تلويث
عودة للموسوعةيعني التلوث وجود مكون أوشائبة أوأي عنصر آخر عير مرغوب به يفسد أويخرب أويلوث مادة أوجسم مادي أوبيئة طبيعية أومكان عمل فيجعلها غير صالحة أويثبط من تأثيرها.
الفروق الدقيقة في التلوث
في العلوم، يمكن حتى تأخذ حدثة «تلوث» مجموعة متنوعة من الاختلافات الدقيقة في المعنى، سواء كان الملوث صلبًا أوسائلًا، بالإضافة إلى تباين البيئة التي قد يتواجد الملوث فيها. من الممكن حتىقد يكون الملوث أكثر تجردًا، كأن يتداخل مصدر طاقة غير مرغوب فيه مع عملية ما. فيما يلي أمثلة على أنواع مختلفة من التلوث بناءً على هذه المتغيرات وغيرها.
التلوث الكيميائي
في الكيمياء، يصف مصطلح «التلوث» عادةً مكونًا واحدًا، ولكن قد يعني المصطلح أيضًا «مخاليط كيميائية» في الحقول المتخصصة، وذلك حتى مستوى المواد الخلوية. تحتوي جميع المواد الكيميائية على بعض الشوائب. قد يمكن التعهد على التلوث وقد لا يمكن ذلك، ما ينتج عنه معضلة طالما خُلطت المادة الكيميائية غير النقية مع مواد أومخاليط كيميائية أخرى، إذ يمكن حتى تتسبب بتفاعلات كيميائية إضافية. قد تكون التفاعلات الكيميائية الناتجة عن وجود شوائب مفيدة في بعض الأحيان، وفي هذه الحالة يمكن استبدال صفة «ملوِّث» بـ «كاشف كيميائي» أو«محفز». (قد يحدث هذا سليمًا حتى في الكيمياء الفيزيائية/ عملى سبيل المثال، قد يؤدي إدخال شوائب في أشباه الموصلات الداخلية إلى زيادة التوصيلية بشكل إيجابي). إذا كانت التفاعلات الإضافية ضارة، فغالبًا ما تُستعمل مصطلحات أخرى مثل «ذيفان»، أو«سم»، أو«ملوث»، اعتمادًا على نوع الجزيء المعني. يمكن تحقيق إزالة التلوث الكيميائي للمادة من خلال التفكك، والمعادلة، والعمليات الفيزيائية، على أنه لا غنى عن فهم واضح للتفاعلات الكيميائية المتضمَّنة.
التلوث البيئي
في الكيمياء البيئية، يكافئ مصطلح «التلوث» (contamination) في بعض الحالات مصطلح التلويث (pollution)، إذقد يكون الاهتمام الرئيسي هوالضرر الذي يصيب على نطاق واسع جميع من الإنسان أوالكائنات الحية أوالبيئات. قد يحدث الملوث البيئي مادة ذات طبيعة كيميائية، على الرغم من أنه قد يحدث أيضًا عاملًا بيولوجيًا (مثل البكتيريا المسببة للأمراض أوالفيروسات أوالأنواع الغازية) أوعاملًا فيزيائي (مثل طاقة). يُعتبر الرصد البيئي إحدى الآليات المتاحة للفهماء لإدراك نشاطات التلوث في وقت مبكر قبل حتى تصبح ضارة للغاية.
التلوث الزراعي
يمكن العثور على نوع آخر من الملوثات البيئية على شكل كائنات معدلة وراثيًا (GMOs)، وتحديداً عندما تحتك مع الزراعة العضوية. يمكن حتى يؤدي هذا النوع من التلوث إلى تصحر المزارع. قد يحدث من الصعب في بعض الأحيان السيطرة على هذا النوع من التلوث، ما يستلزم العثور على آليات لتعويض المزارعين عند حدوث هذا النوع من التلوث. نظر التحقيق البرلماني في أستراليا الغربية في مجموعة من الخيارات لتعويض المزارعين الذين تلوثت مزارعهم بالكائنات المعدلة وراثيًا، ولكنهم استقروا في النهاية على التوصية بعدم اتخاذ أي إجراء.
تلوث الأغذية والمشروبات والمستحضرات الدوائية
في الكيمياء الغذائية والكيمياء الدوائية، يستخدم مصطلح «التلوث» لوصف التدخلات الضارة، مثل وجود الذيفان أومسببات الأمراض في الأغذية أوالأدوية.
التلوث الإشعاعي
يعد التلوث الإشعاعي مصدر قلق في البيئات التي تتطلب السلامة النووية والوقاية من الإشعاع. يمكن حتى تظهر المواد المشعة على الأسطح، أوداخل المواد الصلبة أوالسوائل أوالغازات (بما في ذلك جسم الإنسان)، حيثقد يكون وجودها غير مقصود أوغير مرغوب فيه، ويمكن حتى تؤدي بعض المعالجات إلى ظهورها في الأماكن المذكورة سابقًا. يضم التلوث الإشعاعي عدة أمثلة:
- بقايا النويدات المشعة المتبقية في مسقط ما بعد الانتهاء من تفكيك المنشأة النووية التي احتوت على مفاعل نووي، مثل محطة توليد طاقة كهربائية أومفاعل نووي للأبحاث أومفاعل النظائر المشعة أوسفينة تعمل بالدفع البحري النووي أوغواصة نووية.
