى فيساليوس كان أول من عهد وظيفته عام 1543.

صور إضافية

عضروف لسان المزمار.
الحنجرة
منظر بتري خلال حنجرة حصان
منظر خلفي لغضاريف الحنجرة.
منظر خلفي لأربطة الحنجرة.
مبتر تاجي من الحنجرة والجزء العلوي من القصبة الهوائية.
مدخل الحنجرة من الخلف.
رؤية جانبية لعضلات الحنجرة، مع إزالة الصفيحة اليمنى من غضروف الغدة الدرقية.
مبتر سهمي للأنف والفم والبلعوم والحنجرة.
الحنجرة. 1 = الأحبال الصوتية، 2 = الطيات الدهليزية، ثلاثة = لسان المزمار، أربعة = الثنية الطرجهالية اللسانمزمارية،خمسة = الغضروف الطرجهالي،ستة = التجويف كمثري الشكل،سبعة = ظهر اللسان

انظر أيضا

حلقي (صوتيات).
التهاب لسان المزمار.
تحت المزمار.
كيسة حنجرية.
الغلصمة.

مراجع

^ Stevenson, Roger E. (2006). Human malformations and related anomalies. Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN .
^ Jowett, A.; Shrestha, R. (1998). "Mucosa and taste buds of the human epiglottis". Journal of Anatomy. 193 (4): 617–618. doi:10.1046/j.1469-7580.1998.19340617.x.
^ Drake, Richard L.; Vogl, Wayne; Tibbitts, Adam W.M. Mitchell (2005). Gray's anatomy for students. illustrations by Richard; Richardson, Paul. Philadelphia: Elsevier/Churchill Livingstone. صفحة 951. ISBN .
^ Junqueiras basic histology text and atlas, 13th edition
^ Schoenwolf, Gary C.; et al. (2009). ""Development of the Urogenital system"". Larsen's human embryology (الطبعة 4th ed., Thoroughly rev. and updated.). Philadelphia: Churchill Livingstone/Elsevier. صفحة 362. ISBN .
^ April, Ernest. Clinical Anatomy, 3rd ed. Lippincott, Williams, and Wilkins.
^ Prashanti, Eachempati; Sumanth, Kumbargere N.; Renjith George, P.; Karanth, Laxminarayan; Soe, Htoo Htoo Kyaw (2015-10-01). (باللغة الإنجليزية). John Wiley & Sons, Ltd. doi:10.1002/14651858.cd011116.pub2/full. مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2018.
^ Nicki R. Colledge; Brian R. Walker; Stuart H. Ralston, المحررون (2010). Davidson's principles and practice of medicine. illustrated by Robert Britton (الطبعة 21st). Edinburgh: Churchill Livingstone/Elsevier. صفحة 681. ISBN .
^ Reilly, Brian; Reddy, Srijaya K.; Verghese, Susan T. (Oct 2012). "Acute epiglottitis in the era of post-Haemophilus influenzae type B (HIB) vaccine". Journal of Anesthesia. 27 (2): 316–7. doi:10.1007/s00540-012-1500-9. PMID 23076559. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2014.
^ Hermansen, MN; Schmidt, J. H.; Krug, A. H.; Larsen, K; Kristensen, S (Apr 2014). "Low incidence of children with acute epiglottis after introduction of vaccination". Dan Med J. 61 (4): A4788. PMID 24814584.
^ Lydiatt, Daniel D.; Bucher, Gregory S. (2010). "The historical Latin and etymology of selected anatomical terms of the larynx". Clinical Anatomy: NA. doi:10.1002/ca.20912.