أقادير، شيدت في العهد الإسلامى، لتكون مقرا للعرب في المغرب الأوسط (الجزائر حاليا) تحقق لهذه المدينة الصغيرة موعدها مع التاريخ، وأصبح اسمها أقادير ومعناه بالأمازيغية، المدينة المحصنة. شاهد أهلها غزوات متعدّدة لكونها توجد على الطّريق بين الشّرق والغرب.

تاريخ

أقادير (أجادير: بالجيم المصرية) AGADIR يظل تاريخ تأسيس مدينة أقادير مجهولاً إلى يومنا هذا، وكل ما نعهده هوحتى أمراء بني يفرن الزناتيون البربر قد خططوا قروناً قبل مجيء الرومان، مدينة أطلقوا عليها اسم أقادير (ومعناها الهضبة القليلة الانحدار). لم يأت ذكرها في خط التاريخ إلا عندما فتح العرب المسلمون إفريقية، فكان القائد أبا دينار مهاجر أول من زحف عليها وفتحها عام (55هـ- 675م)، قل حتى يدخلها عقبة بن نافع ويقيم بها لفترة قصيرة عام (62هـ- 682م). إلى غير ذلك صارت أقادير تابعة لولاة إفريقية بالقيروان وممثلوالخلافة الأموية ثم العباسية. ومن جملة الولاة موسى بن نصير الذي قيل أنه بنى أول جامع بها عام (89هـ - 708م) كان يضاهي جامع القيروان في الجمال. استولى عليها أبوقرة اليفرني أثناء القرن الثالث الهجري وأسس بها إمارة خارجية صفرية لم تعمر طويلاً، وقد أحاط المدينة بسور كبير، يحمل أحد أبوابه اليوم اسم باب أبي قرة. بعده تولى أمر أقادير بنوخزر المغراويون الزناتيون وعلى رأسهم محمد بن خزر المغراوي الزناتي الذي فتحها وسلمها لإدريس بن عبد الله الحسيني (الفار من اضطهاد العباسيين نحوالمرغب) عام (173هـ- 790م)، الذي أقام بها عدة أشهر شيد أثناءها مسجدها الجامع (العتيق)، وبنى له منبراً عام (174ه)ـ؛ وإن كانت قد اندثرت جل معالم هذا الجامع. وظلت أقادير بأيدي اللفسة إلى غاية عام (319هـ- 931م) عندما استولى عليها موسى بن أبي العافية المكناسي الموالي للفاطميين، ثم حكمها بنوخزر المغراويون الزناتيون بعد حتى طردوا منها أتباع عبيد الله المهدي صاحب الدعوة الفاطمية، وألحقوها بالخلافة الأموية بالأندلس. ومرت أقادير بفترات مضطربة وبين الأخذ والرد، تارة في يد الفاطميين وتارة تابعة لقرطبة، إلى حتى ظفر بها القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام 347هـ- 958م. سقطت أقادير في قبضة بلقين بن زيري الحمادي عام (362هـ- 973م)، ثم تعرضت المدينة إلى فتن متوالية وحروب متتابعة، ألحقت بها وبسكانها البؤس والدمار والخراب، وكانت الضربة القاضية مع حلول الهلاليين بإفريقية سنة (442هـ- 1014م)، فعاثوا فساداً في جميع المنطقة ولم تنج أقادير من زحفهم المدمر. لعبت أقادير دوراً تجارياً بارزاً بفضل مسقطها الجغرافي المتميز الرابط بين إفريقية والمغرب الأوسط والأندلس. وقد أشار أكثر الجغرافيين الذين تحدثوا عنها إلى أهمية هذا النشاط، فذكر البكري أنها كانت قاعدة المغرب الأوسط وبها مساجد وأسواق ضمت عدداً كبيراً من التجار الأجانب الوافدين عليها براً أوبحراً عن طريق موانئ أرشقول وهنين ووهران. غير حتى أقادير فقدت قيمتها السياسية والاقتصادية، والمعمارية بعد حتى فتحها المرابطون على يد القائد يوسف بن تاشفين عام (474هـ- 1081م)، وبنوا بجوارها.

الرّومان

من بين هؤلاء الغزاة، الرّومان الذين مكثوا فيها قرونا، كانت توجد بتلمسان المسماة (بوماريا) جاليّة من الرّومان وحاميّة من الفرسان لحراسة الطريق الرئيسي. في القرن السابع ميلادي، شاهدت تلمسان المسمّاة (أقادير) الفاتحين المسلمين بقيادة ابي مهاجر دينار، ثمّ بقيادة عقبة بن نافع. في القرن الثامن اتّخذ أهاليها ممضى الخوارج ممضىا لهم، وجعلوا رئيسهم أبوقرة من أقادير عاصمة لهم.