- ابتلاع أوامتصاص مواد مشعة تلوث كيانًا بيولوجيًا، سواء حصل ذلك عن قصد أوعن غير قصد (مثل الأدوية المشعة).
يجب ملاحظة حتى مصطلح «التلوث الإشعاعي» قد يحدث له معنى غير مقصود. يشير المصطلح فقط إلى وجود اضمحلال نشاط إشعاعي، ولكنه لا يعطي أي إشارة بحد ذاته إلى حجم الخطر الذي ينطوي عليه الأمر. ومع ذلك، يمكن قياس النشاط الإشعاعي بكميته في مسقط معين أوعلى سطح أوفي وحدة مساحية على سطح ما، مثل متر مربع أوسنتيمتر مربع.
يمكن استعمال رصد الإشعاع (مثل الرصد البيئي) لإدراك أنشطة التلوث في وقت مبكر قبل حتى تصبح ضارة للغاية.
التلوث الكواكبي
يحدث التلوث الكواكبي عندماقد يكون الجسم الكوكبي ملوثًا بيولوجيًا بواسطة مسبار فضائي أومركبة فضائية، سواء عن قصد أوعن غير قصد. يمكن حتى يحدث هذا التلوث عند وصوله إلى الجسم الكوكبي الأجنبي وعند العودة إلى الأرض.
أدلة الملوثة
في فهم الأدلة الجنائي، يمكن حتى تُلوث الأدلة. يمكن حتى يؤدي تلوث بصمات الأصابع أوالشعر أوالجلد أوالحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين -من المستجيبين الأوائل أومن مصادر غير مرتبطة بالتحقيق المستمر، مثل أفراد الأسرة أوأصدقاء الضحية غير المشتبه فيهم- إلى إدانات أوأفعال خاطئة أورفض الأدلة.
المراجع
- ^ نطقب:Cite Merriam-Webster
- ^ Donovan, R.P. (2001). "1. Introduction". In Donovan, R.P. (المحرر). . CRC Press. صفحات 1–3. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Ramstorp, M. (2008). "2. Contaminants". . John Wiley & Sons. صفحات 20–26. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Moudgil, H.K. (2014). . PHI Learning. صفحة 278. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Alters, S. (2000). . Jones & Bartlett Learning. صفحة 828. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Midcalf, B. (2004). . Pharmaceutical Press. صفحات 88–89. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Vallero, D.A. (2010). "6. Fundamentals of Environmental Chemistry". . Elsevier. صفحات 289–332. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Paull, J. (2018). "Compensation for GMO contamination". International Sustainable Development Research Society Newsletter (3). مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020.
- ^ Paull, John (2019) Contamination of Farms by Genetically Modified Organisms (GMOs): Options for Compensation, Journal of Organics, 6(1):31-46. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Paull, J. (2014). "Editorial: Organic Versus GMO Farming: Contamination, What Contamination?". Journal of Organic Systems. 9 (1): 2–4. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2018.
- ^ Bohrer, D. (2012). "Preface". . John Wiley & Sons. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Rose, M. (2014). "Environmental Contaminants". In Dikeman, M.; Devine, C. (المحررون). . 1 (الطبعة 2nd). Elsevier. صفحات 497–501. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Wilson, C.L., المحرر (2008). "Preface: Food—A necessity and a threat". . CRC Press. صفحات xi–xvi. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ International Atomic Energy Agency (2007). "IAEA Safety Glossary: Terminology Used in Nuclear Safety and Radiation Protection, 2007 Edition" (PDF). صفحة 227. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2019.
- ^ International Atomic Energy Agency (2010). "Programmes and Systems for Source and Environmental Radiation Monitoring, Safety Reporsts Series No. 64". صفحة 234. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2019.
- ^ Chatzis, I. (26 July 2017). "Decommissioning and Environmental Remediation: IAEA Conference to Start on Monday". International Atomic Energy Agency. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2019.
- ^ Stanford Environmental Health and Safety (29 June 2017). "Radiation Protection Guidance for Hospital Staff" (PDF). صفحة 21. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2019.
- ^ Cockell, C.S. (2005). "Planetary protection—A microbial ethics approach". Space Policy. 21 (4): 287–292. doi:10.1016/j.spacepol.2005.08.003.
- ^ Taupin, J.M. (2013). . CRC Press. صفحات 134–8. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- ^ Geddes, L. (11 January 2012). "How DNA Contamination Can Affect Court Cases". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2019.
-
صور وملفات صوتية من كومنز
صور وملفات صوتية من كومنزالتصنيفات: سلع مغشوشة, ضبط الجودة, علوم بيئية, كيمياء أرضية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة علوم الأرض/مقالات متعلقة, بوابة طبيعة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
