التنعيم
عودة للموسوعةالتنعيمُ حيٌّ من أحياء مكة المكرمة حاليًّا، يقع بين مكة وسرف. وهوميقات أهل مكة المكرمة لمن أراد العمرة.
التاريخ
التنعيم هوموضع يقع بين مكة والمدينة المنورة. سمي بذلك لأنّ جبلاً عن يمينه ينطق له نعيم، وآخر عن شماله ينطق له ناعم، والوادي نعمان. يبعد عن مكة بفرسخين أوأربعة.
الميقات
وقد عبر عن التنعيم بأدنى الحل للمعمرة المفرة، وهوأقرب مكان من غيره إلى مكة. يقع فيه مسجد التنعيم، وكان سابقاً يعهد بمسجد عائشة. ويقع اليوم هذا المسجد في مكة المكرمة.
ورد أنّه بني في المكان الذي أحرمت عائشة مسجداً،[5] وقد مر المسجد بمراحل عديدة في بنائه، كما وذكر حتى عبد الله بن محمد بن داود أمير مكة بناه في زمن المتوكل.
الأحداث
عندما عاد النبي الأكرم من المعراج ، كذّبوه مشركوقريش، فحدّثهم بتفاصيل ما قابله مع القوافل التي مرّ بها في طريقه عند العودة، فخضوعوا له وصدّقوه. كما وقتل في السنة الثالثة أوالرابعة للهجرة خبيب بن عدي وزيد بن دثنة الأنصاري في هذا المكان. وفي سنة 60 للهجرة رأى الحسين بعد خروجه من مكة وتحديداً في منطقة التنعيم قافلة أقبلت من اليمن تحمل بضائع ثمينة من بحير بن ريسان إلى يزيد وكان عامله عليها، فأخذها الحسين ونطق لأصحابها: «من أحبَّ حتى ينطلقَ معَنا إِلى العَراقِ، وفيناه كراءه، وأحسنّا صحبتَه ، ومن أحبَّ حتى يفارقَنا في بعضِ الطرّيقِ أعطيناه كراءً على قدرِ ما بترَ منَ الطّريقِ» ثم تابع الحسين مسير باتجاه الصفاح، وذكر البلاذري حتى ثلاثة منهم أتوا مع الحسين إلى كربلاء.
انظر أيضا
- الجحفة
- مسجد التنعيم
- ميقات
المراجع
- ^ الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، ج1، ص11.
- ^ الحموي، معجم البلدان، ج2، ص49.
- ^ ابن الأثير، الكامل، ج2، ص56.
- ^ ابن خياط، تاريخ خليفة ص32.
- ^ الطبري، تاريخ...، ج2، ص538-542.
- ^ المفيد، الأرشاد، ج2، ص68؛ ابن الأثير، الكامل ج4، ص40.
- ^ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص164
التصنيفات: عمرة, مكة, مواقيت الإحرام, مواقيت الحج, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة مكة