الإدريسيّون

في سنة 770 م ولج السلطان إدريس الأول أغادير، وبنى بها مسجدا - مكانه تُشير إليه المئذنة الحالية – وتمركز الإسلام في الناحية ابتداء من ذلك التاريخ، ثمّ عهد إدريس حكم أغادير إلى أخيه سليمان (المدفون بعين الحوت) وظلّت هذه المدرسة في القرن التاسع كلّه قاعدة تابعة للإدريسيين بفاس. ربطها الفاطميّون بالقيروان بعدما كانت تابعة للأمويّين بقرطوبة.

المرابطون

في سنة 1079م غزا يوسف بن تاشفين الملك البربريّ الراكشي أغادير، ثمّ شيّد مدينة جديدة في مسقط معسكره سمّاها (تقرات) في سنة 1136 أتمم ابنه علي بناء الجامع الكبير كما بنى بجانبه القصر الكبير وأقام به.

الموحّدون

خلفاء المرابطون ورئيسهم ابن تومرت ملكوا تلمسان من تاريخ 1144 م إلى 1236 م، حاصر عبد المومن بن علي تاشفين خليفة وابن علي بن تاشفين في 1143م ولكن لم يتوصّل إلى أخذ تلمسان واتجه إلى وهران فلحقه تاشفين وتوفّي. دخل عبد المومن وهران ثمّ عاد إلى تلمسان، فأخذها. أحاط أبوعمران الموحّدي تلمسان الجديدة بسور، ولا تزال باب القرمادين قائمة من أهمّ بقاياه، ولم يهجر الموحّدون من الآثارات إلاّ الإصلاح والتّرميم للجامع الكبير وتأسيس مقام سيدي أبي مدين المتوفّي بعين تاقبالت في تاريخ 1197م.

الزّيانيّون

في تاريخ 1236م قضى يغمراسن بن زيّان، الملك البربري من بني عبد الواد – زناتة – على ملك الموحّدين وأسّس مملكة تلمسان. وأثناء استعراض كتائب الجنود أمام باب القرمادين سنة 1254م سقط عليه اعتداء من طرف الميليشيا المسيحيّة، وهوالذي بنى مئذنتي الجامع الكبير وجامع أغادير سنة 1236م، وأسّس المشور لمقرّ إقامته. (حكم ابنه أبوسعيد عثمان من 1285 م إلى 1303 تحت اسم عثمان الأوّل، وهوالذي بنى مسجد سيدي بلحسن – المتحف حاليّا – سنة 1296م، وتوفّي سنة 1303 أثناء حصار المرينيّين لتلمسان، وكان شُجاعا ومُخلصا، خلفه في الحكم انه أبوزيّان الذي قابل مدّة أربعة سنوات من الحصار الرّهيب).

المرينيّون

عربٌ رُحّل، قدماء، حاصروا تلمسانسبعة مرّات بعدما قضوا على العرش المُوحّدي بالمغرب الأقصى، وفي سنة 1299م بدأ الحصار الدّامي الذي عزل تلمسان عن العالم مدّةثمانية سنوات (1299 – 1307) وشُيّد أثناء الحصار مدينة المنصورة المفتخرة بمسجدها، قصرها، مخازنها، حدائقها، حمّاماتها وديارها. أغتيل السّلطان أبويوسف من طرف أحد مواليه ففكّ المرينيّون الحصار ورجعوا إلى المغرب، فهدّم التّلمسانيّون المدينة الجديدة – منصورة – انتقاما لما عانوه من هموم الحصار الطّويل. في ذلك التاريخ، اشتهر بتلمسان عالمان هما الأخوان أولاد الإمام، بنى لهما أبوحموالأوّل، حفيد يغمراسن مدرسة ومسجدا ودارين للسّكن، كما بنى مسجدا داخل المشور. خلّفه ابنه أبوتاشفين في الملك من تاريخ 1318 إلى 1337م وهوسلطان فنّان، استطاع حتى يجعل من تلمسان إحدى أروع المناطق في المغرب العربي، وهومؤسّس المدرسة التاشفينيّة قرب الجامع الكبير التي هدّمها الفرنسيّون سنة 1873 م وبنى في مكانها دار البلديّة، كما شيّد الحوض الكبير، وقصر المشور. وقد تكلّم فهماء مشهورون ومؤرّخون مثل أبن خلدون والحسن بن محمّد الوزان (ليون لافريكان) عن ترف القصر والحفلات الرائعة والاستقبالات التي تُقام في قصر الملك بالمشور.

الفتر المرينيّة

حاصر المرينيّون تلمسان للمرّة السابعة فسقطت في يد السّلطان أبوالحسن (السلطان الأكحل) 1335 إلى 1337م، حيث جُرح أبوتاشفين وسُجن ثمّ قُتل. بنى أبوالحسن مسجد سيدي أي مدين سنة 1339 م ومدرسة ابن خلدون وقصرا بجانبه سنة 1344 م كما شيّد قصر المنصورة، ودامت فترة المرينيّين الأولى 11 سنة وانتهت سنة 1348م. إسترجع أمير بني عبد الواد المدينة غير أنّه بعد أربعة سنوات سقطت من حديث في يد أبي عنان ابن أبي الحسن المريني، وبنى بها مسجد سيدي الحلوي. هذا الحكم الأخير لم يدم سوى سبع سنوات.

بني عبد الواد الزّيانيّون

إسترجع أبوحمّوموسى الثاني مدينة تلمسان، وأحيا بها ملك أجداده ودام عرشه من 1359 م إلى 1389 م. وفي ذلك العهد عهد المشور شهرة جديدة . وفي سنة 1363 م بنى المدرسة اليعقوبيّة وبجانبها مسجدا أُطلق عليه بعدها اسم مسجد سيدي إبراهيم. تُوفيّ أبوحمّوالثاني في نفس السنة التي أخرجه فيها ابنه من تلمسان. حاصر أبوفارس سلطان تونس تلمسان سنة 132م، غير أنّه عدل عن تخطيطه بسبب رؤية منام مزعج فقفل راجعا إلى تونس. في عهد أبي زيّان الذي حكم أواخر القرن الرابع عشر، شهد المشور عدّة اجتماعات للماء في مختلف العلوم. أُرغم السّلطان سعيد على التّخلّي عن الملك وعن القصر بسبب خيانته لبيت المال سنة 1422م. حكم السّلطا أبوالعبّاس ما بين 1431م و1461م، فبنى أسوارا حديث تدعيما ودفاعا عن المشور. حلّ الإسبان شمال إفريقيا واحتلّوا المرسى الكبير سنة 1505م ثمّ وهران في 1505م، بعدها تمّ لهم احتلال الأندلس. في تلمسان انتزع السّلطان أبوحموالثالث العرش من حفيده أبوزيّان وسجنه، ثمّ أعرب ولاءه للإسبان واستولى على المدينة، فلهذا استنجد الأهالي بالأخوين عرّوج وخير الدّين الذين كانا قد حرّرا مدينة الجزائر العاصمة. دخل عرّوج تلمسان وأهاليها تعُمّهم البهجة فأطلق سراح أبي زيان وطرد أبي حمو، حيث لقيت تلمسان غارتين إسبانيتين في 1535 م و1543 م تمكّن عروج من الهروب من تلمسان ولكن لحق وقُتل في معركة عند قرية المالح حسب الرواية المشهورة، ففي بني زناس بالحدود المغربية وهذا أصحّ، كونه طلب النّجدة من المغرب واتّجاهه نحوالمالح التي كانت في يد الإسبان. دخلت تلمسان فيحكم الأتراك العثمانيّين على يد صالح، الذي أتى عليها باب سفير سنة 1555 م ( قبره بمعصرة الفيتور أمام سيدي بوجمعة بتلمسان). بقي الأتراك بتلمسان مدّة تزيد عن ثلاثة قرون، ولكن لم يهجروا من الآثارات إلاّ بناء مسجد سيد اليدون. وفي القرن 18 م الباي محمد بن عثمان، شيّد ثلاث حنفيّات خارج المشور، وترميم سيدي أبي مدين ومسجد سيدي إبراهيم المصمودي. احتلّ الفرنسيّون تلمسان للمرّة الأولى في ثلاثة يناير 1836 م بقيادة الماريشال كلوزيل، ثمّ غادرها بعد شهر مُخلّفا بالمشور القبطان كفينباك. بايع القبائل الأمير عبد القادر سلطانا عليهم، فأعرب الجهاد ضدّ الفرنسيّين وهزم الجينرال تريزيل هزيمة شنعاء. وفي تارخعشرة مارس 1837 م سقطت بين الأمير عبد القادر والجنرال بيجومعاهدة صلح تافنة، فكانت تلمسان من نصيب الأمير. انتصر الأمير عبد القادر في معركة سيدي إبراهيم بالسواحلية، قرب الغزوات. وفي سنة 1845م اتّجه إلى المغرب فأُخرج منه وسلّم نفسه للفرنسيّين سنة 1847م. فظلّت تلمسان منذ ذلك التاريخ تحت سيطرة الاحتلال الفرنسي إلى فجر الاستقلال سنة 1962م.

أبواب تلمسان

لمدينة تلمسان خمسة أبواب رئيسية معروفة، شيدت على جانبي جميع واحدة منها مراكز حراسة على شكل أبراج صغيرة مربعة الشكل لمراقبة حركة الداخلين إلى المدينة والخارجين منها وكذلك الضواحي والأماكن المجاورة والأراضي الزراعية القريبة منها. وكانت هذه الأبراج تضم غرف يقيم فيها الموظفون والحراس وتغلق بعد صلاة العشاء. وكان من الضروري إنشاء هذه الأبواب الواسعة بعد دمج المدينتين وإحاطتهما بالأسوار المتعددة. وكانت الأبواب مصفحة بالحديد ومدعمة بحصون قوية صعبة الاختراق، ولها مصاريع حديدية تغلق بها. وهذه الأبواب هي:

  • باب العقبة

يقع في شرق المدينة، وهوالباب القديم الذي ظل قائما منذ تأسيس مدينة "أقادير"، بني بأحجار من بقايا بوماريا، المدينة الرومانية. وقد اندثرت هذه الباب خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر بسبب التغييرات العمرانية التي أدخلت على المدينة.

  • باب سيدي الحلوي

يقع هذا الباب في شمال المدينة، اتخذ أسماء عديدة منها: باب الزاوية نسبة إلى زاوية سيدي الحلوي، وباب علي نسبة إلى الحي الذي يوجد فيه.

  • باب القرمادين

يقع باب القرمادين في الشمال الغربي من تلمسان، ويعتبر الحصن الدفاعي الأساسي الذي يحمي مدخل المدينة من هذه الناحية، ويبدوأنه كان يوجد بالقرب من الباب أفران لصناعة الفخار والآجر والقرميد، ولهذا سمي الباب بباب القرمادين. وقد كشفت الحفريات التي أجريت بالقرب من هذا الباب عن وجود أفران للخزف والفخار، مما يشير على حتى المنطقة كانت تعج بالمصانع. ولا زالت آثار الباب باقية إلى اليوم وقريبة من الطريق المؤدي إلى مقبرة اليهود.

  • باب كشوط

يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، وقد أمر يغمراسن ببنائه وتحصينه بأبراج وأسوار عالية. أصبح يعهد في العهد العثماني بـباب الأرجوحة لكثرة الإعدامات شنقا بالقرب منه، قبل حتى يأخذ اسم باب فاس.

  • باب الجياد

يضع المؤرخون هذا الباب في الجهة الجنوبية من المدينة، فهما أنه أصبح من الصعب تحديد مكانه اليوم بعد زوال هذا الجزء من المدينة. والملاحظ هوحتى الأسماء القديمة لأبواب مدينة أقادير العتيقة قد تغيرت وحذف بعضها عندما اندمجت المدينتان (أقادير وتاقرارت)، أوتلمسان القديمة وتلمسان العليا، ولا سيما من الناحية الجنوبية التي كانت تحتوي على ثلاثة أبواب كاملة؛ فصار بها باب واحد فقط، واختفى البابان المتبقيان. ثم أضيف للمدينة بابان جديدان من جهة الشمال والشمال الغربي من الممكن لأسباب استراتيجية وأمنية، ولم يبق من الأبواب القديمة إلا باب العقبة في الشرق. والظاهر حتى المدينة قد احتفظت بالأبواب الداخلية كما كانت عليها في السابق، والتي تصل بين المدينتين، مثل باب أبي قرة وباب زيري وباب الرواح، من جهة شمال وغرب مدينة أقادير. ومن المرجح حتى تكون مدينة تلمسان قد اشتملت على عدد كبير من الأبواب والفتحات يزيد رقمها عن العدد الذي ذكره يحي بن خلدون، وهوخمسة أبواب. فأبوالفداء يجعلها ثلاثة عشر بابا، ولكنه مع الأسف لم يحدد مكانها بالضبط. ولكن قد تكون هذه الأبواب ثانوية مخفية أوبنيت على شكل أنفاق صغيرة، مخصصة للجند ولرجال الدولة، مثل الباب الذي يقع في الشمال وهوباب الرواح، حيث يوجد ممر مغطى بالأقواس يصل تاقرارت بأقادير، وباب زيري، وباب أبي قرة الداخليتين. ويبدوحتى الأبواب التي ليس لدينا وصف لها ومكان محدد بوجودها، هي تعبير عن ممرات أوفتحات في الأسوار الكثيرة التي تحيط بمدينة تلمسان، وقد تكون على شكل أبواب صغيرة تفتح عند الحاجة. وكانت هذه الأبواب الصغيرة تغلق في الليل وإذا تعرضت المدينة للأخطار.

بعض الآثارات التاريخيّة

  • الجامع الكبير: 530 هـ/1136 م ( الدولة المرابطية)
  • سيدي إبراهيم المصمودي: 765 هـ/1364 م ( بني زيان)
  • سيدي أبي مدين: 739 هـ/1339 م ( بني مرين)
  • سيدي الحلوي: 754 هـ/1354 م ( بني مرين)
  • مسجد سيدي البنا:ثمانية هـ/15 م ( بني زيان)
  • مسجد سيدي اليدون: 11 هـ/18 م ( في عهد الأتراك)
  • مسجد سيدي مرزوق:ثمانية هـ/ 15 م ( بني زيان)
  • مسجد الشيخ السنوسي: 996 هـ/1486 م ( بني زيان)
  • مسجد أولاد الإمام: 710 هـ/1307 م ( بني زيان)
  • مسجد المشور: 717 هـ/1317 م ( بني زيان)
  • سيدي أحمد بلحسن: 696 هـ/1297 م ( بني زيان)
  • مسجد سيدي لحسن: 850 هـ/1453 م ( بني زيان)
  • منصورة: 698 هـ/1299 م ( بني مرين)

المراجع والمصادر

  1. ^ مارمول كربخال، إفريقية، ترجمة: محمد حجي وآخرون، الرباط: دار نشر الفهم، 1988-1989، ج.2، ص 299
  • مارمول كربخال، إفريقية، ترجمة: محمد حجي وآخرون، الرباط: دار نشر الفهم، 1988-1989، ج.2، ص 299.
  • محمد بن عبد الله التنسي، نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان، تحقيق: محمود أبوعياد، الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب،1985، ص 117.
  • يحي بن خلدون، بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد، تحقيق: ألفرد بال، الجزائر، 1911-1913، ج1، ص207.
  • محمد ابن مرزوق الخطيب، المسند السليم في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن، تحقيق: ماريا بيغيرا، الجزائر: ش ون ت، 1981، ص175.
  • يحي بن خلدون، بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد، تحقيق: ألفرد بال، الجزائر، 1911-1913، ج1، ص90.
  • إسماعيل علي أبوالفداء، تقويم البلدان، باريس: دار الطباعة السلطانية، 1840، ص 137.
تاريخ النشر: 2020-06-25 02:36:39
التصنيفات: أماكن مأهولة تأسست في القرن 2, أماكن مأهولة تأسست في القرن 4, بلدات ومدن رومانية في الجزائر, بلديات ولاية تلمسان, تأسيسات القرن 2 في الإمبراطورية الرومانية, تلمسان, عواصم ثقافة إسلامية, مجتمعات يهودية تاريخية, بوابة الأمازيغ/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة عمارة/مقالات متعلقة, بوابة مجتمع/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, بوابة المغرب العربي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب ضبط استنادي دون معرفات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الصحة تكشف أعراض الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:10
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 37%

مواعيد قطارات السكة الحديد فى الوجهين البحرى والقبلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:05
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 45%

6 أطعمة عالية الكربوهيدرات لا تسبب زيادة الوزن.. منها الحمص والعدس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:07
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 48%

تعرف على طرق الوقاية من الحرائق خلال فصل الشتاء

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:12
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 47%

سعر الريال السعودى فى مصر اليوم الأربعاء 1-2-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:20:46
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

أوكرانيا: نتوقع الحصول على ما يصل إلى 140 دبابة قتالية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:21:20
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

علامات للتغيرات النفسية أثناء الحمل أثناء الحمل.. نصائح ضرورية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:11
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 39%

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 1-2-2023 والقنوات الناقلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:08
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 48%

إضراب ضخم يشلّ 5 قطاعات بفرنسا.. وترقب لرد الحكومة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:20:45
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

الشروط والأوراق المطلوبة لوظيفة إمام مسجد.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:17
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 44%

هل تنهى دعوة مصر الأطراف السودانية الأزمة؟.. خبير يجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:21:18
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

مواد البناء.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 1-2-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:20:47
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

كيف تحمي جمالك من أثر إجهاد وتوتر العمل؟ الأكل المتوازن أساسي

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:22:14
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 41%

أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 1-2-2023 فى مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:21:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

حظك اليوم لجميع مواليد الأبراج الفلكية الأربعاء 1 فبراير 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-01 06:20:48
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية